د. مختار محرم ضيفا على شرفة الواحة

[خلود محمد جمعة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRtUu15CX0aj1BqWH-W-sQry8SS2iBsg6X7uq7mZeojYfqNHTHN2g

و تحط عنقاء لقائنا لهذا الشهر في اليمن ...
يمن العروبة والإباء وحاضرتها صنعاء التي كانت عاصمة في عصور مختلفة

وصنعاء من أقدم مدن الشرق التي ظلت عامرة منذ نشأتها وحتى اليوم، محتفظة بجمالها وفنها المعماري الفريد، رغم ما مر عليها من حروب ونزاعات وضعف، إلا أنها ظلت كما هي ولم تتغير.
فيها ثالث أقدم مسجد في التاريخ وأقدمها خارج مكة والمدينة.

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR1_J035TaXt7bNK3BxqE0XsGHZEtj0C b04iE_3WJ7MOwg4_cek

تغنى بها الشعراء والأدباء وكثرت فيها الأساطير والقصص وفخرت على المدن وتعالت عن وحق لها، فهي مليكه الزمان وعروسة المدن

فيها قال الشاعر الجاهلي
عدي بن زيد الحيري العبادي
ما بعد صنعاء كان يعمرها = ولاة ملك جزل مواهبها
رفعها من بنى قزع المزن = وتتدلى مسكاً محاربها
محفوفة بالجبال دون عري = الكائد ما يرتقي غواربها

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRUAl6G6jZJkP8rKnIOfHMEwt1W0FzsC O5hx4TaJ7ZObFrv2kyruA

وفيها يقول أمير الشعر
الدكتور سمير العمري
أَعِدِّي مَطَايَا الهِيدِ مِنْ كُلِّ حَافِدِ = وَعُدِّي سَجَايَا الصِّيدِ بَينَ الأَجَاوِدِ
وَمُدِّي بِسَاطَ الرُّوحِ مِيثَاقَ صَادِقٍ = وَشُدِّي رِحَالَ الرِّيحِ عِفْرِيتَ قَاصِدِ
إِلَى وَطَنِ الآبَاءِ مِنْ آلِ يَعْرُبٍ = وَسَادَاتِ فَضْلٍ فِي طَرِيفٍ وَتَالِدِ
إِلَى اليَمَنِ الوَضَّاءِ أَرْضًا وَأُمَّةً = عَظِيمِ صُرُوحِ المَجْدِ عَالِي القَوَاعِدِ
يَطُوفُ عَلَيهِ الحَرْفُ يَشْدُو بِسُؤْدُدٍ = مُتُونَ المَعَانِي فِي عُيُونِ القَصَائِدِ
وَيَرْشُفُ مِنْهُ الدَّهْرُ فِنْجَانَ قَهْوَةٍ = وَيَفْرِشُ فِيهِ الطُّهْرُ سَمْتَ المَقَاصِدِ

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRUAl6G6jZJkP8rKnIOfHMEwt1W0FzsC O5hx4TaJ7ZObFrv2kyruA

ويقول ابنها الهمام
ضيف شرفتنا
الدكتور مختار محرم
بِوحْدَةِ الْيَمَنِ الزَّاهِي قَدِ اكْتَمَلَتْ = أَفْرَاحُنَا وَبَنَيْنَا قِمَّةَ الْهَرَمِ
صَنْعَاءُ يَا قَلْعَةَ التَّارِيخِ هَا هُو ذَا = عَصْر الحَضَارَةِ وَالْأَمْجَادِ فَابْتَسِمِي
شَرَاذِمُ الشَّرِّ وَلّتْ لَا رُجُوعَ لَهَا = وَمَوْكِبُ الْخَيرِ يَخْطُو ثَابِتَ الْقَدَم
مَوَاكِبٌ تَمْلَأ الدُّنْيَا بِرَوْعَتِهَا = تَفْدِيْكَ يَا وَطَنَ الْإِيْمَانِ وَالْحِكَمِ
تَحِيَّةُ الْحُبِّ قَدْ جَاءَتْكِ من عَدَنٍ = تَشْدُو بِلَحْنِ وَفَاءٍ فِيكِ مُنْسَجِمِ
هَيَّا ارْفُلِي فِي ثِيَابِ الْمَجْدِ زَاهِيَةً = بِرَوْعَةِ الْحَقِّ وَالْآَمَالِ وَالْهِمَمِ

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSlCFJRa2pTXtYvmrfsnCaL_m0-pdP0qTpv70fyuqJN1YSdHpluMA

صنعاء مسقط رأس شاعرنا الدكتور مختار عبد الله محرم
مواليد 23 كانون الثاني 1977م صنعاء اليمن
متزوج وأب لآيات وتسبيح ولجين
بكالوريوس من كلية الصيدلة عام 2000م جامعة صنعاء
مقيم في المملكة العربية السعودية

http://img.qwled.com/i/31c6d6bf21b939431f65082e235c42b0.gif

أهلا باليماني المبدع صاحب الحرف الجميل والفكر السامق والحس الإنساني الرفيع الدكتور مختار محرم معنا على شرفة واحة الخير والمحبة نحتسي معا فنجان قهوة الإخاء الواحية

والمجال مفتوح أمامكم للتعرف على ضيفنا لأسبوعين تطرحون خلالها ما شئم من تساؤلاتكم

دمتم وضيفنا بكل الخير
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSCovaSe6UzfqVc14z4cufdgvG0DSJWd 90isrsUN8HBPKSQw4lg

[بشار عبد الهادي العاني]

يسرني أن أكون أول المرتشفين والمارين على هذه المائدة العامرة , والتي أعدتها الأخت الغالية خلود , باقتدار وجمال كما عودتنا .
كل عام وأنتما بألف خير , أعاده الله عليكما بالرحمة والمغفرة والقبول.
يشرفني أن أرحب بأخي وصديقي الشاعر و الأديب الرائع د. مختار , هذا الإنسان الخلوق المهذب . والذي يحترم قلمه وحرفه , الثائر المثقف .
سؤالي له: اختار الكثير من شعراء اليمن المعاصرين , ارتداء ثوب الصعلكة الشعرية , في المعنى والوجهة , فسما بعضهم , ولكن الكثيرين وللأسف ما زالوا يقلدون إرث البردوني وغيره من فطاحل اليمن الشعرية . أين أخي مختار من ذلك؟
إذا أردنا تعريفاً مقتضباً للكلمات التالية: باب اليمن - صنعاء - عدن- القبيلة - الطائفية - القات- آزال .
لكم سيدي كل محبة وتقدير , والشكر لواحة الخير وللأستاذة خلود على إتاحتهم الفرصة للتواصل مع نجومنا الرائعين.

[محمد كمال الدين]

أسعدك الله أختنا د.خلود لهذا اللقاء ف د.مختار أمير من أمراء الكلمة الراقية والبوح العذب الرقراق
فكل الشكر لك وكل عام وأنت بخير


شاعرنا الراقي د مختار أهلا بك في هذه الإستضافة الرمضانية الجميلة كل عام وأنت بخير
أود أن أتعرف على شخصيتك الجميلة أكثر من خلال بعض الأسئلة السريعة
كيف كانت بداية د مختار مع الشعر
من كان بجانبك في مشوارك الشعري
ما أدنى طموحك في هذا الفن وما أقصاه
كيف ترى الساحة الشعرية في الوقت الحالي
ما هي القصيدة التي تفخر أنك من كتبها
ما أجمل قصيدة قرأتها
ويطيب لي أن تعرف لنا معنى كلمة شاعر

ولك خالص مودتي والتقدير

[ربيحة الرفاعي]

مرور ترحيب باليماني الأبي صاحب الحرف الحرّ والفكر النيّر والوقفات الإيجابية الدكتور مختار محرم

وأقفز بسرعة لأسئلتي
1- كيف ومتى أكتشفت موهبتك الشعرية، وكيف صقلتها؟
2- بمن من الشعراء تأثرت في مراحل تطور حرفك؟
3- كإداري في موقع متقدم بالواحة :
- هل تعتقد أنها تسير باتجاه رسالتها بالقوة والسرعة المطلوبتين؟
- ما هي برأيك المعيقات التي يمكن أن تؤثر على أداء هذا الصرح لما أنشئ لأجله؟
- كيف ترى الواحة بعد خمس سنوات؟

متابعة للقاء سأكون
ولعلي أعود ببعض سؤال


أهلا بك معنا على شرفة الواحة
وشكرا للرائعة خلود لبراعتها في توجيه الدعوات

تحاياي

[مصطفى الصالح]

أهلا ومرحبا بالشاعر الجميل

وشكرا للأستاذة خلود على هذه الإستضافة الأنيقة

كيف كان الميل للشعر خاصة أنه ليس تخصصه

وهل يفحص الشعر كما يفحص الأدوية

فالدواء علاج فهل الشعر كذلك

تقديري

[أحمد الأستاذ]

مرور ترحيبي بأستاذنا ومبدعنا اليماني الجميل / د.مختار محرم
فأهلا ومرحبا بك يا شمس الواحة ,سأكون من المتابعين لإجاباتك على هذه الأسئلة الرائعة
وشكرا لكِ أديبتنا خلود على تقديمك الجميل لضيفنا الواحي الراقي
كل عام وأنتم بخير

[لحسن عسيلة]

أهلا وسهلا ومرحبا بالشاعر الجميل د/ ختار محرم ،

والشكر موصول للأديبة الأريبة أم سيف خلود جمعة على استضافتها للشاعر الكبير د/ مختار محرم ،
إلى ثلاثة أقسام انقسم النقاد الأوائل حول اللفظ والمعنى وأيهما أحق بالشرف ،
1ـ قسم يرى أن الألفاظ خدم للمعاني وبالتالي المعنى أشرف من اللفظ ، ومنهم ابن الأثير الناقد .
2ـ قسم يرى أن الألفاظ أفضل من المعاني ومنهم الجاحظ .
3ـ قسم يساوي بينهما كابن رشيق القيرواني وقدامة بن جعفر .
وأنا أقرأ شعرك وأزعم أنني أستطيع تصنيفك من خلالك أشعارك الجميلة ،
لكني أريد أن أتأكد من مدى مصداقية ذائقتي وأحكامي المتواضعة من خلال إجابتك عن هذا السؤال :
إلى أي الأقسام تنزع وتميل يا أبا لجين ؟
وشكرا لك مسبقا ،

:noc:

[أحمد رامي]

كنت من المصلين دخولا فصرت من الآخرين مشاركة ..

شكرا للأخت الأديبة الرائعة خلود على هذه الوجبة الدسمة ,
فقامة مثل قامة الدكتور مختار هي إثراء لكل موقع تكون فيه ..

و إذ أثني على وجودي هنا على مائدته , أغتنم الفرصة و أسأله :

- هل تعتبر نفسك من شعراء الاعتناء بالمعنى أم الاعتناء بالتصوير و تشكيله ؟
- بما أنك من حزب أبي حسام ( حزب الصيدلة ) أسأل : أين مهنتك من عملك و أين هي في عملك ؟

لا أريد أن أثقل عليك بسؤالي عن بلد المليون شهيد و لا بسؤالي عن أسمائهم
D:D:D:D:


محبتي و تقديري .

[عدنان الشبول]

السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بأستاذنا الدكتور مختار محرم في هذا اللقاء الجميل


أولا أقول : أعانك الله على إجابة ما طرحه الأحبة من أسئلة ، وإن كنت متأكدا أنك ستجد متعة في الرد عليها ، لأنها نابعة من المحبة وستأتي الأجوبة من محب للواحة وأهلها .


لن أكثر من الأسئلة على شاعرنا الجميل ، ولكن كشاعر ، هل لكم رأي في طول القصيدة وقصرها من حيث عدد الأبيات ، من حيث العزوف عنها أو الإقبال عليها ، أو ما قد يصيب القارئ من ملل وكلل ، وهل تعتقدون أنّ هذا عامل يستدعي الشاعر لإخذه بالحسبان؟ هل الفكرة والرسالة الشعرية تحتاج إلى مئة بيت لإيصاله مثلا ؟ أم أنّ الشاعر عليه الإيجاز مع القدرة على إيصال ما يريد في عدد أقل من أبيات الشعر ؟!



دمتم بخير وسعادة ورمضان كريم للجميع

عدنان

[مصطفى حمزة]

السلام عليكم ورحمة الله
أخي الحبيب الدكتور مختار ، الأديب الأريب والإنسان الخلوق
أسعد الله أوقاتك
أثقلوا عليك بالأسئلة كما أرى ، فلن أثقل .. فقط أسألك عن موضوع أحب الحديث فيه ، وهو الشعر الأسْريّ ، أين أنت منه ؟ ومَن تُحب من شعرائه ؟
أما الدكتورة خلود - أسعدها الله - فها هي كما تُجيد انتقاء الكلام لتطربنا بأدبها ، فإنها تُجيد انتقاء الكرام لتغذونا من علمهم ، وتمتعنا بصحبتهم
تحية لها ، ولضيفها ..
وكل عام والجميع إلى الله أقرب

[محمد ذيب سليمان]

السلام عليكم
شكرا للأخت خلود على استضافتها الجميلة للحبيب د. مختار محرم
العربي العربي الأصيل
يسعدني ان اكون من بين متابعي هذا الحوار المفيد الجميل ..
قرأت كل الأسئلة التي طرحت ومع ذلك دارت في ذهني أسئلة بسيطة :

1 - ما هي القصيدة التي قرأتها لغيرك وتمنيت لو انك كتبتها ... ومن هو صاحبها ... من القدماء
ثم نفس السؤال ... من المعاصرين
2 - أي الشعراء اقرب الى ذائقتك واحسست انه " جزء منك " من فكرك , ينطق الى حد كبير بلسانك
3- هل أحسست يوما أن الشعر عبء على كاهلك وتمنيت لو لم تكن شاعرا
شكرا لك
وامنياتي لك بالخير
ولأختنا خلود كل التقدير

[نداء غريب صبري]

أهلا بأخي الشاعر د. مختار محرم
وشكرا لأختي الحبيبة لحسن اختيارها ضيوف الشرفة

كلّنا في الواحة طلاب علم، موجودون هنا لكي نعطي ونأخذ
فماذا أعطتك الواحة منذ انتسابك إليها، وماذا أعطيتها؟

بماذا تنصح الشعراء في الواحة لكي يستفدوا وتتطور قدراتهم كما يجب؟

ما هو أكثر بيت شعر أثر فيك؟

وشكرا مرة أخرى للضيفة والمضيفة
ولجميع أخوتي في الواحة

بوركتم

[مازن لبابيدي]

مرحبا بشاعرنا وأخينا الحبيب د مختار محرم ، والشكر لأختي خلود جمعة لحسن اختيارها وجميل تقديمها .

ترحيب في أول اللقاء قبيل العشاء والتراويح ، وأتابع اللقاء بشغف ، وأعود لأخي طالبا بعض مكنونه .

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أدركت اللقاء متأخراً فوجدت من سبقني بالسلام والكلام الجميل والسؤال الماتع المثري.
ولعلي الآن أستمع للأجوبة بشغف.:os::os::os:
بوركت وجزاك الله خيراً

[محمد حمود الحميري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولًا : أشكر الأستاذة خلود لاستضافتها الشاعر الرائع الدكتور ــ مختار محرم ، كما يسعدني ويشرفني أن أرحب بمعلمي الحبيب أحد أبرز رواد الساحة اليمنية الأدبية اليمنية المعاصرة .
كل عام والجميع هنا بخير ، وصومٌ مقبول .
ورغم أني جئتُ متأخرًا ، لكن لا بد لي أن أشارك في هذه المائدة اللذيذة .

دكتور ــ مختار .
1 ــ هل تعتقد أن الشاعر اليمني يواجه اغترابًا ( نفسيًا ) على الصعيد الاجتماعي أوالثقافي أو... ؟ ، وما تقييمك للمشهد الثقافي .. قبل وبعد سقوط النظام في اليمن ؟
2 ــ إذا كان هناك شعراء في الواحة أو خارجها لهم خصوصية في قراءتك ، فمنهم ، ولماذا ؟
3 ــ إذا كنتَ ترى في الواحة مؤهلًا لتلميذها لكي يكون ممثلًا ثقافيًا ناجحًا ، فكيف يتسنى له ذلك ؟

خالص محبتي وتقديري .

[د. سمير العمري]

هذا لقاء كريم من أحد أعلام الشعر العربي في هذا العصر ، ويسرني أن أقرأ هنا في هذا التفاعل هذه الأسئلة العميقة وأنتظر الأجابات الشافية من شاعر يفوق أقرانه وإنسان يسبق سنه.

وإني وجدت أسئلة كثيرة مهمة قد سبق إليها الكرام ولذا سأكتفي بهذين السؤالين:

1- كيف ينظر الشاعر للتجربة الشعرية ، وما هي منطلقاتها وآمادها في نظره؟

2- هل يمكن توظيف الشعر في تحقيق الألفة والوحدة في الأمة؟؟ وهل فكرة ديوان في حب الأوطان الذي بدأ بديوان اليمن يمكن أن يسهم في إذكاء روح الأخوة والصلة أم العكس؟؟

تقديري

[د. مختار محرم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورمضان كريم على هذه الروضة المباركة وأهلها الطيبين
وأسأل الله أن يرحمنا في ثلث الرحمة من هذا الشهر الفضيل
وأن يبلغنا ثلثي المغفرة والعتق من النار ويتقبل صالح أعمالنا فيهما
أشكر أختي الفاضلة أ. خلود محمد جمعة على هذه الاستضافة الكريمة وعلى هذه المقدمة الرائعة والمميزة
وليس هذا الكرم بغريب عليكم يا أبناء فلسطين فأنتم وأهلوكم تجودون بالدماء لأجل هذه الأمة الضائعة في دهاليز الفتن
أتبخلون بالحروف والكلمات؟؟
وتحية تفوح محبة وإخاءَ لكل المارين من هنا الذين أغدقوا علي بكرم الثناء وكرم الأسئلة أيضا :)
سأعود لعل كلماتي تسعفني فتحتفي بكلماتكم
وتقبل الله صيامكم وصالح أعمالكم أيها الكرام

[د. مختار محرم]

يسرني أن أكون أول المرتشفين والمارين على هذه المائدة العامرة , والتي أعدتها الأخت الغالية خلود , باقتدار وجمال كما عودتنا .
كل عام وأنتما بألف خير , أعاده الله عليكما بالرحمة والمغفرة والقبول.
يشرفني أن أرحب بأخي وصديقي الشاعر و الأديب الرائع د. مختار , هذا الإنسان الخلوق المهذب . والذي يحترم قلمه وحرفه , الثائر المثقف .

أشكرك أخي الشاعر القدير والمثقف الجميل بشار العاني وأهنئ نفسي بكلماتك الرائعة وإن كنت تقدمت في الردود فأنت عندي مقدم بأخلاقك وأدبك الجم


سؤالي له: اختار الكثير من شعراء اليمن المعاصرين , ارتداء ثوب الصعلكة الشعرية , في المعنى والوجهة , فسما بعضهم , ولكن الكثيرين وللأسف ما زالوا يقلدون إرث البردوني وغيره من فطاحل اليمن الشعرية . أين أخي مختار من ذلك؟
الصعلكة ثوب شعري لم يتأثر به شعراء اليمن فقط بل نجده في كل البلدان لكن قد يكون شعراء اليمن هم البارزون في هذا المضمار أكثر من غيرهم بسبب عوامل اقتصادية واجتماعية وموروثة..
ولعل الفقر الذي عانى منه اليمنيون في العقود الأخيرة أحد أهم العوامل التي جعلت الصعلكة وجهة شعرائها وزد على ذلك وجود القات كمؤثر أول على الحالة النفسية للشاعر..
ربما نجد هذا المؤثر جليا أيضا في قصائد شعراء جيزان وهم من أمهر شعراء المملكة لكن القات أيضا يظل حاضرا في هواجسهم وحروفهم وكتاباتهم..
ولعل أهم ما يحدثه القات في الذهن هو الشعور بالضياع والتيه والغرق في الهموم ومقابل ذلك رغبة نفسية مقيدة في التحرر من كل ذلك.. وهذه أبرز أعراض الصعلكة ..
أما عن تقليد البردوني فاسمح لي أستاذي أن أسميه تأثرا وليس تقليدا .. فالبردوني ظاهرة شعرية ستمر مئات السنين وهي لازالت حاضرة في المشهد الأدبي اليمني والعربي
وسيأتي بعد عشرات السنين شعراء متأثرون بالبردوني .. كيف لشاعر أن ينشأ منذ طفولته ويشبُّ على أحرف هذا العملاق دون أن نجده حاضرا في كلماته بروحه وبمفرداته وبصوره وبانزياحاته الملهمة ..
وأخوك مختار مر بمراحل عديدة في تجربته الشعرية فكان للصعلكة حضورها وللبردوني حضوره ولنزار قباني ولأحمد مطر حضورهما وكان لرابطة الواحة وروادها أثر كبير في كتاباته .. وفي الأخير أصبح مختار بحرفه الشعري المختلف والذي قد ترى فيه أحيانا بعض مما سبق


إذا أردنا تعريفاً مقتضباً للكلمات التالية: باب اليمن - صنعاء - عدن- القبيلة - الطائفية - القات- آزال .
باب اليمن: الباب الجنوبي الذي كان يقفل على مدينة صنعاء في العهد الملكي وكانت صنعاء يومها محاطة بسور طيني ولها خمس بوابات ، وباب اليمن هو الباب الجنوبي للمدينة وسمي بباب اليمن لأنه إلى الجنوب
صنعاء: ابنة التاريخ اليتيمة التي توفيت والدتها وعهد بها التاريخ إلى خالة لا تتقي فيها الله
عدن: مدينة عالمية أساء لها أبناءها بعد أن كانت ثاني أنشط ميناء في العالم بعد نيويورك أيام الاستعمار البريطاني صارت اليوم مدينة أشباح .. هي جوهرة مدن اليمن وملهمة الحب الأولى.
القبيلة: العدو الأول للدولة المدنية اليمنية .
الطائفية : اختراع صهيوأمريكي أثبت أنه أشد فتكا في العرب من كل الأسلحة وقد سبقته أسلحة الغزو الثقافي والأخلاقي والعسكري .. لكنها أصبحت بلا جدوى بعد اختراع هذا السلاح.. ولأجله قلت: لأن الصراع صراع طوائف سأعلن أني بلا طائفة
القات: آفة جميلة :sm: من أشد الآفات فتكا بوطننا وأجملها
آزال: عذراء الفن والأدب التي لم ينصفها الفنانون والأدباء بعد


لكم سيدي كل محبة وتقدير , والشكر لواحة الخير وللأستاذة خلود على إتاحتهم الفرصة للتواصل مع نجومنا الرائعين.
ولك عزيزي من أخيك كل الامتنان لهذا الحضور الراقي والأخوي وأسأل الله في هذا الشهر المبارك أن يهبك كل الخير ولك مني كل الحب أيها القدير

[الفرحان بوعزة]

أهلا وسهلا بالشاعر المتألق والمبدع المتميز الدكتور مختار محرم .. صاحب الكلمة الأدبية الرقيقة والهادفة ..
سعيد بلقائك الكريم في هذا المنتدى الطيب ،وشكرا للدكتورة خلود على حسن اختيارها لضيف وازن في الساحة الأدبية ..
كان بودي أن أشارك بعدة أسئلة في هذا اللقاء المبارك لكني سأكتفي بالمتابعة لإجاباتك المتعددة على أسئلة إخواني المبدعين وأخواتي المبدعات حتى أستفيد أكثر ..
مرحباً بك أخي على هذه المائدة الأدبية الفريدة التي سوف تغنيها بدون شك بثقافتك الواسعة ومعارفك القيمة وتجربتك الشعرية المتميزة والمتفردة ..
إنه لقاء أدبي تاريخي يتميز بالمحبة والأخوة والصفاء ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة

[طارق السكري]

السلام عليكم ورحمة الله
أسعد الله أيامكم بكل نور وجمال
مرحبا بكم ياأصدقاء .
الشكر أولا للأستاذة الكريمة الأخت خلود .
وأرحب بالدكتور الجميل المتواضع الخلوق الدكتور / مختار
وشرف لي أن ألتقيك وأهنئك على هذا النجاح وأتمنى لك المزيد من التوفيق .
وسأقول لك : أما إن قلبي ليدق وجلاً من هذه الأوراق والأسئلة الضخمة ولا أدري أي مجمع لغوي سيترك رمضان ويقعد للإجابة عليها !!!!
لكن لدي سؤال فقط :
عندما يعزّ عليك الإلهام وأنت مضطر للكتابة ماذا تفعل ؟
ولك كل الحب والشجن

[د. مختار محرم]

أسعدك الله أختنا د.خلود لهذا اللقاء ف د.مختار أمير من أمراء الكلمة الراقية والبوح العذب الرقراق
فكل الشكر لك وكل عام وأنت بخير
وأنا أيضا أوجه التحية لأختي الفاضلة أ. خلود لأنها أتاحت لي فرصة اللقاء بالرائعين كأنت أخي الحبيب



شاعرنا الراقي د مختار أهلا بك في هذه الإستضافة الرمضانية الجميلة كل عام وأنت بخير
أود أن أتعرف على شخصيتك الجميلة أكثر من خلال بعض الأسئلة السريعة
وأهلا بك عزيزي ورمضان هذا العام كان كريما جدا معي بحضورك وكلماتك هنا أيها القدير

كيف كانت بداية د مختار مع الشعر
لا أذكر بالضبط بدايتي مع الشعر لكأنني ولدت به .. منذ الطفولة كنت شغوفا بترديد الشعر وحفظ القصائد وكانت تطربني الكثير من الأبيات فأحفظها وأرددها رغما عني ..
في الطفولة كان لدينا مدرس مصري اسمه الأستاذ ملاحي وبعد أن عاد إلى بلاده تاركا في شقته بعض ما استغنى عنه أو استثقل حمله قمنا ونحن أطفال بدخول منزله ^_^ وكان مما تركه كتاب فيه المعلقات العشر .. كنت دون العاشرة لكنني أخذت أقرأ فيه وحفظت معظم أبيات معلقة عمرو بن كلثوم ..
بعدها بدأت الشخصية الشاعرة تتشكل داخلي دون أن أعي أني شاعر.. وكنت أجدني في شدة ضيقي أرتجل أبيات خفيفة ومما أذكره من أول ما كتبته
إليك إليك يا إنسان .. حياتك كلها أحزان :)
البداية الحقيقية لا أذكرها لأنني كنت أكتب ولا أدرك أنني أكتب شعرا إلا بعد أن رأيت إعجاب مدرسيَّ وأقراني بما أكتبه..
وقد مرت هذه التجربة الفردية بالكثير من المراحل الفارقة التي يمكن أن أعتبر كل مرحلة بداية وكان آخرها التحاقي بهذه الأكاديمية الأدبية رابطة الواحة الثقافية ..


من كان بجانبك في مشوارك الشعري
كان المتنبي وأبو تمام وامرؤ القيس وعنترة وقيس بن الملوح والبردوني ونزار ومطر وإيليا وبشارة الخوري وإبراهيم ناجي والمقالح وسمير العمري وربيحة الرفاعي وعمار الزريقي وعمر أبو غريبة وجبر البعداني غيرهم الكثير ممن قرأت لهم وأبحرت في جمال كتاباتهم..
كل هؤلاء وغيرهم هم الذين كانوا معي في مشواري الشعري إن أردت يا صديقي أن نسميه مشوارا

ما أدنى طموحك في هذا الفن وما أقصاه
لا أطمح كشاعر إلا أن أعبر عما في نفسي بصدق وألا يكون صدى أحرفي إلا الخير

كيف ترى الساحة الشعرية في الوقت الحالي
جميلة بكم وأرى أنها تعود إلى الأصالة ولعل ثورة الاتصالات ساعدت الشعراء الشباب في التعرف على تجارب العمالقة والقرب منهم والنهل من معينهم وليس أدل على ذلك من أنني تتلمذت على أميري الشعر د. سمير والأستاذة ربيحة رغم بعد المسافات وما كان ذلك ليكون لولا ثورة الاتصالات .. هذه الثورة أفادت تجارب الشعراء كثيرا وميزت أيضا الخبيث من الطيب

ما هي القصيدة التي تفخر أنك من كتبها
القصيدة حالة أعيش فيها وأخرج من هذه الحالة بقصيدة تخلدها وليس لي فضل في كتابة القصيدة فهي تأتي رغما عني لذلك لا أفخر بأي قصيدة..
وهل يفخر المرء بفعل لم يكن له منه بد؟
.. أحب كل أبياتي قويها وضعيفها لأن كل بيت كان لحظة في حياتي

ما أجمل قصيدة قرأتها
كل القصائد التي حملها لنا الزمن منذ مئات السنين ووصلت ليدي وقرأتها وأثرت بي هي أجمل قصيدة وقت قراءتي لها.

ويطيب لي أن تعرف لنا معنى كلمة شاعر
الشاعر هي اسم فاعل من الفعل شَعَر .. شعر يشعر بمعنى أحس يحس فهو شاعر .. هذا التعريف يدخل فيه كل البشر لأن الجميع يشعرون ويدركون بحواسهم الخمس لكن الشاعر يمتلك حاسة سادسة يشعر عن طريقها بالناس وبمن حوله وبالشخص الذي أمامه ... يكتب كلمات يقرأها الجميع فيطربون لها ويحفظونها لأنهم يرونها نابعة منهم ومعبرة عنهم
هذا هو الشاعر الحقيقي .. مشاعره ليست مشاعره وحده بل مشاعر كل من حوله

ولك خالص مودتي والتقدير

ولك من المودة والتقدير ما تعجز الكلمات عن حمله أيها الرائع وشكرا لما أكرمتني به في هذا المداخلة الجميلة

[بشار عبد الهادي العاني]

بارك الله بكم دكتور مختار , وأشكرك على ردك , الذي أضاء لي جانباً مهماً, في مفهوم الصعلكة الشعرية ,والذي كنت مهتماً به منذ صغري , وصدقت , فإن شعراء اليمن هم الأبرز في ذلك , وقد جاء ذلك بفضل أستاذي وخالي الباحث الدكتور وليد مشوح, والذي ألف كتاباً بحثياً مهماً عن البردوني واسمه (السخرية في شعر البردوني) وهو الذي كان يحدثني بانبهار واعجاب عن صديقه الفذ.
لكم كل محبة وتقدير...

[محمد مشعل الكَريشي]

أهلا وسهلا ومرحبا دكتور
كل عام وانت بخير وشهر فضيل نبتهل نحن واياكم فيه الى الله تعالى بالخير لأمة الاسلام وان يعم الأمن الرخاء شعوب المسلمين وكل انسان محب للخير والسلام..

استمتع بما تجيبه على اسئلة الاعزاء وانتفع منها ، فشكرا لك ولهم على هذا التواجد الجميل
وشكري الجزيل للأديبة خلود محمد جمعة على هذه النسمات التي تتحفنا بها بين حين واخر ..

[د. مختار محرم]

مرور ترحيب باليماني الأبي صاحب الحرف الحرّ والفكر النيّر والوقفات الإيجابية الدكتور مختار محرم

مرحبا بك أميرة المكان وسيدة الشعر.. ما أسعدني بحضورك أستاذتي القديرة


وأقفز بسرعة لأسئلتي
1- كيف ومتى أكتشفت موهبتك الشعرية، وكيف صقلتها؟
اكتشفت أني موهوب في الشعر وأنا في سن الثانية عشر بعد أن كتبت العديد من الخربشات وعرضتها على مدرسيّ وعلى صحف يمنية يومها والجميع أكد أن هذا الطفل يمتلك الموهبة وإن كان يفتقد للأدوات يومها.. أما كيفية صقل هذه الموهبة فكان الشغف بقراءة الشعر وحفظه وترديده هو الوسيلة المثلى لصقل الموهبة ..
واعتنيت أكثر بقواعد النحو العربي أثناء مراحلي الدراسية وخارج إطار المناهج ،
فقرأت واستوعبت شرح ابن عقيل وشذور الذهب ..
لعل العروض كان ولا يزال آخر اهتماماتي لأني أعتمد على حاستي الموسيقية في كتابة القصيدة ..
لا يهمني البحر الذي أكتب عليه ولا أفكر في الزحافات ولا التفعيلات بقدر اهتمامي بالمعنى ومدى صدق تعبيره عما يجيش داخلي


2- بمن من الشعراء تأثرت في مراحل تطور حرفك؟
لعلي ذكرتهم في إجابة سابقة لكن لا ضير من تكرار ذلك فالفضل لهم .. وأبرزهم نزار والبردوني .. وبعدهم أحمد مطر .. وقد تأثرت كثيرا بشعر وشاعرية وصعلكة الشاعر الجميل عمار الزريقي الذي كان له الفضل الأكبر في تقديمي لهذا المكان .. ولرعاية الدكتور العمري وتوجيهاته ورعاية أ. ربيحة ونصائحها أكبر الأثر على حرفي الشعري

3- كإداري في موقع متقدم بالواحة :
- هل تعتقد أنها تسير باتجاه رسالتها بالقوة والسرعة المطلوبتين؟
أظن الواحة في طريقها الصحيح .. رغم المعوقات التي تعترض هذا السير ..
هناك حرب تشن على هذا الصرح الأدبي الكبير وللأسف الكثير من الأعضاء دون وعي أو علم منهم ينجرون إلى هذه الحرب ويكونون أدوات لاعتراض مسيرة قافلة الواحة والتضييق عليها وحشرها في زوايا الفتن التي تعصف بالأمة

- ما هي برأيك المعيقات التي يمكن أن تؤثر على أداء هذا الصرح لما أنشئ لأجله؟
أكبر ما يؤثرعلى مسيرة الواحة هو الخلافات السياسية التي تتحول في أرض الواحة إلى تكتلات وتراشقات تنتهي بانسحاب فئة وما تلبث الفئة المنسحبة أن تتحول إلى موقف العداء للواحة والتآمر عليها .. والفئة الباقية تختلف حول قضية أخرى وهكذا ..
عدم تقبل البعض للنقد هو أيضا مما يؤثر على رسالة الواحة.. لكن كل هذا لا يعيق مسيرة الواحة فهي مستمرة بنبل أهدافها وحكمة إدارتها .. فلا تزال الواحة كل يوم تكتسب الكثير من الوجوه الجديدة المؤمنة برسالتها وأهدافها .. وما إعلان تأسيس الاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي إلا تتويجا لهذه الرسالة

- كيف ترى الواحة بعد خمس سنوات؟
حال اواحة هو انعكاس لحال الشارع العربي .. وأتوقع أنها ستكون أفضل بأسماء جديدة أقوى وآليات أكثر تطورا إن شاء الله .. ننتظر فقط أن ينقشع الضباب ويزول السواد الذي يكسو مجتمعاتنا

متابعة للقاء سأكون
ولعلي أعود ببعض سؤال


أهلا بك معنا على شرفة الواحة
وشكرا للرائعة خلود لبراعتها في توجيه الدعوات

تحاياي

فخور بمتابعتك وأنتظر عودتك أستاذتي القديرة ..

[د. مختار محرم]

أهلا ومرحبا بالشاعر الجميل

وشكرا للأستاذة خلود على هذه الإستضافة الأنيقة

أهلا بك أديبنا القدير مصطفى الصالح وأشاركك شكر الأستاذة خلود



كيف كان الميل للشعر خاصة أنه ليس تخصصه

الشعر جاء قبل التخصص .. ربما السؤال الأصح هو كيف اخترت مهنة الصيدلة رغم ميولي الأدبية :)
لا أخفيك أستاذي أنني لم أكن أريد دخول هذا المجال .. لكن معدل الثانوية يومها جعل من غير المقبول من أسرتي أن أدخل كلية تحتاج معدل قليل


وهل يفحص الشعر كما يفحص الأدوية

لا شك أن الشعر يحتاج فحص وتحليل كالدواء ومعرفة هل أوصل الرسالة والمعنى المطلوب.. أراجع قصائدي في الغالب قبل نشرها


فالدواء علاج فهل الشعر كذلك

تقديري

بالتأكيد الشعر والكلمة علاج لظواهر معينة كما أنه قد يكون سما ويحمل أفكارا مضللة .. وله أيضا آثارا جانبية كالدواء :) والبعض يبدي تفاعلات تحسسية من بعض القصائد
شكرا لك أستاذ مصطفى ولك تقديري أيها الرائع

[د. مختار محرم]

مرور ترحيبي بأستاذنا ومبدعنا اليماني الجميل / د.مختار محرم
فأهلا ومرحبا بك يا شمس الواحة ,سأكون من المتابعين لإجاباتك على هذه الأسئلة الرائعة
وشكرا لكِ أديبتنا خلود على تقديمك الجميل لضيفنا الواحي الراقي
كل عام وأنتم بخير

الأستاذ أحمد .. وأحمد الأستاذ
اسم يترك شلالات من نور حين يمر
شكرا لك أستاذي العزيز ولمرورك المضمخ بالجمال
ولك كل الود

[د. مختار محرم]

أهلا وسهلا ومرحبا بالشاعر الجميل د/ ختار محرم ،

والشكر موصول للأديبة الأريبة أم سيف خلود جمعة على استضافتها للشاعر الكبير د/ مختار محرم ،
إلى ثلاثة أقسام انقسم النقاد الأوائل حول اللفظ والمعنى وأيهما أحق بالشرف ،
1ـ قسم يرى أن الألفاظ خدم للمعاني وبالتالي المعنى أشرف من اللفظ ، ومنهم ابن الأثير الناقد .
2ـ قسم يرى أن الألفاظ أفضل من المعاني ومنهم الجاحظ .
3ـ قسم يساوي بينهما كابن رشيق القيرواني وقدامة بن جعفر .
وأنا أقرأ شعرك وأزعم أنني أستطيع تصنيفك من خلالك أشعارك الجميلة ،
لكني أريد أن أتأكد من مدى مصداقية ذائقتي وأحكامي المتواضعة من خلال إجابتك عن هذا السؤال :
إلى أي الأقسام تنزع وتميل يا أبا لجين ؟
وشكرا لك مسبقا ،

:noc:

أهلا بك أخي الحبيب الشاعر والناقد الرائع لحسن عسيلة
هالات من النور حلت في شرفة الواحة بحضورك المميز يا صديقي وسؤالك المحوري المهم
اطمئن عزيزي فذائقتك ومصداقيتها لا غبار عليهما ..
تظل أنت السابر أغوار القصائد والشعراء
أنا لن أخيب ظنك ولن أشكك في مصداقية حسك النقدي يا صديقي :)
بالفعل.. كابن الأثير أرى أن اللفظ خادم للمعنى
ويمكن للشاعر أن يحمل اللفظ معنى غير المعنى الذي تعارف عليه الناس ..
مئات السنوات توالت على الشعر العربي..
الألفاظ هي نفس الألفاظ لكن لا يزال الشعراء يأتون بالجديد من المعنى..
المعنى هو الرسالة التي يضعها الشاعر في قصيدته في حين أن الحالة الشعرية التي يعيشها أثناء كتابة القصيدة هي التي تختار له الألفاظ..
والشاعر المتميز هو الذي يحمل للقارئ أجمل المعاني بأبسط الألفاظ ..
ممتن لك أستاذي هذا الحضور الرائع وهذا الطرح الجميل.. تقبل الله أعمالنا الصالحة وغفر لنا في هذه الأيام المباركة

[د. مختار محرم]

السلام عليكم ورحمة الله
أخي الحبيب الدكتور مختار ، الأديب الأريب والإنسان الخلوق
أسعد الله أوقاتك
أثقلوا عليك بالأسئلة كما أرى ، فلن أثقل .. فقط أسألك عن موضوع أحب الحديث فيه ، وهو الشعر الأسْريّ ، أين أنت منه ؟
أما الدكتورة خلود - أسعدها الله - فها هي كما تُجيد انتقاء الكلام لتطربنا بأدبها ، فإنها تُجيد انتقاء الكرام لتغذونا من علمهم ، وتمتعنا بصحبتهم
تحية لها ، ولضيفها ..
وكل عام والجميع إلى الله أقرب

أهلا بك أيها الحبيب أبا عقبة
وأسعد الله أيامك ولياليك صديقي الجميل ..
أدب الأسر .. أدب غائب تقريبا عن شعري لولا قصيدة تفعيلية عابرة كتبتها قبل أعوام
وأهديتها للأسير الفلسطيني
أقتطف منها هذه السطور

أشعِلْ نارَ الحسرةِ فينا
أحرِقْ بالآه مآقينا
وانظر حولك فأغانينا
ملأت كل بقاع الكون.. واحتضنت كل مآسينا..
وتعدت آفاق اللون..
لكنا نتقزم حينا .. نتشتت في تيه البون..
نغرق في عجز دقائقنا وثوانينا
نتضاءل بالخوف أمام عدوٍّ
أدرَكَ
أنك ليثٌ حرٌّ ينتظر التمكينا..
***
في نظراتك ..
أمل أشرق يرسم للآلام نهاية
وبكلماتك تبدو للأمجاد بداية..
وبآهاتك .. يحتضر اليأس بلا غاية
سجنك للحرية لحن .. نسمع ملء صدانا نايه!!
نظراتك تروي لجراح الأمس روايه!!
فتداويها.. وتداوينا..
****
أعترف بأسف أن معاناة الأسير غائبة عن شعري كما هي غائبة عن الشعر العربي بشكل عام على مدى العصور ..
ولو تأملنا روائع الشعر الأسري لوجدناها من شعراء عاشوا معاناة الأسر


ومَن تُحب من شعرائه ؟
يطيب لي هنا أن أذكر ثلاثة نماذج من عصور مختلفة
فمن روائع الشعر الأسري تجربة الشاعر الجاهلي اليماني عبد يغوث الحارثي في قصيدته الشهيرة وهو أسير
ألا لا تلوماني كفى اللوم ما بيا فما لكما في اللون خير ولا ليا
ويقول فيها محملا السلام أصدقاءه
فيا راكبا إما عرضت فبلغن نداماي في نجران ألا تلاقيا..
ويقول فيها أيضا
وتضحك مني شيخة عبشمية كأن لم ترى قبلي أسيرا يمانيا

ومن عظماء شعراء الأسر أبو فراس الحمداني الذي كتب في أسره مجموعة قصائد هي أجمل ما نقله الزمان إلينا من شعره وسميت بالروميات
ومن جميل قوله

مصابي جليل والعزاء جميلُ
وظني بأنّ الله سوف يديلُ

جراح وأسر واشتياقٌ وغربةٌ
أهمّكَ؟ أنّـي بعدها لحمولُ

وقوله في قصيدة أخرى
أَقولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ أَيا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي
مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى وَلا خَطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ
أَتَحمِلُ مَحزونَ الفُؤادِ قَوادِمٌ عَلى غُصُنٍ نائي المَسافَةِ عالِ
أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا تَعالَي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالَي
تَعالَي تَرَي روحاً لَدَيَّ ضَعيفَةً تَرَدَّدُ في جِسمٍ يُعَذِّبُ بالِ
أَيَضحَكُ مَأسورٌ وَتَبكي طَليقَةٌ وَيَسكُتُ مَحزونٌ وَيَندِبُ سالِ
لَقَد كُنتُ أَولى مِنكِ بِالدَمعِ مُقلَةً وَلَكِنَّ دَمعي في الحَوادِثِ غالِ

وممن أحب ما كتبوه في هذا المجال في واحتنا قصائد أختي الحاضرة الغائبة الشاعرة وضحة غوانمة
فلها في هذا المجال الكثير من الروائع ومنها
إهداؤها إلى رفيقتها في الأسر لينا الجربوني
...
سَيُطْرِقُ مِنْ خَجَلٍ بَابُ غُرْفَتِكِ "الثَّالِثَةْ"*
سَيَصْمِتُ مِفْتَاحُهُ فِي انْكِسَارٍ
يِئِنُّ بِدَوْرَتِهِ كُلَّمَا جَنَّ لَيْلٌ بَهِيْمٌ
وَلَاحَ صَبَاحْ

زَوَايَا الْمَكَانِ الَّتِي جَمَعَتْنَا،
وَجَلْسَتُنَا جَانِبَ السَّاحَةِ "القَبْرِ" فِي الْأَمْرِ نَحْكِي الكلامَ المُباحْ،
وَطَلْعَتُنَا فَوْقَ حُزْنِ الْغِيَابِ
وَوَقْفَتُنَا فَوْقَ صمتِ التأزُّمِ
في حيّزِ الأملِ المُستباحْ

ورائعتها عن والدتها التي خرجت من الأسر فلم تجدها

كانت تفرقنا الهموم
حتى إذا ما أجبروني تركها،،
عصبوا عيوني، كان آخر ما رأيت تبسّما
ها قد رجعتُ أعانق الطيفَ الجميلَ بخاطري
لما رجعتُ.. ولم أجدها ها هنا،،
لم تنتظرْ
ما شدّ ما أرجو البكاءَ لِينهَمرْ
في فقدها
لكنّه لم يستجِبْ
من يومها وجعي يزيدْ
*****

أكرر الشكر لك صديقي الرائع الشاعر والأديب مصطفى حمزة
وأشاركك شكر أختنا الدكتورة خلود جمعة ولا يفيها الشكر مني على هذه الاستضافة التي جمعتني بالكرام
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب

[د. مختار محرم]

يبدو أنني سهوا تجاوزت أسئلة القدير د. أحمد رامي
والرائع أ. عدنان الشبول :(
أعتذر منكما وسأعود لمداخلتيكما القيمتين تاليا
:0014: :0014: :0014: :0014:

[د. مختار محرم]

كنت من المصلين دخولا فصرت من الآخرين مشاركة ..

شكرا للأخت الأديبة الرائعة خلود على هذه الوجبة الدسمة ,
فقامة مثل قامة الدكتور مختار هي إثراء لكل موقع تكون فيه ..

أشكرك دكتور أحمد على هذه الكلمات التي أفخر بها لأنها من قامة أدبية ونقدية وإنسانية أعتز بها كثيرا وأفخر أن الله جمعني بها في مكان واحد..


و إذ أثني على وجودي هنا على مائدته , أغتنم الفرصة و أسأله :

- هل تعتبر نفسك من شعراء الاعتناء بالمعنى أم الاعتناء بالتصوير و تشكيله ؟]

لعل جزء من الإجابة تناولها ردي على الأستاذ لحسن .. لكن للاستفاضة .. فأنا من المهتمين بالمعنى أكثر .. مع اختلاف درجة هذا الاهتمام
فلكل مقام مقال .. إذ أحيانا يهمني أن أحمل الكلمات كل المعنى بجلاء ولو كان ذلك على حساب الصور والبديع .. فالقصائد الثورية مثلا لا تحتاج إلى التصوير والتجميل بل تحتاج إلى المباشرة لتكون أقوى .. بينما القصائد الوجدانية والعاطفية يلجأ الشاعر فيها غالبا إلى المواراة والرمز ويهتم بشكل القصيدة وتكثيف الصور فيها أكثر من ما تحمله من معاني ومضمون وجداني يتكرر في كل القصائد العاطفية تقريبا فلا يميزها إلا التصوير واختلاف اللغة ..

- بما أنك من حزب أبي حسام ( حزب الصيدلة ) أسأل : أين مهنتك من عملك و أين هي في عملك ؟
الحمد لله أنا أمارس عملي في نطاق مهنتي تقريبا فأنا أعمل كصيدلي في المملكة العربية السعودية وأقول تقريبا لأن الصيدليات هنا أشبه بالسوبرماركت ويكاد يكون ما يخص الصيدلة والدواء أقل من ربع ما أمارسه من عمل .. أنا أعمل في مهنتي لكني لا أجد مهنتي في عملي ^_^ :005::005::005:

لا أريد أن أثقل عليك بسؤالي عن بلد المليون شهيد و لا بسؤالي عن أسمائهم
D:D:D:D:


محبتي و تقديري .

أسعدك الله أستاذي الحبيب واسأل ما شئت فسيأتي يوم عليك وتكون هنا في الشرفة وعندها سأسألك عن أسماء قتلى الحرب العالمية الثانية ^_^:002::002::002:
دمت بهذا الحضور المميز في الرابطة وفي الأدب العربي
ودمت معلما صقلت على يده الكثير من مواهب الشعراء والأدباء
ولك من أخيك كل التقدير والمحبة

[د. مختار محرم]

السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بأستاذنا الدكتور مختار محرم في هذا اللقاء الجميل
مرحبا بك أديبنا الإنسان والشاعر الجميل عدنان الشبول .. وسعيد أنا بوجودك هنا



أولا أقول : أعانك الله على إجابة ما طرحه الأحبة من أسئلة ، وإن كنت متأكدا أنك ستجد متعة في الرد عليها ، لأنها نابعة من المحبة وستأتي الأجوبة من محب للواحة وأهلها .
صدقت فوالله أني من تقديري لوجود هؤلاء الأفاضل ولكرم استقبالهم تمنيت لو لم تنته أسئلتهم ^_^


لن أكثر من الأسئلة على شاعرنا الجميل ، ولكن كشاعر ، هل لكم رأي في طول القصيدة وقصرها من حيث عدد الأبيات ، من حيث العزوف عنها أو الإقبال عليها ، أو ما قد يصيب القارئ من ملل وكلل ، وهل تعتقدون أنّ هذا عامل يستدعي الشاعر لإخذه بالحسبان؟ هل الفكرة والرسالة الشعرية تحتاج إلى مئة بيت لإيصاله مثلا ؟ أم أنّ الشاعر عليه الإيجاز مع القدرة على إيصال ما يريد في عدد أقل من أبيات الشعر ؟!

الرقم سبعة رقم كونيّ فالسماوات سبع والأرضون سبع .. وأيام الأسبوع سبعة أيام .. وفي الفقه حد جماعة صلاة الجمعة والجنازة سبعة مصلين وأيضا في الأدب سمى النقاد ودارسو الشعر العربي والمهتمون به الرقم سبعة كحد أدنى لعدد أبيات القصيدة..
سؤالك عن طول القصيدة وقصرها يقودنا إلى مراحل تطور القصيدة واختلاف ذلك باختلاف الحقب.. فعصر المطولات كان عصرا يعرج فيه الشاعر على أكثر من غرض قبل أن يصل إلى ما أراده في قصيدته .. فيبدأ ربما بالوقوف على طلل ثم يعرج على الغزل ووصف المحبوبة ثم يدخل في موضوع قصيدته ومن النادر أن نجد في عصور الأدب القديمة قصيدة طويلة غرضها واحد .. أما اليوم فلم يعد هناك مطولات إلا في ما ندر .. لأن الشعر والأدب هما مرآة العصر ونحن اليوم في زمن يسمى عصر السرعة، وكتابة المطولات اليوم مغامرة شعرية كبيرة لأننا لم نعد نجد القارئ الذي يقضي نصف ساعة في قصيدة إلا إن كان ناقدا أو مهتما بالأدب .. أما عموم القراء فيفضلون القصائد القصيرة وكلما قصرت القصيدة واختزلت رؤية الشاعر في كلمات قليلة كلما كانت أكثر انتشارا كما هو الحال مع لافتات أحمد مطر .. لذلك كان الإيجاز من أهم أدوات الشاعر الناجح
ومن أراد أن يكتب قصيدة طويلة اليوم عليه أن يعرف أن القارئ لن يجد فيها متعته إلا إذا جعل فيها شيئا يبقي القارئ مهتما بالقراءة وهذا لا يتم إلا بأشياء كالسرد والحوار وتحميل النص الشعري قصة وأحداث تشد القارئ للبقاء في جو النص وعدم تكرار المعاني في الأبيات .. وهذه الشروط تحتاج شاعرا كبيرا..




دمتم بخير وسعادة ورمضان كريم للجميع

عدنان

ودمت بكل الخير أخي عدنان وتقبل الله منا ومنكم في هذا الشهر المبارك صالح الأعمال ..

[عبد السلام دغمش]

لقاء جميل بشاعر كبير ..
جئت متأخراً ..بسبب السفر ،لكنني وجدت في الأسئلة التي طرحت وإجاباتكم عليها ما يفيد القارئ..
بوركت شاعرنا الحبيب.
والشكر موصول للأخت خلود لهذه الاستضافة المميزة .
كل عام وأنتم بخير .

[د. مختار محرم]

السلام عليكم
شكرا للأخت خلود على استضافتها الجميلة للحبيب د. مختار محرم
العربي العربي الأصيل
يسعدني ان اكون من بين متابعي هذا الحوار المفيد الجميل ..
وأنا أيها البدر المشرق في سماء الشعر الجميل أبهجني كثيرا حضورك أيها الصديق الغالي

قرأت كل الأسئلة التي طرحت ومع ذلك دارت في ذهني أسئلة بسيطة :

1 - ما هي القصيدة التي قرأتها لغيرك وتمنيت لو انك كتبتها ... ومن هو صاحبها ... من القدماء
ثم نفس السؤال ... من المعاصرين

سؤال جميل أستاذي سيتيح لي أن أوضح رؤيتي للشعر وللقصيدة ..
أنا لا أرى الشعر مجدا أزاحم الشعراء عليه بل وسيلة أعبر فيها عن مشاعر مررت بها ولحظات عشتها وأخلد في ذاكرة السطور تجربة نفسية كنت أسيرها لبرهة من الزمن
أقرأ روائع الشعر فتطربني وأعيش فيها لكن لا أتمنى أنني كتبتها.. وحتى قصائدي .. لا أجدني أفخر بأنني كتبتها :) بل أشكرها لأنها هي التي كتبتني ذات هاجس .. الشعر في منظوري هو عهد بيني وبين الكلمة .. عاهدتها أن أظهرها بأجمل ثوب أقدر على إظهارها فيه وهي عاهدتني أن تعبر عن مكنوناتي بأصدق الحروف والصفات ..


2 - أي الشعراء اقرب الى ذائقتك واحسست انه " جزء منك " من فكرك , ينطق الى حد كبير بلسانك
سأتحدث في نطاق محيطنا الواحي.... د. سمير العمري في حكمته.. وأ. ربيحة في قصائدها العروبية وعمار في سخريته ومحمد ذيب سليمان في الغزل والحب وطارق السكري يعجبني قاموسه اللفظي الرائع.. وعمر أبوغريبة في كل حالاته :)


3- هل أحسست يوما أن الشعر عبء على كاهلك وتمنيت لو لم تكن شاعرا

قد أكتب قصيدة وأريد أن أكون من خلالها مؤثرا .. وبعد فترة أكتشف أنني كنت المتأثر وكنت في جانب خطأ ..
لكن لا أندم لأنني أدرك أن الشعر هو المؤرخ والموثق لحياة الشاعر ومواقفه .. ولن أتمنى الخلاص من شاعريتي لأنني لا أملك ألا أعيش بدونها.



شكرا لك
وامنياتي لك بالخير
ولأختنا خلود كل التقدير
وكل أمنياتي لك بالخير والرفعة والعافية أستاذنا الجميل محمد ذيب سليمان

[د. مختار محرم]

أهلا بأخي الشاعر د. مختار محرم
وشكرا لأختي الحبيبة لحسن اختيارها ضيوف الشرفة

أهلا بك أختي الكريمة نداء وشكرا لك على هذا الترحيب الجميل


كلّنا في الواحة طلاب علم، موجودون هنا لكي نعطي ونأخذ
فماذا أعطتك الواحة منذ انتسابك إليها، وماذا أعطيتها؟

الواحة أعطتني الكثير وأهم ما أعطتنيه الواحة

صحبة الأماجد
التتلمذ على يد عمالقة الشعر
كانت منبرا لحرفي فهو يصل عبرها إلى آلاف الزوار الذين يرتادونها يوميا



بماذا تنصح الشعراء في الواحة لكي يستفدوا وتتطور قدراتهم كما يجب؟




ما هو أكثر بيت شعر أثر فيك؟

بيت البردوني رحمه الله
ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي
مليحة عاشقاها السل والجرب



وشكرا مرة أخرى للضيفة والمضيفة
ولجميع أخوتي في الواحة

بوركتم

وشكرا لك أختي الفاضلة نداء وممتن أنا لحضورك النبيل

[أحمد رامي]

الحمد لله أنا أمارس عملي في نطاق مهنتي تقريبا فأنا أعمل كصيدلي في المملكة العربية السعودية وأقول تقريبا لأن الصيدليات هنا أشبه بالسوبرماركت ويكاد يكون ما يخص الصيدلة والدواء أقل من ربع ما أمارسه من عمل .. أنا أعمل في مهنتي لكني لا أجد مهنتي في عملي ^_^ :005::005::005:




ويحي على هذا السؤال , لكنه أضاء المهنة إضاءة رائعة في السعودية خاصة و هذا رأيته بأم عيني عندما عملت هناك ..

سأتأسف لك بكل أسف في الدنيا ..

كان سؤالي هو أين مهنتك ( أو عملك ) في شعرك ؟ و كانت المفردتان في ذهني و على ما يبدو سيطرتا فأخذت الثانية مكان الشعر ...
فإن كنت ضمن المهلة في التغيير أن تقبل إعادة السؤال بهذه الصيغة , و إن كان قدم عهد السماح بالتغيير فسأسألك على الخاص D: فاختر يرحمك الله الأسهل عليك و علي D:


:gr::17::gr:

محبتي أيها الغالي .

[مصطفى حمزة]

أهلا بك أيها الحبيب أبا عقبة
وأسعد الله أيامك ولياليك صديقي الجميل ..
أدب الأسر .. أدب غائب تقريبا عن شعري لولا قصيدة تفعيلية عابرة كتبتها قبل أعوام
وأهديتها للأسير الفلسطيني
أقتطف منها هذه السطور

أشعِلْ نارَ الحسرةِ فينا
أحرِقْ بالآه مآقينا
وانظر حولك فأغانينا
ملأت كل بقاع الكون.. واحتضنت كل مآسينا..
وتعدت آفاق اللون..
لكنا نتقزم حينا .. نتشتت في تيه البون..
نغرق في عجز دقائقنا وثوانينا
نتضاءل بالخوف أمام عدوٍّ
أدرَكَ
أنك ليثٌ حرٌّ ينتظر التمكينا..
***
في نظراتك ..
أمل أشرق يرسم للآلام نهاية
وبكلماتك تبدو للأمجاد بداية..
وبآهاتك .. يحتضر اليأس بلا غاية
سجنك للحرية لحن .. نسمع ملء صدانا نايه!!
نظراتك تروي لجراح الأمس روايه!!
فتداويها.. وتداوينا..
****
أعترف بأسف أن معاناة الأسير غائبة عن شعري كما هي غائبة عن الشعر العربي بشكل عام على مدى العصور ..
ولو تأملنا روائع الشعر الأسري لوجدناها من شعراء عاشوا معاناة الأسر


يطيب لي هنا أن أذكر ثلاثة نماذج من عصور مختلفة
فمن روائع الشعر الأسري تجربة الشاعر الجاهلي اليماني عبد يغوث الحارثي في قصيدته الشهيرة وهو أسير
ألا لا تلوماني كفى اللوم ما بيا فما لكما في اللون خير ولا ليا
ويقول فيها محملا السلام أصدقاءه
فيا راكبا إما عرضت فبلغن نداماي في نجران ألا تلاقيا..
ويقول فيها أيضا
وتضحك مني شيخة عبشمية كأن لم ترى قبلي أسيرا يمانيا

ومن عظماء شعراء الأسر أبو فراس الحمداني الذي كتب في أسره مجموعة قصائد هي أجمل ما نقله الزمان إلينا من شعره وسميت بالروميات
ومن جميل قوله

مصابي جليل والعزاء جميلُ
وظني بأنّ الله سوف يديلُ

جراح وأسر واشتياقٌ وغربةٌ
أهمّكَ؟ أنّـي بعدها لحمولُ

وقوله في قصيدة أخرى
أَقولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ أَيا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي
مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى وَلا خَطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ
أَتَحمِلُ مَحزونَ الفُؤادِ قَوادِمٌ عَلى غُصُنٍ نائي المَسافَةِ عالِ
أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا تَعالَي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالَي
تَعالَي تَرَي روحاً لَدَيَّ ضَعيفَةً تَرَدَّدُ في جِسمٍ يُعَذِّبُ بالِ
أَيَضحَكُ مَأسورٌ وَتَبكي طَليقَةٌ وَيَسكُتُ مَحزونٌ وَيَندِبُ سالِ
لَقَد كُنتُ أَولى مِنكِ بِالدَمعِ مُقلَةً وَلَكِنَّ دَمعي في الحَوادِثِ غالِ

