مشاهدة النسخة كاملة : حوار بريء
مازن لبابيدي
04-08-2014, 03:48 PM
في رَدْهةِ أحدِ الأسواقِ الكبيرةِ المُغطّاةِ في مَدينةٍ من إحدى عَواصِمِ الذُّلِّ والعارِ ؛ بَدأَ حِوارٌ بَريءٌ بين طِفلين صغيرين . لَم يَكُن حوارًا عاديًا ، ولم يَكُن بالكلام ، كان بحركاتٍ عفويةٍ طُفوليةٍ حيثُ أَخذا يُقلِّدانِ بعضَهُما ويَضحكانِ سرورًا دُونَ أن يَعرِفَ أحدُهما الآخرَ قَبلَ ذلك .
لَفتَ هذا اللعبُ البريءُ العَفويُّ انتباهَ بعضِ الأطفالِ الذين كانوا يمُرُّونَ مع أهاليهِم وصاروا يَنضمّونَ لذلك الحوارِ الجسديِّ الجميلِ المُفْعَمِ بالحَياةِ والنَّشاطِ وتتواصلُ أرواحُهُم وقُلوبُهُم عَبرَهُ بالمعاني الإِنسانيةِ الفِطْريةِ والمشاعِرِ الطّاهِرَةِ النَّقِيةِ التي لا يَشُوبُها طَمَعٌ ولا غِشٌّ ولا حِقدٌ ولا شرّ ، و تهادَتْ أصواتُهم الشَدِيّةُ الرقيقةُ مُتناغِمةً مُبْهِجَةً لأهليهِمْ والناسِ الذينَ تَحَلّقُوا حَولَهُم يُراقِبون حركاتِهِم الرشيقةَ ولَعِبَهُم الجَميلَ دونَ أن يَتَدخلُوا بِهِم أو يَحُدُّوا مِن عَفويتِهِم .
لَكنَّ الأمرَ لَمْ يَطُل قَبْلَ أن تَتَدخَّلَ ثُلةٌ مِنْ عابِسي الوُجوهْ ذوي اللّباسِ الرماديّ لِتَفْريقِهِم .
--------------
بتصرف ، عن حادثة حقيقية
عبدالإله الزّاكي
05-08-2014, 02:19 PM
لَكنَّ الأمرَ لَمْ يَطُل قَبْلَ أن تَتَدخَّلَ ثُلةٌ مِنْ عابِسي الوُجوهْ ذوي اللّباسِ الرماديّ لِتَفْريقِهِم .
بتصرف ، عن حادثة حقيقية
صار كلّ شيء تحت الرقابة حتّى الأنفاس في زمن الحريات !
أرى فيها بعدا سياسيا رغم بساطة الحدث لكن تأويلاته عميقة.
تقديري الكبير لشاعرنا وأديبنا الراقي مازن.:0014:
عبد المجيد برزاني
05-08-2014, 04:42 PM
حدث التُقط بعين رهيفة الإحساس، وقلم أصدق من أحدث الكاميرات الرقمية الحديثة.
تحيتي أستاذنا الأكرم مازن وكل تقديري.
ناديه محمد الجابي
06-08-2014, 03:33 PM
الأطفال في كل مكان و زمان ،، مهما اختلفت جنسياتهم أو عاداتهم و تقاليدهم .. دائماً هناك لغة خاصة بينهم ..
لغة السعادة فهم أنقياء ، متسامحين ..لا يحملون في قلوبهم الصغيرة ضغينة لأحد ..
تتواصل أرواحهم وقلوبهم البريئة عبر مشاعر طاهرة نقية
لم تعرف بعد الحقد أو الشر أو الطمع في عفوية وبراءة
لكن يبدو أننا قد أصبحنا نعيش في عالم يكره كل ماهو نظيف وبرئ.
مبهرة قصتك، وبديعة لغتك، وكريم مقصدك.
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.
الدكتور ضياء الدين الجماس
06-08-2014, 04:25 PM
يبدو أنَّ مفهوم البراءة قد انطمس، لأن هناك من يحسبون كل " إشارة" عليهم.
بورك القلم الهادف.
جزاك الله خيراً
مازن لبابيدي
06-08-2014, 06:18 PM
صار كلّ شيء تحت الرقابة حتّى الأنفاس في زمن الحريات !
