المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصّة طويلة جدًّا



خلود محمد جمعة
22-07-2014, 01:35 AM
مُنْذُ أَوَيْتُ إلى أحلامي لَمْ أسْتَيْقِظْ!

ناديه محمد الجابي
22-07-2014, 04:15 PM
هذه هى الأحلام تحلق بنا على أجنحتها الوردية
لتغرقنا في سبات عميق ـ ولا نستيقظ.
ومضة قوية ـ أوجزت فأبدعت.

كاملة بدارنه
22-07-2014, 05:04 PM
رائعة!
أوجزت وأبدعت
بورك القلم وصاحبته
تقديري وتحيّتي

فايدة حسن
22-07-2014, 11:34 PM
ومضة راقية
ابدعتِ اختي الكريمة

خلود محمد جمعة
24-07-2014, 02:17 PM
:

هذه هى الأحلام تحلق بنا على أجنحتها الوردية
لتغرقنا في سبات عميق ـ ولا نستيقظ.
ومضة قوية ـ أوجزت فأبدعت.
ومرور عميق بحرف عريق
دمت قريبة شكري وكل التقدير:014::hat::001:

آمال المصري
27-07-2014, 07:51 AM
مُنْذُ أَوَيْتُ إلى أحلامي لَمْ أسْتَيْقِظْ!

في الأحلام نجد مانفتقده في الصحو ... ويزيد
جميلة حالمة أبدعت نسجها واختزالها أيتها الرائعة
بوركت واليراع المبدعة
وكل عام وأنت بخير
تحاياي

فوزي الشلبي
15-08-2014, 10:42 AM
الأديبة النبيلة خلود
تحية محبة وتقديرٍ وود..
/ ومضة بهية، صورت بها الحياة كلها بطولها وعرضها...وما الحياة إلا حلم طويل ..ينتهي بموت سرمدي.
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم

محمد ذيب سليمان
15-08-2014, 01:09 PM
جميل انك تعيشين الحلم وتستغرقين فيه
ما دام الواقع لا ينجب مولودا جميلا
مودتي

خلود محمد جمعة
23-08-2014, 12:20 AM
رائعة!
أوجزت وأبدعت
بورك القلم وصاحبته
تقديري وتحيّتي
ومررت فعبق المكان بحضورك
ياسمينة لليراع
دمت بخير
تقديري وكل المودة:014::014::014:

محمد حمود الحميري
23-08-2014, 07:49 PM
الواقع .. حلم قد يتحول الى امنية تحقق
نعيش الاحلام الوردية لنحولها الى واقع .

تحياتي .

خلود محمد جمعة
26-08-2014, 07:48 PM
ومضة راقية
ابدعتِ اختي الكريمة
ومرور أنيق
كل الشكر والتقدير:001:

خلود محمد جمعة
28-08-2014, 12:29 PM
في الأحلام نجد مانفتقده في الصحو ... ويزيد
جميلة حالمة أبدعت نسجها واختزالها أيتها الرائعة
بوركت واليراع المبدعة
وكل عام وأنت بخير
تحاياي
وانت بألف خير في كل أيامك
ربما هو الهروب
مرور مشرق
تقديري

مازن لبابيدي
28-08-2014, 12:34 PM
مُنْذُ أَوَيْتُ إلى أحلامي لَمْ أسْتَيْقِظْ!

قصة جميلة جدا ، ولا تنسي أن تخبرينا عن أحلامك بعد أن تستيقظي .

تقديري وتحيتي أختي خلود

الفرحان بوعزة
28-08-2014, 06:47 PM
مُنْذُ أَوَيْتُ إلى أحلامي لَمْ أسْتَيْقِظْ!


ومضة جميلة ،عملت الساردة على تأشير حدث الإيواء إلى الأحلام بكلمة " منذ"
فتوقيت الإيواء غير محدد ، بمعنى أنها كانت تأوي إلى الواقع سابقاً ،فتخلت عن التعامل مع قضايا يومية ، لكنها فشلت في ضمه واحتوائه فلجأت إلى الأحلام ، فالواقع لم يحقق لها شيئاً ، ولم يشبع رغباتها وأمانيها .. وكأن البطلة أصابها اليأس والإحباط ، فبحثت عن الأفضل وهو الإيواء إلى ما هو مبهم وأعمق وهو الأحلام ..
ومضة تؤكد على أن البطلة مارست تجربة الهروب من الواقع والتحليق بعيداً عنه عن طريق توليد أحلام ترضيها وتلبي حاجتها .. فهي لما آوت إلى أحلامها لم تستيقظ .. لكن الاستيقاظ جاء بعد خوض التجربة ، تجربة صيغت إبداعياً على شكل ممارسة فعلية .. فأصبحت التجربة جزءاً من كيانها ووجودها وثقافتها ..
بطلة آوت إلى ركوب هول الأحلام وما يتولد عنها من انتقالات سريعة بين الزمان والمكان عن طواعية ، دون أن تبقى غارقة في الواقع ..
لم تستيقظ !/ لأنها وجدت الأحلام ممتعة وجذابة ، وقد حققت لها ما تتمناه أن يكون في الواقع ، والواقع ، إنها أضغاث أحلام ،تتشكل وتتكون بألوان قريبة مما يجري في الواقع ، والظاهر أن البطلة لا ترى إلا الأحلام الجميلة .. فهل وجدت أحلامها منجزة في الواقع لما استيقظت ؟ أعتقد أنها لما تستيقظ فإنها سوف تجد نفسها في مفترق الطرق ، إما أن تساير الواقع بجرأة وعزيمة ، وإما تستمتع بأحلامها التي تتلاشى بمجرد الاستيقاظ من الغفلة والتصورات النائمة في جوف الذاكرة ..
جودة أدبية في تشكيل الفكرة ، اختارت الساردة لها وعاء الاختزال الذي يقوم على اتساع الدلالة وتعددها .
جميل ما أبدعت .. الأخت المبدعة المتألقة .. خلود ..
مودتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..

خلود محمد جمعة
02-09-2014, 08:06 AM
الأديبة النبيلة خلود
تحية محبة وتقديرٍ وود..
/ ومضة بهية، صورت بها الحياة كلها بطولها وعرضها...وما الحياة إلا حلم طويل ..ينتهي بموت سرمدي.
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم
سرني ان حروفي المتواضعة قد نالت اعجابكم اديبنا المتألق
شكرا للمرور المعطر
وتقديري للتصفح العميق
دمت بكل الخير:0014:

مصطفى حمزة
02-09-2014, 08:23 AM
مُنْذُ أَوَيْتُ إلى أحلامي لَمْ أسْتَيْقِظْ!

أختي العزيزة الفاضلة ، الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
لن أقرأ أي تعليق على نصك قبل أن أكتب قراءتي
سواء أعتبرتِ هذا النص قصة قصيرة جداً ، أم ومضة ، أم قصة الست كلمات .. إنّه نص رائع عميق عُمقَ الحُلم الغريق !
نائمة في الأحلام .. وليس ثمة أمل تحقق يُوقظها من أحلامها ! وهل ينتشل الحالمَ من حُلمه إلاّ أملٌ يُشرق ؟
لماذا لا يُفيق الحالمون ؟
ربما لأنهم هاربون من الصباح الملوث باللؤم والظلم ، وأشباه البشر !
وربما لأنهم جربوا النهارات التي تحمل المطارق وتنتظر كلّ من يفتح فمه ، أو يرفع جفنه ، أو يُومي بإصبعه !
وربما لأنهم أسياد وهم نائمون فقط .. يحضنون كرامتهم تحت اللحاف أو تحت المخدة ، ويُدركون أنها ستطير
مع أول خروج من الفراش .. وحالما يُرفع الرأس عن المخدّة !
ناموا ولا تستيقظوا * ما فاز إلاّ النوّم ..
هذا البيت لم يعد تهكماً بالنائمين الغافلين ، بل صارَ نصيحة لكل من أراد أن يعيش في شرق المتوسط ..بصفة " إنسان " ...
تحياتي

خلود محمد جمعة
07-09-2014, 11:36 AM
جميل انك تعيشين الحلم وتستغرقين فيه
ما دام الواقع لا ينجب مولودا جميلا
مودتي
مرور رشيق بحرف معطر
شكري وكل التقدير
دمت بكل الخير:hat:

فاطمه عبد القادر
27-12-2014, 03:20 AM
مُنْذُ أَوَيْتُ إلى أحلامي لَمْ أسْتَيْقِظْ!


السلام عليكم
اقدر أن أقول بكل ثقة أنها ومضة مبهرة ,
هكذا هم الكثيرون ,
حلمهم كبير, لكن طرقاتهم ضيقة, وظروفهم خانقة ,وآفاقهم مسدودة ,
خاصة في بلادنا التعيسة التي تستشهد فيها الأحلام كما الطموح كما العقول كما الإنسانية ,
يحلم كل فرد وهو يُطحن بين مليون حجر رحى ,ثم لا يلبث أن يستسلم للنوم ليحلم بِحريّة ,
لماذا يستيقظ بعدها ؟؟
دعوه ينام ,هذا أفضل .
شكرا لك صديقتي خلود
ماسة

خليل حلاوجي
27-12-2014, 12:12 PM
مُنْذُ أَوَيْتُ إلى أحلامي لَمْ أسْتَيْقِظْ!

ومُنْذُ أسْتَيْقِظَت أحلامي لَمْ تغفو همتي ...




نص مستيقظ ... وثوري.



تقديري.

خلود محمد جمعة
31-12-2014, 06:23 PM
الواقع .. حلم قد يتحول الى امنية تحقق
نعيش الاحلام الوردية لنحولها الى واقع .

تحياتي .
وربما نبحر في الحلم حد الغرق
مرور ندي
كل التقدير والشكر
بوركت

أحمد الرحاحلة
01-01-2015, 05:59 AM
طويلة جدا جدا
أبدعت

خلود محمد جمعة
06-01-2015, 06:23 AM
قصة جميلة جدا ، ولا تنسي أن تخبرينا عن أحلامك بعد أن تستيقظي .

تقديري وتحيتي أختي خلود

ربما ما زلت اعيش غيبوبة الحلم
مرور رشيق ومعطر
كل الشكر والتقدير على التواجد الرائع
بوركت

ربيحة الرفاعي
02-07-2015, 03:49 PM
فهل تكفي الأحلام حياة تعيشينها!
وماذا إن أيقظك الواقع راغمة؟

ومضة لافتة
تحاياي

خلود محمد جمعة
13-11-2015, 02:37 PM
ومضة جميلة ،عملت الساردة على تأشير حدث الإيواء إلى الأحلام بكلمة " منذ"
فتوقيت الإيواء غير محدد ، بمعنى أنها كانت تأوي إلى الواقع سابقاً ،فتخلت عن التعامل مع قضايا يومية ، لكنها فشلت في ضمه واحتوائه فلجأت إلى الأحلام ، فالواقع لم يحقق لها شيئاً ، ولم يشبع رغباتها وأمانيها .. وكأن البطلة أصابها اليأس والإحباط ، فبحثت عن الأفضل وهو الإيواء إلى ما هو مبهم وأعمق وهو الأحلام ..
ومضة تؤكد على أن البطلة مارست تجربة الهروب من الواقع والتحليق بعيداً عنه عن طريق توليد أحلام ترضيها وتلبي حاجتها .. فهي لما آوت إلى أحلامها لم تستيقظ .. لكن الاستيقاظ جاء بعد خوض التجربة ، تجربة صيغت إبداعياً على شكل ممارسة فعلية .. فأصبحت التجربة جزءاً من كيانها ووجودها وثقافتها ..
بطلة آوت إلى ركوب هول الأحلام وما يتولد عنها من انتقالات سريعة بين الزمان والمكان عن طواعية ، دون أن تبقى غارقة في الواقع ..
لم تستيقظ !/ لأنها وجدت الأحلام ممتعة وجذابة ، وقد حققت لها ما تتمناه أن يكون في الواقع ، والواقع ، إنها أضغاث أحلام ،تتشكل وتتكون بألوان قريبة مما يجري في الواقع ، والظاهر أن البطلة لا ترى إلا الأحلام الجميلة .. فهل وجدت أحلامها منجزة في الواقع لما استيقظت ؟ أعتقد أنها لما تستيقظ فإنها سوف تجد نفسها في مفترق الطرق ، إما أن تساير الواقع بجرأة وعزيمة ، وإما تستمتع بأحلامها التي تتلاشى بمجرد الاستيقاظ من الغفلة والتصورات النائمة في جوف الذاكرة ..
جودة أدبية في تشكيل الفكرة ، اختارت الساردة لها وعاء الاختزال الذي يقوم على اتساع الدلالة وتعددها .
جميل ما أبدعت .. الأخت المبدعة المتألقة .. خلود ..
مودتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..

قد يسرقنا الحلم
وقد نتوه فيه
قراءة عميقة وحضور يسرني وتصفح رائع
بانتظارك سيدي عند عتبة كل نص
كل التقدير ومودتي
بوركت

خلود محمد جمعة
18-12-2015, 02:55 PM
أختي العزيزة الفاضلة ، الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
لن أقرأ أي تعليق على نصك قبل أن أكتب قراءتي
سواء أعتبرتِ هذا النص قصة قصيرة جداً ، أم ومضة ، أم قصة الست كلمات .. إنّه نص رائع عميق عُمقَ الحُلم الغريق !
نائمة في الأحلام .. وليس ثمة أمل تحقق يُوقظها من أحلامها ! وهل ينتشل الحالمَ من حُلمه إلاّ أملٌ يُشرق ؟
لماذا لا يُفيق الحالمون ؟
ربما لأنهم هاربون من الصباح الملوث باللؤم والظلم ، وأشباه البشر !
وربما لأنهم جربوا النهارات التي تحمل المطارق وتنتظر كلّ من يفتح فمه ، أو يرفع جفنه ، أو يُومي بإصبعه !
وربما لأنهم أسياد وهم نائمون فقط .. يحضنون كرامتهم تحت اللحاف أو تحت المخدة ، ويُدركون أنها ستطير
مع أول خروج من الفراش .. وحالما يُرفع الرأس عن المخدّة !
ناموا ولا تستيقظوا * ما فاز إلاّ النوّم ..
هذا البيت لم يعد تهكماً بالنائمين الغافلين ، بل صارَ نصيحة لكل من أراد أن يعيش في شرق المتوسط ..بصفة " إنسان " ...
تحياتي
نعم استاذي الكبير الصباح الملوث وأشباه البشر هم الواقع الذي نهرب منه الى سبات احلامنا
قراءة رائعة اعطت للنص ابعاد اخرى
ومرور له كل التقدير والاحترام
لحضور البعض مساحات لا يملأها غيره
دمت بكل الخير والروعة:hat::hat::hat:

خلود محمد جمعة
26-12-2015, 08:32 PM
السلام عليكم
اقدر أن أقول بكل ثقة أنها ومضة مبهرة ,
هكذا هم الكثيرون ,
حلمهم كبير, لكن طرقاتهم ضيقة, وظروفهم خانقة ,وآفاقهم مسدودة ,
خاصة في بلادنا التعيسة التي تستشهد فيها الأحلام كما الطموح كما العقول كما الإنسانية ,
يحلم كل فرد وهو يُطحن بين مليون حجر رحى ,ثم لا يلبث أن يستسلم للنوم ليحلم بِحريّة ,
لماذا يستيقظ بعدها ؟؟
دعوه ينام ,هذا أفضل .
شكرا لك صديقتي خلود
ماسة

قد تبقينا الأحلام قيد أمل عزيزتي
قراءة رائعة ومرور معطر
لتوقيعك أثر جميل في النفس
بانتظارك على شرفة كل نص
بوركت وكل التقدير:014::014: