مشاهدة النسخة كاملة : خطوة
سعاد محمود الامين
05-07-2014, 06:27 PM
خطوات
شهقت بصوت مكتوم من ألم الروح، ثم أرخت يدها التي تحمل سكين رامبو.. حركت قدميها كمن يمشى على قشر البيض حتى لاتوقظه..مستلق على ظهرة يرسل شخيرا مموسقا
( شاخ شش شيخ) من فتحتي منخارة المدفونه فى الوسادة.
وضعت السكين فى الخزانة بعناية، وأغلقتها بإحكام وقذفت بالمفتاح من النافذة، حتى تسكت هذه الوساوس التي مانفكت تورق مضجعها..تدعوها بغرسها على صفحة ظهره العاري.
لقد كتمت ثورة عارمة..اجتاحتها منذ ذلك اليوم الذى ولجت فيه صفحته البوكية..وقرأت الرسائل الطائرة..فى غيبوبة العواطف الزائفة لم يلحظ تغيرها.. لم ينتبه لوجودها مطلقا أدار لها ظهره وطبلتي أذنيه..كانت عواطفه مدلوقة على فتيات الفضاء الحوريات.
جلست فى بهو المنزل تصارع الليل الموحش، ووسادتها الخالية..تتقافز الأفكار المجنونة
ــ ماذا لوقتلته...هذا الخائن؟!
فيرتفع شخيره قاطعا حبل أفكارها، فيصيبها كدر مغيت. ورعشة جسد مشتعل.
جلست على حاسوبها ترسل طلبات صداقة، رجال اختارتهم بعناية فائقة،واخلت حجرات قلبها، لهم إقامة دائمة...
امتلأ وجدانها بسيل من العواطف أغرقتها فهدأت ثائرة الروح وعطش الجسد، حتى نسيت أمر السكين السجينة، فى خزانة حجرة نومها.
ولم تعد تسمع شخيره! ولم تر ظهره العاري.
انتبه مؤخرا لمضجعه الخالي.
:003:
مصطفى حمزة
06-07-2014, 06:32 AM
خطوات
شهقت بصوت مكتوم من ألم الروح، ثم أرخت يدها التي تحمل سكين رامبو.. حركت قدميها كمن يمشى على قشر البيض حتى لاتوقظه..مستلق على ظهرة يرسل شخيرا مموسقا
( شاخ شش شيخ) من فتحتي منخارة المدفونه فى الوسادة.
وضعت السكين فى الخزانة بعناية، وأغلقتها بإحكام وقذفت بالمفتاح من النافذة، حتى تسكت هذه الوساوس التي مانفكت تورق مضجعها..تدعوها بغرسها على صفحة ظهره العاري.
لقد كتمت ثورة عارمة..اجتاحتها منذ ذلك اليوم الذى ولجت فيه صفحته البوكية..وقرأت الرسائل الطائرة..فى غيبوبة العواطف الزائفة لم يلحظ تغيرها.. لم ينتبه لوجودها مطلقا أدار لها ظهره وطبلتي أذنيه..كانت عواطفه مدلوقة على فتيات الفضاء الحوريات.
جلست فى بهو المنزل تصارع الليل الموحش، ووسادتها الخالية..تتقافز الأفكار المجنونة
ــ ماذا لوقتلته...هذا الخائن؟!
فيرتفع شخيره قاطعا حبل أفكارها، فيصيبها كدر مغيت. ورعشة جسد مشتعل.
جلست على حاسوبها ترسل طلبات صداقة، رجال اختارتهم بعناية فائقة،واخلت حجرات قلبها، لهم إقامة دائمة...
امتلأ وجدانها بسيل من العواطف أغرقتها فهدأت ثائرة الروح وعطش الجسد، حتى نسيت أمر السكين السجينة، فى خزانة حجرة نومها.
ولم تعد تسمع شخيره! ولم تر ظهره العاري.
انتبه مؤخرا لمضجعه الخالي.
:003:
أختي العزيزة الفاضلة ، الأديبة الكبيرة سعاد
أسعد الله أوقاتك
الفكرة والبيئة واللغة من وحي هذه التقنية الرائعة والمخيفة ، الواصلة والقاطعة .. في الوقت نفسه ؛ الفيسبوك !
في ثنايا النص رؤية لكِ ، ورأي ، طرحتِه بأداتك الفنية التي تملكين قيادَها : ( القصّة القصيرة ) ، وهنا قيمة القصّة في رأيي
لمحتُ في النص نوعاً من انتقام المرأة ممن يتجاهلها ، أو دعوة لها لتفعل ذلك .. أن تُداوي الداء بالداء ، أو تنتقم من جنس العمل ..
من هنا كان النصّ نسائياً !! وقرأتُ أكثر من نص للفكرة ذاتها ، ولكن بقلم ( رجاليّ ) ، فللفيس الشكر والامتنان على إيحائه لأدبنا الحديث !
الومضة التي ختمتِ بها النص جاءت كسلى ، متثاقلة .. ( لعلّها متأثرة بالصوم هه ) .. لم تستطع أن تبهرنا !
وعجبي من بعض الأخطاء الإملائية ؛ كم تحب نصوصَكِ ! ومن الحب ما قتل !
تحياتي
سعاد محمود الامين
06-07-2014, 11:10 PM
الأستاذ مصطفي
تجية طيبة
عاجزة عن الشكر تماما لانقاذك النص من الأهمال
ربما لم يعجب جنس الرجال..
.أرى هجوما ذكيا من قلمك
النص ...أنا نقلت واقعا تعبشه النساء يوميا فى هذه الضرة التى تشارك الزوجات
ازواجهن...
.هل تصدقنى أنى شاهدت أسرا تشتت وعلاقات انتهت بسبب ادمان احد الزوجين للتكنولوجيا..
هذا النص اقصد به الطرفين لذلك لم اكتبه بتحيز وليس لدى رأى لانى لم أمر بتجربة كهذه وان حدث لم يكن علاجي للموضوع كهذا
...فقط نقلت مشاعر احد الضحايا التى اخبرتني بتجربتها....
اين الأخطاء؟هههه نص سليم مية مية
والله القفلة بعد الافطار اقفلها لوسمحت....
تحياتي
خلود محمد جمعة
08-07-2014, 09:59 AM
هي شعرة سيدتي قطعها بعنف
كانت تفصلهم شعرة وتبعدهم شعرة
خيانة وهجر
قلب وجسد مشتعل وشيطان على أهبة الاستعداد
وكل ما استنكرته عليه وجدت نفسها غارقة به
خسر روحه وخسرها
تبعت خطواته خسرته وخسرت روحها
والفائز هو الشيطان
هي خطوة عزيزتي إما أن ترفعك أو تسقطك للأبد
اسجل اعجابي
دمت متجددة
تقديري
سعاد محمود الامين
08-07-2014, 08:17 PM
عزيزتي خلود
شكرا لك على رقي حرفك المائز
وتحليلك الذى يدل على نضجك وفهمك المتقدم تعجبيني
ومقدرة لك المتابعة بت أنتظرك عند رصيف كل نص
تقديري لك
ربيحة الرفاعي
09-07-2014, 02:23 AM
قصة بفكرة واضحة إشاراتها مباشرة لا تحتمل تاويلا وقضيتها أوشك أن تصبح قضية الساعة على المستوى الإجتماعي
والأداء كان جميلا بتصاعد درامي منطقى حتى القفلة، التي بدت وكأن الكاتبة تريد بها تنهيدة انتصار في ختام النص، لكنها جاءت واهية ولعل بعض شحن حسي لها كان ليمدها بالعمق والقوة
دمت بخير
تحاياي
سعاد محمود الامين
09-07-2014, 07:31 PM
الأستاذة ربيحة
تحياتي لك
عبورك من هنا أسعدني
ولكن لماذا صنفتيني(تنهيدة انتصار) كأني أحب الأنتقام الأعرج؟
لا أحسبها البطلة انتصرت لأنها ولغت في ذات القذارة
مثلما قال الأستا ذ مصطفى( فى ثنايا النص لك رأي ورؤيه).
.أنا صورت مشهدا يحدث كل يوم ولم أطرح راي بعد
معالجتي لهكذا مشاكل تختلف كلية عما أكتبه
نص لفت نظر فقط .....
وتخرب العامرة من زواج او حب او خطبة
بسبب تشتت العواطف بين الواقع والخيال...
هذه القفلة التي انسابت فى خيالي اثناء السرد ليتني أجد لها بديل.
نداء غريب صبري
31-08-2014, 12:55 AM
اختارت الانتقام بالطريقة القذرة، لكن الطريقة الأخر التي أعدت لأجلها السكين لم تكن أفضل
فهل ترك لها خيارات معقولة؟
قصتك واقعية وجميلة ومؤثرة
شكرا لك أختي
بوركت
سعاد محمود الامين
31-08-2014, 04:24 PM
الأخت نداء
تحية عطرة
شكرا لبتعاثك النص الذى كنت اتوقع له نقاشا مثيرا
غير الذى وصمني به عمالقة الأدب الاستاذ مصطفي والأستاذة ربيحة
الأنتقام..
الانتقام لايحل المشاكل إن قتلته فهي مجرمة قاتلة
مصيرها حبل المشنقة وإن تركته قتل روحها بهجرانه
وان جارته تكون خائنة هههه ماذا تفعل مكسورة الجناح
شكرى وامتنانى ودمت بخير
آمال المصري
02-09-2014, 09:08 PM
كلتا العقوبتين قتل للآخر سواء طعنة سكين أو خيانة ولن أقول أنها تسببت في ولوجه لصفحات التواصل الفيسبوكي لأنه أصبح مرض مزمن يعاني منه الكثير
بلغة أنيقة وسرد ماتع جاءت قضية أرقت المجتمع وأودت بالكثير من العلاقات الزوجية وقادت البعض لارتكاب الجرائم
بوركت واليراع أديبتنا القديرة
تحاياي
سعاد محمود الامين
03-09-2014, 05:25 AM
الأستاذة آمال
صباحك خير
شكرا على مرورك.. من هنا
حيث شاركت التكنولوجيا فى العواطف والتربية وأكلت زمننا بشهية والوقت كالسيف
سنفقد أحباء الواقع بسبب الوجوه الأفتراضية مشكلة عصية الحل..
لفت نظرى قولك لقد تكون هي السبب اسمع هذا منذ القدم
أذاتزوج رجل يقال هى لم تقم بوجباتها ودائما الاعذار تأتي من المرأة ضد المرأة
الرجل يختار الشريكة بمحض ارادته
إذا انصرف عنها بشلة وخمر وأسافير هذا خطأ فى تركيبة عواطفه
والزوجة لم تربيه..كل شخص بالغ راشد تحمل مسئولية اختياراته..
وخاصة عندما تكون مصير انسان آخر
لايرى العالم الا من خلاله..
هههه كنت أتمنى هذا النقاش منذ زمن...فثرثرت المعذرة
بوركت ودمت بخير
د.حسين جاسم
07-07-2015, 06:12 PM
قرأت هنا قصة بأداء فني جميل ولكن هل الخيانة تبرر الخيانة؟
بل هل الخيانة بالكشل الذي وصفت تبرر القتل؟
قصة مؤلمة جدا وتفتح أبواب التأمل والتساول
تقديري
كاملة بدارنه
12-07-2015, 12:09 AM
انزلقت إلى حيث انزلق!
كانت سترتكب جريمة، ولكن امتناعها لم يجلب الحلّ الأمثل
قصّة اجتماعيّة ناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
ناديه محمد الجابي
28-10-2015, 08:07 PM
كأنها تريد أن تقول ( العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم )
فكأنها ترد الخيانة بالخيانه وهذا مالا نستطيع إلا أن نستهجنه
تجيدين القص بعبير إنساني قضايا من مسرح الحياة
وتقدمي هنا مشكلة أصبحت تنتشر بين الأسربذكاء في الطرح
وبأسلوب بديع في قصة معبرة وهادفة.
سلم نبض حرفك الراقي. :001:
سعاد محمود الامين
07-11-2015, 07:02 AM
الأديب حسين
تحية طيبة
الشكر أجزله على مداخلتك الثرة
والخيانة لاتبرر الخيانة..ولكن الفراغ العاطفي والهجران يفقد الطرف الآخر الثقة بنفسه
فيتسولها بهكذا طريقة...دمت
سعاد محمود الامين
07-11-2015, 07:04 AM
الأخت العزيزة كاملة
التحية العطرة تعطر صباحك
شكرا لمشاركتك أضئت وأنرت..هذا عصر العواطف الافتراضية لسهولتها وتواجدها والخلو من المسئولية..
خربت بيوت
ودمت بألف خير
سعاد محمود الامين
07-11-2015, 07:08 AM
الصديقة نادية
سلام عليك اينما كنت
لقلمك صليل يطربني
الأنتقام ليس الحل فى هكذا أمور والمعاملة بالمثل مرفوضة حيث اذا عضك كلب لاتعضه ههه
ولكنها مشكلة عصية الحل حقيقة تثير دائما الشكوك..علما قد يكون الطرف الأخر رجل فى اسم امرأة أو العكس
دمت بالف خير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir