في ذروة المنطار

[عمر ابو غريبة]

في ذروة المنطار



وقفتُ لم أرَ في وجهِ المدى أحدا=سواي في نحرِ أعداءٍ وشدقِ ردى
كلُّ الورى اتفقوا أن يشهدوا أجلي=والخفقُ يخبرُهم أنْ خابَ مَن شهدا
العذرَ يا سادتي خيبتُ خطتَكم=فجرّبوا غيرَها قد تنجحونَ غدا
كأنما ضاقت الدنيا بحفنتِنا=فضجّت الأرضُ كي تشتقَّ ملتحَدا
نغيظُكم ها هنا،نحتلُّ أعينَكم=فلا ترى غيرَنا من رعبِها أحدا
نحن الذين زحمْنا بالمناكبِ في=عينِ المدى فبدونا للعيونِ مَدى
ونحن مَن تصفعُ السكينَ راحتُنا=هذي الأظافرُ في وجهِ الغزاةِ مُدى
ونحن في شبرِ أرضٍ نبتني صُرُحًا=للمجدِ وسطَ ركامٍ للردى جُددا
الموتُ مندهشٌ ما استلَّ من رمقٍ=إلا وألفُ بديلٍ جنبَه ولِدا
ونحن من رحم الديجورِ مطلعُنا=كواكبًا ليس فيها كوكبٌ سجدا..
لنعلِ غازيةٍ أو ظلِّ طاغيةٍ=كذلك الحرُّ غيرَ اللهِ ما عَبدا
لا زلتِ طائفةً بالحقِّ ظاهرةً=بشرى النبيِّ ولن تُستأصلي أبدا
يظنني لقمةً في الحلقِ سائغةً=حتى رأى شوكةً تستوفزُ الكبدا
ترقرقتْ خمرُنا من رحمِ داليةٍ=من هاشمٍ رفدُها نِعم الذي رفدا
ما عُتّقتْ سنةً إلا جرتْ صببًا=وغيرُنا دَنُّه ما فُضَّ مذ ركَدا
هذي السما وردةً مثلَ الدهانِ بدتْ=وغزتي شفقٌ؛صنوانِ واتحدا
لكلِّ تكبيرةٍ من شَخْبِ حنجرةٍ=يرنُّ في الملأ الأعلى رفيفُ صدى
تمدُّني دأبًا منهم ملائكةٌ=إن كان إعلامُكم للمعتدي مددا
*=*
وقفتُ فوق ذرى المنطارِ أرقبُهم=في سفحِه جثثًا ملءَ المدى بِددا
أيقنتُ أني بعينِ اللهِ مكتَنَفٌ=وأنني بيدِ الرحمنِ كنتُ يدا.

[هاشم الناشري]

كل عام وأنت بخير أخي الغالي ،

وقـفـتُ فــوق ذرى المـنـطـارِ أرقـبُـهـم
فـي سفحِـه جثثًـا مـلءَ الـمـدى بِــددا
أيـقــنــتُ أنـــــي بـعــيــنِ اللهِ مـكـتَــنَــفٌ
وأنــنــي بــيــدِ الـرحـمــنِ كــنــتُ يــــدا.

من آخرها تصديقًا لهذه الرؤية الواضحة التي أرعبت اليهود وسجلت بمداد من نور
تلك البطولات والصمود أيها الشاعر الكبير.

دمتَ ودام حرفك ناطقًا بالعزة والبهاء.

محبتي وتقديري.

[عمر ابو غريبة]

كل عام وأنت بخير أخي الغالي ،

وقـفـتُ فــوق ذرى المـنـطـارِ أرقـبُـهـم
فـي سفحِـه جثثًـا مـلءَ الـمـدى بِــددا
أيـقــنــتُ أنـــــي بـعــيــنِ اللهِ مـكـتَــنَــفٌ
وأنــنــي بــيــدِ الـرحـمــنِ كــنــتُ يــــدا.

من آخرها تصديقًا لهذه الرؤية الواضحة التي أرعبت اليهود وسجلت بمداد من نور
تلك البطولات والصمود أيها الشاعر الكبير.

دمتَ ودام حرفك ناطقًا بالعزة والبهاء.

محبتي وتقديري.

الناشري الهاشم

كل الشكر والعرفان يا سيدي على دفء المصافحة
وحسن الظن بحرف أخيكم.
بارك الله فيك وكل عام وأنت بخير من الله

محبتي وسلامي

[عبد السلام دغمش]

هذي السما وردة مثل الدهان بدت
وغزتي شفقٌ ،صنوانِ واتّحدا"
قصيدة رائعة شاعرنا الكريم .. دامت غزة رمزا للصمود والإباء.
ودام نبضك الوفيّ.
تقديري.

[د. سمير العمري]

قصيدة رائعة ومبهرة بما حملت من شعر وشعور وبما رصدت من نور ثبور.

هو وقوف على المنطار يرقب معالم انتصار يسجله التاريخ بأحرف من نور ويسجله الشعر بحرف فخور فلا فض فوك!

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر ، وأسأل الله أن يكون غيابك في خبر ولا أوحش الله منك!

تقديري

[نبيل أحمد زيدان]

الأخ الفاضل عمر أبو غريبة الموقر
كل عام وأنت بخير
رائعة من روائعك المعهودة
صاحب الحرف النقي والنبرة الحرة
بوركت أخي ودام الألق

[عدنان الشبول]

قصيد أصيل وشعر حرٌّ وجزل

دمتم بخير وسعادة وحفظ الله الأوطان من كل شر

[صهيب العاصمي]

نـغـيـظُـكــم هــــــا هـنـا،نـحــتــلُّ أعـيــنَــكــم
فــــلا تــــرى غـيـرَنــا مــــن رعـبِــهــا أحـــــدا
تعظيم سلام

:
نـحــن الـذيــن زحـمْـنـا بالمـنـاكـبِ فــــي
عـيــنِ الـمــدى فـبـدونـا للـعـيـونِ مَــــدى
أعجبني أن أقرأها : نحن الذين ملأنا:

المـوتُ منـدهـشٌ مــا اسـتـلَّ مــن رمــقٍ
إلا وألــــــــــفُ بـــــديــــــلٍ جـــنــــبَــــه ولِـــــــــــدا
لا فض فوك

:
هذي السما وردةً مثلَ الدهانِ بدتْ
وغـــــزتــــــي شــفـــقٌ؛صـــنـــوانِ واتــــــحــــــدا
هنا أنت فنان تشكيلي كـبــيـر !

:
لــكــلِّ تـكـبـيـرةٍ مــــن شَــخْـــبِ حـنــجــرةٍ
يرنُّ فـي المـلأ الأعلـى رفيـفُ صـدى
تــــمــــدُّنــــي دأبًــــــــــــا مــــنــــهــــم مــــلائــــكــــةٌ
إن كـــان إعـلامُـكـم للـمـعـتـدي مــــددا
(غزوة بـدر) تذكرتها جيدا لما قرأت الروعة فيما سبق !

:
أيــقـــنـــتُ أنــــــــي بــعـــيـــنِ اللهِ مــكــتَــنَــفٌ
وأنــنـــي بـــيـــدِ الــرحــمــنِ كـــنـــتُ يــــــدا.

خاتمة وبصمة الفذ الحُرّ الأبيّ / عمر أبو غريبة

ما أروعك

[عبد الحليم منصور الفقيه]

وقفتُ فوق ذرى المنطارِ أرقبُهـم
في سفحِه جثثًا ملءَ المـدى بِـددا
أيقنـتُ أنـي بعيـنِ اللهِ مكتَنَـفٌ
وأنني بيدِ الرحمـنِ كنـتُ يـدا.

لا يقول مثل هذا إلا شاعر .
هو أنت .

[محمد حمود الحميري]

في ذروة المنطار



وقفتُ لم أرَ في وجهِ المدى أحدا=سواي في نحرِ أعداءٍ وشدقِ ردى
كلُّ الورى اتفقوا أن يشهدوا أجلي=والخفقُ يخبرُهم أنْ خابَ مَن شهدا
العذرَ يا سادتي خيبتُ خطتَكم=فجرّبوا غيرَها قد تنجحونَ غدا
كأنما ضاقت الدنيا بحفنتِنا=فضجّت الأرضُ كي تشتقَّ ملتحَدا
نغيظُكم ها هنا،نحتلُّ أعينَكم=فلا ترى غيرَنا من رعبِها أحدا
نحن الذين زحمْنا بالمناكبِ في=عينِ المدى فبدونا للعيونِ مَدى
ونحن مَن تصفعُ السكينَ راحتُنا=هذي الأظافرُ في وجهِ الغزاةِ مُدى
ونحن في شبرِ أرضٍ نبتني صُرُحًا=للمجدِ وسطَ ركامٍ للردى جُددا
الموتُ مندهشٌ ما استلَّ من رمقٍ=إلا وألفُ بديلٍ جنبَه ولِدا
ونحن من رحم الديجورِ مطلعُنا=كواكبًا ليس فيها كوكبٌ سجدا..
لنعلِ غازيةٍ أو ظلِّ طاغيةٍ=كذلك الحرُّ غيرَ اللهِ ما عَبدا
لا زلتِ طائفةً بالحقِّ ظاهرةً=بشرى النبيِّ ولن تُستأصلي أبدا
يظنني لقمةً في الحلقِ سائغةً=حتى رأى شوكةً تستوفزُ الكبدا
ترقرقتْ خمرُنا من رحمِ داليةٍ=من هاشمٍ رفدُها نِعم الذي رفدا
ما عُتّقتْ سنةً إلا جرتْ صببًا=وغيرُنا دَنُّه ما فُضَّ مذ ركَدا
هذي السما وردةً مثلَ الدهانِ بدتْ=وغزتي شفقٌ؛صنوانِ واتحدا
لكلِّ تكبيرةٍ من شَخْبِ حنجرةٍ=يرنُّ في الملأ الأعلى رفيفُ صدى
تمدُّني دأبًا منهم ملائكةٌ=إن كان إعلامُكم للمعتدي مددا
*=*
وقفتُ فوق ذرى المنطارِ أرقبُهم=في سفحِه جثثًا ملءَ المدى بِددا
أيقنتُ أني بعينِ اللهِ مكتَنَفٌ=وأنني بيدِ الرحمنِ كنتُ يدا.




وَقَفتُ فوقَ ذرى الأشعارِ طول مَدَى
فما سمعتُ من الأشعارِ مثل صَدَى

صدى قوافيكَ ، أُجْزِمُ قبل ما وُجدتْ
في العالمين ، ولا طيــر بذاك شـــدا

عفوًا شاعرنا فالبيتين كُتِبا على عجل .

الشاعر الكبير ــ عمر أبوغريبة
تحية إكبار لقلمٍ أنت صاحبه ، أدام الله عليك هذا البهاء الشعري ،
ونصرَ جنده في غزة وفي كل بقاع المعمورة .

تحياتي .

[وليد مجاهد]

سأظلّ ألهثُ باحثاً
عن أيِّ بابٍ للنّجاةْ..
بابٍ أسافرُ عبرهُ في الكونِ
أسبحُ في الفضاءِِ
أبدّدُ الحملَ الثقيلَ
كما يبدّدُ ظلمةَ الليلِ الضّياءْ..
أنا لم أعُدْ أقوَى على الرّكضِ الطويلِ
وراءَ أخيلةِ السّرابْ..
أبني ويسكنني الخرابْ..
أتلو ويلعنني الكتابْ..


شعر من أجمل ما قرأت يا صديقي
مودتي وتقديري

[حبيب بن مالك]

في ذروة المنطار




نحن الذين زحمْنا بالمناكبِ في=عينِ المدى فبدونا للعيونِ مَدى
ونحن مَن تصفعُ السكينَ راحتُنا=هذي الأظافرُ في وجهِ الغزاةِ مُدى
ونحن في شبرِ أرضٍ نبتني صُرُحًا=للمجدِ وسطَ ركامٍ للردى جُددا
الموتُ مندهشٌ ما استلَّ من رمقٍ=إلا وألفُ بديلٍ جنبَه ولِدا
ونحن من رحم الديجورِ مطلعُنا=كواكبًا ليس فيها كوكبٌ سجدا..
لنعلِ غازيةٍ أو ظلِّ طاغيةٍ=كذلك الحرُّ غيرَ اللهِ ما عَبدا
لا زلتِ طائفةً بالحقِّ ظاهرةً=بشرى النبيِّ ولن تُستأصلي أبدا




الشاعر الجميل عمر ابو غريبة ،

بشرى النبي و لن تستأصلي أبدا....
بحّ ريق النوايا ، و اندلقت نخوتنا على حصائر العجائز ...أكف الضراعة مترعة حتى الثمالة ، و سحائب اشعارنا تملأ الأفق...
بشرى النبي و لن تستأصلي أبدا...
هو اليقين المطلق ، و لا نصر بلا عنوان ، عنوان نصرنا هو هذا اليقين في بشرى النبي عليه أزكى الصلاة و السلام...
لا حياة بلا شهداء ، و لا أرض بلا ماء...
بوركت شاعرنا و دام سعيك نحو النصر المبين.
سلامي و مودتي.