مشاهدة النسخة كاملة : وأشرقت الأرض... / ق ق ج
كاملة بدارنه
30-07-2014, 10:16 PM
وأشرقت الأرض...
هبّت الأنواء والعواصف وزادت من رهبة الظّلام الدّامس فتضاعف فزع النّاس، وهرعوا صوب النّوافذ يحكمون إغلاقها، لكنّ زمجرة الرّيح غلبتهم...
تعالت أصوات الصّراخ والدّعاء مختلطة بصخب الأصوات الأخرى حتّى بحّت الحناجر، ونزفت القلوب أسى احتضنته العتمة المهيمنة...
في الصّباح سكن الضّجيج، وهطلت الأمطار لتغسل ما خلّفته الزّوابع، "وأشرقت الأرض بنور ربّها".
ربيحة الرفاعي
02-08-2014, 12:08 AM
أي وصف للمشهد يحكيه دون أن يحكيه، ويفتح النوافذ على شمس الأمل بالفرج بقفلة مشرقة بقول الله جل وعلا
الأنواء والعواصف - الظّلام الدّامس - فزع النّاس - زمجرة الرّيح - الصّراخ والدّعاء - العتمة المهيمنة
صور جعلت المشهد قويا حيّا ناطقا ، حتى ليكاد صوت استغاثة الناس في خضم ذلك الرعب يسمع عبر الكلم، سيما بذلك الربط الذكي بأفعال تماهت والصور لهفة وتصاعدية ورعبا
هبّت - تضاعفت - زادت - تعالت - هرعوا - غلبتهم - بحّت - نزفت
وبفهم للنص ورسالته حرصت الكاتبة على استخدام الأفعال في الزمن الماضي، لتحكم عليها بالانتهاء حال الانتقال للمشهد الختامي حيث سكن الضجيج - وهطلت الأمطار تغسل مسرح الفاجعة مقدمة لذلك التناص الجميل مع إشراق الأمل في قوله تعالى " وأشرقت الأرض بنور ربها"
إبداع وألق يا سيدة الحرف
وتوظيف بارع لأدواتك القصيّة في خدمة الفكرة بتكثيف وإيجاز في نص دلالاته باهرة وإسقاطه السياسي بديع
دمت بروعتك
تحاياي
آمال المصري
03-08-2014, 01:26 PM
لوحة زاخرة بالألوان الداكنة التي طغت من أنواء وعواصف وظلام وريح وصراخ وأسى
ولكن أنطقها إشراقة وصباح ومطر غسل ما خلفه ليل الظلم فأضاء جنباتها
مبدعة أخت كاملة وأنت ترسمين هذا الجمال
بوركت واليراع الفريد
تحاياي
كاملة بدارنه
07-08-2014, 01:30 PM
أي وصف للمشهد يحكيه دون أن يحكيه، ويفتح النوافذ على شمس الأمل بالفرج بقفلة مشرقة بقول الله جل وعلا
الأنواء والعواصف - الظّلام الدّامس - فزع النّاس - زمجرة الرّيح - الصّراخ والدّعاء - العتمة المهيمنة
صور جعلت المشهد قويا حيّا ناطقا ، حتى ليكاد صوت استغاثة الناس في خضم ذلك الرعب يسمع عبر الكلم، سيما بذلك الربط الذكي بأفعال تماهت والصور لهفة وتصاعدية ورعبا
هبّت - تضاعفت - زادت - تعالت - هرعوا - غلبتهم - بحّت - نزفت
وبفهم للنص ورسالته حرصت الكاتبة على استخدام الأفعال في الزمن الماضي، لتحكم عليها بالانتهاء حال الانتقال للمشهد الختامي حيث سكن الضجيج - وهطلت الأمطار تغسل مسرح الفاجعة مقدمة لذلك التناص الجميل مع إشراق الأمل في قوله تعالى " وأشرقت الأرض بنور ربها"
إبداع وألق يا سيدة الحرف
وتوظيف بارع لأدواتك القصيّة في خدمة الفكرة بتكثيف وإيجاز في نص دلالاته باهرة وإسقاطه السياسي بديع
دمت بروعتك
تحاياي
قراءة رائعة من شاعرة مميّزة
بوركت وحضورك الرّاقي عزيزتي الأخت ربيحة
تقديري وتحيّتي
مازن لبابيدي
07-08-2014, 01:38 PM
الأستاذة كاملة بدارنة ، كنا على موعد مع إبداع منك يرسم صورة رائعة محفورة في القلب للمشهد التاريخي العظيم الذي أعطانا مفخرة نعيش بها في زمن الهوان والذل ،
فقط تمنيت لو أنك نسبت شيئا من الفعل الإيجابي لأبطال القصة ، غير إغلاق النوافذ ، لكان أكمل للصورة وأشد تعبيرا .
ولا يبقى لي بعد الوصف الرائع لأختي ربيحة إلا أن أشدد على إعجابي بالنص فكرة ولغة وفنا .
مع تحيتي دائما .
عبد السلام دغمش
08-08-2014, 03:31 PM
نص موجز يرسم المشهد بابداع ويجعلنا في أجواء الحدث..
لا بد من فرج بعد الشدة ..
والخاتمة الجميلة " وأشرقت الأرض بنور ربها " تحكي الكثير .. فالأزمة ليس لها من دون الله كاشفة.
تحيتي وتقديري.
ناديه محمد الجابي
08-08-2014, 06:29 PM
ما أحلى أن تهطل الأمطار لتغسل ما خلفته الزوابع
وما أحلى أن تشرق الأرض بنور ربها ..
رسمت الواقع ببراعة ريشتك وألوانك فاستوقفتني كلماتك
بشدة صدقها وروعة الوصف ـ ثم طرزت حروفك بكلمات الله
لينبعث الأمل والتفائل بغد أحسن.
دمت من مبدعة.
حسن أحمد
18-08-2014, 09:10 PM
لا أملك من الكلمات سِوى شكرًا لكِ أستاذتي القديرة كاملة
على هذا الجمال الذي يأسر الألباب
ويستحق الكثير من التحية والأعجاب ..
أحترامي وتقديري.
خلود محمد جمعة
09-09-2014, 08:33 AM
وأشرقت الأرض...
هبّت الأنواء والعواصف وزادت من رهبة الظّلام الدّامس فتضاعف فزع النّاس، وهرعوا صوب النّوافذ يحكمون إغلاقها، لكنّ زمجرة الرّيح غلبتهم...
تعالت أصوات الصّراخ والدّعاء مختلطة بصخب الأصوات الأخرى حتّى بحّت الحناجر، ونزفت القلوب أسى احتضنته العتمة المهيمنة...
في الصّباح سكن الضّجيج، وهطلت الأمطار لتغسل ما خلّفته الزّوابع، "وأشرقت الأرض بنور ربّها".
تصوير للمشهد الخارجي بجغرافية الأبجدية بدق ووصف للتفاعلات الداخلية بعمق واحتراف مما يهيء القاريء ليعيش الحدث
ومن حالة التأجج االعاطفي الذي يتقمصنا تسحبنا الكاتبة بهدوء الى صباح مشرق تضيء فيها حروفها ارواحنا
متجددة في الإبداع
تقديري ومودتي الخالصة:014::014::014::
الفرحان بوعزة
11-09-2014, 02:30 PM
وأشرقت الأرض...
هبّت الأنواء والعواصف وزادت من رهبة الظّلام الدّامس فتضاعف فزع النّاس، وهرعوا صوب النّوافذ يحكمون إغلاقها، لكنّ زمجرة الرّيح غلبتهم...
تعالت أصوات الصّراخ والدّعاء مختلطة بصخب الأصوات الأخرى حتّى بحّت الحناجر، ونزفت القلوب أسى احتضنته العتمة المهيمنة...
في الصّباح سكن الضّجيج، وهطلت الأمطار لتغسل ما خلّفته الزّوابع، "وأشرقت الأرض بنور ربّها".
قال تعالى في سورة البقرة ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )
والنص تطرق إلى الخوف كبلاء ابتلي به الناس عسى أن يتذكروا الله ، وهناك إشارت لغوية تدل على خوفهم بعدما أحاطت بهم الفتنة من كل جهة / العواصف / الرياح / الظلمة / فماذا فعلوا ؟ فزعوا وصرخوا .. .. مما يعطينا فكرة عن ضعف الإنسان أمام قوة الطبيعة ..إن الابتلاء بالخوف هو طريق إلى التوبة والهداية ، والرجوع إلى الله تعالى حتي لا يصاب الإنسان بالغرور والطغيان ..
كما أن النص يؤكد على اللطف الاتي من الله ، وقد يكون البلاء خيراً على الناس ، فهطول المطر دليل على رحمة الله تعالى .. وإذا كان هناك أمل فالأمل في الله تعالى ..
نص جميل قال الكثير ، يتميز بصدق القول والسرد التلقائي دون تكلف .. جمع بين ما هو ديني واجتماعي ونفسي ..
مودتي واحترامي أختي المبدعة كاملة .. الفرحان بوعزة ..
سعاد محمود الامين
12-09-2014, 07:32 AM
سبحان الله!
لقد صورت المشهد كأنى اسمع أصوات الطبيعة الهادرة
قلمك ريشة فنان أبدعت فى التصوير
هطل مفرداتك الانيقة يعجبني
..بقليل منها عبرت عن زخم الحياة الكارثية
دمت بخير
مصطفى حمزة
12-09-2014, 09:49 AM
وأشرقت الأرض...
هبّت الأنواء والعواصف وزادت من رهبة الظّلام الدّامس فتضاعف فزع النّاس، وهرعوا صوب النّوافذ يحكمون إغلاقها، لكنّ زمجرة الرّيح غلبتهم...
تعالت أصوات الصّراخ والدّعاء مختلطة بصخب الأصوات الأخرى حتّى بحّت الحناجر، ونزفت القلوب أسى احتضنته العتمة المهيمنة...
في الصّباح سكن الضّجيج، وهطلت الأمطار لتغسل ما خلّفته الزّوابع، "وأشرقت الأرض بنور ربّها".
وبفهم للنص ورسالته حرصت الكاتبة على استخدام الأفعال في الزمن الماضي، لتحكم عليها بالانتهاء حال الانتقال للمشهد الختامي حيث سكن الضجيج - وهطلت الأمطار تغسل مسرح الفاجعة مقدمة لذلك التناص الجميل مع إشراق الأمل في قوله تعالى " وأشرقت الأرض بنور ربها"
أختي الفاضلة ، الأستاذة المُبدعة كاملة
أسعد الله اوقاتك
وكانت الأستاذة ربيحة مُبدعة أخرى في قراءتها للنص .. وكانت كأنها جهرت قبلي بما هممتُ بكتابته !
ولتسمحا لي بإضافة بسيطة :
أرى أنه لو استُخدم الفعل المضارع في الخاتمة لكان أكثر دلالة على الاستحضار والاستمرار : ( في الصباح يسكن الضجيج ، وتهطل
الأمطار ؛ لتغسلَ ما خلّفته الزوابع " وأشرقت الأرض بنور ربها " . لتقابل رحمة الله المستمرة والدائمة ، ابتلاءَه العابر .
تحياتي وتقديري
رويدة القحطاني
28-09-2014, 12:38 AM
لا بد أن تشرق الأرض بنور ربها، ولا بد لليل أن ينجلي
قصة مميزة موجزة وواضحة ورائعة
فاطمه عبد القادر
28-09-2014, 01:12 AM
في الصّباح سكن الضّجيج، وهطلت الأمطار لتغسل ما خلّفته الزّوابع، "وأشرقت الأرض بنور ربّها".
السلام عليكم
القصة تفتح بابا عريضا للأمل .
هذا الواقع الفظيع التي تعيش به أمتنا وأرواحنا ,
العتمة المخيفة ستنتهي بإذن الله غدا .
شكرا لك
ماسة
نداء غريب صبري
15-10-2014, 02:23 AM
أعدتنا للحرب الأخيرة في غزّة أستاذتي الحبيبة كاملة بدارنة
وختمت بالانتصار العظيم الذي حققته لنا غزة
لقد أشرقت الأرض فيها بنور ربها بانتصار لن تنساه الدنيا
قصتك رائعة
شكرا لك
بوركت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir