خالد الجريوي
12-08-2014, 09:05 AM
لا تُظهِرِي ألِمِي .. أكََادُ أخْفِيهِ = لا تَسْألي المُبْتَلِي .. عَمّنْ يُدَاوِيهِ
لا تَنْبُشي قَبري .. مَا عَاد يَنفَعُني = بَعْد الذِي مَاتَ ِفينَا.. مَنْ سَيُحْييهِ ؟!
يَا عَاشِق الصَدّ هَلْ فِي البُعدِِ مَغفِرَة = ضَاعَ الهَوى وَانْتَهى .. ءَآلآنَ تَبكِيه؟
يَا عَاشِق الهَجرِ هََل فِي الهَجرِ مَكْرُمة؟ = أدْمَنتَ زَرْعَ الأسَى .. وَالآنَ تَجنِيه
فَالهَجرُ لَيلٌ طَويلٌ بَاتَ يُهلِكُني = صَمتٌ يُذِيقُ الصَّدَى مَعنَى أغَانِيهِ
وَالشّوقُ كَالبُركَانِ عَاد يُشعِلُني = وَالدّمعُ يَجلِدُني .. فَكَيفَ أُخفِيهِ ؟؟
وَالقَلبُ يَبدُو مِنَ الأوْجَاعِ فِي ضَجَرٍ = هجْرٌ يُحَطّمهُ وَالعَينُ تَبْنِيهِ
فَلا نَهَارٌ بِهِ نُورٌ يُعَانِقنهُ = وَلا نَسَائمُ ذَاكَ الفََجرِ تُشفِيهِ
وَإذْ يُغَنّي سُكُونَ الليلِ أغنِيةً = عُدنَا إلى الحُزنِ يُردِِينا.. وَنُردِيهِ
مَا قَلّ وَجدِي وَلا فِي الوَجدِ أبْتَعدُ = وَالهَجْرُ كَالعُمرِ يَأتِينِي وَآتيهِ
عُذْرًا فَنَارُ الفِرَاقُ لَيسَ يَحْرِقُها = إلَّا جُنُونًا يُصِيبُ العَقْلَ يُردِيهِ
عُذْرًا فَإسمُكَ لَا تُمحَى بَرَاءَتَهُ = إلَّا بِأَكْفَانِ الرَّدَى غَيبًا فَتُفنِيهِ
أرْوَاحُنَا مُنذُ حِينٍ بَاتَ يمزِجُهَا = دَهْرٌ مِنَ الحُبِّ وَالِعشِق وَالتّيهِ
مِن ُكلّ بُدٍّ إذَا مَا الشّوقُ نَادَاني = أنّي ألبّي نِدَاءً فِي أوَانِيهِ
يَا حُبّ عُمرِي إذَا مَا العُمرُ أسلُكُهُ = فِي عَينِ عَينِك تَرقُبُني ثَوَانِيهِ
يَا حُبّ عُمرِي إذَا مَا القَلبُ أسْكِنَهُ = في مَحفَل الرّوحِ شِعرًا سَأُلقِيهِ
ذَابَت وَفِي حَرفِ القَصيدِ تَكتُبُني = مِن رُوحِهَا تُطْعِمُ المَعْنَى وَتَرْوِيهِ
يَا قِبْلَةً شَاءَتِ الأقْدَارُ أوْرِدُهَا = لَمْ يَمْحُ مَوجُ الهَوَى لَيلاً مََرَاسِيهِ
أنتِ المُنَى وَمِنَ الأكْوَانِ جَائزَتِي = يَا صُبْحَ عُمرِي.. وَيَا أنْقَى لَيَالِيهِ
يَا نِسْمَةً أشْرَقَت بِالحُبِّ عَاطِرَةً = فِي فَجْرِ يَومٍ غَدَاةَ العِيدِ نَأتيهِ
كَأنّهَا رَاحَتِ اللَيْلاتُ مِن تَوّي = بَعْدَ الغِيَابِ لِذَاتِ الحُبِّ نَحْكِيهِ
الحُبّ كَالبَدرِ يَمْحُو نُورَهُ الظُّلَمِِ = حَتَّى إذَا مَا مَضَى لا شَيْءَ يُبْقِيهِ
لا تَنْبُشي قَبري .. مَا عَاد يَنفَعُني = بَعْد الذِي مَاتَ ِفينَا.. مَنْ سَيُحْييهِ ؟!
يَا عَاشِق الصَدّ هَلْ فِي البُعدِِ مَغفِرَة = ضَاعَ الهَوى وَانْتَهى .. ءَآلآنَ تَبكِيه؟
يَا عَاشِق الهَجرِ هََل فِي الهَجرِ مَكْرُمة؟ = أدْمَنتَ زَرْعَ الأسَى .. وَالآنَ تَجنِيه
فَالهَجرُ لَيلٌ طَويلٌ بَاتَ يُهلِكُني = صَمتٌ يُذِيقُ الصَّدَى مَعنَى أغَانِيهِ
وَالشّوقُ كَالبُركَانِ عَاد يُشعِلُني = وَالدّمعُ يَجلِدُني .. فَكَيفَ أُخفِيهِ ؟؟
وَالقَلبُ يَبدُو مِنَ الأوْجَاعِ فِي ضَجَرٍ = هجْرٌ يُحَطّمهُ وَالعَينُ تَبْنِيهِ
فَلا نَهَارٌ بِهِ نُورٌ يُعَانِقنهُ = وَلا نَسَائمُ ذَاكَ الفََجرِ تُشفِيهِ
وَإذْ يُغَنّي سُكُونَ الليلِ أغنِيةً = عُدنَا إلى الحُزنِ يُردِِينا.. وَنُردِيهِ
مَا قَلّ وَجدِي وَلا فِي الوَجدِ أبْتَعدُ = وَالهَجْرُ كَالعُمرِ يَأتِينِي وَآتيهِ
عُذْرًا فَنَارُ الفِرَاقُ لَيسَ يَحْرِقُها = إلَّا جُنُونًا يُصِيبُ العَقْلَ يُردِيهِ
عُذْرًا فَإسمُكَ لَا تُمحَى بَرَاءَتَهُ = إلَّا بِأَكْفَانِ الرَّدَى غَيبًا فَتُفنِيهِ
أرْوَاحُنَا مُنذُ حِينٍ بَاتَ يمزِجُهَا = دَهْرٌ مِنَ الحُبِّ وَالِعشِق وَالتّيهِ
مِن ُكلّ بُدٍّ إذَا مَا الشّوقُ نَادَاني = أنّي ألبّي نِدَاءً فِي أوَانِيهِ
يَا حُبّ عُمرِي إذَا مَا العُمرُ أسلُكُهُ = فِي عَينِ عَينِك تَرقُبُني ثَوَانِيهِ
يَا حُبّ عُمرِي إذَا مَا القَلبُ أسْكِنَهُ = في مَحفَل الرّوحِ شِعرًا سَأُلقِيهِ
ذَابَت وَفِي حَرفِ القَصيدِ تَكتُبُني = مِن رُوحِهَا تُطْعِمُ المَعْنَى وَتَرْوِيهِ
يَا قِبْلَةً شَاءَتِ الأقْدَارُ أوْرِدُهَا = لَمْ يَمْحُ مَوجُ الهَوَى لَيلاً مََرَاسِيهِ
أنتِ المُنَى وَمِنَ الأكْوَانِ جَائزَتِي = يَا صُبْحَ عُمرِي.. وَيَا أنْقَى لَيَالِيهِ
يَا نِسْمَةً أشْرَقَت بِالحُبِّ عَاطِرَةً = فِي فَجْرِ يَومٍ غَدَاةَ العِيدِ نَأتيهِ
كَأنّهَا رَاحَتِ اللَيْلاتُ مِن تَوّي = بَعْدَ الغِيَابِ لِذَاتِ الحُبِّ نَحْكِيهِ
الحُبّ كَالبَدرِ يَمْحُو نُورَهُ الظُّلَمِِ = حَتَّى إذَا مَا مَضَى لا شَيْءَ يُبْقِيهِ