المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحبُكِ



مصطفى حمزة
25-08-2014, 06:52 AM
أحبّكِ
قالَ لها : أحبُكِ ، ثم أردفَ مُسرِعاً :
أقولُها لكِ ، لا أنتظرُ منكِ جواباً ، ولا أرغب بمجاملةٍ ، ولا أستجديك أنْ تُعجبكِ هذه الكلمةُ ، أو أن تُصدّقيها
لتكنْ مثلَ حقيبة يد نسائيّة أو نظّارة أو إسوارة ؛ عرضها عليك تاجرٌ في السوق ، لكِ أن تنظري إليها ، أو تقلبيها بين كفّيكِ ، أو تشتريها أو تغضّي طرفكِ عنها وتُديري ظهركِ لها ولصاحبِها ، وتمضي في سبيلك
صدّقيني ، لا علاقة لي بهذه الكلمة .. ما أنا إلاّ مشفقٌ على قلبي المسكين ، فهو الذي رجاني أن أقولها لكِ : أحبُكِ ..

كاملة بدارنه
25-08-2014, 11:29 AM
يبدو أن لا سيطرة للعقل على القلب ومشاعره أحيانا، لكن أيعقل أن يلقي بالمشاعر هكذا؟!
نقد لمن يسمّون أنفسهم بالمحبّين ويدلقون حبّهم دون تفكير
أو ربّما قصد الأخ الأستاذ مصطفى غير هذا..,
بوركت
تقديري وتحيّتي

مصطفى حمزة
25-08-2014, 06:57 PM
يبدو أن لا سيطرة للعقل على القلب ومشاعره أحيانا، لكن أيعقل أن يلقي بالمشاعر هكذا؟!
نقد لمن يسمّون أنفسهم بالمحبّين ويدلقون حبّهم دون تفكير
أو ربّما قصد الأخ الأستاذ مصطفى غير هذا..,
بوركت
تقديري وتحيّتي
ربما ...
وكلما زادت هذه الـ ( ربما ) انتعش نص الكاتب ، أليس كذلك ؟
تحياتي وتقديري أختي الفاضلة الأستاذة كاملة ، وأكبر دائماً قراءاتك المتوغّلة

بشرى رسوان
26-08-2014, 12:13 AM
مساء الورد


لا علاقة لي بهذه الكلمة .. ما أنا إلاّ مشفقٌ على قلبي المسكين ، فهو الذي رجاني أن أقولها لكِ : أحبُكِ ..

عاشق مسكين

يتنصل من اعترافه

نص جميل جدا سيدي


كل الاحترام

ناديه محمد الجابي
26-08-2014, 11:13 AM
مما لا شك فيه أن الكرامة جزء لا يتجزأ من شخصية الإنسان
فإذا كان الحب فوق الكرامة فليسقط الحب ولتحى الكرامة
لا أستطيع أن أفهم كيف يلقي إنسان بمشاعره ويعترف بحبه
هكذا عند قدمي حبيبته كأنها بضاعة مزاجة !!!!
ولكنها تبقى صورة منتقاة بإحكام من مسرح الحياة
استوقفتني نثريتك ولكنها تركتني في حيرة
دمت بألف خير.

مصطفى حمزة
27-08-2014, 06:03 AM
مساء الورد
لا علاقة لي بهذه الكلمة .. ما أنا إلاّ مشفقٌ على قلبي المسكين ، فهو الذي رجاني أن أقولها لكِ : أحبُكِ ..
عاشق مسكين
يتنصل من اعترافه
نص جميل جدا سيدي
كل الاحترام
ردٌ فيه ورد ، وقلبٌ شفيق .. لنعمَ الردّ ..
كم كنتُ أودّ من الأديبة بشرى لو أنّها أسهبتْ قليلا فعللت لنا رأيها : لمَ هو عاشقٌ مسكين ؟
تحياتي

مصطفى حمزة
27-08-2014, 06:09 AM
مما لا شك فيه أن الكرامة جزء لا يتجزأ من شخصية الإنسان
فإذا كان الحب فوق الكرامة فليسقط الحب ولتحى الكرامة
لا أستطيع أن أفهم كيف يلقي إنسان بمشاعره ويعترف بحبه
هكذا عند قدمي حبيبته كأنها بضاعة مزاجة !!!!
ولكنها تبقى صورة منتقاة بإحكام من مسرح الحياة
استوقفتني نثريتك ولكنها تركتني في حيرة
دمت بألف خير.
أهلاً بالفاضلة العزيزة .. أختي نادية
أسعد الله صباحك
مادامت ( صورة منتقاة بإحكام من مسرح الحياة ) .. لماذا تركتك في حيرة ؟!! ( نبّي نفهم ) هه
تحياتي

ناديه محمد الجابي
27-08-2014, 06:46 PM
أهلاً بالفاضلة العزيزة .. أختي نادية
أسعد الله صباحك
مادامت ( صورة منتقاة بإحكام من مسرح الحياة ) .. لماذا تركتك في حيرة ؟!! ( نبّي نفهم ) هه
تحياتي

تركتني في حيرة لأني استغربتها من قلمك أنت بالذات.
فهمت توا؟؟؟
يسعدني أستاذ مصطفى اعتزازك باللغة الليبية .. يبدو أنك
مازلت تحمل ذكريات طيبة لتلك الفترة التي قضيتها هنا.
آه .. ثم آه على ليبيا أننا نعيش أصعب فترة ممكن أن تمر علينا
فرج الله كربتها وكربة كل الدول العربية.
تحياتي وودي.

ربيحة الرفاعي
08-09-2014, 11:28 PM
يقولون في ذلّة الحب يقع العشاق حين ينتصر القلب على العقل، ويقولون قتيل حبه لمن ينتصر عقله على قلبه ويرفض تلك الذلّة في حبه فيذوي احتراقا، وفي هذا النص الجميل يعرض الكاتب حالة أخرى يخوض فيها العاشق المعركة لحسابهما معا، فهو مطيع لقلبه بوّاح بما فيه، مستجيب لعقله متنصل من رسائل قلبه ..
فكرة طريفة بلغة قويمة وأداء متوازن مكين

أحسنت لا حرمك البهاء

تحاياي

خلود محمد جمعة
11-09-2014, 01:13 PM
يعترف بكبرياء بحبه الذي اقتحم قلبه دون استئذان ولا ينتظر منها سوى معرفة الأمر ليزيح عن كاهل مشاعره عبء الكتمان الذي أرق مضجعه
نثرية حزينة فيها انكسار القلب وسمو الروح
متجدد البهاء
تقديري

مصطفى حمزة
14-09-2014, 12:12 PM
يقولون في ذلّة الحب يقع العشاق حين ينتصر القلب على العقل، ويقولون قتيل حبه لمن ينتصر عقله على قلبه ويرفض تلك الذلّة في حبه فيذوي احتراقا، وفي هذا النص الجميل يعرض الكاتب حالة أخرى يخوض فيها العاشق المعركة لحسابهما معا، فهو مطيع لقلبه بوّاح بما فيه، مستجيب لعقله متنصل من رسائل قلبه ..
فكرة طريفة بلغة قويمة وأداء متوازن مكين
أحسنت لا حرمك البهاء
تحاياي
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
الله الله !!
لخّصتِ بإيجاز وإعجاز حال العاشقين ! فالعاشق عندكِ إما ذليل قلبه ، وإما قتيلُ عقله .. ثم أبيتِ إلا أن يكون العاشق في النص هنا قد جمع بينهما !
قراءة أطربتني ..
دمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
14-09-2014, 12:15 PM
يعترف بكبرياء بحبه الذي اقتحم قلبه دون استئذان ولا ينتظر منها سوى معرفة الأمر ليزيح عن كاهل مشاعره عبء الكتمان الذي أرق مضجعه
نثرية حزينة فيها انكسار القلب وسمو الروح
متجدد البهاء
تقديري
قراءة نقديّة أم تحليل نفسي للشخصيّة دكتورة خلود ؟!!
تحياتي

مازن لبابيدي
14-09-2014, 04:33 PM
أحبّكِ
قالَ لها : أحبُكِ ، ثم أردفَ مُسرِعاً :
أقولُها لكِ ، لا أنتظرُ منكِ جواباً ، ولا أرغب بمجاملةٍ ، ولا أستجديك أنْ تُعجبكِ هذه الكلمةُ ، أو أن تُصدّقيها
لتكنْ مثلَ حقيبة يد نسائيّة أو نظّارة أو إسوارة ؛ عرضها عليك تاجرٌ في السوق ، لكِ أن تنظري إليها ، أو تقلبيها بين كفّيكِ ، أو تشتريها أو تغضّي طرفكِ عنها وتُديري ظهركِ لها ولصاحبِها ، وتمضي في سبيلك
صدّقيني ، لا علاقة لي بهذه الكلمة .. ما أنا إلاّ مشفقٌ على قلبي المسكين ، فهو الذي رجاني أن أقولها لكِ : أحبُكِ ..

خائفا من رد يعصف بقلبه سارع إلى تبرئة النية واتهام القلب ، وأرى في قوله استجداء خفيا لمبادلة عاطفته بمثلها وإن أنكر ذلك . قدم حبه كبضاعة مزجاة مما تحبه الفتيات ليرغبها ويعطيها مساحة كافية للتفكير ولسان حاله يرجوها أن لا تسارع بالرفض قبل أن تنظر في بضاعته .

نص فيه النثر والقص معا ، بأسلوب مبدع جميل .

تقديري وتحيتي أخي الحبيب الأستاذ مصطفى حمزة

فاطمه عبد القادر
17-09-2014, 01:56 AM
أحبّكِ
قالَ لها : أحبُكِ ، ثم أردفَ مُسرِعاً :
أقولُها لكِ ، لا أنتظرُ منكِ جواباً ، ولا أرغب بمجاملةٍ ، ولا أستجديك أنْ تُعجبكِ هذه الكلمةُ ، أو أن تُصدّقيها
لتكنْ مثلَ حقيبة يد نسائيّة أو نظّارة أو إسوارة ؛ عرضها عليك تاجرٌ في السوق ، لكِ أن تنظري إليها ، أو تقلبيها بين كفّيكِ ، أو تشتريها أو تغضّي طرفكِ عنها وتُديري ظهركِ لها ولصاحبِها ، وتمضي في سبيلك
صدّقيني ، لا علاقة لي بهذه الكلمة .. ما أنا إلاّ مشفقٌ على قلبي المسكين ، فهو الذي رجاني أن أقولها لكِ : أحبُكِ ..

السلام عليكم
يظهر أنه من لاعبي كرة القدم ,ويعتقد أن ضربة واحدة تكفي لإلقاء الكرة في ملعبها ,وبعد ذلك يبقى القرار لها ,
وأنا أيضا أعتقد ان هذا كفاية جدا ,لأن الحب الذي لا يولد من اللحظة الأولى لا يولد أبدا .
نثرية جميلة أقرب للقصة القصيرة جدا
شكرا لك أخي
ماسة

مصطفى حمزة
21-09-2014, 11:02 AM
خائفا من رد يعصف بقلبه سارع إلى تبرئة النية واتهام القلب ، وأرى في قوله استجداء خفيا لمبادلة عاطفته بمثلها وإن أنكر ذلك . قدم حبه كبضاعة مزجاة مما تحبه الفتيات ليرغبها ويعطيها مساحة كافية للتفكير ولسان حاله يرجوها أن لا تسارع بالرفض قبل أن تنظر في بضاعته .
نص فيه النثر والقص معا ، بأسلوب مبدع جميل .
تقديري وتحيتي أخي الحبيب الأستاذ مصطفى حمزة
أخي الحبيب ، الطبيب الأديب مازن
أسعد الله أوقاتك
تقمصٌ لطيف ، من قارئ شفيف ..
تحياتي

مصطفى حمزة
21-09-2014, 11:12 AM
[FONT="diwani"]
الحب الذي لا يولد من اللحظة الأولى لا يولد أبدا .
[/I]
أختي الفاضلة ، أديبتنا الماسّة
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك العطر دوماً
أما رأيُك في الحب أعلاه ، ففيه نظر .. ونظرتي فيه سجلتُها بأسطر على التفعيلة بعنوان ( مَن قال )
ذكرتِني بها الآن ، سأنشرها بعد قليل في ( الشعر الفصيح ) .. وهي هدية إليك ، أرجو أن تقبليها .. لعلها تغيّر رأيك السابق
تحياتي وتقديري

نداء غريب صبري
13-10-2014, 06:18 PM
أمره قلبه أن يبوح فلبى
وأبت عزة نفسه أن يذل بحبه فأنكر كل مسؤولية عن بوحه
فكان الغزل صادقا وسيصل قلبها بلا شك ويجد فيه الحب منتظرا بلهفة

نثرك جميل أخي

شكرا لك

بوركت

مصطفى حمزة
26-10-2014, 05:58 AM
أمره قلبه أن يبوح فلبى
وأبت عزة نفسه أن يذل بحبه فأنكر كل مسؤولية عن بوحه
فكان الغزل صادقا وسيصل قلبها بلا شك ويجد فيه الحب منتظرا بلهفة
نثرك جميل أخي
شكرا لك
بوركت
قراءة هادئة للقلب والنفس ، وحكمٌ مبرمٌ بكل ثقة !!
تحياتي مع شكري

د. سمير العمري
07-01-2015, 07:03 PM
يا سلام!

أي رقة هذه أيها العاشق المتبتل ، وأي تغزل؟؟

أتحسب أنها لن تدفع عمرها ثمنا لهذا الحب الراقي الصادق؟؟

تقديري

مصطفى حمزة
10-01-2015, 07:34 PM
يا سلام!

أي رقة هذه أيها العاشق المتبتل ، وأي تغزل؟؟

أتحسب أنها لن تدفع عمرها ثمنا لهذا الحب الراقي الصادق؟؟

تقديري
الحبيب الدكتور سمير
أتراها تفعل ؟!!
تحياتي وتقديري

أحمد الأستاذ
11-01-2015, 12:58 AM
قالَ لها : أحبُكِ ، ثم أردفَ مُسرِعاً :
أقولُها لكِ ، لا أنتظرُ منكِ جواباً ، ولا أرغب بمجاملةٍ ، ولا أستجديك أنْ تُعجبكِ هذه الكلمةُ ، أو أن تُصدّقيها
لتكنْ مثلَ حقيبة يد نسائيّة أو نظّارة أو إسوارة ؛ عرضها عليك تاجرٌ في السوق ، لكِ أن تنظري إليها ، أو تقلبيها بين كفّيكِ ، أو تشتريها أو تغضّي طرفكِ عنها وتُديري ظهركِ لها ولصاحبِها ، وتمضي في سبيلك


صدّقيني ، لا علاقة لي بهذه الكلمة .. ما أنا إلاّ مشفقٌ على قلبي المسكين ، فهو الذي رجاني أن أقولها لكِ : أحبُكِ ..

العقل يأمر دائما ؛ لكن في الحب القلب هو من يأمر ..
وقرأت أيضا مزيج من حب الشاب , ومكابرته.. ربَّما لخوفِه من ردة فعل الفتاة, أو ليجعل مخرجًا له إن كانت الاجابة بالرفض .. ربما للحفاظ على كبريائه .!
نص جميل وأكثر, لأديب ذو حرف أنيق
هذا ما قرأته
دمت بخير

مصطفى حمزة
22-01-2015, 09:25 AM
أخي الأكرم ، الأستاذ أحمد
أسعد الله أوقاتك
أسعدتني قراءتك ، وشرفني ثناؤك
تحياتي