مشاهدة النسخة كاملة : وجبة متقنة
فاكية صباحي
16-08-2014, 09:48 AM
أغراه سيف مندس بخاصرته مذ كبا بالتوغل أكثر، فأكثر في المجهول المطلق ..
جرد كنانته من آخر سهم صوبه نحو طيف - تراءى له في جنح الدجى - ظن أنه يعرفه ؛ وكم هاله وقوفه مرغما على وجه خارطة تجهمت ملامحها أنى له أن يضمنها بسمة نجاه ..
وشوشه بعض جوع دفين ليتهالك توغلا وهو يطلق سراح خطاه لتسابق رائحة طعام شهي كم استأنسه رفيقا طيلة سيره ..
وقف هنيهة ، ابتلع ريقه استعدادا لوجبة دسمة ليصفعه خادمه شواءً ..!
والشواء بعض راحلة كم حن إليها مطية قد تنتشله من قفار الضياع
عبد السلام دغمش
17-08-2014, 10:39 AM
الأخت الأديبة فاكية ..
كانت كبوته بداية الجرح .. فأمست رحلته مسيرة انكسار وخيبة ..
والشواء الذي كان يرجوه كانت راحلته التي ينشدها وقد دفع بها خادمه اليه بعد أن أصابها سهمه الطائش ..
هي إذن رحلة الظلام وسوء المنقلب ..
النص محاط برمزية تقود خيال المتلقي الى البحث عن اسقاطات من الواقع مما يمنحه تلك الحيوية ..
تقديري واحترامي .
كاملة بدارنه
17-08-2014, 11:32 PM
نصّ رمزيّ يوحي بخسارة فادحة خاصّة وأنّ الشّواء هو بعض راحله علّق عليها آمالا كثيرة!
نصّ قابل لتأويلات عديدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
آمال المصري
21-08-2014, 07:58 AM
عندما يُقدم المرء على ما يجهله تنزلق أقدامه فيما وجب منه الحذر
نص رائع فكر وبيانا وبنيانا ورمزية
بوركت أديبتنا الفاضلة
تحاياي
ربيحة الرفاعي
23-08-2014, 02:56 AM
توغلٌ في المجهول أودى به في قعر الجوع والحرمان
وسهمه الأخير ينطلق صوب طيف يتكشف عن مطية حلم بها منجاة له في قفار ضياعه
نص موغل في الرمزية استلهم الواقع المعيش للأمة جمعاء
وتوظيف للعنوان في خدمة النص رائع
دمت بخير أيتها الكريمة
تحاياي
خلود محمد جمعة
25-08-2014, 06:37 PM
غاصت قدماه في وحل المجهول وعندما تخيل القشة التي ستنقذه خاب رجاه
لرمزية تحمل الكثير
دمت بخير
تقديري
وليد مجاهد
09-09-2014, 02:23 AM
كيف استأنس بالمطية رفيقا في رحلته ومعه خادمه
وكيف وشوشه الجوع بعد أن تجهمت ملامح قتيل سهمه فعرفه
والأهم من ذلك هو كيف صارت مطيته أمامه ولا يجب أن تكون
أسئلة قادني إليها النص الرمزي جدا
أحترامي
نداء غريب صبري
24-09-2014, 12:35 AM
سيقضي عطشا وجوعا وينفق في الصحراء
هذه هي نهاية الجشع والتسرع
وهي نهاية عادلة بحق من لا يعقل نفسه عن التصرف الأرعن
قصة جميلة وفيها عبرة
شكرا لك أختي فاكية
بوركت
د.حسين جاسم
15-10-2014, 12:19 AM
لم أتبعك إلى هنا أيتها الكاتبة الرائعة
ولكني سعيد إذ وجدتك هنا، فلم أكن لأفتقد هناك غير حرفك
أحييك
فاكية صباحي
03-11-2014, 10:33 AM
الأخت الأديبة فاكية ..
كانت كبوته بداية الجرح .. فأمست رحلته مسيرة انكسار وخيبة ..
والشواء الذي كان يرجوه كانت راحلته التي ينشدها وقد دفع بها خادمه اليه بعد أن أصابها سهمه الطائش ..
هي إذن رحلة الظلام وسوء المنقلب ..
النص محاط برمزية تقود خيال المتلقي الى البحث عن اسقاطات من الواقع مما يمنحه تلك الحيوية ..
تقديري واحترامي .
نعم أيها الكريم ..فكم من كبوة عبثت بغفلة الخطى لتتيه في جنح الظلام
إذ لا نور قد يلوح بأفق صادرت نوره أيادي الغدر
أسعدني كثيرا جميل مرورك أستاذ عبد السلام دغمش
طيب الله أيامك ولك مني خالص التقديروالشكر
فاكية صباحي
03-11-2014, 10:37 AM
نصّ رمزيّ يوحي بخسارة فادحة خاصّة وأنّ الشّواء هو بعض راحله علّق عليها آمالا كثيرة!
نصّ قابل لتأويلات عديدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
نعم أيتها الكريمة هي جراحات عدة جمعتها بهذا النص
فما أضيع الإنسان إذا ما استأمن كل من هبّ ودب..ومضى دون أن يلتفت خلفه
مستأمنا ظله على توغل خطاه
بورك مرورك الجميل
ولك مني خالص الود والإخاء
فاكية صباحي
03-11-2014, 10:40 AM
عندما يُقدم المرء على ما يجهله تنزلق أقدامه فيما وجب منه الحذر
نص رائع فكر وبيانا وبنيانا ورمزية
بوركت أديبتنا الفاضلة
تحاياي
نعم أخيتي آمال يبقى واجب الحذر من المجهول مطلوبا
حتى لا ندفع ثمنا غاليا لا حمل لنا على صرفه من جراب خاوية
بورك جميل مرورك
ولك مني خالص المودة والإخاء
فاكية صباحي
03-11-2014, 10:47 AM
توغلٌ في المجهول أودى به في قعر الجوع والحرمان
وسهمه الأخير ينطلق صوب طيف يتكشف عن مطية حلم بها منجاة له في قفار ضياعه
نص موغل في الرمزية استلهم الواقع المعيش للأمة جمعاء
وتوظيف للعنوان في خدمة النص رائع
دمت بخير أيتها الكريمة
تحاياي
نعم أستاذة ربيحة ..هو واقع أمتنا المزري وقد تكاثرت السهام من كل صوب
ونحن نفتش في عمق السراب ولا نرى سوى كنانة واحدة تبتسم في تبجح أحنى كل الهمم ..
لتتراجع كل الخطى خوفا إذا ما تكشفت لها أغوار درب كم استأمنته مستجدية بعض آمان توارى وانبرى
سعدت بفيض مرورك أيتها الكريمة
طيب الله أيامك ولك مني خالص الدعوات
فاكية صباحي
03-11-2014, 10:51 AM
غاصت قدماه في وحل المجهول وعندما تخيل القشة التي ستنقذه خاب رجاه
لرمزية تحمل الكثير
دمت بخير
تقديري
نعم أختي الكريمة خلود جمعة ..كثيرا ما نرى قشة من بعيد فنخالها قصرا منيفا من وعثاء السفر
وإذا ما تقدمنا منها أكثر نجدها مجرد سراب قد تبدّى لإجفان مرهقة من غمر ضياعها
بورك جميل مرورك
ولك مني خالص الود
فاكية صباحي
03-11-2014, 11:30 AM
كيف استأنس بالمطية رفيقا في رحلته ومعه خادمه
النصوص عادة تفقد ألقها إذا ما فسرها صاحبها
وما ظني أن ذكاءك قد خانك إلى هذا الحد أستاذ....
فبكل بساطة أن خادمه لم يكن معه حينما انطلق في رحلته
والدليل على ذلك ( قولي أنه صوب سهمه نحو طيف تراءى له في جنح الدجى ظن أنه يعرفه )
فالطيف الذي كان يتبعه هو لخادمه لكنه استبعد الفكرة ..ورغم ذلك لم يطلق سهمه خوفا من أن يرتكب حماقة قد يندم عليها .. وليته فعل
وكيف وشوشه الجوع بعد أن تجهمت ملامح قتيل سهمه فعرفه
وكما قلت آنفا أن سهمه لم يطلقه أيها الكريم وبالتالي فالذي تجهم هو وجه تلك الخارطة التي لم يعد يضمنها بسمة نجاة..
وهنا أنا اقصد تلك الرقعة التي يقف بها تائها حائرا خائفا من صمتها الغريب
والأهم من ذلك هو كيف صارت مطيته أمامه ولا يجب أن تكون
أما مطيته فقد تفلتتْ منه بفعل فاعل بدليل قولي( كم حن إليها) يعني أنه كان يفتش عنها
مما جعله يدور بدائرة مغلقة جيئة وذهابا وهو يفتش عما يسد به رمقه مستأنسا بذلك الطيف الذي ظن به خيرا ..وقد اختفى من أمامه ليستقيم خلفه
وينحر راحلته ليتركه في عرض الصحراء لقمة سائغة للخوف والندم والضياع ..فالخادم هنا لن يقتله لأنه متأكد بأنه سوف يموت بغير خنجره المندس بظهره منذ أمد بعيد
أسئلة قادني إليها النص الرمزي جدا
أحترامي
بطبيعة الحال أرحب بأسئلة كل الوافدين
أشكر لك جميل ما أضفت
طيب الله أيامك ورزقك الأانس الرضا
ولك مني خالص الدعوات
فاكية صباحي
03-11-2014, 11:33 AM
سيقضي عطشا وجوعا وينفق في الصحراء
هذه هي نهاية الجشع والتسرع
وهي نهاية عادلة بحق من لا يعقل نفسه عن التصرف الأرعن
قصة جميلة وفيها عبرة
شكرا لك أختي فاكية
بوركت
نعم عزيزتي هذه نهاية التسرع ..فالخادم هنا يحمل وجهين ..
فقد يكون ظالما ..كما قد يكون مظلوما لندرك بأن قدمي الشر مهما أوغلت فهي لن تنجو بأفعالها
بورك مرورك الراقي الجميل أختي الغالية نداء غريب
ولك مني خالص التقدير والشكر
فاكية صباحي
03-11-2014, 11:36 AM
لم أتبعك إلى هنا أيتها الكاتبة الرائعة
ولكني سعيد إذ وجدتك هنا، فلم أكن لأفتقد هناك غير حرفك
أحييك
ولك مني أخلص التحايا دكتور حسين جاسم
ممتنة جدا لفيض المرور
جمعنا الله دائما على ما لا يبلى من الحروف
ولك مني خالص التقدير والشكر
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir