بالون

[محمد ذيب سليمان]

لبس ثوبا فضفاضا ..

ولما استوى قائما
أدرك أنه أقصر الحاضرين
ذاب كالشمع وتضاءل
وعاد الى مستواه

[عدنان الشبول]

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه




ومضة جميلة

تحياتي

[آمال المصري]

لن يغير الثوب ملامح ما استتر به مهما تفاخم
وربما هنا ذوبان الشمعة لمنفعة لم ينل هو شرفها
ومضة قوية شاعرنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

[كاملة بدارنه]

جميل أن عرف قدر نفسه في النّهاية!
ومضة ناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي

[خلود محمد جمعة]

لا يصح الا الصحيح
ومضة قوية ولاذعة وجميلة
دمت بخير
كل التقدير

[عبد السلام دغمش]

لبس الثوب وهو في وضع القعود.. فلما استوى قائما تبين له واقع الحال..
اذا وسد الأمر الى غير أهله فانتظر الساعة..
ومضة معبرة ..
تقديري .

[يحظيه حيسن]

محمد ذيب سليمان;لبس ثوبا فضفاضا ..
ولما استوى قائما
أدرك أنه أقصر الحاضرين
ذاب كالشمع وتضاءل
وعاد الى مستواه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الفاضل "محمد ذيب سليمان" الومضة عميقة مضموما،
و قد حيكت بعناية و أدب .. دمت واليراع
محبتي

[ربيحة الرفاعي]

لو أنه لم يرتد ثوبا لا يليق به لما رأى نفسه دون غيره

ومضة عميقة الفكرة

دمت بخير

تحاياي

[محمد ذيب سليمان]

شكرا لك أخي عدنان على جمال الدخول
مودتي

[محمد حمود الحميري]

صدمة عنيفة .

سأل تلميذ شيخه يوما أن يدعو له ، فقال له الشيخ : أسأل الله أن لا يذيقك طعم نفسك .
لم يفهم التلميذ وهو ذلك الطالب الاغر مغزى دعوة الشيخ له ، فهو لم يرى من الدنيا ما يستدعي الفهم والإنتباه ،
لكن سريان الدنيا بنهر أيامها ،يكسب الشخص ما كان فقيرا إليه ، وهاهو ذاك الفتى الاغر على عرش شيخه وفي مكانه /
صوت دهر يصيح من بعيد في جيل جديد ، هناك فقط ادرك معنى الدعاء الذي كان قد سمعه من شيخه يوما ما ،، بعد أن اصبح
شخصا ذا قيمة ، فهو الشيخ الذي كلامه مسموع ، وأمره مطاع ، و صيته قد ذاع في كل البقاع ،، فهم أن الغرور قد يقتل كل حلم ،
وأن مذاق النفس هو الشعور بالوصول قبل الوصول ، والإحساس بالقمة قبل القمة ،،

[عبدالإله الزّاكي]

لبس ثوبا فضفاضا ..

ولما استوى قائما
أدرك أنه أقصر الحاضرين
ذاب كالشمع وتضاءل
وعاد الى مستواه

هناك مثال فرنسي يقول: الثوب لا يصنع القسيس أو الراهب

وعندنا مثل مغربي يقول: إلبس ثيابا على مقاسك !؟

ومضة معبرة عن حال كثير من الناس شاعرنا وأديبنا الكبير محمد سليمان.

بوركت واليراع.

تحاياي وتقديري

[مازن لبابيدي]

لبس ثوبا فضفاضا ..

ولما استوى قائما
أدرك أنه أقصر الحاضرين
ذاب كالشمع وتضاءل
وعاد الى مستواه

رفض ما خلق عليه وسعى للظهور بمظهر يخالفه ، لكن الحقيقة لا يمكن إخفاؤها .
فعساه بعد انكشافه يقبل بواقعه ويتعايش معه فبذلك يحظى باحترام الآخرين وليس بغيره .
ذكرني بالغراب الذي أراد تقليد البلبل .

شكرا لهذه الومضة الناقدة الواعظة أخي محمد ذيب .

مودتي

[خليل حلاوجي]

مابين المظهر والجوهر .. تكمن تفاصيلنا بوضوح ..




نص جميل ..

[عماد أمين]

إذا أدرك أنه هو "أقصر الحاضرين" فلا عيب ..
فكم من عظيم كان قصيرا.
أما إذا أدرك أن ثوبه هو القصير فنقول حينئذ (أدرك أن ثوبه أقصر من ثياب الحاضرين).
ولن يكون كذلك إلا إذا لبسه وهو قاعد ورآه حينها فضفاضا.
وحين قام انكشفت عورته وذاب ربما "خجلا" من نفسه حين لم يحسن طريقة لبس الثياب.
ولم يكن خجلا من انكشاف عورته أمام الحاضرين.
.
الانفجار للبالون.
والذوبان للشمعة.
وصديقنا ذاب هو"خجلا" وانفجرت أحلامه مثلما تنفجر الفقاعات.
.
مودتي أديبنا الفاضل

[د. سمير العمري]

حسن أنه عاد إلى نفسه ولم يكابر في الكبر.

ومضة معبرة بداية من العنوان وانتهاء بالمضمون.

تقديري

[يحيى البحاري]

كن كما أنت!!!!
تحياتي للأديب محمد

[ناديه محمد الجابي]

لبسه للثوب الفضفاض جعله يرى نفسه أكبر من حجمها
قاتل الله الغرور ـ إنه أشبه بالهواء الموجود بداخل بالون فارغ ينفجر من أقل لمسة تمسه
قال الله تعالي:
(ولا تمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فوقف عنده
ومضة ناقدة معبرة. :v1: