المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكسير



كاملة بدارنه
12-07-2014, 10:40 PM
تكسير
كسّر صخور اعتراض طريق مثابرته بشاقوف إرادته وصبره؛ كي يوفّر لأولاده الحياة التي حلم بها في طفولته، ولم يغرف من ماء هناءتها غَرفة ..
خلع ثوب التّعب حين رأى زينة حياته مثلما أرادها.. وعلّق أسماء أولاده فوانيس على شجرة العائلة التي أوصاه أبوه بمضاعفة أعداد فروعها...
ذات ليل بهيم أغارت الطائرات على الحيّ، فأوقعت بعض العمارات على ساكنيها، عاد من المشفى صبحا، لكنّه لم يأبه بإزاحة الصّخور، بل هرع إلى أنقاض غرفته الصّغيرة مقوّس الظّهر ليعثر على دفتر العائلة، ويكسّر أغصان شجرتها .!

سعاد محمود الامين
13-07-2014, 11:49 AM
سرد ماتع ..مختصر
صور لحظة الوجود والفناء
وشهوة الحياة والموت الزؤآم
موجعة حدالألم
تصور آنية نعيشها فى غيبوبة الخوف
من الآتي والأنقراض
بوركت وسلم القلم

كاملة بدارنه
13-07-2014, 02:15 PM
سرد ماتع ..مختصر
صور لحظة الوجود والفناء
وشهوة الحياة والموت الزؤآم
موجعة حدالألم
تصور آنية نعيشها فى غيبوبة الخوف
من الآتي والأنقراض
بوركت وسلم القلم
حين تحلّق أجنحة الموت فوق رأس الحياة، وتغيب الإنسانيّة لا يبقى شيء سوى الدّمار ،
الواقع يفرض نفسه على القلم
شكرا لك عزيزتي سعاد على المداخلة المؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
https://scontent-b-fra.xx.fbcdn.net/hphotos-xaf1/t1.0-9/10488030_10203317689255397_7561831033527467656_n.j pg

آمال المصري
14-07-2014, 06:06 PM
اختزالية لواقع مؤلم تساقطت فيه قناديل الأمل ليحل محلها دمار محلق
التقاطة موجعة برعت في صياغتها ونسجها أديبتنا الرائعة
تقديري الكبير

خلود محمد جمعة
17-07-2014, 12:58 PM
عندما تحترق الأوراق تغدوا الشجرة رمادا منثورا
كسر صخر اليأس بمعول الإرادة على أمل أن يشتد عود أغصان عمره لتمتد جذورا في قلب الأرض
تكسرت الأغصان وهوت الشجرة بمعول الألم
لم يعد للهوية معنى عندما تفقد هويتها
حرفك سهم يخترق الروح
دمت حرة
تقديري

ربيحة الرفاعي
18-07-2014, 01:23 AM
كيف يحتفظ بأسماء أبنائه حروفا في صفحات دفتر العائلة، من هدمت غارات طائرات المحتل بيته على رؤوسهم وأحالتهم جثثا ...
غصون شجرة العائلة التي مزقها في الدفتر كسّرتها الغارة تحت أنقاض منزله

من قلب دموية المشهد ووجع ضحاياه انبجست الحروف حيّة قويّة نابضة بأنين المكلومين، وببراعة أديبة مكينة الحرف رسمت الكاتبة حروفه

دمت بخير

تحاياي

ناديه محمد الجابي
19-07-2014, 12:38 PM
تغير الطائرات الغاشمةعلى الأحياء الآمنة لتحول الدنيا إلى أنقاض
تكسر شجرة الحياة وتقتلعها من جذورها.
قصة رائعة .. فكرة واضحة مميزة لتصوير الحياة والحرب
هذه هى البلاغة، وهذا هو البيان, وهذه هى اللغة
بوركت وحرفك المتألق في سماء الإبداع.

نداء غريب صبري
22-07-2014, 03:27 PM
قتلوا أبناءه جميعا قاتلهم الله
قطعوا شجرة عمره فما حاجته بأوراق تذكر أسماءهم

قصة رائعة ذكرتني بأحد المشاهد التي رايتها في نشرات أخبار غزة

شكرا لك أستاذتي وأختي الحبيبة

بوركت

د. سمير العمري
06-08-2014, 07:41 PM
كأني بها ترجمة أدبية لواقع مما حدث في غزة العزة حيث أبيدت أسر بكاملها تحت نار القصف الوحشي الحاقد.

قصة تعيد دمعة الفقد الحزين والفخر العظيم فلا فض فوك!

تقديري

رويدة القحطاني
22-08-2014, 10:49 PM
كسّر الحواجز ليبني بيته وعائلته
فقتلوا العائلة وهدموا البيت
بماذا سيحتفظ إذا! ... ليكسر أغصان الشجرة التي قطعوها وليعش بدون صورها وأسمائها

قصة حزينة

عبد المجيد برزاني
22-08-2014, 11:19 PM
لا عليك أديبتنا الغالية ... فعند الله لا ولن يستوي الذي يبني ويهب رغد العيش، بالذي يهدم ويسلب الأطفال حيواتهم.
نص مؤلم.
تحيتي وتقديري الكبير.