فوزي الشلبي
30-06-2014, 10:20 AM
شهر رمضان!
أذكيتُُ شوقاً من رؤى رمضانِ
وخَضَبْتُ وجهيَ مـنْ سنى الرَّحمـنِ
***
آنستُ من شعبانَ أقربَ أوبةٍ
أُنـسَ الغـريبِ لعـودةِ الأوطــــانِ
***
شهـرٌ بـهِ كـلُّ الشُّهورِ تألقتْ
مــرَّ العُـصـورِ وسالـفَ الأزمــانِ
***
يزهـو بـهِ اليومُ العظيـمُ وليلةٌ
القدرَ يأتي محكــمُ الـفُرقــــانِ
***
خطَّ الهلالُ على السَّماءِ هداية ً
بيضاءَ تحــدو السَّير بالرُّكبـــــانِ
***
حينـاً تبـدى للسَّماءِ لشاهـدٍ
يختالُ حسناً للعـيونِ ثـــــــوانِ
***
أبْــشِرْ بهْ كلُّ الذُّنوبِ اسّاقطتْ
بدموعِ تـوبـةِ طالـبِ الغُفـــرانِ
***
فرويتُ من ظمأ.. أدمت على الطَّوى
وكأنَّ عيــشا في كنيف جنان
***
وبدأتُ أقرُبُ شائِقاً ومُشوَّقـاً
مـنْ ليلـةٍ فـي النِّصفِ منْ شعبانِ
***
ناجيتُ أُذْناً فـي مسامعِ طاعـةٍ
فوريتُ زِنداً في الهزيعِ الثَّانــي
***
كابدتُ يومي مُبطِئاً مُتعجِّلاٍ
فرَشفْـتُ دمعي وانطلقتُ لِسـاني
***
والرُّوحُ تسمو في منازلِ رحمـةٍ
والنَّفسُ تجلو الصفوَ كلَّ معاني
***
حمداً يُجلِّلُ ثوبَ مَنْ لبسَ التُّقى
بتثقُّـلِ الأعمالِ في الميزانِ
***
الشكر دَيْنٌ في الرِّقابِ على الأُلى
للهِ دربٌ في رُبى الإيمانِ
***
العينُ في شَرَفٍ تطيرُ إلى العُلى
بابَ الرِّياضِ وجنةَ العدنان
***
والصَّدرُ مُنشرحٌ وذاكَ هوَ الهوى
والقلبُ في التَّرديدِ والخفقـانِ
***
أعراسُ عيدٍ في ليالٍ أمهرتْ
ثوبَ العروسِ تلاوةُ القـرآنِ
***
أدْنى عليكَ اللهُ أبهى حُلـــةٍ
منْ رحمةٍ في البِرِّ منْ إحسانِ
***
طوعاً لأمركَ يا إلهـي توبةً
تنجي عيوني منْ لظى النِّيرانِ
***
فلجمتَ إبليسَ اللعـبنَ سلاسلاً
وسددتَ بابَ مكائدِ الشَّيطانِ
***
فاغفرْ إلهي كلَّ ذنبٍ ذلَّني
بأعـزِّ عفـوٍ قبَّـلتهُ يـدانِ
***
أوليتني شرفَ الهدايةِ مُسلماً
فلبستُ ثوبـاً من صفيفِ جُمانِ
***
تاقتْ إليكَ النَّفسُ توقَ حقيقةٍ
ترجو لقاءَ اللهِ في الرُّضوانِ
***
نفدتْ لكَ الشَّوقَ القلوبُ محبــةً
بالمـالِ والسَّاعاتِ والأبــدانِ
***
سبحانَ منْ فرضَ الصيامَ تكرُّماً
فنزيدُ نُعمى في جليلِ تَفـاني
***
سبْقٌ إلى الطَّاعاتِ منْ دَرَكِ الدُّجى
كتسابُقِ الأعمارِ في الإنسـانِ
***
يا صائماً عنْ أكلهِ وشرابِـهِ
كفَّ العيونَ وكفَّ سوطَ لسـانِ
***
هلاَّ دللتَ الخيرَ كلَّ مُجـانبٍٍ
ونهيْتَ سمـعاً منْ هـوى الآذانِ
***
تلقى الجموعَ إلى المساجدِ أدْلفتْ
طرقَ العِشاءِ تفيءُ رهنَ أذانِ
***
ليتَ الَّذي لبَّـى النِّداءَ مُعظِّماً
يرتادُ بيـتَ اللهِ كــلَّ أوانِ
***
ناديتُ فاغـفرْ ياحبيبُ تفضُّلا ً
وائْذن دخولـيَ بابـكَ الرَّيانِ
أذكيتُُ شوقاً من رؤى رمضانِ
وخَضَبْتُ وجهيَ مـنْ سنى الرَّحمـنِ
***
آنستُ من شعبانَ أقربَ أوبةٍ
أُنـسَ الغـريبِ لعـودةِ الأوطــــانِ
***
شهـرٌ بـهِ كـلُّ الشُّهورِ تألقتْ
مــرَّ العُـصـورِ وسالـفَ الأزمــانِ
***
يزهـو بـهِ اليومُ العظيـمُ وليلةٌ
القدرَ يأتي محكــمُ الـفُرقــــانِ
***
خطَّ الهلالُ على السَّماءِ هداية ً
بيضاءَ تحــدو السَّير بالرُّكبـــــانِ
***
حينـاً تبـدى للسَّماءِ لشاهـدٍ
يختالُ حسناً للعـيونِ ثـــــــوانِ
***
أبْــشِرْ بهْ كلُّ الذُّنوبِ اسّاقطتْ
بدموعِ تـوبـةِ طالـبِ الغُفـــرانِ
***
فرويتُ من ظمأ.. أدمت على الطَّوى
وكأنَّ عيــشا في كنيف جنان
***
وبدأتُ أقرُبُ شائِقاً ومُشوَّقـاً
مـنْ ليلـةٍ فـي النِّصفِ منْ شعبانِ
***
ناجيتُ أُذْناً فـي مسامعِ طاعـةٍ
فوريتُ زِنداً في الهزيعِ الثَّانــي
***
كابدتُ يومي مُبطِئاً مُتعجِّلاٍ
فرَشفْـتُ دمعي وانطلقتُ لِسـاني
***
والرُّوحُ تسمو في منازلِ رحمـةٍ
والنَّفسُ تجلو الصفوَ كلَّ معاني
***
حمداً يُجلِّلُ ثوبَ مَنْ لبسَ التُّقى
بتثقُّـلِ الأعمالِ في الميزانِ
***
الشكر دَيْنٌ في الرِّقابِ على الأُلى
للهِ دربٌ في رُبى الإيمانِ
***
العينُ في شَرَفٍ تطيرُ إلى العُلى
بابَ الرِّياضِ وجنةَ العدنان
***
والصَّدرُ مُنشرحٌ وذاكَ هوَ الهوى
والقلبُ في التَّرديدِ والخفقـانِ
***
أعراسُ عيدٍ في ليالٍ أمهرتْ
ثوبَ العروسِ تلاوةُ القـرآنِ
***
أدْنى عليكَ اللهُ أبهى حُلـــةٍ
منْ رحمةٍ في البِرِّ منْ إحسانِ
***
طوعاً لأمركَ يا إلهـي توبةً
تنجي عيوني منْ لظى النِّيرانِ
***
فلجمتَ إبليسَ اللعـبنَ سلاسلاً
وسددتَ بابَ مكائدِ الشَّيطانِ
***
فاغفرْ إلهي كلَّ ذنبٍ ذلَّني
بأعـزِّ عفـوٍ قبَّـلتهُ يـدانِ
***
أوليتني شرفَ الهدايةِ مُسلماً
فلبستُ ثوبـاً من صفيفِ جُمانِ
***
تاقتْ إليكَ النَّفسُ توقَ حقيقةٍ
ترجو لقاءَ اللهِ في الرُّضوانِ
***
نفدتْ لكَ الشَّوقَ القلوبُ محبــةً
بالمـالِ والسَّاعاتِ والأبــدانِ
***
سبحانَ منْ فرضَ الصيامَ تكرُّماً
فنزيدُ نُعمى في جليلِ تَفـاني
***
سبْقٌ إلى الطَّاعاتِ منْ دَرَكِ الدُّجى
كتسابُقِ الأعمارِ في الإنسـانِ
***
يا صائماً عنْ أكلهِ وشرابِـهِ
كفَّ العيونَ وكفَّ سوطَ لسـانِ
***
هلاَّ دللتَ الخيرَ كلَّ مُجـانبٍٍ
ونهيْتَ سمـعاً منْ هـوى الآذانِ
***
تلقى الجموعَ إلى المساجدِ أدْلفتْ
طرقَ العِشاءِ تفيءُ رهنَ أذانِ
***
ليتَ الَّذي لبَّـى النِّداءَ مُعظِّماً
يرتادُ بيـتَ اللهِ كــلَّ أوانِ
***
ناديتُ فاغـفرْ ياحبيبُ تفضُّلا ً
وائْذن دخولـيَ بابـكَ الرَّيانِ