أرى فيها بعدا سياسيا رغم بساطة الحدث لكن تأويلاته عميقة.
تقديري الكبير لشاعرنا وأديبنا الراقي مازن.:0014:
سرني مرورك الطيب أخي الحبيب الأديب سهيل
أعتز برأيك وإطرائك .
تحيتي
عبد السلام دغمش
06-08-2014, 06:33 PM
في زمن الاستبداد ..حتى اشارات الأطفال تجد من يلاحقها ..
احب ان أشيد هنا بتعليق الأستاذ ضياء الدين :يحسبون كل إشارة عليهم .. بما يحكيه ويعنيه ..
تحياتي أستاذ مازن واعجابي بالنص فكرة و لغة .
تقديري.
مازن لبابيدي
07-08-2014, 01:41 PM
حدث التُقط بعين رهيفة الإحساس، وقلم أصدق من أحدث الكاميرات الرقمية الحديثة.
تحيتي أستاذنا الأكرم مازن وكل تقديري.
أشكر لك إطراءك الجميل أيها الأديب الكريم الأستاذ عبد المجيد برزاني .
مرورك نثر العطر في صفحتي المتواضعة .
تحيتي لك
كاملة بدارنه
07-08-2014, 07:30 PM
يفسدون الفرحة حتّى على الأطفال، مع أنّه لم يبق شيء جميل وبريء في هذا الزّمن الحراشي سوى الأطفال
سرد جاذب وقصّة هادفة
بوركت أخي وبورك القلم
تقديري وتحيّتي
ربيحة الرفاعي
12-08-2014, 02:37 AM
يقف عابسوا الوجوه بثيابهم القاسية التصاميم كملاحهم سدا منيعا في وجه كل تواصل إيجابي يرتقي بمعاني الترابط الاجتماعي لما يرون فيها من أساس لبناء متين قادر على صدّ غارات أطماعهم وهدم أركان الظلم
عين أديب حكيم فقط هي من تملك القدة على التقاط المشهد ليحيله اليراع لقص بعيدة الدلالات قوية الإشارة لافتة الغاية
دمت بروعتك حكيمنا
لا حرمك البهاء
تحاياي
مازن لبابيدي
12-08-2014, 12:03 PM
الأطفال في كل مكان و زمان ،، مهما اختلفت جنسياتهم أو عاداتهم و تقاليدهم .. دائماً هناك لغة خاصة بينهم ..
لغة السعادة فهم أنقياء ، متسامحين ..لا يحملون في قلوبهم الصغيرة ضغينة لأحد ..
تتواصل أرواحهم وقلوبهم البريئة عبر مشاعر طاهرة نقية
لم تعرف بعد الحقد أو الشر أو الطمع في عفوية وبراءة
لكن يبدو أننا قد أصبحنا نعيش في عالم يكره كل ماهو نظيف وبرئ.
مبهرة قصتك، وبديعة لغتك، وكريم مقصدك.
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.
الأستاذة الأديبة الراقية نادية الجابي
أعتز جدا بحضورك الكريم ورأيك وإطرائك .
شكرا لقراءتك وتعليقك المثري
تحيتي
مازن لبابيدي
13-08-2014, 08:55 AM
يبدو أنَّ مفهوم البراءة قد انطمس، لأن هناك من يحسبون كل " إشارة" عليهم.
بورك القلم الهادف.
جزاك الله خيراً
بارك الله فيك د. ضياء
أشكر لك تعليقك المعبر الموجز ، ومرورك الطيب
تحيتي لك
مازن لبابيدي
13-08-2014, 08:56 AM
في زمن الاستبداد ..حتى اشارات الأطفال تجد من يلاحقها ..
احب ان أشيد هنا بتعليق الأستاذ ضياء الدين :يحسبون كل إشارة عليهم .. بما يحكيه ويعنيه ..
تحياتي أستاذ مازن واعجابي بالنص فكرة و لغة .
تقديري.
مرحبا بك أخي الحبيب عبد السلام
سرني مرورك الطيب وإطراؤك الكريم
تحيتي ومودتي
مازن لبابيدي
20-08-2014, 05:53 PM
يفسدون الفرحة حتّى على الأطفال، مع أنّه لم يبق شيء جميل وبريء في هذا الزّمن الحراشي سوى الأطفال
سرد جاذب وقصّة هادفة
بوركت أخي وبورك القلم
تقديري وتحيّتي
بارك الله فيك أديبتنا الكبيرة
لعل الخوف الذي يتملكهم يفسر مثل هذه التصرفات فقد أصبحوا يعلمون تماما أن بذور التغيير هي هؤلاء الأطفال .
أشكر لك دفعك الدائم أختي ولك التقدير والتحية
مازن لبابيدي
20-08-2014, 05:57 PM
يقف عابسوا الوجوه بثيابهم القاسية التصاميم كملاحهم سدا منيعا في وجه كل تواصل إيجابي يرتقي بمعاني الترابط الاجتماعي لما يرون فيها من أساس لبناء متين قادر على صدّ غارات أطماعهم وهدم أركان الظلم
عين أديب حكيم فقط هي من تملك القدة على التقاط المشهد ليحيله اليراع لقص بعيدة الدلالات قوية الإشارة لافتة الغاية
دمت بروعتك حكيمنا
لا حرمك البهاء
تحاياي
ما أحسن تحليلك وتشريحك لهذه الظاهرة أختي أم ثائر ، هو حقا الأساس الذي يجب أن يعمل عليه المخلصون والمصلحون من المربين .
أعتز بحضورك وتقديرك .
وأدام الله عليك الحكمة وحسن البيان .
تحيتي
خلود محمد جمعة
21-08-2014, 07:27 PM
حوار بريء في زمن البراءة فيه محرمة
وحرف صادق بسرد سلس وأسلوب مشوق
دمت بخير
كل التقدير
نداء غريب صبري
25-08-2014, 06:47 PM
هذا هو زمن الاستيداد في العالم العربي والتسلط البربري في كل أنحاء العالم
حتى الأطفال يحاسبون على لعبهم ولهوهم ، وبقصفون بالبرامبل والصواريخ في كل مكان من العالم العربي
شكرا لك أخي على هذه القصة الموجعة وهذا التصوير الواضح الجميل
بوركت
مازن لبابيدي
27-08-2014, 09:41 AM
حوار بريء في زمن البراءة فيه محرمة
وحرف صادق بسرد سلس وأسلوب مشوق
دمت بخير
كل التقدير
شكرا لمرورك المورق أختي خلود
أعتز برأيك وإطرائك
تحيتي لك
مازن لبابيدي
27-08-2014, 09:42 AM
هذا هو زمن الاستيداد في العالم العربي والتسلط البربري في كل أنحاء العالم
حتى الأطفال يحاسبون على لعبهم ولهوهم ، وبقصفون بالبرامبل والصواريخ في كل مكان من العالم العربي
شكرا لك أخي على هذه القصة الموجعة وهذا التصوير الواضح الجميل
بوركت
صدقت أختي نداء ، ولك الشكر لحضورك الألق وإطرائك الكريم .
تحيتي
الطنطاوي الحسيني
27-08-2014, 09:59 AM
قصة رائعة بفكرتها ومدلولاتها
الطفولة البريئة والجمال العفوي الفطري
و انفتاح العالم على حركاتها الطيفة الخفيفة
والمقابلة بينها وبين رواد الشر ودعاة القتل والتفريق والتهجير والتصحير والحرق والتدمير
كنت اود تكثيف المشهد المقابل الشرير حتى يتلاقى الضدان بشكل قاسي فنستوضح الصورة اجمل واقوى
تحياتي اخي الحبيب د مازن لبابيدي الحبيب
دمت مبدعا ابدا
وليد مجاهد
10-09-2014, 03:56 AM
مقابلة بين البراءة والنقاء في الطفولة والأمل الذي تمثله وبين قسوة السلطة وأدواتها واليأس الذي يصرون على تكريسه
القصة رائعة، وأن تكون بالتصرف عن حادثة حقيقية يعني أن لدينا عين أديب وروح إنسان ومهارة كبيرة وظفتهما معا
تقديري
آمال المصري
12-09-2014, 10:55 PM
يلاحقون حتى البسمة على وجه البراءة ويحرمونها حتى لاتتمخض تواصلا مثمرا يمثل قوة في مجابهتهم
رمزية عالية أوصلت الفكرة بجدارة فبوركت والفكر أديبنا وشاعرنا القدير د. مازن
تقديري الكبير
فاطمه عبد القادر
13-09-2014, 11:17 PM
في رَدْهةِ أحدِ الأسواقِ الكبيرةِ المُغطّاةِ في مَدينةٍ من إحدى عَواصِمِ الذُّلِّ والعارِ ؛ بَدأَ حِوارٌ بَريءٌ بين طِفلين صغيرين . لَم يَكُن حوارًا عاديًا ، ولم يَكُن بالكلام ، كان بحركاتٍ عفويةٍ طُفوليةٍ حيثُ أَخذا يُقلِّدانِ بعضَهُما ويَضحكانِ سرورًا دُونَ أن يَعرِفَ أحدُهما الآخرَ قَبلَ ذلك .
لَفتَ هذا اللعبُ البريءُ العَفويُّ انتباهَ بعضِ الأطفالِ الذين كانوا يمُرُّونَ مع أهاليهِم وصاروا يَنضمّونَ لذلك الحوارِ الجسديِّ الجميلِ المُفْعَمِ بالحَياةِ والنَّشاطِ وتتواصلُ أرواحُهُم وقُلوبُهُم عَبرَهُ بالمعاني الإِنسانيةِ الفِطْريةِ والمشاعِرِ الطّاهِرَةِ النَّقِيةِ التي لا يَشُوبُها طَمَعٌ ولا غِشٌّ ولا حِقدٌ ولا شرّ ، و تهادَتْ أصواتُهم الشَدِيّةُ الرقيقةُ مُتناغِمةً مُبْهِجَةً لأهليهِمْ والناسِ الذينَ تَحَلّقُوا حَولَهُم يُراقِبون حركاتِهِم الرشيقةَ ولَعِبَهُم الجَميلَ دونَ أن يَتَدخلُوا بِهِم أو يَحُدُّوا مِن عَفويتِهِم .
لَكنَّ الأمرَ لَمْ يَطُل قَبْلَ أن تَتَدخَّلَ ثُلةٌ مِنْ عابِسي الوُجوهْ ذوي اللّباسِ الرماديّ لِتَفْريقِهِم .
--------------
بتصرف ، عن حادثة حقيقية
السلام عليكم
الحرب أخي صعبة جدا ,مخيفة وقذرة للغاية ,فما تكاد تنشب حتى تطفوا كل القذارات المخبوءة على السطح .
ويتحول الناس الذين كانوا بالأمس أصحاء النفوس إلى أشباح وغيلان ,خاصة في الحروب الأهلية .
في الحرب لا مكان للبراءة ,الأطفال تُسحق بقسوة تحت النعال وتحت عجلات العربات المسرعة بجنون ,حتى تظن أن السماء انهارت على الأرض فجأة ,
فترى الكل متعب متوجس خائف حتى عابسي الوجوه ,
لا أدافع عنهم ,,,فهناك أشداء مؤمنون لا يتخلون عن إنسانيتهم في أحلك الأوقات .لكنهم للأسف قلة خاصة في زمن الهزائم .
قصة جميلة ,
عافانا الله وإياكم وكل شعوبنا المسكينة .
ماسة
د.حسين جاسم
07-10-2014, 12:31 AM
أشهد أن موقفا كهذا لا يلتقطه مخلدا إلا أديب يملك حرفه ورفكره وروحه قلهما
أحييك
رويدة القحطاني
03-01-2015, 01:04 AM
حوار بريء ورد غير بريء من عسس الحكومات التي لا تعرف البراءة
أسلوبك فيه العمق والتكثيف ومهارة توصيل الفكرة
وقصتك رائعة
مازن لبابيدي
05-01-2015, 02:30 PM
قصة رائعة بفكرتها ومدلولاتها
الطفولة البريئة والجمال العفوي الفطري
و انفتاح العالم على حركاتها الطيفة الخفيفة
والمقابلة بينها وبين رواد الشر ودعاة القتل والتفريق والتهجير والتصحير والحرق والتدمير
كنت اود تكثيف المشهد المقابل الشرير حتى يتلاقى الضدان بشكل قاسي فنستوضح الصورة اجمل واقوى
تحياتي اخي الحبيب د مازن لبابيدي الحبيب
دمت مبدعا ابدا
شكرا لمرورك الكريم على صفحتي أخي الحبيب الطنطاوي الحسيني ، وتعليقك الجميل .
وجدت أن الإشارة إلى هؤلاء كانت كافية لاستحضار الصورة إلى ذهن القارئ ، وملاحظتك محل ترحيب .
تحيتي لك .
مازن لبابيدي
05-01-2015, 02:33 PM
مقابلة بين البراءة والنقاء في الطفولة والأمل الذي تمثله وبين قسوة السلطة وأدواتها واليأس الذي يصرون على تكريسه
القصة رائعة، وأن تكون بالتصرف عن حادثة حقيقية يعني أن لدينا عين أديب وروح إنسان ومهارة كبيرة وظفتهما معا
تقديري
أخي الأديب الأستاذ وليد مجاهد
أسعدني مرورك الكريم وتعليقك الحصيف على القصة
أشكر لك حسن إطرائك وتقديرك .
ولك التقدير والتحية .
مازن لبابيدي
06-01-2015, 02:37 PM
يلاحقون حتى البسمة على وجه البراءة ويحرمونها حتى لاتتمخض تواصلا مثمرا يمثل قوة في مجابهتهم
رمزية عالية أوصلت الفكرة بجدارة فبوركت والفكر أديبنا وشاعرنا القدير د. مازن
تقديري الكبير
أختي الأستاذة آمال ، لا تزالين تزكين صفحتي بتعليقاتك الحصيفة .
أعتز بإطرائك وتقديرك .
تحيتي
مازن لبابيدي
06-01-2015, 02:39 PM
السلام عليكم
الحرب أخي صعبة جدا ,مخيفة وقذرة للغاية ,فما تكاد تنشب حتى تطفوا كل القذارات المخبوءة على السطح .
ويتحول الناس الذين كانوا بالأمس أصحاء النفوس إلى أشباح وغيلان ,خاصة في الحروب الأهلية .
في الحرب لا مكان للبراءة ,الأطفال تُسحق بقسوة تحت النعال وتحت عجلات العربات المسرعة بجنون ,حتى تظن أن السماء انهارت على الأرض فجأة ,
فترى الكل متعب متوجس خائف حتى عابسي الوجوه ,
لا أدافع عنهم ,,,فهناك أشداء مؤمنون لا يتخلون عن إنسانيتهم في أحلك الأوقات .لكنهم للأسف قلة خاصة في زمن الهزائم .
قصة جميلة ,
عافانا الله وإياكم وكل شعوبنا المسكينة .
ماسة
أشكر لك أختي فاطمة مشاركتك المثرية ، وحقا ما قلت فلا يعدم أصحاب القلوب الرحيمة من المؤمنين وفي هؤلاء الخير والأمل والتفاؤل .
أعتز برأيك وتقديرك دائما .
تحيتي
مازن لبابيدي
06-01-2015, 02:41 PM
أشهد أن موقفا كهذا لا يلتقطه مخلدا إلا أديب يملك حرفه ورفكره وروحه قلهما
أحييك
ولحضورك الألق أحييك وأشكر لك إطراءك المغدق أخي الدكتور حسين جاسم .
تحية عطرة .
مازن لبابيدي
06-01-2015, 02:43 PM
حوار بريء ورد غير بريء من عسس الحكومات التي لا تعرف البراءة
أسلوبك فيه العمق والتكثيف ومهارة توصيل الفكرة
وقصتك رائعة
لخصت القصة بسطر واحد أختي رويدة فلله درك .
أعتز برأيك وإطرائك .
تحيتي لك .
وفاء دوسر
16-03-2015, 05:50 PM
في رَدْهةِ أحدِ الأسواقِ الكبيرةِ المُغطّاةِ في مَدينةٍ من إحدى عَواصِمِ الذُّلِّ والعارِ ؛ بَدأَ حِوارٌ بَريءٌ بين طِفلين صغيرين . لَم يَكُن حوارًا عاديًا ، ولم يَكُن بالكلام ، كان بحركاتٍ عفويةٍ طُفوليةٍ حيثُ أَخذا يُقلِّدانِ بعضَهُما ويَضحكانِ سرورًا دُونَ أن يَعرِفَ أحدُهما الآخرَ قَبلَ ذلك .
