تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صفحة حسن أحمد - نثر



حسن أحمد
12-08-2014, 10:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أسعد الله مساءكم بكل خير أساتذتي
بناء على نصائح الأساتذة الكرام في هذا الصرح الكبير الرائع
أرغب بالإنضمام رغبة مني بالتعليم والإستفادة والتطور

ولكم جزيل الشكر وخالص التحايا.

أحمد رامي
13-08-2014, 12:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أسعد الله مساءكم بكل خير أساتذتي
بناء على نصائح الأساتذة الكرام في هذا الصرح الكبير الرائع
أرغب بالإنضمام رغبة مني بالتعليم والإستفادة والتطور

ولكم جزيل الشكر وخالص التحايا.


أهلا و سهلا بك أخي حسن بين أهلك و إخوتك .

إذن أكتب ما ترغب من فنون النثر , و سيتم من خلال مناقشتها اكتسابك للخبرة .

أنتظرك ...

حسن أحمد
13-08-2014, 08:10 PM
عبرَ شقِّ الباب الحزين
صرخّ بِها الضوء
بعدما رآها غارقة بالعتمة
يُحلِقُ فوقها سِربٌ من الغربان
ينتظر أن تغتالها الوحشة
حتى يقتاتَ عليها !

أحمد رامي
15-08-2014, 03:41 AM
عبرَ شقِّ الباب الحزين
صرخّ بِها الضوء
بعدما رآها غارقة بالعتمة
يُحلِقُ فوقها سِربٌ من الغربان
ينتظر أن تغتالها الوحشة
حتى يقتاتَ عليها !


أخي الكريم حسن
أحسنت و أجدت , فهذه تعد و مضة
و الومضة تتميز بوحدة الزمان و المكان و الحال .

فقط لي ملاحظة نحوية بلاغية و هي :

استبدال الفاء بحتى , لأن حتى هنا لا تفيد سرعة انقضاض الغربان المنتظرة ,
ففيها تراخ ..
كمن يقول ذهبت إلى البيت حتى أتعشى , و هذا لا يعني أني تعشيت فور وصولي ففيها سعة زمن ..
و نقول فتحت صنبور الماء فشربت , و قربت الورق مني فكتبت , و ذهبت إلى الفراش حتى أنام .


أنتظر جديدك ..

حسن أحمد
15-08-2014, 06:39 AM
يسألُني الصباح عنكِ
عن نافذة الياسمين
المعلقة في خاصرة منزلكِ
عن درب النسيم
الذي تُحاصره رائحتك
عن الغياب وقصائد الشوق
التي تولد لحظة لقائك

أحمد رامي
19-08-2014, 12:12 AM
يسألُني الصباح عنكِ
عن نافذة الياسمين
المعلقة في خاصرة منزلكِ
عن درب النسيم
الذي تُحاصره رائحتك
عن الغياب وقصائد الشوق
التي تولد لحظة لقائك


بوح جميل ..
أحســــــــــــــنت

يمكنك نشرها ..
كما يمكنك نشر الأولى لكن بعد تعديل ما أشرت عليك به ,
و من العادة هنا إذا طلب تصحيح شيء من أحد الرواد فعليه أن يعيد كتابته مصححا أو يناقش في عدم التصحيح أو يناقش في تصحيح آخر يرتئيه هو .


أنتظر جديدك ..

حسن أحمد
19-08-2014, 10:37 PM
بوح جميل ..
أحســــــــــــــنت

يمكنك نشرها ..
كما يمكنك نشر الأولى لكن بعد تعديل ما أشرت عليك به ,
و من العادة هنا إذا طلب تصحيح شيء من أحد الرواد فعليه أن يعيد كتابته مصححا أو يناقش في عدم التصحيح أو يناقش في تصحيح آخر يرتئيه هو .


أنتظر جديدك ..




اشكر لك هذا التشجيع الكريم منك أستاذي الفاضل
وكما أشرت أنت قمت بتعديل الأولى ونشرها

والجديد قادم بإذن الله ..

حسن أحمد
20-08-2014, 08:15 PM
أنا عربي
الشجاعة قناعي
الزيفُ أرضي
والوهمُ وطني
أنا عربي
مسلوبة حريتي
مباحٌ دمي
مجهولة هويتي
ومغيبٌ تاريخي
أنا عربي
.
.
ولاعزة لي إلا بِديني

أحمد رامي
21-08-2014, 02:23 AM
أنا عربي
الشجاعة قناعي
الزيفُ أرضي
والوهمُ وطني
أنا عربي
مسلوبة حريتي
مباحٌ دمي
مجهولة هويتي
ومغيبٌ تاريخي
أنا عربي
.
.
ولاعزة لي إلا بِديني



المعنى جميل , لكن
فيها إغراق في المباشرية
جملها عادية بعيدة عن التحليق و الجمال ..
كل ما ذكرته يمكن تلخيصه بكلمتين :
مهمّش أنا .


أتمنى أن يكون جديدك فيه إبداع فني .

أنتظرك ..

حسن أحمد
21-08-2014, 08:16 PM
المعنى جميل , لكن
فيها إغراق في المباشرية
جملها عادية بعيدة عن التحليق و الجمال ..
كل ما ذكرته يمكن تلخيصه بكلمتين :
مهمّش أنا .


أتمنى أن يكون جديدك فيه إبداع فني .

أنتظرك ..




نعم سيدي هيّ عادية جدًا
وليسّ فيها من الألوان الكثير
كانت رسالة بسيطة وملخص لِمّ يحدث للعرب
من تقهقر وذل وهوان
قد أصاب البلاد العربية
بعد أن كانت بلاد لها تاريخ عريق
بالشجاعة والأنتصارات والقوة
حتى تحولت إلى بلاد صامتة غارقة بالظلام
لن تنهض إلى أن تتمسك بدينها حق التمسك
حتى تعود قوية شامخة كما كانت ..


والجديد قادم بإذن الله

تقديري وأمتناني.

أحمد رامي
22-08-2014, 12:23 AM
سأحاول تصحيح ما كتبت على أساس أنه نص كتابي :



نعم سيدي هيّ عادية جدًا
وليسّ فيها من الألوان الكثير
كانت رسالة بسيطة وملخص و ملخصًا لِمّ لما يحدث للعرب
من تقهقر وذل وهوان
قد أصاب البلاد العربية
بعد أن كانت بلاد بلادًا لها تاريخ عريق
مليء بالشجاعة والأنتصارات والقوة
حتى تحولت فتحوّلت إلى بلاد صامتة غارقة بالظلام في الظلام
لن تنهض إلى أن تتمسك إلا إذا تمسكت بدينها حق التمسك
حتى تعود لتعود قوية شامخة كما كانت ..


والجديد قادم بإذن الله

تقديري وأمتناني.


و لن أبرح أنتظر جديدك ..

حسن أحمد
22-08-2014, 07:21 PM
أبحث في جنبات الليلِ
عن وجهكِ
وأفتش بين الحروف
عن أحرف تصف
شوقي العارم أليكِ
في كل اللغات
يـ أمراة الفصول
وسيدة الوقت
وأميرة الدهر
يـ تاج العشق
وحديث الماء
وغيمة مطر
على أرضً فضاء
أي أبجدية تصف شوقي
ومازالت حروفي
بِـ الوصف قاصرات عاجزات !

أحمد رامي
23-08-2014, 12:19 AM
]أبحث في جنبات الليلِ
عن وجهكِ
وأفتش بين الحروف
عن أحرف تصف
شوقي العارم أليكِ

ما كان يجب وصف الشوق بالعارم لأنك ماتزال تبحث عن كلمات تصفه بها
كان الأفضل أن تقول شوقي بدون صفة .

في كل اللغات
يـ أمراة الفصول

يا امرأة

وسيدة الوقت
وأميرة الدهر
يـ تاج العشق

يا تاج العشق

وحديث الماء
وغيمة مطر
على أرضً فضاء

التعبير المستعمل هو : على أرضٍ فضاءٍ

أي أبجدية تصف شوقي

الأفضل أن نستعمل مع التأنيث : أيّةُ أبجدية تستطيع وصف شوقي ,
لأنك لا تتسائل عن نوعية الأبجدية , لا بل إن أية أبجدية غير قادرة على وصف شوقك

ومازالت حروفي
بِـ الوصف قاصرات عاجزات !

لا تفصل الحروف أثناء الكتابة لأنها ليست من اللغة
و كذلك الأفصح أن تقول : عن الوصف قاصرات .

[/SIZE]

عندما أقول يا امرأةً فلا يجوز حذف الألف من أداة النداء و لا نضع همزة قطع في لفظة امرأة

أنتظر تعديلك ..

حسن أحمد
23-08-2014, 11:54 AM
أبحث في جنبات الليلِ
عن وجهكِ
وأفتش بين الحروف
عن أحرف تصف
شوقي أليكِ
في كل اللغات
يا امرأة الفصول
وسيدة الوقت
وأميرة الدهر
يا تاج العشق
وحديث الماء
وغيمة مطر
على أرضٍ فضاء
أيّةُ أبجدية تستطيع
وصف شوقي
ومازالت حروفي
عن الوصف قاصرات عاجزات !

أحمد رامي
25-08-2014, 11:45 PM
انتبه للهمزات :


أبحث في جنبات الليلِ
عن وجهكِ
وأفتش بين الحروف
عن أحرف تصف
شوقي إليكِ
في كل اللغات
يا امرأة الفصول
وسيدة الوقت
وأميرة الدهر
يا تاج العشق
وحديث الماء
وغيمة مطر
على أرضٍ فضاء
أيّةُ أبجدية تستطيع
وصف شوقي ؟
فما تزال حروفي
عن الوصف قاصرات عاجزات !


أحسنت .

هي جاهزة للنشر ..

حسن أحمد
28-08-2014, 07:25 PM
أشكرك سيدي وأستاذي أحمد رامي
على مجهودك ووقتك الكريم الذي تقضيه برفقتنا


والجديد بإذن الله قادم

حسن أحمد
02-09-2014, 12:21 AM
إحتضنها بين ذراعية
قبلها على جبينِها
عدة قبلات صادقه
لإنها كانت مغلفة
بالدموع الحارقة
فعل ذلك لإنهُ
كان لا يستمِعُ
إلى حديثِها
لم ينصت لها
يُغضِبها دائماً
حتى أستاءت منه
وظهرت تقاسيمّ وجهِها
يكسوها الحزن
لذلك فعل مافعل
والندمُ ينخرُ
في قلبه بشده
على سوءِ صنيعه
فكانّ إحتضانهُ لها
هوّ نقطة البدايه
لمسيرة حافلة
بـِ بِرِها لإنها كانت
أمــــهُ ولا جنة غيرها !

أحمد رامي
02-09-2014, 01:37 AM
جمـــــــــــــــــــــــ ـيل , أحسنت

انتبه إلى التاء المربوطة لتفريقها عن الهاء و لو وقفنا عليها بالهاء إلا أننا نكتبها بالتاء المربوطة .

حسن أحمد
08-09-2014, 08:59 PM
أستاذي الفاضل
قد طرحت ما كتبت وكان للأساتذة إنتقادت أود الأستفادة منها عن طريقكم أستاذي الفاضل


( كانت ستكون أجمل لو اعتنيت أخي الكريم بلغتها وكتابتها أكثر ولم تفسد النهاية بالشرح والتعليل )

لم أفهم أين مواضع العناية باللغة وهل الشرح والتعليل كان مفسد للنص !



( يبقى أني لا أرى سببا يمنع من كتابتها كتابة نثرية تعتمد أسلوب الفقرة وعلامات الترقيم! )

أود منك أستاذي الفاضل إذا تكرمت وكان وقتك يسمح بِتلبية طلبي أن تُعيد كتابة النص بإسلوب الفقرة وعلامات الترقيم حتى تتضح الطريقة الصحيحة لذلك

ولكّ مني جزيل الشكر وعظيم الأمتنان.

أحمد رامي
14-09-2014, 03:03 AM
إحتضنها بين ذراعية
قبلها على جبينِها
عدة قبلات صادقه
لإنها كانت مغلفة
بالدموع الحارقة
فعل ذلك لإنهُ
كان لا يستمِعُ
إلى حديثِها
لم ينصت لها
يُغضِبها دائماً
حتى أستاءت منه
وظهرت تقاسيمّ وجهِها
يكسوها الحزن
لذلك فعل مافعل
والندمُ ينخرُ
في قلبه بشده
على سوءِ صنيعه
فكانّ إحتضانهُ لها
هوّ نقطة البدايه
لمسيرة حافلة
بـِ بِرِها لإنها كانت
أمــــهُ ولا جنة غيرها !

تحويلها إلى فقرة بسيط , و قد فعلت ذلك مع علامات الترقيم اللازمة , و تصحيح بعض الحروف ,
و لو أنك كتبت نصك على " الوورد " لدلّك بالخط الأحمر تحت الكلمة إلى الخطأ فيها :

احتضنها بين ذراعيه , قبلها على جبينِها عدة قبلات صادقه , لأنها كانت مغلفة بالدموع الحارقة , فعل ذلك لأنهُ كان لا يستمِعُ إلى حديثِها , لم ينصت لها , يُغضِبها دائماً حتى استاءت منه وظهرت تقاسيمّ وجهِها يكسوها الحزن , لذلك فعل ما فعل والندمُ ينخرُ في قلبه بشده من سوءِ صنيعه , فكانّ احتضانهُ لها هوّ نقطة البداية لمسيرة حافلة ببِرِها , لأنها كانت أمــــهُ ولا جنة غيرها .


تعمّدتُ ألا أوحي لك بشيء , و طلبت منك نشرها , لأدعك تتعلم من النقاد و الكتاب , و تجد كيف أن بعضهم يشير إلى مواطن خلل و بعضهم " يقترح " شيئا يراه من وجهة نظره أفضل ؛ فلك أن تأخذ به أو تدعه ؛ و استفد من كل ملاحظة توجه إليك لترفعك درجة .

و الشرح الذي أشير إليه هو ثلاث كلمات في الخاتمة : لأنها كانت أمه
إذ إن بعض القراء لا يحب أن يستغبيه الكاتب و يشرح له ما هو مفهوم من النص دون شرح .
و قد أعجبني أنك نقلت لي هنا بعض ما أثارك لنقوم بتوضيحه ..


أكرر : انتبه إلى الهمزات و التاء المربوطة المنقوطة التي تختلف عن الهاء في آخر الكلمة .

أحمد رامي
28-10-2014, 01:54 AM
أين أنت يا حسن ؟؟
يبدو انك استسلمت !!

حسن أحمد
04-12-2014, 11:18 PM
لا يا سيدي لم أستسلم، ولكن هي الظروف منعتني من الحضور والتواجد معكم.


كثير الأعتذار لكم، ولي عودة قريبة بإذن الله .. وفقكم الله ورعاكم وسدد خطاكم ونفع بعلمكم سيدي الفاضل.

حسن أحمد
11-12-2014, 02:14 PM
تغيرت أفكار الحب العتيقة،
وأصبح الجميعُ يبحث عن الأصدقاء،
عن تلك الصداقة الغريبة التي لا تمت للحب بِصله،
صداقة من نوع آخر نلجأُ إليها عند الحاجه،
صداقة لا تشعر، لا تتألم، لا تغضب،
فقط كومة من القش ثابتة وكأنها فزاعة،
نغرسُها في قلب الأرض حتى تنزف ألماً وكمدً،
من أجل أن نكفَ بِها أذى الغير عنا،
من أجل أن نركن إليها عند حاجتنا لصد الأحزانِ عنا،
فقط لإنها خالية من الأحاسيسِ لن تشعُرّ بِفرحنا !

أحمد رامي
20-12-2014, 11:02 PM
تغيرت أفكار الحب العتيقة،
وأصبح الجميعُ يبحث عن الأصدقاء،
ربما قصدت " يبحث عن أصدقاء* " و هذا يعني الصداقة بمفهومها العصري بين الشاب و البنت
عن تلك الصداقة الغريبة التي لا تمت للحب بِصله،
صداقة من نوع آخر نلجأُ إليها عند الحاجه،
صداقة لا تشعر، لا تتألم، لا تغضب،
فقط كومة من القش ثابتة وكأنها فزاعة،
نغرسُها في قلب الأرض حتى تنزف ألماً وكمدً،
ألمًا و كمدًا .
من أجل أن نكفَ بِها أذى الغير عنا،
" الغير " نحن هنا عرّفنا مبهما و هذا لا يجوز , فكلمة غير مبهمة مجهولة , و تعريفها لا يزيل عنها الجهالة , بينما نأتي بالتعريف لإزالة الإبهام عن اللفظة . لذا حاول تغييرها بلفظة مناسبة أكثر , و لست معترضا على لفظة " غير " , لكن اعتراضي على تعريفها .
من أجل أن نركن إليها عند حاجتنا لصد الأحزانِ عنا،
فقط لإنها خالية من الأحاسيسِ لن تشعُرّ بِفرحنا !



أنتظر تعديلك ...

حسن أحمد
22-12-2014, 06:48 PM
ما قصدته أستاذي الفاضل
بإن الحب لم يعد كما كان، تغير مع مرور الوقت حتى أصبح يخيف الكثيرين
مما جعلهم يتجهون لعقد صداقات خالية منه، فقط صداقات مؤقتة أو صداقات من أجل الحاجة ليسّ بها من الحب شيء.

وهذا ما جعلني أذكر الأصدقاء بمعنى الصداقة عامة ليست مقتصرة على جنس معين.

حسن أحمد
22-12-2014, 07:01 PM
تغيرت أفكار الحب العتيقة،
وأصبح الجميعُ يبحث عن الأصدقاء،
عن تلك الصداقة الغريبة التي لا تمت للحب بِصله،
صداقة من نوع آخر نلجأُ إليها عند الحاجه،
صداقة لا تشعر، لا تتألم، لا تغضب،
فقط كومة من القش ثابتة وكأنها فزاعة،
نغرسُها في قلب الأرض حتى تنزف ألمًا وكمدًا،
من أجل أن نكفَ بِها الأذى الذي يُحيطُ بِنا،
من أجل أن نركن إليها عند حاجتنا لصد الأحزانِ عنا،
فقط لإنها خالية من الأحاسيسِ لن تشعُرّ بِفرحنا !

أحمد رامي
22-12-2014, 10:23 PM
ما قصدته أستاذي الفاضل
بإن الحب لم يعد كما كان، تغير مع مرور الوقت حتى أصبح يخيف الكثيرين
مما جعلهم يتجهون لعقد صداقات خالية منه، فقط صداقات مؤقتة أو صداقات من أجل الحاجة ليسّ بها من الحب شيء.

وهذا ما جعلني أذكر الأصدقاء بمعنى الصداقة عامة ليست مقتصرة على جنس معين.


أخي الكريم
عندما نقول نبدأ بالبحث عن الأصدقاء فهذا يعني أنهم كانوا أصدقاءنا من قديم و أضعناهم فنبدأ بالبحث عنهم ,
و الـ التعريف هذه تعرف بالـ العهدية , تشير إلى أصدقاء عرفناهم و عهدناهم ..

أما عندما نقول أصدقاء بالتنكير فهذا يعني أننا نسعى لبناء صداقات جديدة .

هل وصلت الفكرة ؟

بالنسبة لتعديلك جيد ما عدا كلمة الأصدقاء بالتعريف ..

بالمناسبة نحن مطوقون بأساسيات لغتنا و لا قيمة لقصدنا إن لم نتبع قواعدها و أسسها .

أنتظر جديدك .

حسن أحمد
26-12-2014, 07:00 PM
أشكرك جزيل الشكر أستاذي الفاضل على التوجيهات والتعليم الذي من أجله أنظممت لهذا الصرح المميز.


سيتم التعديل بإذن الله
والجديد قادم بإذن الله.

حسن أحمد
14-02-2015, 06:23 PM
أنا لا أحزن ..
فلم أذق طعم الحزن منذُ زمنً بعيد ..
لم أعد أرى تلك الأرصفة الوحيدة ..
لم أعد أرى تلك الوجوه التعيسة ..
لم أعد أسمع تلك الموسيقى الحزينة ..
تركت الغرفة السوداء، تخليت عن الستائر الكئيبة ..
وهجرت ذلك المقعد البارد ..
وتنازلت عن مِعطفي الرمادي، للحائط البأس ..
هاجرتُ إلى الحرية ..
بعد أن كنت أعُاني من حُبكِ ..
حُبُكِ الذي كان يُحاصِرُني ..
يُبقيني عاجزًا عن الطيران ..
حُبُكِ الذي يُقيدُ قدماي ..
يمنعُها عن الحِراك ..
حُبُكِ الذي شلّ أجزائي، وعقلي، ومشاعري ..
حُبُكِ الذي كانّ سبب إعاقتي ..
حُبُكِ الذي تغلبتُ عليه ..
فصِرتُ من بعده حُراً، طليقً، أركضُ نحو الحياة !

أحمد رامي
15-02-2015, 07:19 AM
أنا لا أحزن .. هل هذا هو العنوان ؟
فلم أذق طعم الحزن منذُ زمنً بعيد ..
لم أعد أرى أرَ .. مجزوم تلك الأرصفة الوحيدة ..
لم أعد أرى تلك الوجوه التعيسة ..
لم أعد أسمع تلك الموسيقى الحزينة ..
تركت الغرفة السوداء، تخليت عن الستائر الكئيبة ..
وهجرت ذلك المقعد البارد ..
وتنازلت عن مِعطفي الرمادي، للحائط البأس .. لم أفهم معنى الحائط البأس
هاجرتُ إلى الحرية ..
بعد أن كنت أعُاني من حُبكِ ..
حُبُكِ الذي كان يُحاصِرُني ..
يُبقيني عاجزًا عن الطيران ..
حُبُكِ الذي يُقيدُ قدماي .. ما إعراب قدماي ؟
يمنعُها يمنعهما ... مثنى عن الحِراك ..
حُبُكِ الذي شلّ أجزائي، وعقلي، ومشاعري ..
حُبُكِ الذي كانّ سبب إعاقتي ..
حُبُكِ الذي تغلبتُ عليه ..
فصِرتُ من بعده حُراً، طليقً طليقًا ، أركضُ نحو الحياة !



النص جميل فقط قم بالتعديلات ..

و أهلا بعودتك .

حسن أحمد
15-02-2015, 10:03 PM
أنا لا أحزن ..
فلم أذق طعم الحزن منذُ زمنٍ بعيد ..
لم أعد أرَ تلك الأرصفة الوحيدة ..
لم أعد أرَ تلك الوجوه التعيسة ..
لم أعد أسمع تلك الموسيقى الحزينة ..
تركت الغرفة السوداء، تخليت عن الستائر الكئيبة ..
وهجرت ذلك المقعد البارد ..
وتنازلت عن مِعطفي الرمادي، للحائط البائس ..
هاجرتُ إلى الحرية ..
بعد أن كنت أعُاني من حُبكِ ..
حُبُكِ الذي كان يُحاصِرُني ..
يُبقيني عاجزًا عن الطيران ..
حُبُكِ الذي يُقيدُ قدميّ ..
يمنعُهما عن الحِراك ..
حُبُكِ الذي شلّ أجزائي، وعقلي، ومشاعري ..
حُبُكِ الذي كانّ سبب إعاقتي ..
حُبُكِ الذي تغلبتُ عليه ..
فصِرتُ من بعده حُراً، طليقًا، أركضُ نحو الحياة !

حسن أحمد
15-02-2015, 10:12 PM
وأهلاً كثيرة بك أستاذي الفاضل

بالنسبة للنص

البداية أردت فيها العنوان وفاتحة النص

وبالنسبة للحائط البأس حتى أنا لم أفهم معنى البأس وما دخلها بالنص إلا بعد تعديلك لإنها خاطئة ومكانها غير مناسب
بمعنى أستعجلت بالكتابة دون التركيز والمراد فيها بائس.


أما بالنسبة لقدماي ترددت بكتابتها بحكم ضعفي ببعض قواعد اللغة العربية وعدلتها لأني أظن بإنها خاطئة
وأعرابها مفعول به بعد التعديل.

أحمد رامي
19-02-2015, 12:59 AM
أنا لا أحزن ..
فلم أذق طعم الحزن منذُ زمنٍ بعيد ..
لم أعد أرَ تلك الأرصفة الوحيدة ..
لم أعد أرَ تلك الوجوه التعيسة ..
لم أعد أسمع تلك الموسيقى الحزينة ..
تركت الغرفة السوداء، تخليت عن الستائر الكئيبة ..
وهجرت ذلك المقعد البارد ..
وتنازلت عن مِعطفي الرمادي، للحائط البائس ..
هاجرتُ إلى الحرية ..
بعد أن كنت أعُاني من حُبكِ .. حبِّك مجرور , و كل حبك يأتي بعده يكون مجرورا لأنه بدل . و قد لونتها لك لتغيرها .
حُبُكِ الذي كان يُحاصِرُني ..
يُبقيني عاجزًا عن الطيران ..
حُبُكِ الذي يُقيدُ قدميّ ..
يمنعُهما عن من الحِراك أفضل أن تقول : يمنعني من الحركة . ..
حُبُكِ الذي شلّ أجزائي، وعقلي، ومشاعري ..
حُبُكِ الذي كانّ سبب إعاقتي ..
حُبُكِ الذي تغلبتُ عليه ..
فصِرتُ من بعده حُراً، طليقًا، أركضُ نحو الحياة !

النص مع هذه التعديلات يصبح جاهزا للنشر .

حسن أحمد
21-02-2015, 07:46 PM
شكراً لك أستاذي الفاضل على توجيهك والمتابعة

جاري تعديل ما تفضلتم به.

والجديد قادم بالطريق.

حسن أحمد
01-03-2015, 08:26 AM
أحببتك صدقًا،
وأنا أعلمُ بإننا لن نلتقي،
أحببتك جهراً،
وأنا أثق بإننا سنختفي.
أحببتكِ كثيراً،
كالدقائق، والساعات، والأيام،
أحببتكِ كثيراً،
كالمطر الذي يهطلُ كل عام.
أحببتكِ منذ أن كنتِ صغيرة،
طفلة مدللة، مجنونة، شقية،
وردةً لا تُشبِهُ أي وردة بالحديقة.
أحببتكِ وأنا أعلم،
بإنكِ السماء وأنا الأرض،
مُحالٌ أن ألمسكِ،
وبيننا مسافةٌ كبيرةٌ.
أحببتكِ وأنا أعلم،
بإنكِ قصةً جميلة،
أراها بالمنامِ وبِها أحلم،
أن تُصبِحُ في يوماً ما حقيقة.

أحمد رامي
06-03-2015, 09:49 PM
أحببتك صدقًا،
وأنا أعلمُ بإننا لن نلتقي،
أحببتك جهراً،
وأنا أثق بإننا سنختفي.
أحببتكِ كثيراً،
كالدقائق، والساعات، والأيام،

يعني أنت أحببتها كما تحب الدقائق و الساعات و الأيام ؟؟؟؟؟؟؟
أحببتكِ كثيراً،
كالمطر الذي يهطلُ كل عام.
أحببتكِ منذ أن كنتِ صغيرة،
طفلة مدللة، مجنونة، شقية،
وردةً لا تُشبِهُ أي وردة بالحديقة.
أحببتكِ وأنا أعلم،
بإنكِ السماء وأنا الأرض،
مُحالٌ أن ألمسكِ،
وبيننا مسافةٌ كبيرةٌ.

إما أن تقول : واسعة أو بعيدة


أحببتكِ وأنا أعلم،
بإنكِ قصةً جميلة،

قصةٌ

أراها بالمنامِ وبِها أحلم،

في المنام

أن تُصبِحُ في يوماً ما حقيقة.

إما أن تقول : في يوم حقيقة , أو , يوما ما خقيقة


أنتظر تعديلك ...

حسن أحمد
07-03-2015, 09:10 AM
مرحباً أستاذي الفاضل

ربما كان بالجملة مايشير إلى ما تفضلت به أستاذي
وما أقصده أنا أحببتك بعدد الدقائق والساعات والأيام .





أحببتك صدقًا،
وأنا أعلمُ بإننا لن نلتقي،
أحببتك جهراً،
وأنا أثق بإننا سنختفي.
أحببتكِ كثيراً،
كالدقائق، والساعات، والأيام،
أحببتكِ كثيراً،
كالمطر الذي يهطلُ كل عام.
أحببتكِ منذ أن كنتِ صغيرة،
طفلة مدللة، مجنونة، شقية،
وردةً لا تُشبِهُ أي وردة بالحديقة.
أحببتكِ وأنا أعلم،
بإنكِ السماء وأنا الأرض،
مُحالٌ أن ألمسكِ،
وبيننا مسافةٌ بعيدة.
أحببتكِ وأنا أعلم،
بإنكِ قصةٌ جميلة،
أراها في المنام وبِها أحلم،
أن تُصبِحُ يوما ما حقيقة.




وتم تعديل ما طلبت تعديله أستاذي
وفي أنتظار موافقتك على النشر.

أحمد رامي
11-03-2015, 12:44 AM
مرحباً أستاذي الفاضل

ربما كان بالجملة مايشير إلى ما تفضلت به أستاذي
وما أقصده أنا أحببتك بعدد الدقائق والساعات والأيام .

إذن نقول :
أحببتك كثيرا بعدد الدقائق و الساعات و الأيام فتصبح سليمة المعنى .




أحببتك صدقًا،
وأنا أعلمُ بإننا لن نلتقي،
أحببتك جهراً،
وأنا أثق بإننا سنختفي.
أحببتكِ كثيراً،
كالدقائق، والساعات، والأيام،
أحببتكِ كثيراً،
كالمطر الذي يهطلُ كل عام.
أحببتكِ منذ أن كنتِ صغيرة،
طفلة مدللة، مجنونة، شقية،
وردةً لا تُشبِهُ أي وردة بالحديقة.
أحببتكِ وأنا أعلم،
بإنكِ السماء وأنا الأرض،
مُحالٌ أن ألمسكِ،
وبيننا مسافةٌ بعيدة.
أحببتكِ وأنا أعلم،
بإنكِ قصةٌ جميلة،
أراها في المنام وبِها أحلم،
أن تُصبِحُ يوما ما حقيقة.




وتم تعديل ما طلبت تعديله أستاذي
وفي أنتظار موافقتك على النشر.


بعد أن تعدل انشر و لا تخف ,
:tree:جميلة ..

حسن أحمد
11-03-2015, 04:07 PM
شكراً لمجهودك وتشجيعك أستاذي الفاضل

حسن أحمد
02-04-2015, 04:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أعتذر عن غيابي أستاذي الفاضل
وأشكر لك مجهودك الكبير في توجيهنا بارك الله فيك.





سقطت ورقة،
من شجرةً كانت على الطريق،
تقفِ حزينة أمام العابرين،
لا تعرف لمن تشتكي،
وحدتها وقسوة الخريف ..
لا تعرف لمن تشتكي،
ذلك المنظر الحزين ..
عصفورة تُغرد أمامكِ،
أمام شبّاككِ الوحيد ..
أمام تلك الستائر التي تعبثُ بِها الريح ..
ألا تُدركين ..
بإنّ غيابكِ أرهقنا جميعاً،
أنا والمقعد الخشبي، والشجرة الحزينة،
وتلك العصفورة التي تُغني من أجلكِ،
أجمل الأغاني لعلكِ تظهرين !

أحمد رامي
04-04-2015, 06:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أعتذر عن غيابي أستاذي الفاضل
وأشكر لك مجهودك الكبير في توجيهنا بارك الله فيك.





سقطت ورقة،
من شجرةً كانت على الطريق،
تقفِ حزينة أمام العابرين،
لا تعرف لمن تشتكي،
وحدتها وقسوة الخريف ..

يجب ألا تفصل بين الفعل و مفعوله "
لا تعرف لمن تشتكي وحدتها وقسوة الخريف ..

لا تعرف لمن تشتكي ذلك المنظر الحزين ..
عصفورة تُغرد أمامكِ،
أمام شبّاككِ الوحيد ..
أمام تلك الستائر التي تعبثُ بِها الريح ..
ألا تُدركين ..
بإنّ غيابكِ أرهقنا جميعاً،
أنا والمقعد الخشبي، والشجرة الحزينة،
وتلك العصفورة التي تُغني من أجلكِ،
أجمل الأغاني لعلكِ تظهرين !

قوة الخاتمة مهمة , لو قلت :
بأن غيابك أرهقنا جميعا
الشجرة
و العصفورة
و أنا و المقعد الخشبي


جميلة , اعتمدت البساطة في كل شيء , و هذا جميل .

حسن أحمد
05-04-2015, 08:15 AM
أستعجلت في وضع النص وغفلت عن الفصل وهو خطأ كبير مني

وكما ذكرت أستاذي قوة الخاتمة مهمة ، وسأضعها مثلما ذكرت أنت بارك الله فيك



شكراً للتشجيعك أستاذي
وكما قيل كن بسيطاً تكن أجمل.

حسن أحمد
14-04-2015, 03:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كيف حالك أستاذي أن شاء الله بخير

أعتذر لغيابي
وإليكم هذا النص












جلستُ أُفكر ..
كيف أمضيت تلك السنين دون أن أُقرر !
دون أن أتخذ خطوتي الأولى إتجاهك،
دون أن أتحدث إليكِ بكل صراحة،
عني أنا .. عن مشاعري نحوك ..
عن تلك الليالي المضيئة بِرفقتك ..
أخبريني ..
أيُ سحرًا تملكين ؟
أيُ تعويذة كُنتِ عليّ تُلقين ؟
حتى أصير لكِ من المُنصتين !
من المخلصين، العاشقين !
أخبريني ..
أيُ النساء أنتِ ؟
ومن أي سماءً هبطتِ !
وكيفّ بي تعبثين !
أخبريني ..
كيف لِرجلاٌ مثلي،
يتحدث وقتما يشاء، كيفما يشاء، ولمن يشاء،
أن يصمت أمامكِ !
أن يتحول إلى حجراً أمامكِ !
يُصبح شجرة تقفين على أغصانها،
تُغردين، تتحدثين، ترقصين، دون أن تتحرك !
كيف لِرجلاٌ مثلي،
يكتبُ القصائد، والأشعار ..
أن لا يكتب ذاك القرار ..
أن لا يصرخ كما الأحرار ..
بإنه يُحبُكِ وذلك أعظم قرار.

أحمد رامي
24-04-2015, 12:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كيف حالك أستاذي أن شاء الله بخير

أعتذر لغيابي
وإليكم هذا النص :


جلستُ أُفكر ..
كيف أمضيت تلك السنين دون أن أُقرر !
دون أن أتخذ خطوتي الأولى إتجاهك،
دون أن أتحدث إليكِ بكل صراحة،
عني أنا .. عن مشاعري نحوك ..
عن تلك الليالي المضيئة بِرفقتك ..
أخبريني ..
أيُ سحرًا تملكين ؟
أيُ تعويذة كُنتِ عليّ تُلقين ؟
حتى أصير لكِ من المُنصتين !
من المخلصين، العاشقين !

عزيزي أنت تكتب نثرا لا شعرا فلا حاجة لالتزامك بمثل هذا الروي أو هذا السجع الذي يضعف النص إن كان متكلفا كما هنا .

أخبريني ..
أيُ النساء أنتِ ؟
ومن أي سماءً هبطتِ !
وكيفّ بي تعبثين !
أخبريني ..
كيف ِلرجلاٌ مثلي،
يتحدث وقتما يشاء، كيفما يشاء، ولمن يشاء،
أن يصمت أمامكِ !
أن يتحول إلى حجراً أمامكِ !
يُصبح شجرة تقفين على أغصانها،
تُغردين، تتحدثين، ترقصين، دون أن تتحرك !
كيف لِرجلاٌ مثلي،
يكتبُ القصائد، والأشعار ..
أن لا يكتب ذاك القرار ..
أن لا يصرخ كما الأحرار ..
بإنه يُحبُكِ وذلك أعظم قرار.

أشعار , قرار , أحرار , قرار ... كما قلت لك إن هذه التقفية لا تلزم في النثر إلا ما جاء عفو الخاطر , فاترك لقلمك العنان يعبر كيفما يشاء دون أن تقيده بمثل هذه الأمور , دعه ينساب بحرية و عفوية ...
أشرت إلى كلمات أخطأتَ في ضبطها بالشكل , حيث وضعت تحت بعضها خطا و لونت لك بعضها الآخر , فصححها و شكِّل باقي الكلمات في النص ..

أنتظرك .

حسن أحمد
24-04-2015, 01:19 AM
لا أخفيك أستاذي بأني ترددت في وضع النص
لأني شعرت بإنه ضعيف أو ناقص أو يحتاج إلى تعديل

لذلك أتمنى منك التوضيح لي مواطن السجع والتكلف التي وضعتها دون علمي
فالنص بين يديك إذا كان لك كيف ستكتبه بطريقة النثر بدون التكلف فيه

أحمد رامي
24-04-2015, 01:36 AM
لا أخفيك أستاذي بأني ترددت في وضع النص
لأني شعرت بإنه ضعيف أو ناقص أو يحتاج إلى تعديل

لذلك أتمنى منك التوضيح لي مواطن السجع والتكلف التي وضعتها دون علمي
فالنص بين يديك إذا كان لك كيف ستكتبه بطريقة النثر بدون التكلف فيه

قبل هذا اضبطته بالشكل و صحح الأخطاء , وبعدها - إن أحببت - أكتب لك نصك كما يجب أن يكتب لغويا .

أنتظرك ...

حسن أحمد
24-04-2015, 01:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كيف حالك أستاذي أن شاء الله بخير

أعتذر لغيابي
وإليكم هذا النص :


جلستُ أُفكر ..
كيف أمضيت تلك السنين دون أن أُقرر !
دون أن أتخذ خطوتي الأولى إتجاهكِ،
دون أن أتحدث إليكِ بكل صراحة،
عني أنا .. عن مشاعري نحوكِ ..
عن تلك الليالي المضيئة بِرفقتك ..
أخبريني ..
أيُ سحرًا تملكين ؟
أيُ تعويذة كُنتِ عليّ تُلقين ؟
حتى أصير لكِ من المُنصتين !
من المخلصين، العاشقين !

عزيزي أنت تكتب نثرا لا شعرا فلا حاجة لالتزامك بمثل هذا الروي أو هذا السجع الذي يضعف النص إن كان متكلفا كما هنا .

أخبريني ..
أيُ النساء أنتِ ؟
ومن أي سماءًاهبطتِ !
وكيفّ بي تعبثين !
أخبريني ..
كيف لرجلٌ مثلي،
يتحدث وقتما يشاء، كيفما يشاء، ولمن يشاء،
أن يصمت أمامكِ !
أن يتحول إلى حجرًا أمامكِ !
يُصبح شجرة تقفين على أغصانها،
تُغردين، تتحدثين، ترقصين، دون أن تتحرك !
كيف لِرجلٌ مثلي،
يكتبُ القصائد، والأشعار ..
أن لا يكتب ذاك القرار ..
أن لا يصرخ كما الأحرار ..
بإنه يُحبُكِ وذلك أعظم قرار.




أعتذر للتأخير بسبب صعوبة الكتابة من الهاتف

حسن أحمد
24-04-2015, 04:01 PM
جلستُ أُفكر ..
كيف أمضيت تلك السنين دون أن أُقرر !
دون أن أتخذ خطوتي الأولى إتجاهكِ،
دون أن أتحدث إليكِ بكل صراحة،
عني أنا .. عن مشاعري نحوكِ ..
عن تلك الليالي المضيئة بِرفقتك ..
أخبريني ..
أيُ سحرٍ تملكين ؟
أيُ تعويذة كُنتِ عليّ تُلقين ؟
حتى أصير لكِ من المُنصتين !
من المخلصين، العاشقين !
أخبريني ..
أيُ النساء أنتِ ؟
ومن أي سماءٍ هبطتِ !
وكيفّ بي تعبثين !
أخبريني ..
كيف لِرجلٌ مثلي،
يتحدث وقتما يشاء، كيفما يشاء، ولمن يشاء،
أن يصمت أمامكِ !
أن يتحول إلى حجرٍ أمامكِ !
يُصبح شجرةً تقفين على أغصانها،
تُغردين، تتحدثين، ترقصين، دون أن تتحرك !
كيف لِرجلٌ مثلي،
يكتبُ القصائد، والأشعار ..
أن لا يكتب ذاك القرار ..
أن لا يصرخ كما الأحرار ..
بإنه يُحبُكِ وذلك أعظم قرار.



أود منك أستاذي أن تكتب النص كما يجب أن يكتب لغويا
حتى أستفيد من خبرتك الأدبية الكبيرة وأتعلم كتابة النصوص الأدبية كما يليق بها.

أحمد رامي
01-05-2015, 12:04 AM
جلستُ أُفكر ..
كيف أمضيت تلك السنين دون أن أُقرر !
دون أن أتخذ خطوتي الأولى تجاهك
دون أن أتحدث إليكِ بصراحة،
عني أنا .. عن مشاعري نحوكِ ..
عن تلك الليالي المضيئة بِرفقتك ..
أخبريني ..
أيُ سحرٍ تملكين ؟
أيُ تعويذةٍ كُنتِ تقرئينها عليّ
حتى أصيرَ لكِ من المُنصتين
من المخلصين، العاشقين ؟
أخبريني ..
أيُ النساءِ أنتِ ؟
ومن أي سماءٍ هبطتِ ؟
وكيفَ تعبثين بي ؟
أخبريني ..
كيف لِرجلٍ مثلي،
يتحدث وقتما يشاء،
كيفما يشاء،
ولمن يشاء،
أن يصمتَ أمامكِ ؟!
أن يتحول حجرًا أمامكِ ؟!
أن يُصبحَ شجرةً تقفينَ على أغصانها،
تُغردين، تتحدثين، ترقصين، دون أن يتحرك ؟!
كيف لِرجلٍ مثلي،
يكتبُ القصائدَ، والأشعارَ ..
أن لا يكتبَ ذاكَ القرار ..؟
أن لا يصرخ بملءِ فيه :أنه يُحبُكِ ؟
وذلك أعظم قرار.


هكذا أصبحت لغويا سليمة .

حسن أحمد
12-05-2015, 03:35 PM
بالفعل أصبحت مختلفة الآن
أشكر لك هذا التوجيه والنصح أستاذي الفاضل

حسن أحمد
12-05-2015, 04:16 PM
سأعُلِن الرحيل،
تاركاً خلفي كُومَةٌ من الذكريات،
عددًا من السنين التي أنفقتُها عليكِ.
لم تكن شيئاً يُذكر في سبيل الفرح،
فقد كانت تمضي مُسرعةً دون أن تنظر للخلف،
وكُنا نمضي سوياً دون أن نشعر بِها،
الأرضُ مُمهدةً أمامنا، كأنها بِساطٌ طويل،
يُحلِقُ بِنا نحو السعادة،
والسماءُ بحرٌ أزرقُ من فوقِنا،
نُبحِرُ فيها بإعيُننا إلى أن نغرق في أحلامنا.
كانت أياماً بِلا إطار يُحاصِرُها،
ولا حائط سيُبقيها معلقةً عليه.
كانت أياماً تسير نحو البهجة،
تكافح من أجل البقاءِ على قيد الحياة،
في سبيل أن تبقى شعلة الحب ملتهبة.
تلك الشعلة التي أطفأها رحيلك.

أحمد رامي
13-05-2015, 01:38 PM
سأعُلِن الرحيل،
تاركاً خلفي كُومَةٌ من الذكريات،
عددًا من السنين التي أنفقتُها عليكِ.
لم تكن شيئاً يُذكر في سبيل الفرح،
فقد كانت تمضي مُسرعةً دون أن تنظر للخلف،
وكُنا نمضي سوياً دون أن نشعر بِها،
الأرضُ مُمهدةً أمامنا، كأنها بِساطٌ طويل،
يُحلِقُ بِنا نحو السعادة،
والسماءُ بحرٌ أزرقُ من فوقِنا،
نُبحِرُ فيها بإعيُننا إلى أن نغرق في أحلامنا.
كانت أياماً بِلا إطار يُحاصِرُها،
ولا حائط سيُبقيها معلقةً عليه.
كانت أياماً تسير نحو البهجة،
تكافح من أجل البقاءِ على قيد الحياة،
في سبيل أن تبقى شعلة الحب ملتهبة.
تلك الشعلة التي أطفأها رحيلك.


هذه انضج من سابقاتها

أحسنت

لكن أنت قلت في البداية أنك ستعلن الرحيل
ثم قلت في النهاية أنها هي التي رحلت ..!!!

حدد موقفك و أعلمنا من الذي رحل و صحح الوضع و أرنيها ...

حسن أحمد
19-05-2015, 07:19 PM
هذه انضج من سابقاتها

أحسنت

لكن أنت قلت في البداية أنك ستعلن الرحيل
ثم قلت في النهاية أنها هي التي رحلت ..!!!

حدد موقفك و أعلمنا من الذي رحل و صحح الوضع و أرنيها ...



بالفعل هي رحلت منذ زمن بعيد وهو ما زال يندب حظه ويعيش مرارة ذلك الرحيل
إلى أن قرر مغادرة ذلك الماضي والعيش بالحاضر وللمستقبل.


بالنسبة لتصحيح الوضع رأيت أن أَضيف (عن الماضي) لعل الصورة تتضح



سأعُلِن الرحيل عن الماضي، تاركاً خلفي كُومَةٌ من الذكريات، عددًا من السنين التي أنفقتُها عليكِ.
لم تكن شيئاً يُذكر في سبيل الفرح، فقد كانت تمضي مُسرعةً دون أن تنظر للخلف، وكُنا نمضي سوياً دون أن نشعر بِها،
الأرضُ مُمهدةً أمامنا، كأنها بِساطٌ طويل، يُحلِقُ بِنا نحو السعادة، والسماءُ بحرٌ أزرقُ من فوقِنا، نُبحِرُ فيها بإعيُننا إلى أن نغرق في أحلامنا.
كانت أياماً بِلا إطار يُحاصِرُها، ولا حائط سيُبقيها معلقةً عليه.
كانت أياماً تسير نحو البهجة، تكافح من أجل البقاءِ على قيد الحياة، في سبيل أن تبقى شعلة الحب ملتهبة.
تلك الشعلة التي أطفأها رحيلك !

أحمد رامي
20-05-2015, 11:18 AM
بالفعل هي رحلت منذ زمن بعيد وهو ما زال يندب حظه ويعيش مرارة ذلك الرحيل
إلى أن قرر مغادرة ذلك الماضي والعيش بالحاضر وللمستقبل.


بالنسبة لتصحيح الوضع رأيت أن أَضيف (عن الماضي) لعل الصورة تتضح



سأعُلِن الرحيل عن الماضي، تاركاً خلفي كُومَةٌ من الذكريات، عددًا من السنين التي أنفقتُها عليكِ.
لم تكن شيئاً يُذكر في سبيل الفرح، فقد كانت تمضي مُسرعةً دون أن تنظر إلى الخلف، وكُنا نمضي سوياً دون أن نشعر بِها،
الأرضُ مُمهدةً أمامنا، كأنها بِساطٌ طويل، يُحلِقُ بِنا نحو السعادة، والسماءُ بحرٌ أزرقُ من فوقِنا، نُبحِرُ فيها بإعيُننا إلى أن نغرق في أحلامنا.
كانت أياماً بِلا إطار يُحاصِرُها، ولا حائط يُبقيها معلقةً عليه.
كانت أياماً تسير نحو البهجة، تكافح من أجل البقاءِ على قيد الحياة، في سبيل أن تبقى شعلة الحب ملتهبة.
تلك الشعلة التي أطفأها رحيلك !



هكذا أفضل بكثير ... يمكنك النشر .