تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مَن المُريب ؟!



غنى لبابيدي
17-07-2014, 12:55 AM
كنتُ أقترب مِنه بسرعةٍ فائقةٍ و لكنّه لم يتحرك! لم يبدِ أيَّ تجاوبٍ لجرسِ درّاجتي يُنذِرُ باقترابِ الخطر, لم يُرَفرِف مَذعوراً كباقي الطّيور. أدركتُ ذلكَ قبلَ فواتِ الأوان راجيةً ألا يخيِّبَني الفراملُ هذه المرّة. عجباً ! أجناحه مكسورٌ أم ماذا؟!
بعض الأفعال تقلقنا و تجذبنا فقط لاختلافها عما ألفته عقولنا ,لذلك فهي لا إرادياً تثيرنا للتوقف و التعجب تماماً كما فعلت أنت يا طائري. الآن وجدت رداً مقنعاً لكل من استنكر توقف وعيي و تفكيري بمجرد التقائك نعم لأنك أنت مختلف. و لكنني ياطائري راجعت نفسي فتساءلت هل فِعلكَ أدعى للريبة أم ركوب دراجةٍ في نهارِ رمضانَ المُحرق ؟ عَذرتُك الآن ,, قد أكون أنا من استدعاك للتوقف,, أليس كذلك؟ ..
عاودت رياضتي مقسمةً بأنني صائمة كما أقسمتُ للجميعِ أنك تحبني أيضاً و لا أدري في أيّهما أكون أصدق.

خلود محمد جمعة
21-07-2014, 03:08 PM
عندما يوقع القدر على اللقاء نفلسف الظروف حتى نقنع أنفسنا او من حولنا
الصدق مع الذات هو ما يحدد كيف نتعامل مع الآخر
الرمزية التي غلفت النثر ربما هي من أخرت الردود
عميقة
دمت بخير
تقديري

نداء غريب صبري
22-07-2014, 04:08 PM
كنتُ أقترب مِنه بسرعةٍ فائقةٍ و لكنّه لم يتحرك! لم يبدِ أيَّ تجاوبٍ لجرسِ درّاجتي يُنذِرُ باقترابِ الخطر, لم يُرَفرِف مَذعوراً كباقي الطّيور. أدركتُ ذلكَ قبلَ فواتِ الأوان راجيةً ألا يخيِّبَني الفراملُ هذه المرّة. عجباً ! أجناحه مكسورٌ أم ماذا؟!
بعض الأفعال تقلقنا و تجذبنا فقط لاختلافها عما ألفته عقولنا ,لذلك فهي لا إرادياً تثيرنا للتوقف و التعجب تماماً كما فعلت أنت يا طائري. الآن وجدت رداً مقنعاً لكل من استنكر توقف وعيي و تفكيري بمجرد التقائك نعم لأنك أنت مختلف. و لكنني ياطائري راجعت نفسي فتساءلت هل فِعلكَ أدعى للريبة أم ركوب دراجةٍ في نهارِ رمضانَ المُحرق ؟ عَذرتُك الآن ,, قد أكون أنا من استدعاك للتوقف,, أليس كذلك؟ ..
عاودت رياضتي مقسمةً بأنني صائمة كما أقسمتُ للجميعِ أنك تحبني أيضاً و لا أدري في أيّهما أكون أصدق.


هذا النص الثاني الذي أقرأه لك
ولم استمتع به استمتاعي بالأول
فقدت قدرتي على تأويل الرمز بعد ان شعرت كأنك تريدينه ستارا لإخفاء ما تشعرين بالرغبة بالبوح به
فالرمز في الأدب أختي دوره جمالي أولا

والنص رغم قصره كان قسمان لكل منهما لونه المختلف

ومالذي جعلك تركبين الدراجة في نهار رمضان المحرق .............. كالأطفال!

شكرا لك أختي

بوركت

ناديه محمد الجابي
23-07-2014, 09:40 AM
بعض الأفعال تقلقنا و تجذبنا فقط لاختلافها عما ألفته عقولنا ,لذلك فهي لا إرادياً تثيرنا للتوقف و التعجب تماماً كما فعلت أنت يا طائري.

حس عميق ومحاولة لفلسفة الأمور
ولكنك لم تعط الفكرة حقها لتتبلور
ولجديدك نحن في انتظار
بوركت ـ وأهلا بك معنا.

ربيحة الرفاعي
24-07-2014, 01:00 AM
حمل النص في بدايته ملامح القصة ثم انتقل للخاطرية التأملية، وعازه الترابط في الفكرة والربط الصحيح بين لبناته
وكما قالت الأستاذة نداء غريب صبري فقد جاء بقسمين مختلفين لونا وفكرة

دمت بخير حلوتي

تحاياي

وليد مجاهد
30-06-2015, 06:51 PM
شدني هنا أكثر شيء هذا الأداء اللغوي المميز والمدهش وأطربني أن أقرأ حرفا مميزا بهذا المستوى فشكرا لك
تحيتي

عصام إبراهيم فقيري
24-07-2015, 10:51 PM
بالرغم من كون النص يحمل هويتين مختلفتين من حيث ترابط الفكرة إلا إني أرى فيه جمالا وحُسنا ويوحي بمقدرة كبيرة تمتلكينها أديبتنا المبدعة .

( عاودت رياضتي مقسمةً بأنني صائمة كما أقسمتُ للجميعِ أنك تحبني أيضاً و لا أدري في أيّهما أكون أصدق. ) الخاتمة تقطر عسلا وفيها الخلاصة وهي حلقة الوصل بين اللونين المتباينين في بداية هذه النثرية

نص ثري أمتعني وبشدة


تحاياي