تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وصية .



عبد الله الرحيلي
30-07-2014, 06:59 PM
أصابته شظية في الظهر انتفض من شدة الألم ، سقط ينظر بعينيه ، يسترجع ذكريات الماضي عندما كان يلهو في الحي مع زملائه ، ها هو اصبح جنديا يصوب بندقيته نحو إنسان لا يعرفه ،
قد يكون مثله ترك زوجته وأولاده . ما الفرق بين قاتل مأجور وجندي ؟ كلاهما يتقاضى راتبا ، هذا حبا في المال ، وهذا دفاعا عن وطن لا يوجد إلا في خياله ، وحدودا رسموها له .فكر في التحرك ، وجد نفسه عاجزا عن الحركة . سمع طلقات رصاص متتابعة وانفجارات ، صراخ جنود يسقطون . كان آ خر ما تذكره عندما فتح عينيه في المستشفى ، كلمات صديق له يحتضر أمامه قال : إبني أمانة في عنقك ..لقد خدعنا ...

ناديه محمد الجابي
30-07-2014, 09:19 PM
قصة تناقش فكرة غريبة .. هل هناك فرق بين القاتل المأجور والجندي؟؟
كلاهما يحصل على مال مقابل إزهاق أرواح الآخرين
كلاهما يقتل أشخاصا لا يعرفهم الأول بحكم القانون يعامل كمجرم ، والثاني
بحكم النظام التشريعي يعامل كبطل.
أن ما يدور حولنا في كل بلادنا العربية قد ترك أثره على كتاباتنا وصبغ الحروف
بالدماء وملأها بأصوات الطلقات والإنفجارات وتطايرت فيها الشظايا
نص قصصي عميق على بساطته بدلالات نفسية وفلسفية
تقديري لك ولحرفك.

كاملة بدارنه
31-07-2014, 02:00 PM
إذا اختلّت المفاهيم ضاع الهدف وتشّتت النّاس بعد خسارة الوطن
نصّ يعكس حالة التّيه والتّخبّط وما آل إليه الوضع...
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
13-08-2014, 01:50 AM
قد يتلاشى الفارق بين القاتل المأجور والجندي حين غيب الوطن وتعوّم القضية، لكن الوطن موجود لا يغيب والقتال دفاعا عنه لا يشبه شيئا في الدنيا، ولا خديعة في افتدائه مهما كان ما يرفع من شعار، فهو يأتي أولا

حيرني محمول هذا النص

تحاياي

مازن لبابيدي
13-08-2014, 08:54 AM
الأخ المبدع عبدالله الرحيلي
أرى نصك فتح أبوابا للتأويل ووجدت المخرج في اعتبار هذا الجندي ينتمي لكيان غاصب ظالم كالكيان الصهيوني المغروس عنوة وقسرا في أرض لا تقبله وأمة لا تعترف بحقه المزعوم .
سرد ماتع ولغة بسيطة وخاتمة جيدة .

تقديري وتحيتي

لانا عبد الستار
31-08-2014, 01:12 AM
ها هو اصبح جنديا يصوب بندقيته نحو إنسان لا يعرفه

قد يكون مثله ترك زوجته وأولاده . ما الفرق بين قاتل مأجور وجندي ؟ كلاهما يتقاضى راتبا ، هذا حبا في المال ، وهذا دفاعا عن وطن لا يوجد إلا في خياله ، وحدودا رسموها له .

إبني أمانة في عنقك ..لقد خدعنا ...

يكفيني اقتباس هذه السطور من هذه الرائعة الصادقة

أشكرك

خلود محمد جمعة
02-09-2014, 06:58 AM
عندما تضمحل القضية حد الإختفاء ويصبح الدفاع عن الوطن بلا مبدأ أو إيمان بل ذريعة لقتل أبناء الوطن سيتساوى القاتل والجندي
القضية لم تتغير والهدف موحد لكن العدو تغير
نعم لقد خدعنا
قصة من أرض واقعنا اليوم
تقديري

نداء غريب صبري
14-11-2014, 07:23 PM
إذا كان الجندي في القصة تابعا لكيان غاصب كما رأى الحكيم الدكتور مازن لبابيدي فالقصة منطقية
لكنها لن تكون كذلك إذا قصد الكاتب الجنود في الجيوش الوطنية على أرضها


شكرا لك أخي

بوركت

آمال المصري
13-12-2015, 03:04 PM
بعد ضياع الوطن لافرق بين قاتل مأجور وجندي فكلاهما ينفذ من أجل المال فقط
بلغة طيعة سلسة وسرد متقن واختزالية واضحة الفكرة وصلت الفكرة بيسر
بوركت واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي