محمد العامر الفتحي
14-08-2014, 01:08 PM
العيد في قبضة الباغين مُخْتَطَفُ
فكيف ينبت في أحداقنا الشَّغَفُ
في غزّة القتل .. في بغداد محرقةٌ
دمشـقُ مشـلولةٌ .. صنعـاءُ ترتجفٌ
في سِـرْت .. معركة الأحقـاد لاهبةٌ
تذوب من حـرّها الأصـلاب والنـطَفُ
وفي المنامة ، والجهراء، نابتةٌ
وليلُ تونس .. بالأوجـاع يلتحفُ
في كلّ زاويةٍ .. باكٍ .. ومقبرةٌ
وزهرةٌ .. في سبيل الحقد تُقْتَطَفُ
من أين تشرق شمس العيد في وطن
يئنُّ فيه الغضا ، والتين،والسَّعَفُ
يا نظرةَ الموتِ في أحداق راحلةٍ
ونحـن من لذّة الأعيـاد نغـتـرفُ
فليجلد العار أرواحاً نروح بها
إلى المساجد حيناً .. ثم ننصرف
وما نهتنا صـلاةٌ عن تفـرقـنا
فنحن إلا على التشـتيت نخـتلفُ
يا أمّةً لم تزل تشقى بركعتها
مُذْ أصبحت عن سـبيل الله تنصـرفُ
ذليلة .. بيدي جالوت مقودها
حتامَ تسجد في طهرانها النجف
وكيف ترحـلُ عن صنعائها عـدنٌ
والموت في ملعب الصومال يحترف
والنون عن جسد السودان هاربة
وليل بيروت في عرسال ينتصف
والقدس في حصة الإنشاد أغنية
وبعدها نحو بيت اللهو ننصرف
نشدُّ رحل الهوى في كل عاصمة
إلا إليها .. فيا لله ما أصـف
من حرقة القلب في تأبين طاهرة
وغصّةٍ بين أضلاع النُّهى .. تقفُ
يا عيدُ ها نحن .. طبّالٌ وراقصةٌ
فكيف يَحْمَرُّ في أحداقنا الشرفُ
فكيف ينبت في أحداقنا الشَّغَفُ
في غزّة القتل .. في بغداد محرقةٌ
دمشـقُ مشـلولةٌ .. صنعـاءُ ترتجفٌ
في سِـرْت .. معركة الأحقـاد لاهبةٌ
تذوب من حـرّها الأصـلاب والنـطَفُ
وفي المنامة ، والجهراء، نابتةٌ
وليلُ تونس .. بالأوجـاع يلتحفُ
في كلّ زاويةٍ .. باكٍ .. ومقبرةٌ
وزهرةٌ .. في سبيل الحقد تُقْتَطَفُ
من أين تشرق شمس العيد في وطن
يئنُّ فيه الغضا ، والتين،والسَّعَفُ
يا نظرةَ الموتِ في أحداق راحلةٍ
ونحـن من لذّة الأعيـاد نغـتـرفُ
فليجلد العار أرواحاً نروح بها
إلى المساجد حيناً .. ثم ننصرف
وما نهتنا صـلاةٌ عن تفـرقـنا
فنحن إلا على التشـتيت نخـتلفُ
يا أمّةً لم تزل تشقى بركعتها
مُذْ أصبحت عن سـبيل الله تنصـرفُ
ذليلة .. بيدي جالوت مقودها
حتامَ تسجد في طهرانها النجف
وكيف ترحـلُ عن صنعائها عـدنٌ
والموت في ملعب الصومال يحترف
والنون عن جسد السودان هاربة
وليل بيروت في عرسال ينتصف
والقدس في حصة الإنشاد أغنية
وبعدها نحو بيت اللهو ننصرف
نشدُّ رحل الهوى في كل عاصمة
إلا إليها .. فيا لله ما أصـف
من حرقة القلب في تأبين طاهرة
وغصّةٍ بين أضلاع النُّهى .. تقفُ
يا عيدُ ها نحن .. طبّالٌ وراقصةٌ
فكيف يَحْمَرُّ في أحداقنا الشرفُ