تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طفل



محمد النعمة بيروك
17-08-2014, 10:55 PM
طفل


كانت آخر كلمات أبيه له:
"إذا أضعتَ الدّراهمَ مرّة أخرى، فسأعلّقك من رجليْك".

.. كان ذلك قبل عاميْن.

محمد ذيب سليمان
18-08-2014, 07:09 AM
رحمه الله ولا باق سوى الله
ولا ندري ما فهعل الطفل
\ربما نما وكبر في عامين

تحية لك

محمود روزن
18-08-2014, 10:12 PM
ولعله هو الذي رحل.... ويا تُرى كم يتعذَّب الأب المسكين كلما تذكّر أنّ تلك آخر (اللكمات/ الكلمات)...
نصٌّ ثريٌّ..
دمتم بوُدٍّ...

عبد السلام دغمش
18-08-2014, 11:06 PM
نص يحتمل التاويل ..
ربما مات احدهما .. وربما فرّ الولد بعدما رأى من غلظة أبيه ما رأى ..
متميزة وتشحذ الفكر .
تقديري .

ناديه محمد الجابي
21-08-2014, 11:08 PM
من الواضح ان أحدهما قد رحل .. الطفل أو أبيه
تظل الومضة مبهمة ولم تستطع إيصال الرسالة
هذا رأي .. ولك تقديري وتحياتي.

كاملة بدارنه
24-08-2014, 05:43 PM
رغم مرور عامين إلّا أنّ مشاعر الخوف لازالت مؤثّرة!
هناك الكثير من الجمل التي يحسبها الأهل مجرّد تحذير ولصالح الأطفال، ولكنّهم لا يدرون العواقب والتّأثيرات النّفسيّة بعيدة المدى ...
ومضة تربويّة عميقة
بوركت
تقديري وتحيّتي

خلود محمد جمعة
28-08-2014, 12:25 PM
بعض الكلمات تحفر في الذاكرة
وبعض التصرفات نندم عليها للأبد
ان رحل الوالد ترك لابنه ذكريات أليمة
وإن رحل الولد سيبقى والده حبيس تأنيب ضميره
ويبقى الطفل في داخلنا لا يكبر
ومضة زاد جمالها ترك مساحة للتأويلات
دمت بخير
تقديري

ربيحة الرفاعي
14-12-2014, 11:05 PM
فقد أضاع الولد الدراهم وفرّ من العقاب ليعيش التشرّد والضّياع
ومضة سريعة متقنة عرضت لواحدة من الأخطاء التربوية التي يقع فيها الأهل بتهديدات للصغار توردهم المنايا أوتبني في أعماقهم معتقلات لأرواحهم تدمرها

دمت بخير

تحاياي

آمال المصري
03-05-2015, 02:58 PM
مات أحدهما ... أو فر الطفل هاربا من توعد الأب بالعقاب
ومضة مفتوحة لقراءات متعددة جاءت هادفة
شكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي

محمد النعمة بيروك
09-08-2015, 07:53 PM
رحمه الله ولا باق سوى الله
ولا ندري ما فهعل الطفل
\ربما نما وكبر في عامين

تحية لك

من قال أن القص القصير لا تتعدد قراءاته؟

شكرا لمرورك المشرف الشاعر الراقي محمد

سحر أحمد سمير
09-08-2015, 08:52 PM
ومضة تربوية هادفة ..مفتوحة التأويلات ..راقت لي كثيرا ، شكرا لك.

تقبل مروري و احترامي لشخصك الكريم ..

تحاياي.