وعــــد الشمس

[مصطفى الغلبان]

سلِّم على الجرحِ
واصفع ردّةَ الفرحِ
وقُل لكنعانَ يُخفي حرقةَ القُرحِ

على حصانِكَ ذا التّاريخُ مضطربٌ
يلوّنُ الحزنَ في كفَّيك
من قُزحِ

رصاصةُ الليلِ تعوي
في مفاصلِنا
ونخوةُ الوقتِ
في الأقطارِ لم تصِحِ !

يخربشون على سبّورةٍ نُزعت
من جرحِ ثكلى
استشفّوا جرحَ مصطلحِ ..

هنا صحونا وما الميلادُ غير دمٍ
يتلو أجِندةَ تاريخٍ من التّرحِ

عنقاءُ غزةَ
والأيّامُ عابثةٌ
بحلمِ صبحٍ ووعدُ الشّمسِ لم يبُحِ ؟

يا كذبةَ الفجرِ
طال الاشتياقُ وفي
أنينِ أمسٍ صدىً
يُصغي لمقترحي !

ودندني الغيمَ موسيقى
توحّدُنا
كأنّنا قبلُ لم نحفلْ بذا المَرحِ ..

ولادةُ الحبِّ لا يطغى بها ألمٌ
بصبرِنا الدّهرَ واللهِ العظيمِ
مُحِي ..

بملتقى الأهلِ ..
بالسّاحاتِ مُزهرةً
وفرحةُ النّصرِ
مثلَ التّوتِ في القدَحِ

هنا نمى الحلمُ ؛ طفلًا عشتُ أحضِنُهُ
من الشّمالِ أتى ركضًا
إلى رفحِ

يسيرُ في الدّربِ ؛ والنارنجُ يصحبُهُ
هذا دمُ القلبِ
فاسألْ حُمرةَ البَلحِ

يا بيتَ كنعانَ
أنتِ اليومَ ملءُ دمي
طوعًا أتيناكِ
هيّا رمحنا اقترحي !

روحي ؛ ضلوعي ؛ ذرى الآمالِ
يا ولدي ..
خلّصْ أخاكَ فقد ضنّت
يدُ الشّبحِ

واقطِفْ لهُ البدرَ
حتى يستدلَّ بهِ
دربَ النّجاةِ
بهذا العالمِ الوقحِ

روحُ العروبةِ مأوىً للقلوبِ
وفي توحُّدِ القومِ تعلو
نبرةُ الفرحِ

[عدنان الشبول]

فرّج الله على الأمة ونصرها


قصيدة رائعة أيها الرائع


تحيتي ومحبتي

[محمد حمود الحميري]

روحُ العروبةِ مأوىً للقلوبِ
وفي توحُّدِ القومِ تعلو
نبرةُ الفرحِ

أسأل الله أن يعجل بذلك
بورك الحس النبيل شاعرنا .
أحييك .

[مصطفى الغلبان]

أ. عدنان الشبول
حياكم الله أخي العزيز .. تحيتي لك أيها الرقيق الراقي .. شكرًا لمرورك العبق الجميل

[محمد ذيب سليمان]

يا لنص حمل احاسينا وطرحها شعرا معبرا جميلا
شكرا لك ايها الشاعر
ومودتي

[د. سمير العمري]

رصاصةُ الليلِ تعوي
في مفاصلِنا
ونخوةُ الوقتِ
في الأقطارِ لم تصِحِ !
رائع!

واقطِفْ لهُ البدرَ
حتى يستدلَّ بهِ
دربَ النّجاةِ
بهذا العالمِ الوقحِ
الله!

روحُ العروبةِ مأوىً للقلوبِ
وفي توحُّدِ القومِ تعلو
نبرةُ الفرحِ
صدقت وأجدت فلا فض فوك!

هي قصيدة مجلجلة بالعزة والكرامة ومزلزلة بالفرح وبالترح ووجدتها بحسها وجرسها تستحق التقدير رغم بعض ملحوظات قليلة عابرة وجدتها من الكمال لا من الاعتلال.

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر وعاشت غزة العزة عصية على الكسر أبية أبد الدهر!

تقديري

[محمد العامر الفتحي]

دام هذا الألق
رائعة
بوركت

[الطنطاوي الحسيني]

وعــــد الشمس


--------------------------------------------------------------------------------


سلِّم على الجرحِ
واصفع ردّةَ الفرحِ
وقُل لكنعانَ يُخفي حرقةَ القُرحِ

على حصانِكَ ذا التّاريخُ مضطربٌ
يلوّنُ الحزنَ في كفَّيك
من قُزحِ

رصاصةُ الليلِ تعوي
في مفاصلِنا
ونخوةُ الوقتِ
في الأقطارِ لم تصِحِ !

يخربشون على سبّورةٍ نُزعت
من جرحِ ثكلى
استشفّوا جرحَ مصطلحِ ..

هنا صحونا وما الميلادُ غير دمٍ
يتلو أجِندةَ تاريخٍ من التّرحِ

عنقاءُ غزةَ
والأيّامُ عابثةٌ
بحلمِ صبحٍ ووعدُ الشّمسِ لم يبُحِ ؟

قصيدة من الروعة بمكان
ابداع وقوة و اندفاق الم وامل
نصر الله غزة العزة عنقاء العرب والمسلمين
دمت مبدعا شاعرنا الرائع مصطفى الغلبان

[ربيحة الرفاعي]

مجلجل حرفك قويّ أبيّ مزلزل جدُر صمت القلوب قصفا بصدقه وحرقته الحسّ الكامن وراءه

هنا صحونا وما الميلادُ غير دمٍ
يتلو أجِندةَ تاريخٍ من التّرحِ
صدقت ورب غزّة

ولادةُ الحبِّ لا يطغى بها ألمٌ
بصبرِنا الدّهرَ واللهِ العظيمِ مُحِي ..
الله الله ما أروعك

روحي ؛ ضلوعي ؛ ذرى الآمالِ يا ولدي ..
خلّصْ أخاكَ فقد ضنّت يدُ الشّبحِ
يا لها من مناجاة غصت لحدة حسّها الروح


أسجل اعتراضي على تمزيق بردتها الخليلية وإلباسها ثوب التفعيلة وهي بديعة على البسيط

دمت أيها الغزّي الأبي ودامت غزة قويّة أبيّة على الغادرين والمعتدين عصيّة

تحاياي

[هاشم الناشري]

بملتقى الأهلِ ..
بالسّاحاتِ مُزهرةً
وفرحةُ النّصرِ
مثلَ التّوتِ في القدَحِ

هنا نمى الحلمُ ؛ طفلًا عشتُ أحضِنُهُ
من الشّمالِ أتى ركضًا
إلى رفحِ

لا أجد لي عذرًا حين فاتتني هذه الخريدة أيها الشاعر المتألق!

وليس لها الآن إلا أن تعود إلى الواجهة مصحوبة بالإعجاب.

نصر الله أهل الحق وأعلى شأنهم وجمعك بأحبابك أخي.

دمت مبدعًا.

محبتي وتقديري.