لَفتَ هذا اللعبُ البريءُ العَفويُّ انتباهَ بعضِ الأطفالِ الذين كانوا يمُرُّونَ مع أهاليهِم وصاروا يَنضمّونَ لذلك الحوارِ الجسديِّ الجميلِ المُفْعَمِ بالحَياةِ والنَّشاطِ وتتواصلُ أرواحُهُم وقُلوبُهُم عَبرَهُ بالمعاني الإِنسانيةِ الفِطْريةِ والمشاعِرِ الطّاهِرَةِ النَّقِيةِ التي لا يَشُوبُها طَمَعٌ ولا غِشٌّ ولا حِقدٌ ولا شرّ ، و تهادَتْ أصواتُهم الشَدِيّةُ الرقيقةُ مُتناغِمةً مُبْهِجَةً لأهليهِمْ والناسِ الذينَ تَحَلّقُوا حَولَهُم يُراقِبون حركاتِهِم الرشيقةَ ولَعِبَهُم الجَميلَ دونَ أن يَتَدخلُوا بِهِم أو يَحُدُّوا مِن عَفويتِهِم .
لَكنَّ الأمرَ لَمْ يَطُل قَبْلَ أن تَتَدخَّلَ ثُلةٌ مِنْ عابِسي الوُجوهْ ذوي اللّباسِ الرماديّ لِتَفْريقِهِم .
--------------
بتصرف ، عن حادثة حقيقية
جميل قلمك .. أستاذ: مازن
لدي سؤال فقط .. لماذا قلت (طِفلين صغيرين) وهل يوجد أطفال كبار؟
بإذن الله اتباعك
تقديري لك
محمد عبد القادر
16-03-2015, 06:02 PM
على الأقل لم تكن هناك إية إعتقالات !!
شكرًا للواقع العجيب
الذى رصدته بفنية أستاذى الحبيب
كل المحبة و التقدير
و
إلى لقاء
مازن لبابيدي
17-03-2015, 12:33 PM
جميل قلمك .. أستاذ: مازن
لدي سؤال فقط .. لماذا قلت (طِفلين صغيرين) وهل يوجد أطفال كبار؟
بإذن الله اتباعك
تقديري لك
شكرا لجمال تعليقك أختي الأديبة وفاء دوسر
بالطبع أختي يتفاوت الأطفال في أعمارهم وأطوار طفولتهم ، فمنهم من يحبو ومنهم من يدرج ومنهم من يركض ، ومنهم الرضيع ومنهم الفطيم ومنهم المميز ومنهم اليافع، وللطفولة مراحل مبكرة وأخرى متأخرة .
لك أطيب الترحيب والتحية
مازن لبابيدي
17-03-2015, 12:38 PM
على الأقل لم تكن هناك إية إعتقالات !!
شكرًا للواقع العجيب
الذى رصدته بفنية أستاذى الحبيب
كل المحبة و التقدير
و
إلى لقاء
الشكر لمرورك الكريم وتعليقك الجميل أخي محمد عبد القادر
أعتز بتقديرك
نلتقي إن شاء الله ، تحيتي
د. سمير العمري
24-06-2015, 04:59 PM
جميلة هذه العدسة التي رصدن هذا المشهد ونقلت لنا براءة وعفوية الأطفال وظلم وتجبر الأشرار الذين باتوا يخشون ظلالهم ويستكثرون حتى فرحة طفل يلهو.
أشكر لك ما قرأت أيها الحبيب!
تقديري
مازن لبابيدي
23-12-2015, 05:38 AM
جميلة هذه العدسة التي رصدن هذا المشهد ونقلت لنا براءة وعفوية الأطفال وظلم وتجبر الأشرار الذين باتوا يخشون ظلالهم ويستكثرون حتى فرحة طفل يلهو.
أشكر لك ما قرأت أيها الحبيب!
تقديري
وأنا أشكر لك عنايتك الدائمة وحضورك الكريم أخي الحبيب أبا حسام
تقديرك يورث السرور في نفسي
محبتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir