أحمد غنيم
14-08-2014, 07:32 PM
يـا نــاكــــرا فـي الـنُهـى جَـهْـدي وإقــدامـــي
هــذي الــثواقـــبُ أحْــــبـــاري وأقــلامـــــي
مـــازلـــتُ أروي بـيــوتَ الـشـعــرِ مـن ألـمي
حــتـــى رأيـــتُ بــيـــوتَ الـشــعـرِ خـدّامـــي
إذا عَـــددتَّ ســنــيـــنَ الـمــجــــدِ فــي زمـــنٍ
عـَـــددتّ مـــنــتــشــيـــا للــمــجـدِ أعـوامــي
نــــامَ الـجــهــولُ وغــضّ الـطــرفَ عن أدبي
وكـــــلُ ثـــــانـــيـــةٍ فـــــي عـــــزةٍ نــامـــي
بـــرقٌ بــأخـــيـــلـــتــي مــا زال يــنــزفــنـــي
حـتـــى غـــدوتُ لــظـــىً فــي عــيـن لوّامـي
بــوحـــى إذا هــمــتُ ســحـرٌ بـات يـرسـمـني
فــــي كـــــل قـــــافـــيــةٍ مــن بـحـر إلهـامي
روحٌ تـــروحُ بـــلا حــــــدٍ يـــعــــانــــــدهــــا
حـــتـــــــى تـــعــــــودَ بــتـــريـــاقٍ لأســقـــام
تـــأتـــي الــقـــوافـي كـمـا غـيــثٍ يـسـطرهــا
نــبــــضٌ تـــألــــق فـــي مـــرآةِ أحــلامــــي
شــمـــسٌ بــأوردتــي خـــطّـــتْ مــلامــحـهــا
مـــن ســحـــرهـــا لا يـرى حــتــى بـأوهــام
قــالــوا نــراك عــلـى مـنـهــاج مــن سـبـقـوا
أيـــن الـجـــديـدُ وأيــن الـمـاجـدُ الـسـامـي؟!
هــــل للــثــواقـــب عــــارٌ فــي تـشــابـهـهــا؟
أهـــم هــــل يُــــلام بـــلا عــلـــمٍ لإرغـامـي؟
هــذي الــعــيـــونُ الـتــي فــي طـرفـهـا سـقـمٌ
فـــي فــهـــمـــهـــا حِـيـَـلٌ فــي جـورِ أحـكـام
جـــفـــنـــي ورســمـــهـــمــو حين اللقاء كما
رســــم الــثـــعـــالـــب فــي أجـفــان ضرغام
فــــروا بـــــلا أدبٍ دون الـــروجــــــع إلـــــى
حــــــقٍ يُــــــدوّن فـــي الـتــاريخ صـمـصـام
فــي لـيـــلــةٍ لا يـُـــرى إلا نـــــوائــبُـــــهـــــا
تُـــرمـــى الـســهــامُ فـبـئـس الرّمْي والرّامي
إن الــعــقــــولَ الــتــــي تـــأبــى مــحــــاورةً
مـثـــل الــعـــقـــولِ الــتــي قـامــتْ لأصــنـام
نــصـــفٌ يــمــيـلُ إلــى الــصــوانِ في كـلــفٍ
نــصــفٌ يـــمـــيــلُ إلـــى قـطــعــانِ أغــنــام
نـــقــــدُ الأديــــــبِ عـــلــى عـــلـــمٍ نُــقـــدّره
أمــــــا الــجـــهــــــولُ فـــلــن يـرقى لأعـلام
بــئـــس الـــذي ظـــنّ نـــورَ الـعـلـمِ يَـجـمـعـه
وجـَــمّـــعَ الــهـــاءَ بـيـــن الـجــيـــمِ والــلام
فــــلا يُــــرى غـــــيـــــر ظــــلّامٍ لـمـنـصـفــه
ولا يـُــــرى غـــيـــــر لـــــــوّامٍ وهــــــــــدّام
هــذي الــثواقـــبُ أحْــــبـــاري وأقــلامـــــي
مـــازلـــتُ أروي بـيــوتَ الـشـعــرِ مـن ألـمي
حــتـــى رأيـــتُ بــيـــوتَ الـشــعـرِ خـدّامـــي
إذا عَـــددتَّ ســنــيـــنَ الـمــجــــدِ فــي زمـــنٍ
عـَـــددتّ مـــنــتــشــيـــا للــمــجـدِ أعـوامــي
نــــامَ الـجــهــولُ وغــضّ الـطــرفَ عن أدبي
وكـــــلُ ثـــــانـــيـــةٍ فـــــي عـــــزةٍ نــامـــي
بـــرقٌ بــأخـــيـــلـــتــي مــا زال يــنــزفــنـــي
حـتـــى غـــدوتُ لــظـــىً فــي عــيـن لوّامـي
بــوحـــى إذا هــمــتُ ســحـرٌ بـات يـرسـمـني
فــــي كـــــل قـــــافـــيــةٍ مــن بـحـر إلهـامي
روحٌ تـــروحُ بـــلا حــــــدٍ يـــعــــانــــــدهــــا
حـــتـــــــى تـــعــــــودَ بــتـــريـــاقٍ لأســقـــام
تـــأتـــي الــقـــوافـي كـمـا غـيــثٍ يـسـطرهــا
نــبــــضٌ تـــألــــق فـــي مـــرآةِ أحــلامــــي
شــمـــسٌ بــأوردتــي خـــطّـــتْ مــلامــحـهــا
مـــن ســحـــرهـــا لا يـرى حــتــى بـأوهــام
قــالــوا نــراك عــلـى مـنـهــاج مــن سـبـقـوا
أيـــن الـجـــديـدُ وأيــن الـمـاجـدُ الـسـامـي؟!
هــــل للــثــواقـــب عــــارٌ فــي تـشــابـهـهــا؟
أهـــم هــــل يُــــلام بـــلا عــلـــمٍ لإرغـامـي؟
هــذي الــعــيـــونُ الـتــي فــي طـرفـهـا سـقـمٌ
فـــي فــهـــمـــهـــا حِـيـَـلٌ فــي جـورِ أحـكـام
جـــفـــنـــي ورســمـــهـــمــو حين اللقاء كما
رســــم الــثـــعـــالـــب فــي أجـفــان ضرغام
فــــروا بـــــلا أدبٍ دون الـــروجــــــع إلـــــى
حــــــقٍ يُــــــدوّن فـــي الـتــاريخ صـمـصـام
فــي لـيـــلــةٍ لا يـُـــرى إلا نـــــوائــبُـــــهـــــا
تُـــرمـــى الـســهــامُ فـبـئـس الرّمْي والرّامي
إن الــعــقــــولَ الــتــــي تـــأبــى مــحــــاورةً
مـثـــل الــعـــقـــولِ الــتــي قـامــتْ لأصــنـام
نــصـــفٌ يــمــيـلُ إلــى الــصــوانِ في كـلــفٍ
نــصــفٌ يـــمـــيــلُ إلـــى قـطــعــانِ أغــنــام
نـــقــــدُ الأديــــــبِ عـــلــى عـــلـــمٍ نُــقـــدّره
أمــــــا الــجـــهــــــولُ فـــلــن يـرقى لأعـلام
بــئـــس الـــذي ظـــنّ نـــورَ الـعـلـمِ يَـجـمـعـه
وجـَــمّـــعَ الــهـــاءَ بـيـــن الـجــيـــمِ والــلام
فــــلا يُــــرى غـــــيـــــر ظــــلّامٍ لـمـنـصـفــه
ولا يـُــــرى غـــيـــــر لـــــــوّامٍ وهــــــــــدّام