وممن أحب ما كتبوه في هذا المجال في واحتنا قصائد أختي الحاضرة الغائبة الشاعرة وضحة غوانمة
فلها في هذا المجال الكثير من الروائع ومنها
إهداؤها إلى رفيقتها في الأسر لينا الجربوني
...
سَيُطْرِقُ مِنْ خَجَلٍ بَابُ غُرْفَتِكِ "الثَّالِثَةْ"*
سَيَصْمِتُ مِفْتَاحُهُ فِي انْكِسَارٍ
يِئِنُّ بِدَوْرَتِهِ كُلَّمَا جَنَّ لَيْلٌ بَهِيْمٌ
وَلَاحَ صَبَاحْ

زَوَايَا الْمَكَانِ الَّتِي جَمَعَتْنَا،
وَجَلْسَتُنَا جَانِبَ السَّاحَةِ "القَبْرِ" فِي الْأَمْرِ نَحْكِي الكلامَ المُباحْ،
وَطَلْعَتُنَا فَوْقَ حُزْنِ الْغِيَابِ
وَوَقْفَتُنَا فَوْقَ صمتِ التأزُّمِ
في حيّزِ الأملِ المُستباحْ

ورائعتها عن والدتها التي خرجت من الأسر فلم تجدها

كانت تفرقنا الهموم
حتى إذا ما أجبروني تركها،،
عصبوا عيوني، كان آخر ما رأيت تبسّما
ها قد رجعتُ أعانق الطيفَ الجميلَ بخاطري
لما رجعتُ.. ولم أجدها ها هنا،،
لم تنتظرْ
ما شدّ ما أرجو البكاءَ لِينهَمرْ
في فقدها
لكنّه لم يستجِبْ
من يومها وجعي يزيدْ
*****

أكرر الشكر لك صديقي الرائع الشاعر والأديب مصطفى حمزة
وأشاركك شكر أختنا الدكتورة خلود جمعة ولا يفيها الشكر مني على هذه الاستضافة التي جمعتني بالكرام
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب
حياك الله أخي الحبيب شاعرنا الكبير مختار
ولك الشكر الجزيل على ردّك الثريّ الجميل
ولكنني إنما قصدتُ بالشعر الأسْريّ ، الشعر المستوحى من الأسرة .. ( الأسريّ : نسبة إلى الأسرة ) ..
دمتَ بخير

[د. مختار محرم]

أهلا بأخي الشاعر د. مختار محرم
وشكرا لأختي الحبيبة لحسن اختيارها ضيوف الشرفة
أهلا ومرحبا بأختي ابنة الشام النبيلة وأديبتها الخلوقة أ. نداء صبري

كلّنا في الواحة طلاب علم، موجودون هنا لكي نعطي ونأخذ
فماذا أعطتك الواحة منذ انتسابك إليها، وماذا أعطيتها؟
السؤال الأول ماذا أعطتني الواحة سؤال دائما أذكر نفسي به من باب الاعتراف بالفضل لأهل الفضل
فالواحة كانت نقطة فارقة في مسيرتي الشعرية .. هنا عرفت الكثير من علوم اللغة والأدب .. وهنا تعرفت على رواد وعمالقة الشعر واللغة والعروض
وهنا تتلمذت على أيدي الكبار
وهنا تعرفت على د. سمير العمري فصار أهم من لقنني قواعد الأدب وتجلى ذلك في تقديمه لديواني الأول حنين المسافات
وهنا تعرفت إلى الأستاذة ربيحة التي تعهدت حرفي بالكثير من الرعاية وتجلت هذه الرعاية في ديباجتها التي ستزين ديواني الثاني الذي سيصدر قريبا جدا (ضجيج على قارعة الصمت)
هنا أيضا التقيت أروع الشعراء والأصدقاء وأولهم الأخ العزيز هاشم الناشري فكان نعم الأخ والصديق ..
وهنا وجدت نفسي ممن رضي الله عنهم حين جعلني في مجتمع شهد تأسيس الاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي فكنت بفضل هذا الواحة أحد الذين انضموا إلى الفكرة والمشروع من أول لحظة..
لكن سؤالك الثاني أختي .. ماذا قدمت للواحة .. فهو سؤال دائما يؤنبني لأنني لم أقدم لها ما تستحقه .. لم أقدم لها غير انتمائي إليها الذي يشرفني أنا أكثر مما يزيدها ذلك شيئا .. للأسف أنا مقصر في حق هذا المكان ولكن هذا رغما عني .. أسأل الله أن نكون دوما ممن يعترفون بفضل أهل الفضل ويجازونه بالوفاء..

بماذا تنصح الشعراء في الواحة لكي يستفدوا وتتطور قدراتهم كما يجب؟
نصيحتان لو طبقها أعضاء الواحة لكانت الواحة المدينة الفاضلة :)
أولا ألا نشخصن الاختلافات السياسية والفكرية وأن نتعلم فن الحوار الراقي بيننا بعيدا عن التعصب والتجريح
ثانيا ألا نغضب من النقد ونتعامل مع من ينتقدنا بامتنان وششكر حتى ولو لم نقتنع بنقده لنا .

ما هو أكثر بيت شعر أثر فيك؟

قول الأستاذة ربيحة الرفاعي في قصيدتها حرفي توارى
يطوقني جميلك يا ابن قلبي
ويلبسني من النجوى إزارا
من أكثر الأبيات التي أشعر أنها علمتني الكثير من أساليب التعامل الإنساني والاجتماعي الراقي.. فصار هذا البيت جميلا يطوقني أنا..
ومدرسة أتعلم فيها كيف نقول الكلام الطيب الذي ظاهرا يبدو أنه علينا فيصبح لنا .. هو تجسيد لقول الرسول ( من تواضع لله رفعه )


وشكرا مرة أخرى للضيفة والمضيفة
ولجميع أخوتي في الواحة

بوركتم
وشكرا لك أختي الفاضلة وبورك حضورك السامي والمثمر هنا وفي الواحة بكل أقسامها.. وتقبل الله صالح أعمالنا في هذه الأيام والليالي المباركة

[د. مختار محرم]

مرحبا بشاعرنا وأخينا الحبيب د مختار محرم ، والشكر لأختي خلود جمعة لحسن اختيارها وجميل تقديمها .

ترحيب في أول اللقاء قبيل العشاء والتراويح ، وأتابع اللقاء بشغف ، وأعود لأخي طالبا بعض مكنونه .

أهلا بأستاذنا الشاعر والطبيب والأخ والحبيب د. مازن لبابيدي
أكاليل حب أهديها لك وأسأل الله أن يحفظك وأهلك ومن تحب ويتقبل منا ومنك :001:

[د. مختار محرم]

أدركت اللقاء متأخراً فوجدت من سبقني بالسلام والكلام الجميل والسؤال الماتع المثري.
ولعلي الآن أستمع للأجوبة بشغف.:os::os::os:
بوركت وجزاك الله خيراً

بارك الله فيك دكتور ضياء وشكر الله لك هذا الحضور الأخوي الذي يشرفني ومتابعتك التي أعتز بها ولك من أخيك كل المحبة

[د. مختار محرم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولًا : أشكر الأستاذة خلود لاستضافتها الشاعر الرائع الدكتور ــ مختار محرم ، كما يسعدني ويشرفني أن أرحب بمعلمي الحبيب أحد أبرز رواد الساحة اليمنية الأدبية اليمنية المعاصرة .
كل عام والجميع هنا بخير ، وصومٌ مقبول .
ورغم أني جئتُ متأخرًا ، لكن لا بد لي أن أشارك في هذه المائدة اللذيذة .
أهلا بصديقي العزيز ورفيق الغربة والوطن .. شاعرنا الرائع محمد الحميري
وأشكرك على هذا الكلام الكبير الذي لا أراني أهلا له لكنني ممتن كثيرا لحسن ظنك في أخيك ..



دكتور ــ مختار .
1 ــ هل تعتقد أن الشاعر اليمني يواجه اغترابًا ( نفسيًا ) على الصعيد الاجتماعي أوالثقافي أو... ؟ ، وما تقييمك للمشهد الثقافي .. قبل وبعد سقوط النظام في اليمن ؟
دعني أقول لك أن المواطن اليمني سواء في ذلك الشاعر أو الإنسان البسيط يواجه اغترابا تفسيا واجتماعيا ويحمل فوق ظهره إرثا من المعاناة لم يحملها إنسان على وجه البسيطة .. منذ أن كفروا نعمة الله عليهم وأستبدل الله بجنتيهم جنتين ذواتا أكل خمط وهم يرززحون تحت المعاناة .. معاناتهم يجسدها أبيات المبصر الأكبر عبد الله البردوني رحمه الله
يمانيون في المنفى .. ومنفيون في اليمنِ
جنوبيون في صنعا .. شماليون في عدنِ
كالأعمام والأخوال في الإصرار والوهن
خطى (أكتوبر) انقلبت حزيرانية الكفن,,
أما عن المشهد الثقافي (بعد سقوط النظام ) فلا أدري يا صديقي متى سقط النظام .. ولكن لنسمه المشهد الثقافي بعد أحداث 2011 .. بالفعل شهدت الساعة اليمنية ميلاد الكثير من الشعراء الكبار نتيجة للحراك الثقافي الكبير الذي صاحب تلكم الأحداث .. ويمكنك بمراقبة للمشهد الشعري إدراك هذا الحراك وهذه الأسماء الرائعة التي ظهرت



2 ــ إذا كان هناك شعراء في الواحة أو خارجها لهم خصوصية في قراءتك ، فمنهم ، ولماذا ؟
الكثير وقد ذكرتهم غير مرة في إجاباتي السابقة



3 ــ إذا كنتَ ترى في الواحة مؤهلًا لتلميذها لكي يكون ممثلًا ثقافيًا ناجحًا ، فكيف يتسنى له ذلك ؟
أن يبقى تلميذا حتى وإن قال له الآخرون لقد وصلت :) مهما بلغ الإنسان من التمكن عليه أن يستمع لكل ملاحظة بإنصاف وياعامل مع صاحبها بامتنان ..



خالص محبتي وتقديري .

ولك من الحب والتقدير ما يعلمه الله وتعلم بعضه :0014:
خواتم مباركة عليك يا صديقي

[د. مختار محرم]

هذا لقاء كريم من أحد أعلام الشعر العربي في هذا العصر ، ويسرني أن أقرأ هنا في هذا التفاعل هذه الأسئلة العميقة وأنتظر الأجابات الشافية من شاعر يفوق أقرانه وإنسان يسبق سنه.
تبقى تلك الشهادة وسابقاتها ومواقفك الدائمة محل اعتزازي دوما أستاذنا القدير ..
وأقسم لو ظللت أعدد أفضالك علي لما كفاها المقام لكنني سأجعلها في نفسي دينا أحمله لك ما حييت ..

وإني وجدت أسئلة كثيرة مهمة قد سبق إليها الكرام ولذا سأكتفي بهذين السؤالين:

1- كيف ينظر الشاعر للتجربة الشعرية ، وما هي منطلقاتها وآمادها في نظره؟
التجربة الشعرية في نظري حالة خاصة بالشاعر .. خاصة جدا .. حتى وإن تناول شأنا عاما يظل الشاعر رهن حالته الخاصة ورؤيته التي لا تتطابق أبدا مع أي إنسان آخر
التجربة الشعرية كبصمة اليد لا يمكن أن تتكرر لشخصين .. قد نجد بعض التوافق بين شاعرين خطوط مشتركة .. لكن يظل لكل شاعر تميزه..
منطلقات التجربة الشعرية ثلاثة ..
أولها الإحساس .. يجب أن يحس الشاعر بما يكتبه ويكون صادقا فيه.
ثانيها الأدوات .. وأقصد اللغة والمفردات والقواعد والعروض والبحر والقافية.
ثالثها الرؤية .. يجب أن يكون للشاعر رؤيته الخاصة للموضوع الذي هو بصدد الكتابة عنه ..
إذا توفرت الثلاثة المنطلقات هذه سنجد أنفسنا أمام قصيدة رائعة تصل لكل مدى أراد لها الشاعر أن تبلغه .. وهنا الشق الأخير من سؤالك .. آمادها ..
السؤال يمكن أن يفهم منه الآماد التي يراد للتجربة الشعرية أن تبلغها .. والآماد التي يراد لها أن تتناولها
وفي المفهومين يظل التدرج من الأوسع إلى الأضيق .. الإنسانية .. الإسلام .. العروبة .. البلد والمجتمع .. الذات .. رغم أن الرؤية الذاتية وخصوصية التجربة تظل واضحة في كل الآماد المطلوبة .



