تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يد خفية



فاطمة بلحاج
04-08-2014, 09:25 PM
يد خفية



الْتَهَم طاجِن لَحْم ودجاجةً وخمسةَ أرغفةٍ، وتجرَّع بعدها كؤوس العصير دَفْعة واحدة، ثم قام من كُرْسيِّه يتمايل وهو يتجشَّأ محاولاً إخراج فقاعات الهواء التي تَنفجِر في أمعائه، ثم غادَر المطعمَ!

أدار مُحرِّك السيارة، وقبل أن يَنطلِق، امتدَّت إليه يدٌ من النافذة تتوسَّل إليه ثمن الدواء لصغيرها، دفع بتلك اليد خارجًا، ثم انطلق مُخلِّفًا وراءه الغبار، وعلى مَقربة من المكان، أمسكت به يدٌ خفيَّة!

مصطفى حمزة
06-08-2014, 02:09 PM
يد خفية
الْتَهَم طاجِن لَحْم ودجاجةً وخمسةَ أرغفةٍ، وتجرَّع بعدها كؤوس العصير دَفْعة واحدة، ثم قام من كُرْسيِّه يتمايل وهو يتجشَّأ محاولاً إخراج فقاعات الهواء التي تَنفجِر في أمعائه، ثم غادَر المطعمَ!
أدار مُحرِّك السيارة، وقبل أن يَنطلِق، امتدَّت إليه يدٌ من النافذة تتوسَّل إليه ثمن الدواء لصغيرها، دفع بتلك اليد خارجًا، ثم انطلق مُخلِّفًا وراءه الغبار، وعلى مَقربة من المكان، أمسكت به يدٌ خفيَّة!

أختي الفاضلة ، الأديبة فاطمة
أسعد الله أوقاتك
كان يظن - ومثله من الغافلين كثر - أنه في نعمة لاتنتهي ، وحياة لا تنقضي وأن الدنيا ستضحك له بنعمها إلى ما شاء .. لكنّ المرء لايعلم أين ومتى وكيفَ ينتهي عمره ! وهذا الجهلُ نعمةٌ كبرى من أنعم الله علينا ، ولنقف على عظمة هذه النعمة يكفي أن نتخيّل لدقائق أننا نعرف فقط ( متى ) سنموت !!
نص فيه مبالغة غير واقعية ، ولا داعيَ لها وقد أثّرت على تكثيف الومضة ، وأنا أقصد المبالغة في حجم الوجبة التي تناولها الرجل
تحياتي

عبد السلام دغمش
06-08-2014, 05:43 PM
لابد للدنيا و نعيمها من نهاية .. وليت المسرفين والغافلين يتعظون .
ومضة تحاكي واقعا نلمسه .. نسأل الله العافية .
تقديري.

ناديه محمد الجابي
06-08-2014, 09:49 PM
يقول تعالى :(وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ )
يظنون إنهم مخلدون في الدنيا ، وينسون اليوم الذي فيه سيسألون.
ومضة حملت إلى جانب الحبكة والوصف المتقن الكثير من الرمزية
والدلالة التي يمكن إسقاطها على الكثير من الناس.
دمت والإبداع.

محمد ذيب سليمان
07-08-2014, 05:22 AM
لقطة فيها الكثير لتحكيه لنا كم نحن غافلون
اذا كان اليوم لنا فغدا في علم الله قد لا يكون
وحينها لا ينفع الندم
شكرا لك

آمال المصري
08-08-2014, 03:13 AM
الْتَهَم طاجِن لَحْم ودجاجةً وخمسةَ أرغفةٍ، وتجرَّع بعدها كؤوس العصير دَفْعة واحدة، ثم قام من كُرْسيِّه يتمايل وهو يتجشَّأ محاولاً إخراج فقاعات الهواء التي تَنفجِر في أمعائه، ثم غادَر المطعمَ!

أدار مُحرِّك السيارة، وقبل أن يَنطلِق، امتدَّت إليه يدٌ من النافذة تتوسَّل إليه ثمن الدواء لصغيرها، دفع بتلك اليد خارجًا، ثم انطلق مُخلِّفًا وراءه الغبار، وعلى مَقربة من المكان، أمسكت به يدٌ خفيَّة!




هي يد القدر التي يظن أنها لاتطاله .. ولكنها قريبة لو يعلم
نص قال الكثير صيغ بذكاء وإن احتاج لبعض اختزال في الوصف
بوركت واليراع المبدعة
تحاياي

كاملة بدارنه
09-08-2014, 05:31 PM
أشبع معدته وظلّ عطشا لعمل يرويه الرّحمة
ومضة واعظة
بوركت
تقديري وتحيّتي

خلود محمد جمعة
31-08-2014, 08:15 AM
الفكرة نبيلة ورسالة للتذكر
حب الدنيا وشهواتها يلهي المرء عن العبادات وهو غير مدرك أن الأجل أقرب من نبض القلب
ومضة واعظة
تقديري

ربيحة الرفاعي
28-09-2014, 11:30 PM
قصة قصيرة جدا بحجمها وثقيلة بمحمولها وفكرتها القوية ورسالتها الواعظة المذكرة
"وكفى بالموت واعظا"

أحسنت أيتها الفاضلة

تحاياي

وليد مجاهد
19-10-2014, 12:13 AM
صحيح أن هدف النص نبيل لكن الحبكة سطّحت الفكرة
وكثيرون من أهل الخير يصدون كثيرا من المتسولين لأنهم يفضلون أن يعطوا لمستحق وليس كل مستجد مستحقا والطريقة التي وصفت فيها القاصة يدالمتسول التي امتدت تقول أنها من تلك الأيدي الجشعة الذليلة وليست المحتاجة

تقديري

نداء غريب صبري
31-10-2014, 11:19 PM
أعجبني رد الأخ وليد مجاهد
فليس كل متسول مستحقا وليس من واجب الرجلأن يعطي كل يد تمتد لتطلب

شكرا لك أختي

بوركت

رويدة القحطاني
21-11-2014, 10:32 PM
الذين يظنون أنهم مخلدون لا يدخرون عند الله خيرا ولا يعملون لغير أنفسهم يقفون أمامه للحساب بغتة ليصيحوا ربي ارجعون
لكن القصة كانت ضعيفة الحبكة وحجة الإدانة فيها غير مقنعة