مشاهدة النسخة كاملة : سيرة سفاح
سعاد محمود الامين
31-07-2014, 08:08 AM
سيرة سفّاح
تناول من يدها فنجانه الأبيض، المملوء بالسائل الأسود ، ارتشفه بمتعة وشكرها، وأوى إلى فراشه..قاومت أعضاؤه الداخلية هذا السائل ومااستطاعت. لم ير شروقا تانيا.
قبعت هي خلف القضبان..ترك الحادث بصمة ذات ندبة غائرة في ذاتي، كرهت جميع النساء، من أمنا حواء منذ بدء الخلق، مرورا بمريم العذراء المملوءة طهرا، وأمهات المسلمين القانتات. كنت أرى المرأة شيطان يتلبس شكلا ناعما ويكيد كيدا.ولجت عالمهن مختلفا، إثر رغبة ملحة فى تدميرهن. لضحيتي..عشقا مثاليا...أغدق عليها عاطفة زائفة، لقاء، انقضاض، ثم غياب وتلاشي كأني طائر خرافي. عند منحني الغياب، تشتعل على أتون، يئن قلبها المكلوم. هذا ثأري لأبي الطيب، نبض قلبه لامرأة أخري ففقد حياته بامرأة كانت أمي ..سفحت عواطفهن..وانتهكت حرمتهن.وظننت أني منتصرا عليهن.وأن أبي سيكون سعيدا..ولكن اليوم التحف الغطاء الأبيض فى المشفي اتداوي من ذلك السم الذى دسته لي هنادي ذات لقاء وانتقمت لنفسها وأخريات.:006:
ناديه محمد الجابي
31-07-2014, 07:39 PM
قدره أن يتجرع من نفس الكأس التي كانت السبب في عقدة حياته
عندما قتلت أمه أبيه الطيب لأنه أحب عليها أمراة اخرى .. فكره
جميع النساء وعاش لينتقم منهن بطريقته.. فتنتقم منه هنادي لنفسها
وللأخريات.
مغرمة أنا بطريقتك في الكتابة وبأسلوبك الرائع
نص قصي ملفت بحست أدائه وتمكن كاتبته من أدواتها
السرد كان شائقا وموفقا ، والفكرة عميقة، والتصاعد الدرامي جميل
دمت أيتها الرائعة في إبداع وسمو.
سعاد محمود الامين
31-07-2014, 10:26 PM
العزيزة نادية
تحية طيبة كل عام وانتم بخير
من غيرك يلبس نصوصي حلة فتزدان وتسطع
ممنونة لك دوما وبحرفك المائز..
شكري وتقديرى
دمت بخير
عبدالإله الزّاكي
02-08-2014, 03:34 PM
[SIZE="5"]
ولجت عالمهن مختلفا، إثر رغبة ملحة فى تدميرهن. لضحيتي..عشقا مثاليا...أغدق عليها عاطفة زائفة، لقاء، انقضاض، ثم غياب وتلاشي كأني طائر خرافي. عند منحني الغياب،
قصّة رائعة معنى ومبنى غير أنني لم أستوعب العبارة السابقة أديبتنا الراقية سعاد الأمين أو لعلّها تحتاج بعض الصياغة .
تحاياي وتقديري
آمال المصري
03-08-2014, 06:13 PM
نص جعلني أنظر للسفاح بعين الشفقة رغم أنه ليس كل سفاح ضحية الظروف المحيطة
بلغة أنيقة وسرد ماتع وحبكة قوية جاءتنا عدستك أديبتنا الرائعة تترجم لنا الحالة ببراعة فشكرا لك ألفا
ودام ألقك
تحاياي
سعاد محمود الامين
04-08-2014, 12:52 AM
الأديب سهيل
تحياتي
شكرا على عبورك من هنا سرني ذلك
وماتقدمت به بخصوص النص والعبارة المقتبسة ..
أراها كذلك باختصار ربما أخل الاختصار بتراكيب الكلمات
يقول: أنه يجعل الضحية تتعلق به .. بهطل عواطف ثم يتركها لعذابها..
بالأختفاء من حياتها
كنت أكون سعيدة لو صغتها كماتراها... لأرى ربما تكون مناسبة
دمت بخير
سعاد محمود الامين
04-08-2014, 12:53 AM
الأخت الأديبة آمال
كل عام وأنت بخير
سرني ماتفضلت به فقد أنرت وأضفت
نتعاطف أحيانا مع المجرم فهو ضحية أخرى
جزيل شكري وامتناني
ربيحة الرفاعي
12-08-2014, 10:24 PM
هذا سليل غادرين .. فأب لا يصون عهد صاحبته، وأم تقتل رجلها لأن قلبه نبض لغيرها، فمن أين للفتى أن يشب نبيلا يصون عهدا أو يخلص ودا!!!
نص اختزل على قصره قصة حياة خطها الغدر والألم والخيبة وانعدام المربي وسقوط القيم، في سرد جاء شائقا رغم ضعف البناء الذي كاد يفقد المتلقي حبكة النص وتنسرب من قراءته خيوطها ..
دمت بخير غاليتي
تحاياي
سعاد محمود الامين
13-08-2014, 05:37 AM
الأستاذة ربيحة
تحية تليق بك
شكرا على مرورك الكريم وماتفضلت به
سأعيد قراءة النص وأحاول ترميم بنائه
دمت بخير
خلود محمد جمعة
14-09-2014, 08:41 AM
أب أراد أن يعيش كما يحب بغدره لزوجته و زوجه أرادت أن تنتقم بقتلها لزوجها وطفل لم يرى سوى صورة قاتلة تمثلت في أمه وضحية تمثلت في والده وتداخلت الصور حتى تشوهت روحه وسكن الظلام قلبه
كبر وكبرت برأسه القصة و عين نفسه قاضيا وحكم على النساء بلإعدام غيبا ، فكل أنثى مدانه كونها أنثى
ولم يدرك فداحة ما اقترف تفكيره إلا عندما أرتد الغدر عليه وألقاه شبه إنسان على سرير الحياة ليجتر كل ذكرياته ويتحسر
طرح قوي ومكثف لقضية هامة تنخر في أساس المجتمع وتنتج جيلا من السفاحين
قضية النبت الصغير والتربة الصالحة وما يضاف من سماد لتنمو شجرة نافعة أو سامة في خاصرة المجتمع
جيل العنف القادم لا يحمل بشارات خير
رائعة
تقديري:hat:
سعاد محمود الامين
14-09-2014, 04:22 PM
العزيزة خلود
تحية عطرة
سعدت بمرورك وتحليلك العميق.
إلا تري معي أن الحياة تمضي دوائر ..
الاب يخون والام تقتل والذرية تعذب
المجتمع ينضح سفاحين وعقدتهم من الأسرة
أن يكون لك ابناء يعني أن تكون غدوة
وغير ذلك مريد من الألم
شكرا لك نورت
وليد مجاهد
28-09-2014, 03:38 AM
يضرب الظالمين بالظالمين
ولكل معتد من يعتدي عليه
القصة جميلة ولكن اللغة جعلتني أعود على الجمل شكا في قراءتي
احترامي وتقديري
سعاد محمود الامين
28-09-2014, 04:39 AM
الأخ وليد
تحية طيبة
شكرا لعبورك من هنا
سعدت بتعليقك
كنت اتمناك ان تخرج الجمل التى اضعفت المعني
حتى اوضحها
دمت بخير
نداء غريب صبري
18-10-2014, 02:16 AM
لماذا يعتبر أباه طيبا وهو الذي بدأ بالغدر
ولماذا يعتبر يعتبر أمه مجرمة وهي تثأر لكرامتها ولا يعتبر نفسه مجرما وهو يثأر لغادر
لقد انتقمت هنادي لكرامة النساء جميعا
القصة جميلة أختي
شكرا لك
بوركت
د. سمير العمري
06-07-2015, 07:01 PM
أية حياة هذه التي تورث الأحقاد وتسقي السم وتسلم الموت إلى الموت!
قصة توجف النفس وترهب الحس وتفقد معنى الحب والعشرة كل معنى.
تقديري
كاملة بدارنه
10-07-2015, 02:29 AM
قصّة أظهرت وحشيّة وعنفا وألغت قيما إنسانيّة كثيرة، وكأنّ الإنسان في غابة!
تمنّيت الانتباه للّغة
بوركت
تقديري وتحيّتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir