مشاهدة النسخة كاملة : أرملة الريس صالح
هشام النجار
02-08-2014, 05:15 PM
كان أبيض البشرة واللحية والعمامة وشاربه نحيف وساقاه دقيقتان وعضلات يديه بارزة ، مع اصابة قديمة يبدو أنها ضربة فأس أو منجل ، وابتسامته لا تفارق وجهه رغم المآسى البادية على ملامحه ، وكان طويلاً بانحناءة خفيفة فى ظهره ، وكان أبيض القلب ودوداً ، ويستقبلنى بترحاب وحفاوة لا توصف ، ويلزم زوجته الجميلة بصناعة أشهى غداء لى ، بعد أن يسألنى عما أشتهيه اليوم وعما أحب تناوله من طعام وشراب .
يذهب الريس صالح ، وهكذا كانوا ينادونه ، بنفسه ليتركنى مع نظرات زوجته التى لم أستوعبها أوأتجاوب معها فى حينها ، ليشترى لى المياه الغازية والمثلجات من كشك خشبى على الطريق الزراعى الجديد الموصل لقريته البعيدة حيث يقع بيته حديث النشأة .
أطلب منه ما أرسلنى أبى بشأنه ، فيعتذر منى وتحمر بشرته من الخجل ويكاد يبكى ، ويحدثنى كأننى رجل فى عمره ، فتجذبه زوجته المتصابية من يده الى غرفة جانبية ، وأسمع صياحها وأندهش لصمته ، ويخرج ممسكاً بيده نقوداً ورقية معروقة ، وتراوح زوجته النظر الينا فى حنق ، ويتعلل هو بسوء أحوال المعيشة وغلاء الأسعار وندرة المياه وجفاف الأرض وقلة المعين وكثرة الديون ، ويبتسم فى رضا ويقول : هذا هو حال الدنيا ، ويعدنى أن فى العام القادم وقت الحصاد سيعطينى القسم الأكبر من الدين المتبقى عنده لأبى .
تخبرنى فى خلواتنا الخاطفة بنظرات نهمة أنها لم ترزق بأولاد ، وتفتقد لدفء وحنان الأمومة ، وأترقب مستمتعاً بالمغامرة المدهشة قدوم الحاج صالح ، كما كنت أناديه ، وأتناول المياه الغازية والمثلجات ، وأتمنى وأنا أودعهما ألا يتمكنا أبداً من سداد كل الدين لأبى لأنعم برفاهية الغداء والمثلجات وملامح الحاج صالح الودودة ونظرات واشارات زوجته الغامضة .
هذا هو العام الخامس الذى أسافر فيه الى قرية صالح البعيدة بسيارتى البيجو الحمراء موديل 504 لتحصيل قسط الدين الذى أنسيته أبى بعد اقناعه أنه تم سداده كاملاً فى زحمة ديون أهل القرية .
وفى العام الثانى بعد وفاة الحاج صالح ، لم تكن هى فى حاجة لنظرات غامضة غير بريئة ولم أكن فى حاجة لتفسيرات ، وكان زوجها الجديد يتفهم جيداً مكوثنا بالساعات فى غرفة مغلقة ، وأذهب فى كل مرة لأجد كل شئ معداً قبل وصولى ، بما فى ذلك الغداء الشهى والمياه الغازية والمثلجات .
بدأ أبى يرتاب والنقود تتناقص ، وعندما نفذت تماماً بعد أن قام كل أهل القرية بسداد ديونهم ، طلبت منى اللجوء الى أبى أو سرقته ، فزوجها الجديد يجبرها على فعل ذلك معى ليسد ديوناً عليه .
كاملة بدارنه
02-08-2014, 06:33 PM
"تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها" ولكن يبدو أنّ الكرامة شنقت ذاتها ولم تبق إلّا ذكراها عند أصحاب النّفوس الدّنيئة...
سرد جاذب وعرض لمشكلة اجتماعيّة اقتصاديّة مؤلمة
بوركت
تقديري وتحيّتي
ناديه محمد الجابي
02-08-2014, 09:38 PM
صورة سردية غاية في البساطة والتلقائية والعفوية
تعري العلاقات الغير سوية والنفوس الآثمة
نلج عالمك فلا نقرأ حروفا وإنما نعيش حياة صاخبة
تتقن بنائها بلغة تصويرية تعبيرية تتسلل إلى المتلقي
تجمع في سطورك بين البساطة والقوة وحسن السرد ودقة الوصف.
دام حرفك يورق في قلوبنا.
هشام النجار
03-08-2014, 12:16 AM
"تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها" ولكن يبدو أنّ الكرامة شنقت ذاتها ولم تبق إلّا ذكراها عند أصحاب النّفوس الدّنيئة...
سرد جاذب وعرض لمشكلة اجتماعيّة اقتصاديّة مؤلمة
بوركت
تقديري وتحيّتي
الواقع سيدتى الفاضلة فيه الأسوأ والأحط ، ومعالجته ابداعياً فى منتهى الصعوبة ، لكننا لدينا مذهب ومنهج تهذيبى يمس الواقع برفق دون الدخول فى تفاصيل الخانقة والمخزية ، وهو تجريدى على نهج القرآن الكريم فى معالجته لمثل هذه القصص بشكل يشخص ولا يفصل ويلمح ولا يصرح ، والأهم أنه يوضح رسالة ويشير الى خلل اجتماعى لابد من المسارعة فى التنبه اليه ومعالجته .
شكرا جزيلا للحضور الراقى والتوقيع الثرى
خالص واطيب الأمنيات
هشام النجار
03-08-2014, 12:21 AM
صورة سردية غاية في البساطة والتلقائية والعفوية
تعري العلاقات الغير سوية والنفوس الآثمة
نلج عالمك فلا نقرأ حروفا وإنما نعيش حياة صاخبة
تتقن بنائها بلغة تصويرية تعبيرية تتسلل إلى المتلقي
تجمع في سطورك بين البساطة والقوة وحسن السرد ودقة الوصف.
دام حرفك يورق في قلوبنا.
نرفع القبعة لهذا الحضور الذى أثلج صدورنا وأسعدنا ، مع خالص التحايا للتوقيع الرائع للأديبة والمبدعة الكبيرة أستاذتنا نادية الجابى .
شكراً جزيلاً سيدتى الكريمة ودمت بهذا الابداع والتألق .
خالص امتنانى وأصدق أمنياتى
آمال المصري
03-08-2014, 05:37 PM
لم يستوعب في بداية الأمر مقصد الريس صالح من تركه مع زوجه في خلوة متعللا الذهاب لشراء المياة الغازية فصغير أمس أصبح لايحتاج تبريرا للخلوة
بتسلل ذكي وسرد ماتع ولغة طيعة وحبكة قوية نجحت أديبنا الفاضل في نسج حالة اجتماعية حركتها عدسة متمرس اعتاد أن يلتقط لنا بها من الواقع المعاش
أتقنت وأجدت فشكرا لك أخي المكرم
تقديري الكبير
هشام النجار
12-08-2014, 03:38 AM
لم يستوعب في بداية الأمر مقصد الريس صالح من تركه مع زوجه في خلوة متعللا الذهاب لشراء المياة الغازية فصغير أمس أصبح لايحتاج تبريرا للخلوة
بتسلل ذكي وسرد ماتع ولغة طيعة وحبكة قوية نجحت أديبنا الفاضل في نسج حالة اجتماعية حركتها عدسة متمرس اعتاد أن يلتقط لنا بها من الواقع المعاش
أتقنت وأجدت فشكرا لك أخي المكرم
تقديري الكبير
بارك الله فيك .. قراءة عميقة واشارات دقيقة لزوايا غير مطروقة فى النص كما تعودنا من أديبة كبيرة وناقدة قديرة .
شكرا جزيلا .. دعواتى الخالصة
مازن لبابيدي
12-08-2014, 12:13 PM
أقصوصة من رحم الواقع ، سردت بأسلوب بسيط وحبكة لم تخل من الغموض .
كنت أفضل أخي هشام لو أنها كتبت بصيغة الغائب حيث لم يكن هناك داع واضح لجعلها بصيغة المتكلم .
تقديري وتحيتي
ربيحة الرفاعي
13-08-2014, 02:06 AM
بارع في حبك خيوط النص لتجتمع صاعقة بدقتها وصدقها رغم واقعيتها إذ تعري ما تسربل المخادعة من انهيارات القيم وموت الضمائر والكرامات
نص قصّي جاد وهادف بسرد شائق وأداء لافت وتمكن من بناء التفاصيل في حدود حاجة الموضوع وضرورات النص
دمت بروعتك أيها الفاضل ولا حرمك البهاء
تحاياي
د.حسين جاسم
29-08-2014, 01:36 AM
سارد صاحب فكر ورؤية، وقاص صاحب يراع وحرف، ونص يكشف واحدة من سرائر القاع الاجتماعي
أسجل إعجابي بما قرأت
خلود محمد جمعة
09-09-2014, 09:07 AM
أرملة الأخلاق الحميدة
سأطلق عليها الأرملة السوداء الصورة الأولى التي تبادرت لذهني لدى تصوري نفسيتها
قصة الفلاح البسيط
قصة الشاب الذي ما زال يتعثر في خطوط تفكيره
قصة المرأة الغير سوية
قصة زمن المتناقضات
كلها في قصة صيغت بمهارة وبساطة متمكنة
إبداع متجدد
تقديري
هشام النجار
09-09-2014, 10:39 AM
أقصوصة من رحم الواقع ، سردت بأسلوب بسيط وحبكة لم تخل من الغموض .
كنت أفضل أخي هشام لو أنها كتبت بصيغة الغائب حيث لم يكن هناك داع واضح لجعلها بصيغة المتكلم .
تقديري وتحيتي
شكراً جزيلاً لهذا الحضور الراقى الذى أسعدنا أديبنا الكبير مازن لبابيدى وتقديرى البالغ لهذا التوقيع الرائع الذى نفخر به على نص من نصوصنا التى نعتز بها.
والحقيقة بوضوح أننى عندما اكتب لا أقرر على أساس فنى كيف يكون السرد ؛ على لسان البطل ام بلغة الغائب السار واترك دائما هذا القرار لتلقائيته وعفويته .
هذا من جهة ومن جهة أخرى هناك فى بعض الاحيان تفضيل لهذا الاسلوب من السرد على لسان البطل خاصة فى تلك القصص التى تلعب فيها المكنونات ونوازع النفس ادوارا رئيسية ليشعر المتلقى أنه يتلقى الأحداث من المصدر مباشرة .
وتظل وجهة نظر حضرتك بالطبع لها وجاهتها وتقديرها واحترامها .
شكرا لك اخى الكريم
وتقبل أطيب الأمنيات
هشام النجار
09-09-2014, 11:31 AM
بارع في حبك خيوط النص لتجتمع صاعقة بدقتها وصدقها رغم واقعيتها إذ تعري ما تسربل المخادعة من انهيارات القيم وموت الضمائر والكرامات
نص قصّي جاد وهادف بسرد شائق وأداء لافت وتمكن من بناء التفاصيل في حدود حاجة الموضوع وضرورات النص
دمت بروعتك أيها الفاضل ولا حرمك البهاء
تحاياي
دائماً تعجبنى قراءاتك النقدية الدقيقة الكاشفة ، وهنا كشفت عن الرسالة الأساسية والمغزى الكبير وعن فلسفة النص - كما يسميها البعض - ، فقد ذكرتِ : " اذ تعرى ما تسربل المخادعة " .... حقاً فهذا هو بالفعل ما أردته هنا سيدتى الكريمة ؛ وصولاً لتوظيف هذا الحكى لكشف وفضح المستور وراء الأبواب المغلقة فالريس " صالح " ليس بهذا " الصلاح " البادى عليه ، وهذا الشاب ليس بتلك الامانة عندما وثق فيه أبوه ، والذهاب الى الكشك القريب للاتيان بالمثلجات والمياه الغازية ليس لكرم الضيافة - كما يتخيل من يراه فى الشارع - انما امداداً وتخديماً على أغراض دنيئة وممارسات منحرفة داخل البيت .
هو الخداع الذى تضج به مجتمعاتنا من خداع فما يحدث فى الخفاء مختلف عن طبيعة ما نراه ...
شكرا جزيلا استاذتناا القديرة
تقبلى خالص التقدير وفائق الاحترام .
هشام النجار
09-09-2014, 12:06 PM
سارد صاحب فكر ورؤية، وقاص صاحب يراع وحرف، ونص يكشف واحدة من سرائر القاع الاجتماعي
أسجل إعجابي بما قرأت
بارك الله فيك أخى الكريم الأديب المبدع الدكتور حسين جاسم
شكرا جزيلاً على الحضور الراقى والتوقيع الثرى على هذا النص
تقبل خالص تحياتى وتقديرى وصادق أمنياتى
هشام النجار
09-09-2014, 03:50 PM
أرملة الأخلاق الحميدة
سأطلق عليها الأرملة السوداء الصورة الأولى التي تبادرت لذهني لدى تصوري نفسيتها
قصة الفلاح البسيط
قصة الشاب الذي ما زال يتعثر في خطوط تفكيره
قصة المرأة الغير سوية
قصة زمن المتناقضات
كلها في قصة صيغت بمهارة وبساطة متمكنة
إبداع متجدد
تقديري
هو بالفعل سيدتى الكريمة زمن المتناقضات والمظاهر الخداعة وبيع كل غال فى سوق الشرف الوضيع بأبخس الأثمان .
تحياتى لجهودك العظيمة وتقديرى لحضورك الراقى
أمنياتى الخالصة
حسام القاضي
24-09-2014, 07:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الأديب الكبير والناقد المبدع والمفكر الراقي / أ . هشام النجار
قصة رائعة بكل المقاييس وتصلح لتكون انموذجا لما يطلق عليه الأدب الاسلامي فقد طرحت قضية شائكة بشكل راق وغير مباشر وبعيدا عن تلك الفجاجة المتشرة حاليا في كل فنوننا للأسف وبدأت بالسينما ولكنها توغلت بكل أسف إلى الأدب وخاصة القصة.. القصة غير ما اوحت به من قضية واضحة لكنها اوحت لي مع اوصاف الريس صالح بل ومع اسمه المناقض تماما لتصرفاته ..رأيت فيها نوعا من الاسقاط السياسي .. فاوصاف هذا الرجل صاحب أثر قديم ضربة فأس أو منجل في رأسه وهي مواصفات اعتداناها من قبل في مجرمين تائبين ولكنه هنا يبدو انه قد حول نشاطه من نشاط عنيف ظاهر إلى نشاط خفي بعض الشيء وناعم وهو بذلك يذكرني بالبعض ممن غيرهويته السياسية من شيوعي الى إسلامي او العكس .. ولعل ما قلته بعيدا عما قصدتم ولكنه اوحى الى بذلك .. وكعادتك خبير في فن القص ولتطرح السؤال المهم .. من هي العاهرة التي يتوارثها الأزواج ؟أهي الوطن ؟ الذي يورث للحكام ؟ام السياسة نفسها؟أعود مرة اخرى إلى اسم الرجل صالح .. وهو ما يوحى بالعكس تماما كما فعلت بعض الجماعات التي تظاهرت بالصلاح امام الجميع لكنها تمارس نفس الفعل في الخفاء!!! كانت النهاية في محلها تماما وكاشفة لهذه المرأة التي تحترف نفس المهنة مهما تغير زوجها !! وكأنها متاع يورث .. القصة ذكرتني بقصة عريقة ليوسف ادريس قرأته منذ زمن وهي قصة "أرخص ليالي" ربما نفس الأجواء .. لا أدري ..
معذرة فقصتك أكبر من قراءة سريعة عابرة كهذه .
تقبل تقديري واحترامي
هشام النجار
09-02-2015, 09:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الأديب الكبير والناقد المبدع والمفكر الراقي / أ . هشام النجار
قصة رائعة بكل المقاييس وتصلح لتكون انموذجا لما يطلق عليه الأدب الاسلامي فقد طرحت قضية شائكة بشكل راق وغير مباشر وبعيدا عن تلك الفجاجة المتشرة حاليا في كل فنوننا للأسف وبدأت بالسينما ولكنها توغلت بكل أسف إلى الأدب وخاصة القصة.. القصة غير ما اوحت به من قضية واضحة لكنها اوحت لي مع اوصاف الريس صالح بل ومع اسمه المناقض تماما لتصرفاته ..رأيت فيها نوعا من الاسقاط السياسي .. فاوصاف هذا الرجل صاحب أثر قديم ضربة فأس أو منجل في رأسه وهي مواصفات اعتداناها من قبل في مجرمين تائبين ولكنه هنا يبدو انه قد حول نشاطه من نشاط عنيف ظاهر إلى نشاط خفي بعض الشيء وناعم وهو بذلك يذكرني بالبعض ممن غيرهويته السياسية من شيوعي الى إسلامي او العكس .. ولعل ما قلته بعيدا عما قصدتم ولكنه اوحى الى بذلك .. وكعادتك خبير في فن القص ولتطرح السؤال المهم .. من هي العاهرة التي يتوارثها الأزواج ؟أهي الوطن ؟ الذي يورث للحكام ؟ام السياسة نفسها؟أعود مرة اخرى إلى اسم الرجل صالح .. وهو ما يوحى بالعكس تماما كما فعلت بعض الجماعات التي تظاهرت بالصلاح امام الجميع لكنها تمارس نفس الفعل في الخفاء!!! كانت النهاية في محلها تماما وكاشفة لهذه المرأة التي تحترف نفس المهنة مهما تغير زوجها !! وكأنها متاع يورث .. القصة ذكرتني بقصة عريقة ليوسف ادريس قرأته منذ زمن وهي قصة "أرخص ليالي" ربما نفس الأجواء .. لا أدري ..
معذرة فقصتك أكبر من قراءة سريعة عابرة كهذه .
تقبل تقديري واحترامي
هناك " صالحون " كثيرون فى اوطاننا للأسف سيدى الاديب الراقى حسام القاضى ... صالحون بالاسم والصفة والشعارات لكن حقيقتهم غير ذلك .. وهناك مظاهر خادعة فهو يظهر الكرم والذهاب أمام الناس للاتيان بما يكرم ضيفه والحقيقة والواقع مخزى وقذر فى الخفاء .. انها تعرية لمجتمعاتنا الموبوءة اجتماعياً وسياسياً بمرض اعلان الطهر والنقاء وما فى داخلها لا يطيقه ضمير ولا يتعايش مع قيم .. وهى قراءة لواقعنا من الداخل .. من الغرف المغلقة وما يجرى من صفقات دنيئة شعارها وابطالها المال والجنس .
شكرا جزيلاً ايها المبدع الكبير
دمت بالف خير
رويدة القحطاني
03-03-2015, 06:16 PM
قصة تتحدث عن أحط المستويات الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية بأسلوب مشوق وذكي
فكلهم في القصة من حثالة الناس
هشام النجار
28-04-2015, 09:38 AM
قصة تتحدث عن أحط المستويات الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية بأسلوب مشوق وذكي
فكلهم في القصة من حثالة الناس
شكراً جزيلا لمرورك الراقى وتوقيعك الثرى الاديبة والمبدعة الكبيرة رويدة القحطانى
تحياتى واطيب امنياتى
نداء غريب صبري
04-07-2015, 08:15 PM
ماذا تنتظر الفضيلة أخي من شعوب أوصلتها حكوماتها للجوع والعجز عن تسديد الديون ورفعت سيف القانون يحمي الدائنين
قصة مخزية ومحزنة في وقت واحد
شكرا لك
بوركت
سحر أحمد سمير
04-07-2015, 10:32 PM
بخضوعه لشطحات الأهواء أكل من الثمرة المحرمة بعدما أغوته حواء ..
قصة كشفت سر حياة الجهالة و التي أخذته في متاهات ضل فيها الصواب ..
نص نابض بمشكلة انهيار القيم الإنسانية ..
سلمت يمناك أستاذي الفاضل ..هشام النجار..
تحاياي..
هشام النجار
29-07-2016, 07:37 PM
ماذا تنتظر الفضيلة أخي من شعوب أوصلتها حكوماتها للجوع والعجز عن تسديد الديون ورفعت سيف القانون يحمي الدائنين
قصة مخزية ومحزنة في وقت واحد
شكرا لك
بوركت
لك الشكر الجزيل على اسهامك وابداعك المتجدد استاذتنا ومبدعتنا القديرة .. احترامى وخالص تقديرى لتوقيعك وحضورك المشرق :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir