تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لي ذكريات



خالد الجريوي
23-08-2014, 08:25 AM
اللَيلُ يَسكَرُ مِمّا جَادَتِ السُّحُبُ = حَتّى اسْتَفَاقَ نَسِيمٌ عَاقِرٌ غَضِبُ
بَََعْض القُلوبِ ريَاضٌ قَد يَطِيبُ بِهَا = مَعنَى الحََيَاةِ وَلكِنْ بََعْضُهَا حَطَبُ
أخَافُ فِي الّليلِ مِن وجدٍ يُسَائلُني = والرّوحُ تَشكُو الهَوى قَد حَارَهَا السّبَبُ
أخَافُ مِن ثَمَرٍ كَالحُلْمِ مَلْمَسُهُ = وَإِذْ يُفَاجِئُني َِفي أَعْمَاقِهِ العََطَبُ
مَالِي أرَى الشَّوقَ فِي لَحْظَيكِ مَقْتُولٌ = حَتّى تَواتَرَ فِي أجْفَانِكِ التَّعَبُ
تَرمِي بِسَارِيَتِي وَالمَوجُ مُضطّرِبٌ = وَالرُّوحُ ثَكلَى وَفِي عَينَيكِ تَلتَهِبُ
عينٌ تَرَى الشّيبَ يَغْزُو فِي مَحَاسِنِها = والنّائحَون عَلى أرْكَانِهَا وَثَبُوا
أيْنَ الّتِي شُهَداءُ سِحْرِهَا أمَم = أيْقُونَةً جُعِلَت لأجْلِها الشُّهبُ
وَبَسْمة الثّغرِ حِينَ القُربِ تُرْهِِبُني = تِلكَ البَرَاءَةُ في البَيدَاء تَغْتَربُ
يا مُهجَةٌ كَنسيمِ الفَجْرِ صَافِِيَةً = والنّوُرُ كَافِلُهَا أُمٌّ لَها وَأَبُ
لِيْ ذِكْرَياتٌ كأعْدَائي تُحَارِبُنِي = فِي خَانَةِ اليَأسِ جِئْنَا وَقَدْ َذَهَبُوا
وَحدِي أجُوبُ فَلا كَأْسٌ وَلَا خَمرُ = مِنْ أيْنَ لِي إنْ لَمْ يَنْضُجِ العِنَبُ
يَُبقِى لِيَ الأَمْسُ ذِكْرى فِي مَعِيّتهَا = حُبٌّ وَلُودٌ لِذَنْبٍ لَستُ أَرتَكِبُ
عُودِي كَشَمسٍ يَعِيشُ فِي بَرَاءَتِهَا = صُبْحٌ فَمَا حُجِبَتْ عَنْ رُوحِهِ حُجُبُ
لا تَقنطي إِن بَدا فِي الوَردِ مِنْ شَوكٍ = إنّ الوَرُودَ بِدُونها ستُغتَصََبُ

عبد السلام دغمش
23-08-2014, 09:13 AM
قصيدة جميلة و رقيقة .
" أين التي شهداء سرّها أمماً " لماذا نصبت أممٌ ..
سلم الله قلبك .. ولا فضّ فوك.
تحياتي .

محمد حمود الحميري
23-08-2014, 07:00 PM
نص جميل ليتك أوليته مزيدًا من الاهتمام .

ربما خانك البحر في أكثر من موضع .

تحاياي .

خالد الجريوي
26-08-2014, 08:35 PM
أستاذنا الكريم
عبدالسلام
شكرا لإطلالتك الرائعة
ونصيحتك الغالية
لا عدمت بهاء حضورك أستاذنا الكريم
حييت