المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العصف المأكول



د. سمير العمري
26-08-2014, 08:36 PM
خُــذْ مِــنْكَ حَــوْلَكَ وَاتَّــخِذْكَ قَبِيلا = وَأَعِــدَّ خَــيْلَكَ مَــا اسَتَطَعْتَ سَبِيلا
أَطْــلِــقْ صَــوَارِيــخَ الــتَّــأَذُّنِ غِــيــلَةً = وَاضْــغَــطْ زِنَـــادَ الــبُــنْدُقِيَّةِ غُــولا
وَاصْــفَعْ بَنِي صُهْيُونَ دُكَّ حُصُونَهُمْ = وَاسْــفَــعْ بِــنَــاصِيَةِ الــنِّــفَاقِ وَبِــيلا
وَامْــدُدْ يَــدَ الــعَزَمَاتِ إِنَّ يَــدَ العُلا = تَــــأَبَــى لِــمِــثلِكَ أَنْ يَــغُــلَّ بَــخِــيلا
يَــا مَنْ عَرَكْتَ نُهَى نَصِيرِكَ دَهْشَةً = وَتَــرَكْتَ خِــصْمَكَ مُــهْطِعًا مَــخْبُولا
قَــدْ عَبَّ يخْرقُ جُرْفهُ كَأْسَ الرَّدَى = فَــهَــبَبْتَ تَــحْرِقُ عَــصْفَهُ الــمَأْكُولا
وَانْــقَضَّ بِــالهَوَجِ الأَثِــيمِ على الرُّبَى = فَـــــرَدَدْتَـــهُ بِــــعَــتَــادِهِ مَــــغْــلُــولا
طَـــارَتْ أَبَــابِيلُ الــشُّمُوخِ تَــسُومُهُ = سُـــوءَ الــعَذَابِ وَتَــرْشُقُ الــسِّجِّيلا
لَــمَّا اخْــتَرَقْتَ إِلَــى الجُنُودِ خُطُوطَهُ = شَــقُّــوا الــجُــيُوبَ تَــوَسُّلا وَعَــوِيلا
مَــــا زِلْـــتَ تَــبْــغَتَهُ الــمَــنِيَّةَ زَوْرَةً = حَــتَّــى تَــوَهَّمَ فِــي الــرُّجُومِ خُــيُولا
فَــأَغَارَ يَــخْصِفُ مِــن قَذَائِفِ نِقْمَةٍ = عَــبَــثًا يُـــوَارِي حِــقْــدَهُ الــمَــفْلُولا
وَاجْتَاحَ يَنْسِفُ فِي المَدَائِنِ وَالقُرَى = حَــتَّى غَــدَتْ كَــالأَرْخَبِيلِ طُــلُولا
قَصْفٌ لَوَ انَّ الصَّخْرَ حَسْحَسَ نَارَهُ = لامْــتَــدَّ مِـــنْ زُبَــرِ الــحَدِيدِ سُــيُولا
أَغْــرَى بِــهِ سَــرَفُ الــنِّكَايَةِ فَافْتَرَى = لَــــمْ يُــعْــفِ قُــرْآنًــا وَلا إِنْــجِــيلا
وَاحْــتَــدَّ مِـــنْ عَــجْــزٍ فَــمَزَّقَ نِــسْوَةً = بَــــيــنَ الــدَّمَــارِ وَصِــبْــيَةً وَكُــهُــولا
لَــكِنَّ شَــأْوَكَ لا يَــزَالُ عَلَى الذُّرَى = وَأَنِــــيــنَ حُــزْنِــكَ شَــامِــخًا وَنَــبِــيلا
مَــا زَالَ قَيْدُكَ يَشْتَكِي وَجَعَ الخُطَى = وَسَــرَابُ صَــبْرِكَ يَــحْتَسِي التَّأْجِيلا
مَــا زِلْــتَ رَغْمَ الجَرْحِ شَوْكَةَ عِزَّةٍ = وَعَــلَى جَــبِينِ بَــنِي الــوَرَى إِكْــلِيلا
جَــدَبُ الــهُطَولِ عَــلَى السُّهُولِ تَجَنِّيًا = يَــهَبُ الــفُصُولَ جَــدَاوَلا وَحُــقُولا
سَــبْعِينَ خُــذْلانًا جَــرَعْتَ وَلَمْ تَزَلْ = فِــي الــدَّرْبِ وَحْــدَكَ تَحْمِلُ القِنْدِيلا
تَــمْشِي عَــلَى حَــسَكِ القَضِيَّةِ صَامِدًا = وَتُــدِيــرُ فِــيــهِمْ بَــأْسَــكَ الــمَــسْلُولا
فَــجَعَلْتَ مَــنْ سَــخَرَ الــعَتَادَ مُــسَخَّرًا = وَجَــعَلْتَ مَــنْ رَكَلَ الهُدَى مَرْكُولا
أَرْهَــبْتَ يَــا شَعْبَ البُّطُولَةِ مَنْ بَغَى = وَوَهَــــبْــتَ غَـــزَّةَ عِـــزَّةً وَقُــبُــولا
إِنْــــجَــازُكَ الإِعْــجَــازُ أَرْغَـــمَ أَنْــفَــهُ = حَــتَّــى رَأَى مِــنْــهُ الــكَــثِيرَ قَــلِيلا
سَــطَّرْتَ مِــنْ دَمِــكَ الزَّكِيِّ حِكَايَةً = لِــلــمُسْتَحِيلِ فَــلَــمْ تَـــكُ الــمَــقْتُولا
قَــاوَمْتَ فِــي حَــرَجِ الــتَّأَجُّجِ بَــاسِلا = وَالــنَّــاسُ حَــوْلَــكَ يُــبْلِسُونَ خُــمُولا
وَصَــفَعْتَ مَــنْ بَــلَعَ الــسَّنَابِلَ خَانِعًا = بِــصُــمُودِ مَــنْ بَــلَغَ الــسَّنَا وَاغْــتِيلا
شَــأْوُ انْــتِصَارِكَ فِي حِصَارِكَ أَدْهُرًا = مَــلَــكَ الــقُــلُوبَ مَــهَــابَةً وَذُهُـــولا
وَسَــمَوتَ فِــي الــشَّرَفِ الأَشَــمِّ بِأُمَّةٍ = لا تَــبْتَغِي لَــكَ فِــي الــوُجُودِ بَــدِيلا
لا فُلَّ شَأْسُكِ يَا حَمَاسُ وَلا دَهَتْ = نُــوَبُ الــزَّمَانِ حُــسَامَكِ الــمَصْقَولا
هَـــذِي كَــتَــائِبُكِ الأَبِــيَّةُ أَرْعَــدَتْ = فِـــي الأُفْـــقِ غَــيثًا يَــسْتَهَلُّ هُــطُولا
تِــخِــذَتْ بِــفَــلْسَفَةِ الــخَنَادِقِ حِــيلَةً = وَمِـــنَ الــبَــنَادِقِ عُــقْــدَةً وَحُــلُولا
وَتَــوَضَّــأَتْ بِــالمَكْرُمَاتِ وَأَكْــثرَتْ = فِــــي دَرْبِــهَــا الــتَّــكْبِيرَ وَالــتَّــهْلِيلا
هَــذَا مَــقَامُ الــبُشْرَيَاتِ وَمَــا ارْتَقَى = إِلا الأَبِـــــيُّ الــمُــسْــتَقِرُّ أُصُــــولا
وَلَـــرُبَّ صَـــوْتٍ مُــؤْمِــنٍ بِــقَــضِيَّةٍ = مِـــنْ كَــثْرَةِ الــتَّرْدِيدِ أَحْــيَا الــجِيلا
يَــا شَــعْبَ غَــزَّةَ مَــا لِحَادِثَةٍ عَدَتْ = فِـــي الــدَّهْــرِ إِلا زَادَتِ الــتَّــأْهِيلا
دَعْ عَــنْكَ عَــذْلَ الــمُخْبِتِينَ وَعَــدْلَهَمْ = فَــالَسَّيفُ لا يَــفْري الــرِّقَابَ كَلِيلا
مَــاذَا تُــؤَمِّلُ فِــي السِّبَاعِ إِذَا طَوَتْ = فِـــي الأَسْـــرِ إِلا أَنْ تَــهُــزَّ ذُيُـــولا
وَعَــلامَ تَــنْتَدِبُ الــتَّعَجُّبَ وَالهُدَى = مُــتَــكَــلَّفًا فِــــي أَهْــــلِــهِ مَـــرْذُولا
قِفْ شَامِخًا لا تَأْسَ مِنْ غَدْرِ الذِي = غَــلَــبَ الــيَــهُودَ دَنَـــاءَةً وَجُــفُــولا
لَــمْ يَــكْفِ مَنْ لَعَنَ الظَّلامَ تَخَاذُلا = حَــتَّــى أَتَـــى مَـــنْ يَــلْعَنُ الــقِنْدِيلا
هُوَ مِنْ حَدِيثِ المُرْجِفِينَ عَلَى المَدَى = لَـــمْ يُــبْــقِ أَيُّ الــبُــهْتِ إِلا قِــيــلا
مَــا جَــاءَ يُــوسُفُ بَــالمَكَارِمِ إِخْــوَةً = إِلا رَأَى فِــــي مَــكْــرِهِــمْ قَــابِــيــلا
وَالــحِقْدُ مِــقْصَلةُ الــضَّمِيرِ فَإِنْ طَغَى = قَـــدَّ الــرَّشَــادَ وَقَـــدَّسَ الــتَّــضْلِيلا
سَــيَظَلُّ مُــنْجَزُكَ الــعَظَيمَ وَإِنْ بَــدَا = فِـــي عَــينِ أَشْــبَاهِ الــرِّجَالِ ضَــئِيلا
وَيَــظَلُّ نَــصْرُكَ فِــي المَدَى أُسْطُورَةً = وَحَــقِــيــقَةً لا تَــقْــبَــلُ الــتَّــأْوِيــلا
فَــانْفُضْ رَمَــادَكَ وَاشْــرَئِبَّ مُجَلْجِلا = وَانْــهَــضْ بِــعَــنْقَاءِ الإِبَـــاءِ جَــلِيلا
قَــاوِمْ تَــقُمْ لَــكَ فِــي عَــدُوِّكَ رَهْبَةٌ = وَيَــخِــرُّ صَـــوْتُ الــخَــائِنِينَ قَــتِــيلا
هَــلْ كَــانَ أَضْــيَعُ لِلدُّرُوبِ ضَلَالَةً = مِــنْ أَعْــوَرِ الــخُطُوَاتِ يَحْدُو الحُولا
لَــو كَــانَ فِــي نَــقْرِ الدُّفُوفِ بَلاؤُهُمْ = لَــتَنَازَعُوا صَــدْرَ الــصُّفُوفِ الأُولَــى
أَوْ كَــانَ فِي صَخَبِ المَلاعِبِ صَوْتُهُمْ = لَــتَــدَافَــعُوا نَــحْــوَ الــهــتَافِ فُــلُــولا
قُـــلْ هَـــلْ أُنَــبِّــئُكُمْ بِــشَرِّ مُــضَلَّلٍ = مَـــنْ قَــامَ يَــعْبُدُ بِــالهَوَى الــضِّلِيلا
الــلَّــيْــلُ مُــطَّــلِــعٌ عَــلَــى نَــزَوَاتِــهِ = وَالــوَيْلُ يَــهْرِفُ بَــالأَسَى الــتَّخْذِيلا
وَلَــئِنْ نَــبَتْ شَــفَةٌ وَأَنْــبَتَ حَــنْظَلٌ = فَــالــنَّصْرُ يَــرْقُــبُ فَــجْــرَهُ الــمَعْسُولا
حَــسْبُ الــكَمِيِّ مِــنَ الــفَضِيلَةِ هَمُّهُ = وَبَــــأَنَّــهُ مَــــنْ يَــفْــقَــهُ الــتَّــنْزِيلا
مَــا كَــانَ أَنْ يَــخْشَى المَلامَةَ مَا أَتَى = مَـــا دَامَ يَــرْعَــى عَــهْدَهُ الــمَسؤُولا
أَمَّــنْ يَــمُدُّ إِلَــى الــنَّوائِبِ مَا افْتَرَتْ = كَــفَّــا تَــجُــوسُ وَسَــاعِــدًا مَــشْلُولا
أَمَّــنْ تَــمَرَّدَ فِــي الــنِّفَاقِ وَلَــمْ يَــزَلْ = فِــي الــقَوْمِ يَــذْرَاُ فِــي النَّهِيقِ صَهِيلا
وَالسَّطْوُ بِالصَّلَفِ الأَصَمِّ عَلَى الرُّؤَى = يَـــذَرُ الــقَبِيحَ مِــنَ الــقَبِيحِ جَــمِيلا
أَمَّــنْ تَــبَارَى فِــي الْــخُنُوعِ لِكُلِّ مَنْ = يَــنْدَسُّ فِــي عَــرَقِ الــشُّعُوبِ غلُولا
لَــــمْ يُــــدْرِكِ الــمُــغْتَرُّ أَنَّ بِـــلادَهُ = أَحْـــرَى وَلاءً أَنْ يَــخُــصَّ فَــصِيلا
أَمَّـــنْ إِذَا قَـــالَ الــسَّــفَاهَةَ حَــاكِمٌ = سَــــاقُــوا إِلَــيْــهِ الــعُــذْرَ والــتَّــحْلِيلا
قَــدْ كَــحَّلُوا عَــيْنَ الــرِّضَا تُــبْدِي لَــهُ = رَغْـــمَ الــقَــذَاةِ الـــوُدَّ وَالــتَّفْضِيلا
لَـــوْلا تَــدَارَكَتِ الــشُّعُوبُ قَــرَارَهَا = كَـــي تَــسْــتَبِينَ مَــصِــيرَهَا الــمَجْهُولا
مَــا عُــذْرُ مَــنْ رَفَــعَ الــعَزِيزُ جَــبِينَهُ = أَنْ خَـــرَّ يَــسْــجُدُ لِــلــطُّغَاةِ ذَلِــيلا؟
قَــدْ جَــفَّ فِي الأُرْدُنِّ نَخْوَةُ يَعْرُبٍ = وَالــعَــدْلُ فِــي بَــرَدَى يَــخِبُّ أُفُــولا
وَالــــرَّافِــدَانِ مِـــنَ الــعِــرَاقِ تَــبَــرَّآ = وَالــزَّيْفُ فِــي الــفِرْعَونِ خَانَ النِيلا
وَالــزَّيتُ أَغْــرَى الــمَسْجِدَينَ فَأَنْكَرَا = لِــلــثَّالِثِ الأَقْــصَــى دَمًـــا مَــطْلُولا
بَــلْــوَى الــبِــلادِ مِــنَ الــمِرَاءِ وَذُلُّــهَا = مِــنْ كُــلِّ مَــنْ جَــعَلَ الذُّبَابَةَ فِيلا
فَــتَــرَاهُــمُ عِــنْــدَ الــعَــدُوِّ دَوَاجِــنًــا = وَعَــلَــى الــشُّعُوبِ أَسَــاودًا وَفُــحُولا
فَــرَضُــوا الــحِصَارَ لِــلاحْتِضَارِ وَإِنَّــمَا = أَحْــيَــا الــحِــصَارُ سَــوَاعِدًا وَعُــقُولا
وَالأَخْـــرَقُ الــمُــحْتَالُ يَــسْــخَرُ كُــلَّمَا = ظَـــنَّ الــمَــعَابِرَ تَــقْــطُفُ الــتَّــذْلِيلا
وَالأَحْــمَــقُ الــمُــخْتَالُ يَــنْــفُجُ عَــابِسًا = لَـــمْ يَـــرْضَ إِلا أَنْ يَــكُونَ عَــمِيلا
يَــا شَــعْبَ غَــزَّةَ وَالــقَصَائِدُ فِي فَمِي = خَــجْــلَــى وَفَــخْــرِي عَــبَّــقَ الــمِــنْدِيلا
مَــاذَا يُــفِيدُ الــشِّعْرُ مَــدْحَ أَشَاوِسٍ = جَــعَلُوا الــصُّمُودَ عَــلَى الشُّهُودِ دَلِيلا
الــفَــخْرُ أَغْــنَــى بِــانْــتِسَابِي أَحْــرُفِــي = وَالــنَّــخْــلُ أَحْــنَــى رَأْسَـــهُ تَــبْــجِيلا
أَنَّـــى تُــجَــازِيكَ الــمُــنَى يَـــا نَــبْعَهَا = وَمَــتَى نَــرَى لَــكَ فِــي البِلادِ مَثِيلا
لا يُــدَّعَــى الــمَجْدُ الأَثِــيلُ وَلا أَرَى = إِلا بِــــأَنَّ الــمَــجْــدَ قَــبْــلَكَ عِــيــلا
هِـــيَ مِــحْــنَةٌ لِــمَنْ اسْــتَقَامَ وَمِــنْحَةٌ = حَــتَّى نَــحُفَّ الــقُدْسَ مِــيلا مِــيلا
أَنْــــتُــمْ وَعِــــيــدُ اللهِ وَعْـــدُ كِــتَــابِهِ = وَكَــفَــى بِــرَبِّــكَ نَــاصِــرًا وَكَــفِــيلا
لا تَــعْــجَزُوا إِنِّـــي رَأَيْـــتُ ثَــبَاتَكُمْ = عِــبْــئَا عَــلَــى كَــيْــدِ الــعَــدُوِّ ثَــقِيلا
مَـــنْ كَـــانَ يَــكْلَؤُهُ الــعَزِيزُ بِــرُكْنِهِ = لَـــنْ يَــسْــتَطِيعَ لَــهُ الــوَرَى تَــزْيِيلا
وَسَــيَــفْتَدِيكِ اللهُ يَـــا ابْــنَــةَ هَــاشِمٍ = وَكَــمَــا افْــتَــدَى بِــالــذِّبْحِ إِسْــمَــاعِيلا

آمال المصري
26-08-2014, 08:54 PM
مقعد أول أحتجزه لأكون هنا في الصفوف الأولى تكتحل عيني بفارهتك الرائعة والتي انتظرتها وكنت على يقين أنها آتية مع انتصار المقاومة في غزة العزة
لا فض فوك أميرنا
ولي عودة أكيدة
تقديري الكبير

براءة الجودي
26-08-2014, 09:19 PM
مازلت وستظل ياأبتي أميرا للشعر الذي يلهب قلوب القراء ببراعة قلمه وفكره
فبارك الله فيك ونصر الله أهل غزة وجميع المسلمين في كل مكان
أما عن القصيدة فكعادتك تزيد ألقا على ألق وتزيدنا حبا في بدائع الشعر ودوما مانتوقف نتأمل في معانيها وتراكيبها وحلاوة جرسها ورنين أحاسيسها
اراها متوهجة سريعة الخطى كالبرق في الظهور
تقديري

محمد حمود الحميري
26-08-2014, 09:27 PM
ليست الأولى في غزة العزة ، ولكنها الأقوى دون شك
قصيدة شامخة بشموخ صاحبها .

لا أحسبها إلا شفق مبشر ببزوغ فجر انتصار مؤكد للمقاومة الباسلة
في القريب العاجل إن شاء الله .

بارك الله فيك دكتور ــ سمير العمري .

آمال المصري
26-08-2014, 09:35 PM
أعود لأنال شرف تعليقها على مشجب الشعر لينهل من ألقها وشموخها العابرون
أكرر سيدي الشكر على تلك المعلقة البهية الأبية
للتثبيت
تقديري الكبير

بشار عبد الهادي العاني
26-08-2014, 10:01 PM
قرأتها وكنت متنكراً بصفة زائر , وسجلت الدخول وأنا
عازم على تثبيتها باستبداد , وبدون مشورة , فوجدت الفاضلة آمال , قد سبقتني إلى تلك المكرمة ,
هنيئاً لأبطال غزة نصرهم وصمودهم , وثباتهم , وشعرك الجميل .
محبتي وتقديري...

عبد السلام دغمش
27-08-2014, 08:05 AM
يَا مَنْ عَرَكْتَ نُهَى نَصِيرِكَ دَهْشَةً=وَتَرَكْتَ خِصْمَكَ مُهْطِعًا مَخْبُولا
قَدْ عَبَّ يخْرقُ جُرْفهُ كَأْسَ الرَّدَى=فَهَبَبْتَ تَحْرِقُ عَصْفَهُ المَأْكُولا



الدكتور سمير العمري
نحن امام ملحمة في الشعر انتصرت لملحمة في الصمود.
بورك النفس الطيب والنبض الصادق ..
ولعلّ البيت التالي يشفي كثيراً مما في الصدور :
" سيعين خذلاناً جرعتَ ولمْ تزل .. في الدربِ وحدكَ تحمل القنديلا "
قصيدة شامخة لا بد من الرجوع اليها بالقراءة والتحليل .
تحياتي .

مازن لبابيدي
27-08-2014, 09:10 AM
...=...
طَارَتْ أَبَابِيلُ الشُّمُوخِ تَسُومُهُ=سُوءَ العَذَابِ وَتَرْشُقُ السِّجِّيلا
...=...
مَا زَالَ قَيْدُكَ يَشْتَكِي وَجَعَ الخُطَى=وَسَرَابُ صَبْرِكَ يَحْتَسِي التَّأْجِيلا
مَا زِلْتَ رَغْمَ الجَرْحِ شَوْكَةَ عِزَّةٍ=وَعَلَى جَبِينِ بَنِي الوَرَى إِكْلِيلا
جَدَبُ الهُطَولِ عَلَى السُّهُولِ تَجَنِّيًا=يَهَبُ الفُصُولَ جَدَاوَلا وَحُقُولا
سَبْعِينَ خُذْلانًا جَرَعْتَ وَلَمْ تَزَلْ=فِي الدَّرْبِ وَحْدَكَ تَحْمِلُ القِنْدِيلا
...=...
وَلَرُبَّ صَوْتٍ مُؤْمِنٍ بِقَضِيَّةٍ=مِنْ كَثْرَةِ التَّرْدِيدِ أَحْيَا الجِيلا
...=...
لَمْ يَكْفِ مَنْ لَعَنَ الظَّلامَ تَخَاذُلا=حَتَّى أَتَى مَنْ يَلْعَنُ القِنْدِيلا
...=...

يَا شَعْبَ غَزَّةَ وَالقَصَائِدُ فِي فَمِي=خَجْلَى وَفَخْرِي عَبَّقَ المِنْدِيلا
مَاذَا يُفِيدُ الشِّعْرُ مَدْحَ أَشَاوِسٍ=جَعَلُوا الصُّمُودَ عَلَى الشُّهُودِ دَلِيلا
الفَخْرُ أَغْنَى بِانْتِسَابِي أَحْرُفِي=وَالنَّخْلُ أَحْنَى رَأْسَهُ تَبْجِيلا
...=...
أَنْتُمْ وَعِيدُ اللهِ وَعْدُ كِتَابِهِ=وَكَفَى بِرَبِّكَ نَاصِرًا وَكَفِيلا
لا تَعْجَزُوا إِنِّي رَأَيْتُ ثَبَاتَكُمْ=عِبْئَا عَلَى كَيْدِ العَدُوِّ ثَقِيلا
مَنْ كَانَ يَكْلَؤُهُ العَزِيزُ بِرُكْنِهِ=لَنْ يَسْتَطِيعَ لَهُ الوَرَى تَزْيِيلا
وَسَيَفْتَدِيكِ اللهُ يَا ابْنَةَ هَاشِمٍ=وَكَمَا افْتَدَى بِالذِّبْحِ إِسْمَاعِيلا


يحار المرء فيما يقتبس من هذه القصيدة التي كل بيت يستحق الإعجاب والنظر والفكر في معناه وبلاغته وبديعه .
قصيدة ملحمية بكل معنى الكلمة سطرت تاريخا وسجلت مفخرة من مفاخر الأمة تذكر معها متى ما ذكرت . ولكأني بها قصيدة أبي تمام في فتح عمورية .

أخي الحبيب أبا حسام شاعرنا الفذ الكبير سمير العمري ، يعذر حرفي لديك في عجزه عن الوفاء بما يستحق من التقدير ، ويكفينا الاعتزاز بك وبما يسكب يراعك من مداد البيان .

مودتي الكبيرة .

حسين الأقرع
27-08-2014, 09:37 AM
معلقة غزة ... مكانها بين المعلقات العشر ؛ هكذا يكون الشعر ... بوركت أيها الفاضل

الطنطاوي الحسيني
27-08-2014, 10:05 AM
اقتباس كامل القصيدة الشامخة الابية الكاشفة الرائعة
اجمل ما فيها انها حربة في صدور المنافقين والاعداء على السواء
وقفت في صف المجاهدين ففلقت قصيدتك هام الصهاينة من العرب والعجم
رائع
طبعا قرأتها مرتين ليلة امس والصباح والان
حتى تضوعت نخوتها وعزتها وكبريائها وادائها الذي افتقدناه بحميته المبدعة
نصركم الله اخي الحبيب دكتورنا الغالي اباحسام نصرا عزيزا من لدنه وأتمه عليكم وعلينا معكم
فنصركم نصرنا و عزكم عزنا ولو اننا لا نستاهله ولكن تعلم ما نحن به والله لكم تمنينا ان نكون في صفوف رجالنا
ومجاهدينا في غزة لنعيد الكرامة والعزة للامة وفلسطين الاقصى والجرح
دم بروعتك في قلوبنا
لا يقول ما قلت ولا يشعر ما شعرت إلا مؤمن والى الله ورسوله والمؤمنين و تبرأ من المنافقين والكذابين و الكافرين
لنا الله من روعة قلبك واداءك و شعرك وابداعاتك

محمد محمد أبو كشك
27-08-2014, 11:38 AM
خُذْ مِنْكَ حَوْلَكَ وَاتَّخِذْكَ قَبِيلا=وَأَعِدَّ خَيْلَكَ مَا اسَتَطَعْتَ سَبِيلا
أَطْلِقْ صَوَارِيخَ التَّأَذُّنِ غِيلَةً=وَاضْغَطْ زِنَادَ البُنْدُقِيَّةِ غُولا
وَاصْفَعْ بَنِي صُهْيُونَ دُكَّ حُصُونَهُمْ=وَاسْفَعْ بِنَاصِيَةِ النِّفَاقِ وَبِيلا
وَامْدُدْ يَدَ العَزَمَاتِ إِنَّ يَدَ العُلا=تَأَبَى لِمِثلِكَ أَنْ يَغُلَّ بَخِيلا
يَا مَنْ عَرَكْتَ نُهَى نَصِيرِكَ دَهْشَةً=وَتَرَكْتَ خِصْمَكَ مُهْطِعًا مَخْبُولا
قَدْ عَبَّ يخْرقُ جُرْفهُ كَأْسَ الرَّدَى=فَهَبَبْتَ تَحْرِقُ عَصْفَهُ المَأْكُولا
وَانْقَضَّ بِالهَوَجِ الأَثِيمِ على الرُّبَى=فَرَدَدْتَهُ بِعَتَادِهِ مَغْلُولا
طَارَتْ أَبَابِيلُ الشُّمُوخِ تَسُومُهُ=سُوءَ العَذَابِ وَتَرْشُقُ السِّجِّيلا
لَمَّا اخْتَرَقْتَ إِلَى الجُنُودِ خُطُوطَهُ=شَقُّوا الجُيُوبَ تَوَسُّلا وَعَوِيلا
مَا زِلْتَ تَبْغَتَهُ المَنِيَّةَ زَوْرَةً=حَتَّى تَوَهَّمَ فِي الرُّجُومِ خُيُولا
فَأَغَارَ يَخْصِفُ مِن قَذَائِفِ نِقْمَةٍ=عَبَثًا يُوَارِي حِقْدَهُ المَفْلُولا
وَاجْتَاحَ يَنْسِفُ فِي المَدَائِنِ وَالقُرَى=حَتَّى غَدَتْ كَالأَرْخَبِيلِ طُلُولا
قَصْفٌ لَوَ انَّ الصَّخْرَ حَسْحَسَ نَارَهُ=لامْتَدَّ مِنْ زُبَرِ الحَدِيدِ سُيُولا
أَغْرَى بِهِ سَرَفُ النِّكَايَةِ فَافْتَرَى= لَمْ يُعْفِ قُرْآنًا وَلا إِنْجِيلا
وَاحْتَدَّ مِنْ عَجْزٍ فَمَزَّقَ نِسْوَةً=بَينَ الدَّمَارِ وَصِبْيَةً وَكُهُولا
لَكِنَّ شَأْوَكَ لا يَزَالُ عَلَى الذُّرَى=وَأَنِينَ حُزْنِكَ شَامِخًا وَنَبِيلا
مَا زَالَ قَيْدُكَ يَشْتَكِي وَجَعَ الخُطَى=وَسَرَابُ صَبْرِكَ يَحْتَسِي التَّأْجِيلا
مَا زِلْتَ رَغْمَ الجَرْحِ شَوْكَةَ عِزَّةٍ=وَعَلَى جَبِينِ بَنِي الوَرَى إِكْلِيلا
جَدَبُ الهُطَولِ عَلَى السُّهُولِ تَجَنِّيًا=يَهَبُ الفُصُولَ جَدَاوَلا وَحُقُولا
سَبْعِينَ خُذْلانًا جَرَعْتَ وَلَمْ تَزَلْ=فِي الدَّرْبِ وَحْدَكَ تَحْمِلُ القِنْدِيلا
تَمْشِي عَلَى حَسَكِ القَضِيَّةِ صَامِدًا=وَتُدِيرُ فِيهِمْ بَأْسَكَ المَسْلُولا
فَجَعَلْتَ مَنْ سَخَرَ العَتَادَ مُسَخَّرًا=وَجَعَلْتَ مَنْ رَكَلَ الهُدَى مَرْكُولا
أَرْهَبْتَ يَا شَعْبَ البُّطُولَةِ مَنْ بَغَى=وَوَهَبْتَ غَزَّةَ عِزَّةً وَقُبُولا
إِنْجَازُكَ الإِعْجَازُ أَرْغَمَ أَنْفَهُ= حَتَّى رَأَى مِنْهُ الكَثِيرَ قَلِيلا
سَطَّرْتَ مِنْ دَمِكَ الزَّكِيِّ حِكَايَةً=لِلمُسْتَحِيلِ فَلَمْ تَكُ المَقْتُولا
قَاوَمْتَ فِي حَرَجِ التَّأَجُّجِ بَاسِلا=وَالنَّاسُ حَوْلَكَ يُبْلِسُونَ خُمُولا
وَصَفَعْتَ مَنْ بَلَعَ السَّنَابِلَ خَانِعًا=بِصُمُودِ مَنْ بَلَغَ السَّنَا وَاغْتِيلا
شَأْوُ انْتِصَارِكَ فِي حِصَارِكَ أَدْهُرًا=مَلَكَ القُلُوبَ مَهَابَةً وَذُهُولا
وَسَمَوتَ فِي الشَّرَفِ الأَشَمِّ بِأُمَّةٍ= لا تَبْتَغِي لَكَ فِي الوُجُودِ بَدِيلا
لا فُلَّ شَأْسُكِ يَا حَمَاسُ وَلا دَهَتْ=نُوَبُ الزَّمَانِ حُسَامَكِ المَصْقَولا
هَذِي كَتَائِبُكِ الأَبِيَّةُ أَرْعَدَتْ=فِي الأُفْقِ غَيثًا يَسْتَهَلُّ هُطُولا
تِخِذَتْ بِفَلْسَفَةِ الخَنَادِقِ حِيلَةً=وَمِنَ البَنَادِقِ عُقْدَةً وَحُلُولا
وَتَوَضَّأَتْ بِالمَكْرُمَاتِ وَأَكْثرَتْ=فِي دَرْبِهَا التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلا
هَذَا مَقَامُ البُشْرَيَاتِ وَمَا ارْتَقَى=إِلا الأَبِيُّ المُسْتَقِرُّ أُصُولا
وَلَرُبَّ صَوْتٍ مُؤْمِنٍ بِقَضِيَّةٍ=مِنْ كَثْرَةِ التَّرْدِيدِ أَحْيَا الجِيلا
يَا شَعْبَ غَزَّةَ مَا لِحَادِثَةٍ عَدَتْ=فِي الدَّهْرِ إِلا زَادَتِ التَّأْهِيلا
دَعْ عَنْكَ عَذْلَ المُخْبِتِينَ وَعَدْلَهَمْ= فَالَسَّيفُ لا يَفْري الرِّقَابَ كَلِيلا
مَاذَا تُؤَمِّلُ فِي السِّبَاعِ إِذَا طَوَتْ=فِي الأَسْرِ إِلا أَنْ تَهُزَّ ذُيُولا
وَعَلامَ تَنْتَدِبُ التَّعَجُّبَ وَالهُدَى=مُتَكَلَّفًا فِي أَهْلِهِ مَرْذُولا
قِفْ شَامِخًا لا تَأْسَ مِنْ غَدْرِ الذِي=غَلَبَ اليَهُودَ دَنَاءَةً وَجُفُولا
لَمْ يَكْفِ مَنْ لَعَنَ الظَّلامَ تَخَاذُلا=حَتَّى أَتَى مَنْ يَلْعَنُ القِنْدِيلا
هُوَ مِنْ حَدِيثِ المُرْجِفِينَ عَلَى المَدَى=لَمْ يُبْقِ أَيُّ البُهْتِ إِلا قِيلا
مَا جَاءَ يُوسُفُ بَالمَكَارِمِ إِخْوَةً=إِلا رَأَى فِي مَكْرِهِمْ قَابِيلا
وَالحِقْدُ مِقْصَلةُ الضَّمِيرِ فَإِنْ طَغَى=قَدَّ الرَّشَادَ وَقَدَّسَ التَّضْلِيلا
سَيَظَلُّ مُنْجَزُكَ العَظَيمَ وَإِنْ بَدَا=فِي عَينِ أَشْبَاهِ الرِّجَالِ ضَئِيلا
وَيَظَلُّ نَصْرُكَ فِي المَدَى أُسْطُورَةً=وَحَقِيقَةً لا تَقْبَلُ التَّأْوِيلا
فَانْفُضْ رَمَادَكَ وَاشْرَئِبَّ مُجَلْجِلا=وَانْهَضْ بِعَنْقَاءِ الإِبَاءِ جَلِيلا
قَاوِمْ تَقُمْ لَكَ فِي عَدُوِّكَ رَهْبَةٌ=وَيَخِرُّ صَوْتُ الخَائِنِينَ قَتِيلا
هَلْ كَانَ أَضْيَعُ لِلدُّرُوبِ ضَلَالَةً=مِنْ أَعْوَرِ الخُطُوَاتِ يَحْدُو الحُولا
لَو كَانَ فِي نَقْرِ الدُّفُوفِ بَلاؤُهُمْ=لَتَنَازَعُوا صَدْرَ الصُّفُوفِ الأُولَى
أَوْ كَانَ فِي صَخَبِ المَلاعِبِ صَوْتُهُمْ=لَتَدَافَعُوا نَحْوَ الهتَافِ فُلُولا
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرِّ مُضَلَّلٍ=مَنْ قَامَ يَعْبُدُ بِالهَوَى الضِّلِيلا
اللَّيْلُ مُطَّلِعٌ عَلَى نَزَوَاتِهِ=وَالوَيْلُ يَهْرِفُ بَالأَسَى التَّخْذِيلا
وَلَئِنْ نَبَتْ شَفَةٌ وَأَنْبَتَ حَنْظَلٌ=فَالنَّصْرُ يَرْقُبُ فَجْرَهُ المَعْسُولا
حَسْبُ الكَمِيِّ مِنَ الفَضِيلَةِ هَمُّهُ=وَبَأَنَّهُ مَنْ يَفْقَهُ التَّنْزِيلا
مَا كَانَ أَنْ يَخْشَى المَلامَةَ مَا أَتَى=مَا دَامَ يَرْعَى عَهْدَهُ المَسؤُولا
أَمَّنْ يَمُدُّ إِلَى النَّوائِبِ مَا افْتَرَتْ=كَفَّا تَجُوسُ وَسَاعِدًا مَشْلُولا
أَمَّنْ تَمَرَّدَ فِي النِّفَاقِ وَلَمْ يَزَلْ=فِي القَوْمِ يَذْرَاُ فِي النَّهِيقِ صَهِيلا
وَالسَّطْوُ بِالصَّلَفِ الأَصَمِّ عَلَى الرُّؤَى=يَذَرُ القَبِيحَ مِنَ القَبِيحِ جَمِيلا
أَمَّنْ تَبَارَى فِي الْخُنُوعِ لِكُلِّ مَنْ=يَنْدَسُّ فِي عَرَقِ الشُّعُوبِ غلُولا
لَمْ يُدْرِكِ المُغْتَرُّ أَنَّ بِلادَهُ=أَحْرَى وَلاءً أَنْ يَخُصَّ فَصِيلا
أَمَّنْ إِذَا قَالَ السَّفَاهَةَ حَاكِمٌ=سَاقُوا إِلَيْهِ العُذْرَ والتَّحْلِيلا
قَدْ كَحَّلُوا عَيْنَ الرِّضَا تُبْدِي لَهُ=رَغْمَ القَذَاةِ الوُدَّ وَالتَّفْضِيلا
لَوْلا تَدَارَكَتِ الشُّعُوبُ قَرَارَهَا=كَي تَسْتَبِينَ مَصِيرَهَا المَجْهُولا
مَا عُذْرُ مَنْ رَفَعَ العَزِيزُ جَبِينَهُ=أَنْ خَرَّ يَسْجُدُ لِلطُّغَاةِ ذَلِيلا؟
قَدْ جَفَّ فِي الأُرْدُنِّ نَخْوَةُ يَعْرُبٍ=وَالعَدْلُ فِي بَرَدَى يَخِبُّ أُفُولا
وَالرَّافِدَانِ مِنَ العِرَاقِ تَبَرَّآ=وَالزَّيْفُ فِي الفِرْعَونِ خَانَ النِيلا
وَالزَّيتُ أَغْرَى المَسْجِدَينَ فَأَنْكَرَا=لِلثَّالِثِ الأَقْصَى دَمًا مَطْلُولا
بَلْوَى البِلادِ مِنَ المِرَاءِ وَذُلُّهَا=مِنْ كُلِّ مَنْ جَعَلَ الذُّبَابَةَ فِيلا
فَتَرَاهُمُ عِنْدَ العَدُوِّ دَوَاجِنًا=وَعَلَى الشُّعُوبِ أَسَاودًا وَفُحُولا
فَرَضُوا الحِصَارَ لِلاحْتِضَارِ وَإِنَّمَا=أَحْيَا الحِصَارُ سَوَاعِدًا وَعُقُولا
وَالأَخْرَقُ المُحْتَالُ يَسْخَرُ كُلَّمَا=ظَنَّ المَعَابِرَ تَقْطُفُ التَّذْلِيلا
وَالأَحْمَقُ المُخْتَالُ يَنْفُجُ عَابِسًا=لَمْ يَرْضَ إِلا أَنْ يَكُونَ عَمِيلا
يَا شَعْبَ غَزَّةَ وَالقَصَائِدُ فِي فَمِي=خَجْلَى وَفَخْرِي عَبَّقَ المِنْدِيلا
مَاذَا يُفِيدُ الشِّعْرُ مَدْحَ أَشَاوِسٍ=جَعَلُوا الصُّمُودَ عَلَى الشُّهُودِ دَلِيلا
الفَخْرُ أَغْنَى بِانْتِسَابِي أَحْرُفِي=وَالنَّخْلُ أَحْنَى رَأْسَهُ تَبْجِيلا
أَنَّى تُجَازِيكَ المُنَى يَا نَبْعَهَا=وَمَتَى نَرَى لَكَ فِي البِلادِ مَثِيلا
لا يُدَّعَى المَجْدُ الأَثِيلُ وَلا أَرَى=إِلا بِأَنَّ المَجْدَ قَبْلَكَ عِيلا
هِيَ مِحْنَةٌ لِمَنْ اسْتَقَامَ وَمِنْحَةٌ=حَتَّى نَحُفَّ القُدْسَ مِيلا مِيلا
أَنْتُمْ وَعِيدُ اللهِ وَعْدُ كِتَابِهِ=وَكَفَى بِرَبِّكَ نَاصِرًا وَكَفِيلا
لا تَعْجَزُوا إِنِّي رَأَيْتُ ثَبَاتَكُمْ=عِبْئَا عَلَى كَيْدِ العَدُوِّ ثَقِيلا
مَنْ كَانَ يَكْلَؤُهُ العَزِيزُ بِرُكْنِهِ=لَنْ يَسْتَطِيعَ لَهُ الوَرَى تَزْيِيلا
وَسَيَفْتَدِيكِ اللهُ يَا ابْنَةَ هَاشِمٍ=وَكَمَا افْتَدَى بِالذِّبْحِ إِسْمَاعِيلا


نفس طويل في الشعر ما شاء الله
طبعا يحتاج تحليلها وقتا طويلا ولكن من الوهلة الأولى وفي قراءة سريعة تظهر القصيدة في ثوب ممتاز
ولي فقط مؤقتا تعقيب على البيت الأخير
وهو تعقيب على الواو في بداية الشطر الثاني من البيت الأخير
أقصد أن الطبيعي أن نقول سيفتديك الله كما افتدى ,,,, دون ان نضع الواو فأرجو توضيح هذه الجزئية وهو سؤال واستفسار من أخيك محمد
وفي النهاية أبارك لك يا دكتور على القصيدة الممتازة والحس الغيور على الأمة

فكير سهيل
27-08-2014, 12:23 PM
شكرا على القصيدة الطويلة الجميلة ونصر الله دينه.
لي محاولة لتفسير-مجرد تخمين- ما طرحه اخي ابو كشك
وَسَيَفْـتَـدِيـكِ اللهُ يَـــا ابْـنَــةَ هَـاشِــمٍ **** وَكَـمَــا افْـتَــدَى بِـالـذِّبْـحِ إِسْمَـاعِـيـلا
اصلها : وَ-سيفْتديك- كَـمَــا افْـتَــدَى بِـالـذِّبْـحِ إِسْمَـاعِـيـلا
قد تكون تأكيدا للبيت الاول او تقوية للمعنى عن طريق بيان طريقة الفداء..

محمد محمد أبو كشك
27-08-2014, 04:04 PM
شكرا على القصيدة الطويلة الجميلة ونصر الله دينه.
لي محاولة لتفسير-مجرد تخمين- ما طرحه اخي ابو كشك
وَسَيَفْـتَـدِيـكِ اللهُ يَـــا ابْـنَــةَ هَـاشِــمٍ **** وَكَـمَــا افْـتَــدَى بِـالـذِّبْـحِ إِسْمَـاعِـيـلا
اصلها : وَ-سيفْتديك- كَـمَــا افْـتَــدَى بِـالـذِّبْـحِ إِسْمَـاعِـيـلا
قد تكون تأكيدا للبيت الاول او تقوية للمعنى عن طريق بيان طريقة الفداء..

وجهة نظر بعيدة جدا حيث هو قال سيفتديك في البداية فكيف يكررها ؟! لا أظن ذلك هو مقصده أخي فكير
ولو كان كذلك فهو غريب !!
ربما كان عند الدكتور سمير اقناع آخر غير هذا الرأي كأن تكون الواو زائدة مثلا وهذا البيت هو قفلة القصيدة وله مكانة في القصيدة كبيرة جدا ر ليختتم هذه الخريدة الماتعة الرائعة وأغبط صاحبها الشاعر الدكتور سمير العمري على طول نفسه الشعري ,,,شيء ملفت بصراحة ,, وعلى موقفه نحو أمته ولدي شعور كبير بأن عنده رأي مقنع في مسألة الواو وأرجو أن يطنب فيه ,,أنا متشوق لهذا حيث لو أقنعني ب الواو هنا فقد فتح لي بابا سهل لي به الكثير مما يقابلني حين النظم أحيانا .
.أحيانا يكون الشاعر في أمس الحاجة لحرف واحد ويقول في نفسه ياااااااااااااااااه لو كان هناك فرصة لحركة واحدة لفعلت كذا وكذا :vio:...

د.حسين جاسم
28-08-2014, 12:22 AM
وطنية فاقت التفوق، وشعر فوق الشعر وأصالية فوق أصيل الأدب
قصيدة سأقرأها كلما ذكر شعر الفطاحل، وسيقراها المنصفون كلما ذكرت ملحمة غزّة الأبية

أسجل إعجابي وأكثر

نافع مرعي بوظو
28-08-2014, 12:32 AM
سعادة الدكتور الفاضل القدير سمير العمري

قرأت قصيدة لم أقرأ لها مثيل من قبل ولن أقرأ مثلها مهما قرأت من بعدها !
حقيقة يعجز الإنسان عن التعبير أمام هذه الملحمة التي لم تدع قوة إلا و حشدتها .
قصيدة تكتب بماء الذهب .

دمت بخير ودام حرفك الأصيل .
تقبل مروي الخجول
لك تحيتي و إعجابي و تقديري .

د. سمير العمري
28-08-2014, 07:38 AM
أستأذن الجميع فضلا في الرد على تساؤل الحبيب محمد أبو كشك للفائدة.

هذه الواو ليست زائدة ولا هي حشو وزن فهناك أكثر من مخرج لمثل هذا ، وإنما هذه هي واو الاستئناف. وهذه تستخدم بلاغيا في عدة وجوه منها مثلا ما بدأت به قصيدة قديمة لي بعنوان الشيب والقلب وكان توقف عندها الحبيب لحسن عسيلة في هذا الرابط:
https://www.rabitat-alwaha.net/showpost.php?p=933448&postcount=70

هناك كانت الواو في بداية القصيدة استئنافا لحالة شعورية واستكمالا لما قيل في النفس قبل الصدح بالشعر. أما هنا فالواو جاءت استئنافا للحكاية وللمعنى المتعلق بها.
الحكاية هي قصة الافتداء التي بدأت بقصة رؤيا إبراهيم بذبح إسماعيل فالتزما منهج الله فنجاه وفداه بذبج عظيم ، ثم كان الافتداء الثاني لعبد الله بن عبد المطلب بن هاشم والد رسولنا الكريم محمد والذي جاء بالهدى وبالنور المبين ، ثم كان الربط بين هاشم وغزة بما لا يخفى تاريخيا على أحد ثم حالة الالتزام بالمنهج الحق وبدين الله فكان حقا عيه أن ينصرها وبأنه بإذنه تعالى سيفتديها كما افتدى الذبيحين.
والواو هنا كانت حالة ربط بهذا الاستئناف البلاغي لتمنح البيت معاني عدة وبعدا تاريخيا ودينيا بهذه الواو.

بارك الله بكم وأرجو أن يكون فيما قدمت ما يفيد والله ولي التوفيق.

تقديري

عبدالكريم شكوكاني
28-08-2014, 09:14 AM
في جمال القصيد فهي جميلة
والمعاني مقاومة العدو وعنفوان المقاومة زادها جمالا
دمت جميلا دكتور

محمد محمد أبو كشك
28-08-2014, 05:15 PM
أستأذن الجميع فضلا في الرد على تساؤل الحبيب محمد أبو كشك للفائدة.
أما هنا فالواو جاءت استئنافا للحكاية وللمعنى المتعلق بها.

تقديري
جزاك الله خيرا يا دكتور سمير
وصلت وصلت الفكرة ..كنت أشعر بأن هناك اجابة وافية فعلا وقد فهمت المقصد الآن ..وهي جميلة جميلة وأهم ما فيها بعد ما بينتم من ربط لحالات شعورية هو أهميتها العروضية عندي
كم بحثت عنها هذه الواو ...هي جوهرة لمن يعي فعلا:001:

صهيب العاصمي
29-08-2014, 11:22 PM
يا دكتورنا .. !!
أنت عصفتنا .. وأكلتنا ..
ما شاء الله تبارك .. ملآنة بالجَمال
دُرَّة ..
وممتدّة كالرمح في نحر العدا ..
بها من الفكر الراقي والابداع ما يحمل البصمة ..
بوركت علما خفاقا
وجميلا يسكن الأفئدة

...

ربي يرضى عليك

د. سمير العمري
30-08-2014, 02:04 AM
مقعد أول أحتجزه لأكون هنا في الصفوف الأولى تكتحل عيني بفارهتك الرائعة والتي انتظرتها وكنت على يقين أنها آتية مع انتصار المقاومة في غزة العزة
لا فض فوك أميرنا
ولي عودة أكيدة
تقديري الكبير

بارك الله بك أيتها الأديبة الراقية وأشكرك على تفاعلك الجميل ورأيك الكريم!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

نوارالسلمي
30-08-2014, 07:37 AM
لا فُــلَّ شَـأْسُـكِ يَــا حَـمَـاسُ وَلا دَهَــتْ ** نُـــــوَبُ الــزَّمَـــانِ حُــسَــامَــكِ الـمَـصْــقَــولا
هَـــــــذِي كَـتَــائِــبُــكِ الأَبِــــيَّــــةُ أَرْعَــــــــدَتْ **فِــــــي الأُفْــــــقِ غَــيــثًــا يَـسْـتَــهَــلُّ هُـــطُــــولا


ماشاء الله
معلقة تليق بهذا النصر الكبير والتحول الرائع في تاريخ الأمة ..
صورٌ بديعة ولغة ساحرة وتسلسل جميل..
سيطيب لي المقام طويلا أمام مفاتن هذه الحسناء الفرعاء...
لا عدمناك بحرا زخارا أيها الشاعر الكبير..

د. سمير العمري
30-08-2014, 07:50 PM
مازلت وستظل ياأبتي أميرا للشعر الذي يلهب قلوب القراء ببراعة قلمه وفكره
فبارك الله فيك ونصر الله أهل غزة وجميع المسلمين في كل مكان
أما عن القصيدة فكعادتك تزيد ألقا على ألق وتزيدنا حبا في بدائع الشعر ودوما مانتوقف نتأمل في معانيها وتراكيبها وحلاوة جرسها ورنين أحاسيسها
اراها متوهجة سريعة الخطى كالبرق في الظهور
تقديري

بارك الله بك ابنتي الغالية ولا حرمني الله من تفاعلك الراقي وحسك الواعي وأدبك الجم.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

هاشم الناشري
31-08-2014, 10:50 PM
كنتُ والله على يقين أن هذه اللحظة التاريخية الفارقة في حياة الأبطال ونضالهم
لن تمر دون أن تواكبها معلقة كهذه !

كلها للإقتباس لروعة بيانها وعمق مضمونها وصدق عاطفتها .

هنيئًا لغزة وأهلها الأبطال هذا النصر ودمت أيها المناضل الشريف والشاعر الكبير
صادحًا بالحق والجمال.

محبتي وعظيم تقديري.

ربيحة الرفاعي
31-08-2014, 10:59 PM
ملحمة شعرية باهرة ما فتئت بيارقها ترتفع بيتا فبيت، لتحاكي في سموقها الملحمة الجهادية التي تحكيها، حتى تربعتا بين النجوم، وانحنى في هيبة وهجهما الشعر حييا ...
كانت لي أمام كل بيت وقفة، ومع كل صورة وهلة من تأمل، وتمكن مني فيضان الشعر يتزاحم فيه التوثيق والتدفق الشعوري والتوازنات البنائية والجرسية والبهاء التعبيري وبلاغة التراكيب في سبك شعري يطالبك بالعودة مرات ومرات ...
ليس هذا مروري الأول هنا، ولن يكون الأخير، علّ عيي حرفي وغض قراءتي يعيناني على غوص أعمق وراء كنوزها

دمت بخير أمير الشعر
ودامت غزّة بهيّة قويّة ومنعطفا حادا نحو واقع للأمة كريم


تحاياي

د. سمير العمري
01-09-2014, 06:32 AM
ليست الأولى في غزة العزة ، ولكنها الأقوى دون شك
قصيدة شامخة بشموخ صاحبها .

لا أحسبها إلا شفق مبشر ببزوغ فجر انتصار مؤكد للمقاومة الباسلة
في القريب العاجل إن شاء الله .

بارك الله فيك دكتور ــ سمير العمري .

بارك الله بك أيها الحبيب وحفظك ربي وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

غلام الله بن صالح
01-09-2014, 08:09 AM
قصيدة رائعة
لا فض فوك
تقديري

وليد عارف الرشيد
01-09-2014, 09:32 PM
من أين تؤتى مثل هذه المعلقة وكيف لمتمرن مثلي أن يقف على كل جمالياتها ؟؟؟
رائعة بكل أبجديات الأدب والنقد والقريض .. لو لم أقرأ اسم شاعرها لعرفته منذ أول بيت .. فمن يتأتى له كل هذا سواك أيها المبدع الكبير .. ما شاء الله لاقوة إلا بالله .. الحشد اللفظي القرآني والخيال المحلق والصدق في المشاعر الأبية والنفس الطويل والترابط المذهل واختيار الوزن والقافية بما يجعلها ملحمة حقيقية ترفع القارئ وتسمو به وتحط به في كل بقعةٍ من بقاع الكون متنقلا ما بين مساحات الأمل الربيعي وجرود الإخفاقات وآفاق الغد وصولات الماضي .. لله درك أيها المفلق النحرير
لو كان بيدي لما علقتها هناك فقط في الأعلى ولكن في سماء غزة فوق الغيوم وبين النجوم
بوركت وبورك المجاهدون الأبطال وبوركت غزة وأهلها .. ودمت أستاذًا للحرف والشعر والإبداع

د. سمير العمري
02-09-2014, 05:20 AM
أعود لأنال شرف تعليقها على مشجب الشعر لينهل من ألقها وشموخها العابرون
أكرر سيدي الشكر على تلك المعلقة البهية الأبية
للتثبيت
تقديري الكبير

بارك الله بك أيتها الأديبة الراقية وثبتك الله على الحق وعلى صراطه المستقيمَ
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

أحمد الرحاحلة
02-09-2014, 06:10 AM
لله درك ما أجملك
والحمد لله حمدا يوازي نعمه .

د. سمير العمري
03-09-2014, 03:26 AM
قرأتها وكنت متنكراً بصفة زائر , وسجلت الدخول وأنا
عازم على تثبيتها باستبداد , وبدون مشورة , فوجدت الفاضلة آمال , قد سبقتني إلى تلك المكرمة ,
هنيئاً لأبطال غزة نصرهم وصمودهم , وثباتهم , وشعرك الجميل .
محبتي وتقديري...

بارك الله بك أيها الشاعر الكريم وأشكر لك رأيك الغالي وحسك العالي!

والحمد لله أن راقت لك فإن رأيك يهمني دوما أيها الحبيب.

دام دفعك!
ودمت بخير ورضا!

تقديري

مصطفى حمزة
03-09-2014, 06:37 AM
أخي الأكرم الحبيب الدكتور سمير
أسعد الله اوقاتك
لَـمَّــا اخْـتَـرَقْــتَ إِلَــــى الـجُـنُــودِ خُـطُـوطَــهُ * شَــــقُّـــــوا الـــجُـــيُـــوبَ تَـــــوَسُّـــــلا وَعَـــــوِيـــــلا
الأبيات حققت الوحدة العضوية فضلاً عن الوحدة الموضوعيّة ، لكنني راق لي هذا البيت تحديداً
بما صوّر رجولة الأبطال ، وأنوثة الأنذال !
مطوّلة في غرض الحماسة ، لكنها تغرف من الفخر أيضاً ، ومن المدح ، وحقّ لمن جرى في عروقه
دمٌ عربي مسلم ، وجاش في نفسه عزتهما وكرامتهما .. أن يترنم بمثل هذا الشعر ، فكيف وإن كان
- إلى ذلك - فلسطينيّ الوطن ؟!
غنّيتَ بمطولتك أفراحنا ، وأنشدتَ افتخارنا برجال ليسوا كالرجال ، وشعب ليس كالشعوب .. إنهم من
خلق آخر ، يُذكر بهم الله دوماً المغضوبَ عليهم بمصيرهم المحتوم القادم ..
لافضّ فوك شاعر الأمة الكبير
ومتعك الله بالصحة والعافية
تحياتي

إبراهيم أحمد
03-09-2014, 11:24 PM
معلقة - وربي - لو فطن لها الأقدمون لعلقوها على جدران الكعبة
تستحق مكانها أنواراً مع الأطهار في أنفاق العز والكرامة كي تصدح في شرايين الوطن
أخي الشاعر الحبيب الكبير د.سمير العمري
جزاك الله بها خيراً وتقبلها منك وثقلها في ميزانك
سيظل الشعر يرتوي من معركة البطولة والانتصار ولا يمل

دمت بخير وعافية وشعر

نداء غريب صبري
04-09-2014, 04:28 PM
كل الشعر سيصطف منبهرا لتحية هذه المعلقة
فيها هجاؤهم ومدح المقاومة والفخر والتأريخ للمعركة التاريخية التي تستحق أن يؤرخ لها كل قلم بعد أن يحرر نفسه من الندب والنواح الذي اعتدنا عليه لونا للشعر الذي نكتبه في أوطاننا
فيها تكامل وترابط موسيقى كانت تعلن الحرب عند الحرب وتغضب وتفرح وتكشر

يحق لأبطال غزة أن يكتب فيهم هذا الشعر
ولهذا الشعر أن يباهي بانتمائه ونسبه

شكرا لك يا أمير الشعر

بوركت

د. سمير العمري
06-09-2014, 08:03 AM
يَا مَنْ عَرَكْتَ نُهَى نَصِيرِكَ دَهْشَةً=وَتَرَكْتَ خِصْمَكَ مُهْطِعًا مَخْبُولا
قَدْ عَبَّ يخْرقُ جُرْفهُ كَأْسَ الرَّدَى=فَهَبَبْتَ تَحْرِقُ عَصْفَهُ المَأْكُولا



الدكتور سمير العمري
نحن امام ملحمة في الشعر انتصرت لملحمة في الصمود.
بورك النفس الطيب والنبض الصادق ..
ولعلّ البيت التالي يشفي كثيراً مما في الصدور :
" سيعين خذلاناً جرعتَ ولمْ تزل .. في الدربِ وحدكَ تحمل القنديلا "
قصيدة شامخة لا بد من الرجوع اليها بالقراءة والتحليل .
تحياتي .

بارك الله بك أيها الحبيب الكريم ، واشكر لك رأيك الزاهر وردك الراقي وتفاعلك العميق، وأشكرك على تقريظك الكريم!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

عدنان الشبول
09-09-2014, 10:49 PM
هذه الزيارة الثالثة لي لهذه الرائعة ...


علامة جودة متفردَة قصائدكم أستاذنا الدكتور سمير العمري



حفظ الله أوطاننا وأهلنا في كل مكان



محبتي وتقديري

د. سمير العمري
13-09-2014, 04:09 PM
يحار المرء فيما يقتبس من هذه القصيدة التي كل بيت يستحق الإعجاب والنظر والفكر في معناه وبلاغته وبديعه .
قصيدة ملحمية بكل معنى الكلمة سطرت تاريخا وسجلت مفخرة من مفاخر الأمة تذكر معها متى ما ذكرت . ولكأني بها قصيدة أبي تمام في فتح عمورية .

أخي الحبيب أبا حسام شاعرنا الفذ الكبير سمير العمري ، يعذر حرفي لديك في عجزه عن الوفاء بما يستحق من التقدير ، ويكفينا الاعتزاز بك وبما يسكب يراعك من مداد البيان .

مودتي الكبيرة .

يظل لردك على نصوصي وقع الندى على حد الزهر في صباح ربيع دافئ. وإني لأطرب حين يطربك حرفي وأهتم لرأيك الجليل الكريم فلا حرمني الله منك!

هذا وإني لأشكر لك من القلب ردك الزاهر ورأيك الناضر وحسك الأخوي الكريم ، وبارك الله بك على هذا التقريظ الراقي.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
14-09-2014, 03:28 AM
معلقة غزة ... مكانها بين المعلقات العشر ؛ هكذا يكون الشعر ... بوركت أيها الفاضل

بارك الله بك أيها الحبيب الكريم وأشكرك على تقريظك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

هبة الفقي
15-09-2014, 01:25 AM
وَلَـرُبَّ صَـوْتٍ مُؤْمِـنٍ بِقَضِيَّـةٍ
مِنْ كَثْرَةِ التَّرْدِيـدِ أَحْيَـا الجِيـلا
يَا شَعْبَ غَزَّةَ مَـا لِحَادِثَـةٍ عَـدَتْ
فِـي الدَّهْـرِ إِلا زَادَتِ التَّأْهِيـلا
دَعْ عَنْكَ عَذْلَ المُخْبِتِيـنَ وَعَدْلَهَـمْ
فَالَسَّيفُ لا يَفْري الرِّقَـابَ كَلِيـلا
مَاذَا تُؤَمِّلُ فِي السِّبَـاعِ إِذَا طَـوَتْ
فِـي الأَسْـرِ إِلا أَنْ تَهُـزَّ ذُيُـولا
وَعَلامَ تَنْتَدِبُ التَّعَجُّـبَ وَالهُـدَى
مُتَكَلَّفًـا فِـي أَهْلِـهِ مَــرْذُولا
قِفْ شَامِخًا لا تَأْسَ مِنْ غَدْرِ الـذِي
غَلَـبَ اليَهُـودَ دَنَـاءَةً وَجُفُـولا
لَمْ يَكْفِ مَنْ لَعَنَ الظَّـلامَ تَخَـاذُلا
حَتَّى أَتَـى مَـنْ يَلْعَـنُ القِنْدِيـلا

قصيدة تستحق الإقتباس الكامل
رائعة بحق ..لا فض فوك
بارك الله في هذا القلم الفذ والصوت الحر و الإحساس القوي
وبوركت شاعرنا الرائع المبدع د.سمير العمري ودام تقدمك ونبض قلمك البهي
تقديري الدائم

د. سمير العمري
17-09-2014, 01:59 AM
اقتباس كامل القصيدة الشامخة الابية الكاشفة الرائعة
اجمل ما فيها انها حربة في صدور المنافقين والاعداء على السواء
وقفت في صف المجاهدين ففلقت قصيدتك هام الصهاينة من العرب والعجم
رائع
طبعا قرأتها مرتين ليلة امس والصباح والان
حتى تضوعت نخوتها وعزتها وكبريائها وادائها الذي افتقدناه بحميته المبدعة
نصركم الله اخي الحبيب دكتورنا الغالي اباحسام نصرا عزيزا من لدنه وأتمه عليكم وعلينا معكم
فنصركم نصرنا و عزكم عزنا ولو اننا لا نستاهله ولكن تعلم ما نحن به والله لكم تمنينا ان نكون في صفوف رجالنا
ومجاهدينا في غزة لنعيد الكرامة والعزة للامة وفلسطين الاقصى والجرح
دم بروعتك في قلوبنا
لا يقول ما قلت ولا يشعر ما شعرت إلا مؤمن والى الله ورسوله والمؤمنين و تبرأ من المنافقين والكذابين و الكافرين
لنا الله من روعة قلبك واداءك و شعرك وابداعاتك

بارك الله بك أيها الشاعر الكريم والأخ الحبيب وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
17-09-2014, 06:14 PM
نفس طويل في الشعر ما شاء الله
طبعا يحتاج تحليلها وقتا طويلا ولكن من الوهلة الأولى وفي قراءة سريعة تظهر القصيدة في ثوب ممتاز
ولي فقط مؤقتا تعقيب على البيت الأخير
وهو تعقيب على الواو في بداية الشطر الثاني من البيت الأخير
أقصد أن الطبيعي أن نقول سيفتديك الله كما افتدى ,,,, دون ان نضع الواو فأرجو توضيح هذه الجزئية وهو سؤال واستفسار من أخيك محمد
وفي النهاية أبارك لك يا دكتور على القصيدة الممتازة والحس الغيور على الأمة

بارك الله بك أيها الشاعر الكريم والأخ الحبيب وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. محمد حسن السمان
17-09-2014, 08:13 PM
الأخ الحبيب الغالي الشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري
منذ أيام ليست بالقليلة , قرأت قصيدة " العصف المأكول " , وصرت كلما سنحت لي الظروف بدخول الواحة المباركة , حيث نشرت القصيدة , أعود إلى القصيدة قارئا متأنيا , ولا أجد في نفسي المقدرة على التعليق عليها , لأنني وفي كل مرة أقرأ القصيدة , أكتشف مواضع ورؤى , لم أصل إليها في القراءات السابقة , يكبلني الإعجاب , وتمسكني الدهشة , ومما لاشك فيه , أنه كان من السهل علي , أن أكتب عبارات جميلة بحق القصيدة , وهي تستحق كل الثناء والإشادة , ولكني كنت أستمتع بالقراءة التفصيلية , وتمثل كل مفردة , وكل حركة شعرية , وأسمو عاليا مع النسج والبناء , أشعر الحزن المترع بالقوة ,صرخات البطل المكلوم , والجرس العالي , ينبع من داخل مؤمن صلب , أشعر إني أمام ملحمة نضالية شعرية , وأسائل نفسي , هل إن عظمة الحدث , هي من من ارتقى بالشاعر , لينسج هذه القصيدة الملحمية , أم أن قوة الشاعر , هي من ارتقى بالقصيدة , ليكون لها هذا الزخم الملحمي , بل لعل الحقيقة , أن الحدث الجلل , والشاعر الكبير , التقيا معا , في قصيدة .

د. محمد حسن السمان

عمار محمد خالد
19-09-2014, 08:51 PM
فازت حماسُ تجدَّدت أعراسُ *** خسِئت يهودُ وأخرسَ الوسواسُ
أحماسُ مرحى والنَّشيدُ مجلجِلٌ *** أحماسُ مرحى والكلامُ رصاصُ

قصيدتك من أجمل ما قرأت من شعرٍ د . العمري ... بوركت أخي الكريم .

آبو عمرو سليمان
20-09-2014, 02:01 PM
حسبي قراءتها أستاذي الفاضل والمكث أمامها طويلاً

بورك نبض قلمك مع وافر تقديري ومودتي

د. سمير العمري
20-09-2014, 03:46 PM
شكرا على القصيدة الطويلة الجميلة ونصر الله دينه.
لي محاولة لتفسير-مجرد تخمين- ما طرحه اخي ابو كشك
وَسَيَفْـتَـدِيـكِ اللهُ يَـــا ابْـنَــةَ هَـاشِــمٍ **** وَكَـمَــا افْـتَــدَى بِـالـذِّبْـحِ إِسْمَـاعِـيـلا
اصلها : وَ-سيفْتديك- كَـمَــا افْـتَــدَى بِـالـذِّبْـحِ إِسْمَـاعِـيـلا
قد تكون تأكيدا للبيت الاول او تقوية للمعنى عن طريق بيان طريقة الفداء..

بارك الله بك أخي الكريم الحبيب ولا حرمني الله من تفاعلك الراقي وحسك الواعي وأدبك الجم.
وأشكر لك تفضلك الكريم بهذا الاجتهاد وهو لا يختلف كثيرا عما كنت شرحت في رد سابق لي.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

فاطمه عبد القادر
23-09-2014, 02:10 AM
وَاحْـــتَـــدَّ مِــــــنْ عَـــجْـــزٍ فَـــمَــــزَّقَ نِـــسْــــوَةً
بَـــــيـــــنَ الـــــدَّمَــــــارِ وَصِـــبْــــيَــــةً وَكُـــــهُــــــولا
لَـكِــنَّ شَـــأْوَكَ لا يَــــزَالُ عَــلَــى الــــذُّرَى
وَأَنِـــــيـــــنَ حُـــــزْنِــــــكَ شَـــامِــــخًــــا وَنَـــبِــــيــــلا

السلام عليكم
رائعة ,,رائعة ,,,رائعة ,
نفس طويل ,,كلمات جميلة ضخمة منتقاة ,معاني قوية واصلة كالسهم الخارق .
شكرا لك أخي د سمير
ما أجمل وأجلّ هذا الشعر .
ماسة

د. سمير العمري
23-09-2014, 07:09 PM
وطنية فاقت التفوق، وشعر فوق الشعر وأصالية فوق أصيل الأدب
قصيدة سأقرأها كلما ذكر شعر الفطاحل، وسيقراها المنصفون كلما ذكرت ملحمة غزّة الأبية

أسجل إعجابي وأكثر

بارك الله بك أخي الكريم الحبيب ولا حرمني الله من تفاعلك الراقي وحسك الواعي وأدبك الجم.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

فتون حسين سلمان
25-09-2014, 07:45 PM
كلها للإقتباس


ماشاء الله عليك سيدي تعبت وأنا أقرأ ,,,,, زادك الله منفيض جوده وفضله

لانا عبد الستار
26-09-2014, 01:31 AM
أنها العصف المأكول
المعركة في غزة جعل الأبطال فيها الصهاينة في عصفا مأكول ، والقصيدة الملحمة جعلت الشعر الذي قيل في تلك المناسبة عصفا مأكولا

لست بالشاعرة ولا أملك أن أقيّم الشعر بأسلوب الشعراء، لكني أعرف الشعر الذي يجعلني أسيرته وهذه القصيدة التي سمت بالحدث حتى لاقت به آسرة

أشكرك أمير الأدب

فوزي الشلبي
28-11-2014, 06:10 AM
الأخ الأديب النبيل د. سمير:
تحية محبة وتقديرٍ وود..

نص بهي، ما خط البيان ورصع اليراع من درر الكلم..هذه روح الشاعر ...التي رقصت بغزة أكاليل غار وأثاليل مجد.ز.طوبى لعزف يجعل انتصارات غزة شامة في خدود الشعر وغرة في جبين الأدب...
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!

أخوكم

د. سمير العمري
08-12-2014, 01:25 AM
سعادة الدكتور الفاضل القدير سمير العمري

قرأت قصيدة لم أقرأ لها مثيل من قبل ولن أقرأ مثلها مهما قرأت من بعدها !
حقيقة يعجز الإنسان عن التعبير أمام هذه الملحمة التي لم تدع قوة إلا و حشدتها .
قصيدة تكتب بماء الذهب .

دمت بخير ودام حرفك الأصيل .
تقبل مروي الخجول
لك تحيتي و إعجابي و تقديري .


بارك الله بك أخي الكريم الحبيب ولا حرمني الله من تفاعلك الراقي وحسك الواعي وأدبك الجم.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
18-12-2014, 02:23 PM
في جمال القصيد فهي جميلة
والمعاني مقاومة العدو وعنفوان المقاومة زادها جمالا
دمت جميلا دكتور

بارك الله بك أخي الكريم الحبيب ولا حرمني الله من تفاعلك الراقي وحسك الواعي الكريم.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

عصام إبراهيم فقيري
22-03-2015, 06:36 PM
سلام الله عليك أيها الشاعر السامق والأديب الذي بلغ سدرة منتهى الإبداع

والله وتالله أنت من أعظم من كتب الشعر في جميع العصور ومثلك ليس من هذا الزمن

أتعبتني يا أستاذي الكبير ، أنت فقط من يجعلني وعلى الدوام في خانة من لا يحسن التعبير ، ليت الأبجدية تسعفني كي أنصفك .


محبتي لك لا حدود لها ...

د عثمان قدري مكانسي
23-03-2015, 03:08 AM
هكذا أمتنا المسلمة الأبية - أيها الشاعر المبدع
مهما مكر أعداؤنا بنا فإنا منصورون بإذن الله
تقبل الله تعالى أدبك وأدب إخوانك في هذه الواحة المباركة في سبيله

إدريس الشعشوعي
23-03-2015, 10:27 PM
والله العظيم يا عمري .. لهذه وحدها تكفيك عزّاً وشعراً وفخراً وفكراً ونبلاً .. يطاولُ الجوزاء ..

فكيف ولك في كلّ رائعة فارعةٍ ما يحبسُ الأنفاسَ دهشةً، ويبعثُ الإعجازَ فكرةً ..

أعزّ الله أمرَكَ كما عزّتْ بكَ بُطولاتِ الكرامِ نَفثةً، وأعلى الله لك شأنَكَ كما أعليتَ شأنَ الآثلينَ نخوةً، وأمدّكَ بأمدادِهِ كما أمدَّ اللهُ هؤلاء الثابتينَ نجدةً وصولةً وأمدّهم وأعزّهم ونصرهم على عدوّهم وأمّنهم وشدّ أزرهم ..

بالغُ الإعجاب وعظيم التقدير وخالص التحايا لكم أيّها الكريم النّبيل

دمتَ متفرّداً عازفاً لحناً عصيّاً على الوجود ..

كن بخير .. مع المحبّة والدّعاء

د. سمير العمري
30-04-2015, 08:58 PM
جزاك الله خيرا يا دكتور سمير
وصلت وصلت الفكرة ..كنت أشعر بأن هناك اجابة وافية فعلا وقد فهمت المقصد الآن ..وهي جميلة جميلة وأهم ما فيها بعد ما بينتم من ربط لحالات شعورية هو أهميتها العروضية عندي
كم بحثت عنها هذه الواو ...هي جوهرة لمن يعي فعلا:001:

بارك الله بك أيها الكريم ولا حرمني الله من تفاعلك الراقي وحسك الواعي وأدبك الجم.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
22-06-2015, 03:13 AM
يا دكتورنا .. !!
أنت عصفتنا .. وأكلتنا ..
ما شاء الله تبارك .. ملآنة بالجَمال
دُرَّة ..
وممتدّة كالرمح في نحر العدا ..
بها من الفكر الراقي والابداع ما يحمل البصمة ..
بوركت علما خفاقا
وجميلا يسكن الأفئدة

...

ربي يرضى عليك

بارك الله بك أيها الأديب الكريم وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأقدر تفاعلك الراقي!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
09-07-2015, 03:53 AM
لا فُــلَّ شَـأْسُـكِ يَــا حَـمَـاسُ وَلا دَهَــتْ ** نُـــــوَبُ الــزَّمَـــانِ حُــسَــامَــكِ الـمَـصْــقَــولا
هَـــــــذِي كَـتَــائِــبُــكِ الأَبِــــيَّــــةُ أَرْعَــــــــدَتْ **فِــــــي الأُفْــــــقِ غَــيــثًــا يَـسْـتَــهَــلُّ هُـــطُــــولا


ماشاء الله
معلقة تليق بهذا النصر الكبير والتحول الرائع في تاريخ الأمة ..
صورٌ بديعة ولغة ساحرة وتسلسل جميل..
سيطيب لي المقام طويلا أمام مفاتن هذه الحسناء الفرعاء...
لا عدمناك بحرا زخارا أيها الشاعر الكبير..

بارك الله بك أيها الشاعر المبدع وأشكرك على هذا التفاعل الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

محمد ذيب سليمان
09-07-2015, 01:49 PM
لن يقدم راي او يؤخر في ملحمة كبيرة ازدانت
بالنسج والبناء والتصوير الدال والمعاني الموحية
والموسيقى وانطلاق القافية التي واكبت عزة الروح
المرتفعة نحو السماء شموخا
شكرا لمدرسة ما زالت متقدمة على كل ما سواها
مودتي

حاج صحراوي العربي
23-10-2015, 07:17 PM
الشاعر الرائع سمير العمري من مطولتك الفيحاء:
مَا زَالَ قَيْدُكَ يَشْتَكِي وَجَعَ الخُطَـى
وَسَـــرَابُ صَـبْــرِكَ يَـحْـتَـسِـي الـتَّـأْجِـيـلا
مَـــا زِلْـــتَ رَغْـــمَ الـجَــرْحِ شَـوْكَــةَ عِــــزَّةٍ
وَعَــلَــى جَـبِـيــنِ بَــنِــي الـــــوَرَى إِكْـلِــيــلا
جَدَبُ الهُطَولِ عَلَى السُّهُولِ تَجَنِّيًا
يَــهَـــبُ الـفُــصُــولَ جَـــــدَاوَلا وَحُـــقُـــولا
سَبْـعِـيـنَ خُـذْلانًــا جَـرَعْــتَ وَلَـــمْ تَـــزَلْ
فِـي الـدَّرْبِ وَحْـدَكَ تَحْمِـلُ القِنْـدِيـلا
أبيات من قصيدة لا أملك الا أن أقول بورك فيك ...ولا يحيط بها الا صاحب زاد و ثروة من اللغة و البيان .
ورحلة عبر تضاريسها تجعلك تعود وأنت منتش و حامل معك الكثير من الغنائم و المكاسب .

ليانا الرفاعي
23-10-2015, 08:12 PM
قصيدة ثرية بما حملت من مشاعر العزة والإباء والفخر
بوركت وبورك الأحرار
تحيتي وتقديري

د. سمير العمري
19-02-2016, 02:24 AM
كنتُ والله على يقين أن هذه اللحظة التاريخية الفارقة في حياة الأبطال ونضالهم
لن تمر دون أن تواكبها معلقة كهذه !

كلها للإقتباس لروعة بيانها وعمق مضمونها وصدق عاطفتها .

هنيئًا لغزة وأهلها الأبطال هذا النصر ودمت أيها المناضل الشريف والشاعر الكبير
صادحًا بالحق والجمال.

محبتي وعظيم تقديري.

بارك الله بك أيها الحبيب الغالي والشاعر المرهف الكريم ، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك يا شقيق الروح!

تقديري

د. سمير العمري
21-03-2017, 01:40 AM
ملحمة شعرية باهرة ما فتئت بيارقها ترتفع بيتا فبيت، لتحاكي في سموقها الملحمة الجهادية التي تحكيها، حتى تربعتا بين النجوم، وانحنى في هيبة وهجهما الشعر حييا ...
كانت لي أمام كل بيت وقفة، ومع كل صورة وهلة من تأمل، وتمكن مني فيضان الشعر يتزاحم فيه التوثيق والتدفق الشعوري والتوازنات البنائية والجرسية والبهاء التعبيري وبلاغة التراكيب في سبك شعري يطالبك بالعودة مرات ومرات ...
ليس هذا مروري الأول هنا، ولن يكون الأخير، علّ عيي حرفي وغض قراءتي يعيناني على غوص أعمق وراء كنوزها

دمت بخير أمير الشعر
ودامت غزّة بهيّة قويّة ومنعطفا حادا نحو واقع للأمة كريم


تحاياي

بارك الله بك أيتها الشاعرة المحلقة سيدة الحرف والأدب ، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك، وأقدر لك هذه القراءة المركزة والعميقة للحرف!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

محمد محمود صقر
21-03-2017, 05:14 AM
لله درّك أستاذنا

قصيدة أكثر من رائعة

بارك الله فيك

دمت في حفظ الرحمن

د. سمير العمري
29-12-2018, 02:09 AM
قصيدة رائعة
لا فض فوك
تقديري
بارك الله بك أيها الشاعر المرهف الكريم ، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

عيسى سلامي
01-01-2019, 05:25 PM
الله الله ما هذا التفرد وماهذا الإبداع شاعر كبير كبير قصيدة فائقة الجمال فريدة السبك مدهشة الصور فلله أنت ولافض فوك

د. سمير العمري
28-01-2023, 01:46 AM
من أين تؤتى مثل هذه المعلقة وكيف لمتمرن مثلي أن يقف على كل جمالياتها ؟؟؟
رائعة بكل أبجديات الأدب والنقد والقريض .. لو لم أقرأ اسم شاعرها لعرفته منذ أول بيت .. فمن يتأتى له كل هذا سواك أيها المبدع الكبير .. ما شاء الله لاقوة إلا بالله .. الحشد اللفظي القرآني والخيال المحلق والصدق في المشاعر الأبية والنفس الطويل والترابط المذهل واختيار الوزن والقافية بما يجعلها ملحمة حقيقية ترفع القارئ وتسمو به وتحط به في كل بقعةٍ من بقاع الكون متنقلا ما بين مساحات الأمل الربيعي وجرود الإخفاقات وآفاق الغد وصولات الماضي .. لله درك أيها المفلق النحرير
لو كان بيدي لما علقتها هناك فقط في الأعلى ولكن في سماء غزة فوق الغيوم وبين النجوم
بوركت وبورك المجاهدون الأبطال وبوركت غزة وأهلها .. ودمت أستاذًا للحرف والشعر والإبداع

بارك الله بك أيها الحبيب الكريم وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأقدر تفاعلك الراقي وطرحك العميق الذي تعودناه منك أيها الحصيف!
أعتز جدا بما قلت فمثلك ممن يلتفنت لرأيه وحكمه.
دام دفعك ودمت بخير وعافية!


تقديري