2- هل يمكن توظيف الشعر في تحقيق الألفة والوحدة في الأمة؟؟ وهل فكرة ديوان في حب الأوطان الذي بدأ بديوان اليمن يمكن أن يسهم في إذكاء روح الأخوة والصلة أم العكس؟؟
يمكن أستاذي القدير ..
بل أن رسالة الحرف الأولى وهدفه الأسمى التأليف بين القلوب وإصلاح ما يفسده الجهل والتعصب ..
ورغم ذلك نجد الحروف اليوم سما زؤاما تشعل أصداؤه الفتن وتفرق بين الأحبة والأخوة فلا حول لنا ولا قوة إلا بالله
وفي ديوان في حب الأوطان وجدت رسالة الأدب جلية وهو مشروع فريد ورائد .. تتداعى فيه الأقلام لحب بلد من البلدان كاسرة قيود الحدود المصطنعة .. وكاسرة الخلافات والتعصبات ورامية وراء الظهر بكل الحسابات الضيقة.. هو مشروع ناهض بوعي الأمة .. يستحق من الاحتفاء والتداعي أن نقف معه جميعا باختلاف بلداننا وتوجهاتنا .. وأسأل الله أن يطيل أعمارنا لنجد أن دواوين حب شعراء الواحة قد بلغت كل أوطاننا

تقديري
ولك آيات من التقدير والعرفان على كل ما تقوم به أستاذنا لخدمة الأمة والأوطان والأدب والإنسانية

[د. محمد حسن السمان]

الأخ الغالي الشاعر الدكتور مختار محرم
تحية طيبة مباركة
أتابع اللقاء الطيب الجميل , وأشكر الأخت الفاضلة الأديبة خلود محمد جمعة , التي هيأت لنا الفرصة الكريمة , للتعرف على شاعر متفوق , وشخصية محببة , لقد استمتعت بالأسئلة والإجابات , مكبرا لك هذه الشخصية , والمسيرة الأدبية والحياتية , أنت تستحق الإعجاب والتقدير , وإن لم اشارك في الأسئلة , مكتفيا بقراءة ما يتفضل به الأخوة والأخوات , من أدباء وشعراء الواحة المباركة , الذين اباهي بوجودي بينهم , فقد كنت مشاركا بمشاعري , ولم تفتني المتابعة الحسيسة .
أغتنم الفرصة لأبثك إعجابي , مباركا لك بهذه الأيام الرمضانية

د. محمد حسن السمان

[بهجت عبدالغني]

متأخراً وصلت ، ولكني لا أظن أن القوة اليمنية سوف تبرد ، فهم أهل الكرم والضيافة
اختيار مميز من الأستاذة العزيزة خلود
فأستاذنا الحبيب الدكتور مختار محرم صاحب حرف بديع أنيق مبدع
فشكراً خلود
ولأستاذنا مختار خالص التحايا ووافر التقدير
:001:

سؤالي :
ماذا يضيف شعرك لتخصصك العلمي ، وتخصصك لشعرك ؟
أم أن كل منهما في واد ؟


دعواتي

[د. مختار محرم]

أهلا وسهلا بالشاعر المتألق والمبدع المتميز الدكتور مختار محرم .. صاحب الكلمة الأدبية الرقيقة والهادفة ..
سعيد بلقائك الكريم في هذا المنتدى الطيب ،وشكرا للدكتورة خلود على حسن اختيارها لضيف وازن في الساحة الأدبية ..
كان بودي أن أشارك بعدة أسئلة في هذا اللقاء المبارك لكني سأكتفي بالمتابعة لإجاباتك المتعددة على أسئلة إخواني المبدعين وأخواتي المبدعات حتى أستفيد أكثر ..
مرحباً بك أخي على هذه المائدة الأدبية الفريدة التي سوف تغنيها بدون شك بثقافتك الواسعة ومعارفك القيمة وتجربتك الشعرية المتميزة والمتفردة ..
إنه لقاء أدبي تاريخي يتميز بالمحبة والأخوة والصفاء ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة

مرحبا بك أديبنا الجميل وأشكر لك هذه الكلمات الأخوية الجميلة التي تعكس جمال روح صاحبها
وأشاركك الشكر للدكتورة خلود على أنها أتاحت لي الفرصة للقاء الكرام أمثالكم
وتقبل الله منكم أستاذي صالح الأعمال في هذه الأيام
وكل عام وأنت بخير ورضا من الله

[لانا عبد الستار]

فاتني هذا اللقاء بوصولي المتأخر
فهل من متسع لمشاركتي بالتحية على الأقل

أحيي الضيف الكريم والمستضيفة البارعة

[د. مختار محرم]

السلام عليكم ورحمة الله
أسعد الله أيامكم بكل نور وجمال
مرحبا بكم ياأصدقاء .
الشكر أولا للأستاذة الكريمة الأخت خلود .
وأرحب بالدكتور الجميل المتواضع الخلوق الدكتور / مختار
وشرف لي أن ألتقيك وأهنئك على هذا النجاح وأتمنى لك المزيد من التوفيق .
وسأقول لك : أما إن قلبي ليدق وجلاً من هذه الأوراق والأسئلة الضخمة ولا أدري أي مجمع لغوي سيترك رمضان ويقعد للإجابة عليها !!!!
لكن لدي سؤال فقط :
عندما يعزّ عليك الإلهام وأنت مضطر للكتابة ماذا تفعل ؟
ولك كل الحب والشجن

أهلا بك با صديق الروح ورفيق الغربة .. شاعرنا وأديبنا الرائع أ. طارق السكري
عيدك مبارك وكل عام وأنت وكل من تحب بخير وعافية وسعادة
وشرف لقاؤك هنا وفي درب العمر يا صديقي ..
سؤالك الجميل .. عندما يعزّ عليك الإلهام وأنت مضطر للكتابة ماذا تفعل ؟
في الغالب لا أبحث عن الإلهام بل هو من يبحث عني .. وتمر علي أحيانا فترة طويلة لا أجد ما يسد رمق سطري المتعطش للحروف
وكما قالها جدنا الفرزدق يكون خلع ضرس أهون عليّ من أن أقول بيتا واحدا ... وإذا كان الفرزدق ينطلق في البرية حتى يجد ما يلهمه شعرا أو يبلغ منه التعب مبلغا فإنني أستسلم لغياب الحرف الذي يفرضه علي الجو المحيط بي.. لكن في حالات نادرة أكون مضطرا لكتابة الشعر .. كما حدث في مسابقة الواحة الشعرية للشتاء المنصرم
كان يتحتم علي أن أكتب قصيدة للقدس .. وكان بالي مكتظ بالكثير من الأمور الحياتية .. ولكي أكتب عن موضوع ما يجب أن أسخر كل حواسي في الكتابة ..
حينها وجدتني أبحث في القنوات الإخبارية وفي الشابكة عن الأناشيد الوطنية والأفلام الوثائقية والمشاهد والدراسات التي تؤرخ لمأساة العرب الكبرى وانتكاستهم المخزية أمام قضيتهم الخالدة ( القدس ) عندها وجدتني أعيش في القدس وحواريها ومساجدها وكنائسها فجاءت قصيدة دموع على عتبات القدس ..
لعل إبحاري يومها في النت هو أشبه ما يكون برحيل الفرزدق في البرية حين يستعصي عليه قول الشعر :)
شكرا أستاذي الجميل وشاعري المرهف طارق السكري على هذا الحضور المائز
وكل عام وأنت وأهلك وكل من تحب بخير

[د. مختار محرم]

بارك الله بكم دكتور مختار , وأشكرك على ردك , الذي أضاء لي جانباً مهماً, في مفهوم الصعلكة الشعرية ,والذي كنت مهتماً به منذ صغري , وصدقت , فإن شعراء اليمن هم الأبرز في ذلك , وقد جاء ذلك بفضل أستاذي وخالي الباحث الدكتور وليد مشوح, والذي ألف كتاباً بحثياً مهماً عن البردوني واسمه (السخرية في شعر البردوني) وهو الذي كان يحدثني بانبهار واعجاب عن صديقه الفذ.
لكم كل محبة وتقدير...

وبارك الله فيك أستاذي الشاعر والإنسان والأديب الخلوق بشار العاني
وشكرا لك على تسليطك الضوء على هذه البقعة المشرقة في تاريخ أدب اليمن والمسماة عبد الله البردوني
وشكرا لخالك وأستاذك الباحث القدير أ. وليد مشوح على وفائه لصديقه الراحل ولأدبه الكبير ..
وهي مناسبة رائعة أن أعرف أن الأستاذ الشاعر د. وليد مشوح هو خالك
صدقت المقولة الدارجة (اختر الخال يأتيك الولد)
كل عام وأنتما بخير وعافية ورضوان من الله ومحبة ..

[د. مختار محرم]

أهلا وسهلا ومرحبا دكتور
كل عام وانت بخير وشهر فضيل نبتهل نحن واياكم فيه الى الله تعالى بالخير لأمة الاسلام وان يعم الأمن الرخاء شعوب المسلمين وكل انسان محب للخير والسلام..

استمتع بما تجيبه على اسئلة الاعزاء وانتفع منها ، فشكرا لك ولهم على هذا التواجد الجميل
وشكري الجزيل للأديبة خلود محمد جمعة على هذه النسمات التي تتحفنا بها بين حين واخر ..

أهلا وسهلا بك أديبنا الرائع وكل عام وأنت بخير وألق .. وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وأعاد شهر رمضان الكريم علينا وحال أمتنا أقل سوءا
شرف لي حضورك الجميل أستاذي ومتابعتك لشوارد أفكاري في الرد على أسئلة الأحبة
دمت ودام هذا الحضور الراقي

[د. مختار محرم]

حياك الله أخي الحبيب شاعرنا الكبير مختار
ولك الشكر الجزيل على ردّك الثريّ الجميل
ولكنني إنما قصدتُ بالشعر الأسْريّ ، الشعر المستوحى من الأسرة .. ( الأسريّ : نسبة إلى الأسرة ) ..
دمتَ بخير

كل عام وأنت وأسرتك وأحباؤك ووطنك وفلسطين وأسرانا وكل بلداننا بخير يا صديقي ..
قرأتها الأسري بفتحة فوق الهمزة :) وليس الأُسري بالضم ..
ربما لأنني أقرب لشعر الأسر من شعر الأسرة .. ووجدت المجال مفتوحا للحديث عنه أكثر ..
شعر الأسرة في تجربتي يندرج في إطار التجربة الذاتية ففي قصائدي التي أتحدث فيها عن ذاتي كل ما يتعلق بعائلتي .. فأسرتي هي أنا ..
أشكرك أبا عقبة على هذا العودة التي تشبه العيد
عيدكم مبارك وكل عام للعيد عيد

[د. مختار محرم]

لقاء جميل بشاعر كبير ..
جئت متأخراً ..بسبب السفر ،لكنني وجدت في الأسئلة التي طرحت وإجاباتكم عليها ما يفيد القارئ..
بوركت شاعرنا الحبيب.
والشكر موصول للأخت خلود لهذه الاستضافة المميزة .
كل عام وأنتم بخير .

أهلا بك أديبنا الشاعر الحبيب أ. عبد السلام دغمش وأشكر لك هذا الحضور الوارف بالأخوة والنبل
عيدك مبارك يا صديقي وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمال في رمضان
وكل عام وأنت بخير

[د. مختار محرم]

ويحي على هذا السؤال , لكنه أضاء المهنة إضاءة رائعة في السعودية خاصة و هذا رأيته بأم عيني عندما عملت هناك ..

سأتأسف لك بكل أسف في الدنيا ..

كان سؤالي هو أين مهنتك ( أو عملك ) في شعرك ؟ و كانت المفردتان في ذهني و على ما يبدو سيطرتا فأخذت الثانية مكان الشعر ...
فإن كنت ضمن المهلة في التغيير أن تقبل إعادة السؤال بهذه الصيغة , و إن كان قدم عهد السماح بالتغيير فسأسألك على الخاص D: فاختر يرحمك الله الأسهل عليك و علي D:


:gr::17::gr:

محبتي أيها الغالي .

هههههههه أستاذي القدير
يبدو أنك كنت صائما حين كتبت .. وأنا أيضا كنت صائما حين أجبت ^__^
مهنتي كصيدلي بعيدة بما يكفي لأن لا يراها أحد غيري في شعري ...
الشعر هو الدواء الذي يخفض حرارة المشاعر التي أمر بها عند الكتابة .. وهو المهدئ لآلام الروح التي أعانيها عند حضور العم هاجس
الشعر هو كيمياء شخصيتي وتفاعلي مع تجربة أعيشها بكل أعراضها وآثارها الجانبية ..
أرأيت ألا أحد يلاحظ العلاقة بين شعري وعملي غيري :014:

عيدك مبارك دكتورنا الحبيب أحمد رامي
وكل عام وشهر ويوم وأنت شمس مشرقة بالعطاء .. يبلغ نورها كل مكان ..
محبتي لك ..
وأعرف أن زمن الاستضافة انتهى لكن كرمكم لا ينتهي أيها الأحبة :noc:
كل عام وأنت

[د. مختار محرم]

الأخ الغالي الشاعر الدكتور مختار محرم
تحية طيبة مباركة
أتابع اللقاء الطيب الجميل , وأشكر الأخت الفاضلة الأديبة خلود محمد جمعة , التي هيأت لنا الفرصة الكريمة , للتعرف على شاعر متفوق , وشخصية محببة , لقد استمتعت بالأسئلة والإجابات , مكبرا لك هذه الشخصية , والمسيرة الأدبية والحياتية , أنت تستحق الإعجاب والتقدير , وإن لم اشارك في الأسئلة , مكتفيا بقراءة ما يتفضل به الأخوة والأخوات , من أدباء وشعراء الواحة المباركة , الذين اباهي بوجودي بينهم , فقد كنت مشاركا بمشاعري , ولم تفتني المتابعة الحسيسة .
أغتنم الفرصة لأبثك إعجابي , مباركا لك بهذه الأيام الرمضانية

د. محمد حسن السمان

أستاذي الشاعر القدير د. محمد حسن السمان
قرأت ردك وإطراءك فوقفت أمام حروفك لا أجد ما أجازي به كرم هذا الحضور ..
أنا أيضا أشكر القديرة د. خلود جمعة لأنها أتاحت لي فرصة أن أحظى بهذا التكريم منك سيدي
وأغتنم الفرصة أيضا لأقول لك عيد مبارك وكل عام وشهر ويوم وأنت وجميع أحبائك بخير وعافية :0014:

[مازن لبابيدي]

ضيفنا الحبيب وشاعرنا الرائع د مختار محرم

تابعت بمتعة كبيرة هذا اللقاء الجميل مع فكرك وقلبك وتعرفت عليك اكثر من خلال إجاباتك عن أسئلة الإخوة والأخوات الكرام

سأل بعض إخوتي عن علاقة بين مهنتك وعلمك وشعرك ، وإن سمحت لي فلي سؤال أعم في هذا الخصوص ، ولعل حالي يدفعني لأستطلع رأيك وتجربتك فيه ،

إن العلم التطبيقي والاحتراف في أحد مجالاته كالطب والصيدلة والكيمياء وغيرها وما يحتاجه ذلك من منهجية علمية واهتمام بالتفاصيل والمعايير يشكل بقوة طريقة تفكير صاحبه ويؤثر فيها حتى في مجالات حياتية أخرى ، وبما أن الأدب والشعر خاصة يعتمد في جزء كبير منه الخيال والتصوير والمبالغة والابتعاد عن الواقع بدرجات مختلفة ، فهل ترى معي أن هذا التعارض - والتناقض أحيانا - يعيق الشاعر ويحد من جموحه وجنوحه ؟ ، وإذا كان كذلك فهل على شاعر كهذا أن يكون له قلبان في جوفه ، أم أن عليه أن يعيش متأرجحا بين هذا وذاك ؟

محبتي واعتزازي بك

[د. مختار محرم]

فاتني هذا اللقاء بوصولي المتأخر
فهل من متسع لمشاركتي بالتحية على الأقل

أحيي الضيف الكريم والمستضيفة البارعة

أهلا بك أختي الفاضلة وأديبتنا القديرة لانا عبد الستار .. شكرا لكرم الحضور الذي زرع شتلات نور في هذا المتصفح
كل التقدير

[د. مختار محرم]

متأخراً وصلت ، ولكني لا أظن أن القوة اليمنية سوف تبرد ، فهم أهل الكرم والضيافة
اختيار مميز من الأستاذة العزيزة خلود
فأستاذنا الحبيب الدكتور مختار محرم صاحب حرف بديع أنيق مبدع
فشكراً خلود
ولأستاذنا مختار خالص التحايا ووافر التقدير
:001:

سؤالي :
ماذا يضيف شعرك لتخصصك العلمي ، وتخصصك لشعرك ؟
أم أن كل منهما في واد ؟


دعواتي





أهلا بك أستاذنا وباحثنا ومفكرنا الذي نعتز بزمالته في هذه الواحة المباركة
وشكرا لحضورك الذي وإن تأخر إلا أنه كان منتظرا .. فلك أجمل التحايا ..
سؤالك وإن تكرر لكنه يبقى سؤالا أواجهه دوما حتى في حياتي العملية وسؤال أستاذنا الحبيب د. مازن اللبابيدي وقبلكما د. أحمد رامي ..
سأجيبك لأن سؤالك يكتسب بعض الخصوصية في حين أن طرح الدكتور مازن تغلفه العمومية ..
كصيدلي أتعامل مع الكلمة تعاملي مع الدواء ... فالكلمة تعالج حالة ما ذاتية أم مجتمعية ولها حدود في استخدامها كالدواء تماما .. لها جرعة محددة إن تجاوزتها قد تسبب آثارا عكسية .. والكلمة الخطأ في الحالة الخطأ تكون كاستخدام علاج كونتراإنديكاتد وتسبب مضاعفات .. هذه هي العلاقة بين الصيدلي والشاعر في شخصيتي
وأهلا بك أيها الحبيب في كل وقت وفي كل مكان وأشكرر الله أن جعل هذه الواحة مجتمعا مباركا بالأنقياء أمثالك

[د. مختار محرم]

ضيفنا الحبيب وشاعرنا الرائع د مختار محرم

تابعت بمتعة كبيرة هذا اللقاء الجميل مع فكرك وقلبك وتعرفت عليك اكثر من خلال إجاباتك عن أسئلة الإخوة والأخوات الكرام

سأل بعض إخوتي عن علاقة بين مهنتك وعلمك وشعرك ، وإن سمحت لي فلي سؤال أعم في هذا الخصوص ، ولعل حالي يدفعني لأستطلع رأيك وتجربتك فيه ،

إن العلم التطبيقي والاحتراف في أحد مجالاته كالطب والصيدلة والكيمياء وغيرها وما يحتاجه ذلك من منهجية علمية واهتمام بالتفاصيل والمعايير يشكل بقوة طريقة تفكير صاحبه ويؤثر فيها حتى في مجالات حياتية أخرى ، وبما أن الأدب والشعر خاصة يعتمد في جزء كبير منه الخيال والتصوير والمبالغة والابتعاد عن الواقع بدرجات مختلفة ، فهل ترى معي أن هذا التعارض - والتناقض أحيانا - يعيق الشاعر ويحد من جموحه وجنوحه ؟ ، وإذا كان كذلك فهل على شاعر كهذا أن يكون له قلبان في جوفه ، أم أن عليه أن يعيش متأرجحا بين هذا وذاك ؟

محبتي واعتزازي بك

أهلا بك أستاذنا مرة أخرى
وسعيد بعودتك وبصياغتك للسؤال التي أراها عامة أكثر ..
والجميل أن هذه النقطة مطروحة منك وأنت طبيب .. ومن المهندس بهجت وتخصصه علوم وتكنولوجيا .. ومن د. أحمد رامي وهو أيضا طبيب أسنان :vio:
قد يبدو هناك تعارض للعيان بين الشعر والتخصصات العلمية التي تعتمد كما قلت أستاذي على الاهتمام بالتفاصيل والمعايير الحسابات ودقة التوصيف
لكن لو ألقينا نظرة على الأدب العربي لوجدنا د. إبراهيم ناجي واحد من قامات الشعر العاطفي في القرن الماضي .. ولوجدنا د. عبد السلام العجيلي أحد أهم أعمدة الكتابة القصصية والرواية في الوطن العربي .. كلاهما طبيبان ..
وفي هذا السياق تحضرني أبيات لطيفة قالها د. إبراهيم ناجي
الناس تسأل.. والهواجس جمة *** طب وشعر كيف يتفقان‏
الشعر مرحمة النفوس وسره‏ *** هبة السماء ومنحة الديان‏
والطب مرحمة الجسوم ونبعه‏ **** من ذلك الفيض العلي الشأن
‏وفي نطاقنا الواحي سنجد .. د. سمير العمري دكتور صيدلي .. وسنجد الأطباء الشعراء وهم كثر والمهندسين أيضا.. وسنجد من يدرس الهندسة الوراثية كصديقي الشاعر جبر البعداني .. د. وليد الرشيد م. مؤيد حجازي .. د. ضياء الدين ولا تتسع القائمة للحصر
إذن فما يقال عن التعارض أو التباين بين التخصص العلمي والأدب محض ادعاء لا أصل له ..
بالعكس .. ربما نجد الكثير من العوامل التي تجعل المجالين يسيران في نفس الطريق .. الإلهام مطلوب للطبيب لكي يتوصل إلى وصف العلاج الصحيح .. وهو مطلوب للمهندس ليصمم ما يراه شكلا خاليا من العيوب .. أليس الإلهام هو الذي أنتج للعالم قانون الجاذبية بعد تأمل السيد نيوتن في سقوط التفاحة؟؟ .. وأليس الإلهام هو الذي أنتج للعالم قانون الطفو عبر خيال أرشميدس وهو في حوض السباحة؟؟ ^_^ .. التأمل مطلوب للأدب وللعلم .. والإلهام هو المركب الذي يحمل الحقيقة وهو أيضا المركب الذي يحمل الكلمة المؤثرة ..
وأعتقد أن العالم الناجح أديب ناجح ....
شكرا لك طبيبنا وحبيبنا وأستاذنا على هذا الحضور المداوي .. دمت بعطاء
ويطيب لي بهذه الإجابة أن أختتم استضافتي التي كانت جميلة بجمال من حضر فيها
وكان ختامها مسك
شكرا لك د. خلود
شكرا للواحة ورائدها الدكتور سمير العمري وأ. ربيحة الرفاعي
شكرا لكل من حضر ولكل من لم يحضر أيضا وشغله ما تعانيه أوطاننا وغزة الجريحة من بلاء وما تظهره من صبر وصمود سيقودها إلى النصر
نسأل الله أن ينصر أخواننا في غزة الصابرة المجاهدة وأن يظهرهم على عدوهم وعلى كل المتآمرين
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

[ربيحة الرفاعي]

كان لقاء ثقيل المحمول بما تضمن من أسئلة واعية وإجابات قيّمة بإيجابية فكر وموضوعية طرح

نعتذر لضيفنا الكريم ومن شاركنا استقباله ومن مر بشرفتنا متابعا لتقصيرنا في واجب الإكرام والمتابعة، لكنها ظروف أهلنا في غزة وهذا العدوان الصهيوني المجنون، ناهيك عما يواجه أهلنا في سوريا والعراق وأيضا ليبيا ومصر واليمن .. كل ذلك مجتمعا سلبنا منا ومثلكم يعذر ويقدّر

شكرا لكل من مرّ من هنا مشاركا أو مسلما أو قارئا بصمت
شكرا لضيفنا الكريم
ولمضيفتنا الرائعة المتغيبة لظروف السفر

وأستأذنكم بإغلاق الصفحة

دمتم بكل الخير