تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حتى الأغاريد .. تغادر



روضه الموافى
30-06-2014, 12:20 AM
لا تنفك ألحانه العذبة تداعب نافذتى مع شروق شمس كل يوم ..
ذلك الكناريّ الذى اعتدت الاستيقاظ على أوتاره الحانية لأرسم بها أجمل ساعات الصباح ,
أفتح ستائرى لأراقبه عن كثَب , أتأملُ جمال ألوانِه ورونقَها ..
يمضى الوقت هكذا
و زقزقاتُه المميّزة تتخلّلٌ مسامعِى لتصلَ الى نبضات قلبى ..
وذات صباح ..
ساد الصمتٌ شرفتى .. لم أعتَد شروق الشمس فى هدوء !
تُرى لماذا هذا السكون يا صغيرى ؟
فتحت نافذتى أتفقده ..
أوراق الشجرة ذليلةٌ , والحزنُ خيّم على أزهار حديقتى :(
كم افتقدَهٌ عالمُه الصغيرُ من حولِه ..
طال انتظارى ذلك اليوم ..
واليوم الذى يليه والذى يليه لكن دون جدوى !
لازلتُ أحلُم بأن تطرُقَ أغاريدُهُ أذُنايَ ..
أو يعودَ ليودّع روضات الورود ثم يغادر ..
علّها تُزهر بعده من جديد ..

ناديه محمد الجابي
13-02-2025, 08:08 PM
مؤلم هو الشعور بأن من كان يملأ حياتك سعادة وهناء قد غادر ورحل
وللفقد تشتعل في القلب حرائق شجن
نص جميل بلغته ومضمونه وأسلوبه
حرف متمكن وبيان متدفق رغم غلالة الحزن.
دمت بكل خير.
:001::001: