تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في موت فرعون



نافع مرعي بوظو
15-08-2014, 02:30 PM
فِي موتِ فرعونَ ضَاقَ البحرُ بِالجّيَفِ

مِمّا أصابَ شعورَ البحرِ بالقرفِ


وسوف يهلك قومٌ ذاعَ سيطهمُ

يَبغُونَهَا عِوَجًا بِالمنطقِ الجَلَفِ


إذ عندَ وجهِ الشّمسِ لنْ يَجِدوا

كلبًا ليحْمِيَهُمْ إِنْ ظَلَّ ذاكَ يَفِيْ


والنّاسُ في الشامِ لا يدعونَ ربَّهُمُ

إِلّا كَداَعٍ إِلى لُقايَاه فِيْ شَغَفِ


يَا لَيْتَ شِعْرِيَ خلخالٌ بِكَاحِلهمْ

وَيَسترخيْ هَوىْ بَردىْ عَلى كَتِفيْ


مَنْ يَقتَرفْ فِي حقّهمْ خَطَأً

نذراً عليَّ لأهجيْ كلَّ مُقْتَرِفِ


حمّالُ ألويةٍ مِنْ غَيْرِ تربيةٍ

قدْ كفّرَ النّاسَ مِنْ تَطْوانَ للنَّجَفِ


إِنْ كانَ ذا حسبٍ أو كانَ ذا نَسَبٍ

ما كنتُ أمدحهُ ، لَو جدُّه الحَنَفَيْ


أَمّا الدَّواعِشَ إِنِّيْ مرسلٌ لَهُمُ

جيشاً لِأُخبرهمْ إِنِّيْ غيرَ مُعتَرِفِ


مَنْ يَرمِ هَاونَ مَسرُوراً بِفعلتهِ

لَولا بهِ حَوَلٌ مَا ضَلَّ فِي الهَدَفِ


كلبٌ حقيرٌ رخيصُ النَّفسِ يَكرَهُنَا

مَن ْكانَ يَرغبُ أَنْ نَبْقَى مَعَ الدَنَفِ


مِلْغٌ لَعُوقٌ داعِكٌ خَرِفٌ

مِسْخٌ أَفينٌ غَبِيٌّ آكِل العَلفِ


لَو كانَ في يدهِ ماءٌ يُخَلّدُنيْ

طَابَ المَماتُ وقلتُ الماءَ لِلْتَرَفِ


أَراذلُ الارضِ أَصْلبهمْ بِقافِيَتِيْ

عَلى الجُّذُوعِ كَمَا يفتونَ فِيْ الشّرَفِ

محمد حمود الحميري
15-08-2014, 04:33 PM
فِي موتِ فرعونَ ضَاقَ البحرُ بِالجّيَفِ
مِمّا أصابَ شعورَ البحرِ بالقرفِ

رائع وأكثر .

وسوف يهلك قومٌ ذاعَ سيطهمُ
يَبغُونَهَا عِوَجًا بِالمنطقِ الجَلَفِ

هل قصدتها كما هي ؟
أم أنك تقصد ( صيتهم ) ؟

أَراذلُ الارضِ أَصْلبهمْ بِقافِيَتِيْ
عَلى الجُّذُوعِ كَمَا يفتونَ فِيْ الشّرَفِ

زدهم أيها الرائع .
أحييك .

نافع مرعي بوظو
16-08-2014, 12:00 AM
فِي موتِ فرعونَ ضَاقَ البحرُ بِالجّيَفِ
مِمّا أصابَ شعورَ البحرِ بالقرفِ

رائع وأكثر .

وسوف يهلك قومٌ ذاعَ سيطهمُ
يَبغُونَهَا عِوَجًا بِالمنطقِ الجَلَفِ

هل قصدتها كما هي ؟
أم أنك تقصد ( صيتهم ) ؟

أَراذلُ الارضِ أَصْلبهمْ بِقافِيَتِيْ
عَلى الجُّذُوعِ كَمَا يفتونَ فِيْ الشّرَفِ

زدهم أيها الرائع .
أحييك .


الشاعر القدير محمد حمود الحميري

أشكرك على مرورك الرائع و ملاحظاتك القيمة موضع تقدير واحترام
أشكرك على المرور الكريم وأرجو أن تتقبل القصيدة بعد التعديل
فقد كتبتها على وجه السرعة .
دمت بخير
تحيتي



فِي موتِ فرعونَ ضَاقَ البحرُ بِالجّيَفِ

مِمّا أصابَ شعورَ البحرِ بالقرفِ


وَسوفَ يَهلَكُ قومٌ ذاعَ صيتهمُ

يَبغُونَهَا عِوَجًا بِالمنطقِ الجَلَفِ


إذ عندَ وجهِ الشّمسِ لنْ يَجِدوا

كلبًا ليحْمِيَهُمْ إِنْ ظَلَّ ذاكَ يَفِيْ


والنّاسُ في الشّامِ لا يدعونَ ربَّهُمُ

إِلّا كَداَعٍ إِلى لُقايَاه فِيْ شَغَفِ


يَا لَيْتَ شِعْرِيَ خلخالٌ بِكَاحِلهمْ

وَيَسترخيْ هَوىْ بَردىْ عَلى كَتِفيْ


مَنْ يَقتَرفْ فِي حقّهمْ خَطَأً

نذراً عليَّ لأهجيْ كلَّ مُقْتَرِفِ


حمّالُ ألويةٍ مِنْ غَيْرِ تربيةٍ

قدْ أرهبَ النّاسَ مِنْ تَطْوانَ للنَّجَفِ


إِنْ كانَ ذا حسبٍ أو كانَ ذا نَسَبٍ

ما كنتُ أمدحهُ ، لَو جدُّه الحَنَفَيْ


أَمّا الدَّواعِشَ إِنِّيْ مرسلٌ لَهُمُ

بجيش حربٍ غَدَا فِيْ الحربِ محترفِ


مَنْ يَرمِ هَاونَ مَسرُوراً بِفعلتهِ

لَو مَا بِهِ حَوَلٌ مَا ضَلَّ عن هَدَفِ


كلبٌ حقيرٌ رخيصُ النَّفسِ يَكرَهُنَا

مَن ْكانَ يَرغبُ أَنْ نَبْقَى مَعَ الدَنَفِ


مِلْغٌ لَعُوقٌ لَئِيمٌ داعِكٌ خَرِفٌ

مِسْخٌ أَفينٌ غَبِيٌّ آكِل العَلفِ


لَو كانَ في يدهِ ماءٌ يُخَلّدُنيْ

طَابَ المَماتُ وقلتُ الماء لِلْتَرَفِ


أَراذلُ الارضِ أَصْلبهمْ بِقافِيَتِيْ

عَلى الجُّذُوعِ كَمَا يفتونَ فِيْ الشّرَفِ

د. سمير العمري
23-01-2016, 04:47 PM
قصيد ذات شعور دافق أيها الحبيب نافع وذات ألق في الطرح غير أن الشعر اشتكى قليلا من بعض كسور ومن بعض اختلاط أوزان وبعض شوائب قليلة في اللغة.

قليل من التنقيح أيها المبدع وتصبح رائعة.

تقديري

ربيحة الرفاعي
05-03-2016, 11:47 PM
قصيد قوي الحسّ حلو القافية
شابه ما استدعى من شاعرنا بعض مراجعة لضبطه عروضا ولغة

دمت بخير أيها الكريم
تحيتي