المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقامة الفيسبوكية



عبد الرحيم صادقي
03-09-2014, 11:20 PM
حكى نبهان بن يقظان قال: دخلتُ الفيس بوك، مَن جهِله أبي وأبوك. فوجدتُ الأصحاب، يتبادلون الإعجاب. يكتبُ هذا ويَعجبُ صاحبُه، ثم يَنكُزه ويُشارِكه. والعجبُ كثيرٌ بلا تدقيق، وأكثره تزلّفٌ على التحقيق. ورُبّ عَجب أورثَ عُجبا، وأكسبَ تعارفا وقُربا. وكم من مُعجَب لا يُعلّق، وإن كان ينسخُ ويَسرِق. وذاك ضربٌ من التواصُل، لا يمنعُه الجَحْد والتّجاهُل. وإنك لَتَعجبُ بما لم تَقرأ، تدفعُ لوْما وتَدرأ. وتَقرأ ولا تَعجب، والصمتُ من ذَهب! ولا تُقيّدكَ القوانين، ولا عُرف ولا دين. ولا تأسِرُك القواعد، ولا تَلزمُك الشواهد. ولا يُضجرُك انتظار، ولا طلبُ نشرٍ واستفسار. ولا إقرار لجنة محكّمة، أنت القاضي والمَحكمة. وميزةُ المكان أن تختار مَن تُصادق، ومَن تَحظرُ أو تُفارق. وفي المكان فتيةٌ لا يملّون الثرثرَة، غداتُهم وعَشيُّهم في خَرْخَرة. وأكثر القوم تجمعُهم الهَواهي، وتُفرّقهم الدّواهي. لا يُطربُهم الفصيح، ولا القولُ المليح. فلَهم لغة مخصوصَة، كأُحجيّة مَرصوصَة. يقتصّون من الفُصحى، كقِصاصِهم في الأضحى. فيُعزِّرون الهمزة، ويُكثرون الغمزة. ويرفعون المنصوب، ويعشقون المقلوب. ولا غالبَ بينهم أو مغلوب، ضَعُف الطالبُ والمطلوب. كيف ولا هَمَّ لهم في حُجّة، كزُهدِهم في عُمرة وحَجّة!
وفي الفيسِ ترتفعُ الفوارق، وتأتيكَ بالليلِ الطّوارق. وتختلطُ المقامَات، وتُخفَض الهامَات. وتَكثرُ النّعوتُ والألقاب، حتى يطاولَ البُغاثُ العُقاب. ولِمن شاء أن يدّعي ما شاء، فينتحل صفةَ الأولياء. ويدّعي الفقيرُ الغِنى، وغِناه أبعدُ المُنى. ويتواضع الكبير، ويتكبّر الصغير. ويتجمّل الدّميم، ويتحبّب اللئيم. وتَرفعُ صورةَ الجمال الشّوْهاء، وتَسترُ العفيفةُ جمالَها بسِتْرِ الحياء. ويغدو البَعْل عَزَبا، والعَزبُ أبا. وفي مَثوى الغَرر يصيرُ ذو الشارِب "هيفاء"، والكاعبُ الحسناء "أبا براء". ويغدو "سعيد" "سعيدة"، وبلا عقيقةٍ جديدة، تصبحُ "مبروكة" "كاترين"، ذاتَ الحَسَب والدّين.
قال حنظلة: أراهُ مجمعَ الهُزَأة والجاد، والقاصِدِ والسّافِر بلا زاد. ومُبتغي البيع والشراء، وصاحب دعوةٍ للاقتِداء. أليس كلٌّ يجِدُ فيه بُغيَته، فيعملُ فيه على شاكِلَته؟ قلت: هو كما رأيت، وقدّرتَ ودَريْت. ولقد تجدُ صديقَك "الشنفرى"، لا علمَ له بشِعرٍ وما درى. وتَلْفى صديقَك المهندس، يخصِفُ النِّعال ويُدلِّس. وطبيبَ الباديةِ والمدائن، تاجرَ علفٍ ودواجِن. أما مُحترِفو الفوتوشوب فقد عمَروا المكان، وأعجزوا الإنسَ والجان. وأكثرُ ما يَستجلبُ القَرف، ويَمحقُ الحياءَ والشرف، شيوعُ التمدّحِ والصّلف، وغرورٌ على خَرف. حتى يجادلَ الجاهلُ العالم، وينظرَ الظالمُ في المظالم. ويردَّ المتعلمُ قولَ الخبير، ويُعانِدَ الضّريرُ البَصير. قال حنظلة: أليسَ في المكان غير هذا العبَث؟ أخشى أن نَهلِكَ لِكثرةِ الخبَث. قلت: بل قد يوقظ الفيسُ النّيام، ويُصلح حالَ الأنام. وقد يُعلن الفيسُ ثورتَه، حين يُكمِل الجَوْر دَورتَه. ولاسيما في دُوَيلات العرب، ألمْ ترَ كيف "الشين" هرب؟! ومِن أهل الفيسِ مَن يحتسِبُ أمرَه، مُغتنِما شبابَه وعُمرَه. فإذا هو كصاحبِ غَزوة، أحرُفُه جهادٌ وذِروة. ومنهم مَن تراهُ يُقَرِّعُ العِباد، بلا رَويّة ولا رَشاد.
قال حنظلة الأحنف: ما كان الرِّفقُ في شيء إِلا زَانَه، ولا نُزِعَ من شيء إِلا شَانَه. لكن أيَقدر الفيسُ أن يُقيم الألفة، ويُزيل الوحشةَ والكُلفة، على بُعد الدّيار وتبايُن الأحوال، واختلافِ الألسُنِ وتَعدُّد الأجيال؟ قلت: رُبّ أخٍ لكَ لم يَلدْهُ أبوك، ورُبّ صديقٍ وَلدَهُ فيس بوك. قال حنظلة: لكني أدركتُ مَن كان يباهي بكثرة المعجَبين والأتباع، ويحسِبُ أنه مِلءُ الأبصارِ والأسماع. ولمّا أحوجَه الاستِقراضُ إلى الأصدقاء، بادَلوه الأسفَ والرّثاء. فإذا هو يتمثّلُ قولَ أبي تراب:
فَما أَكثرَ الإِخوانَ حينَ تَعدّهُم ؞؞؞ وَلكنّهُم في النائِباتِ قَليلُ
ثم كان كلما جاءه مَن يطلبُ صداقتَه، ويخطبُ قُربَه ومودّتَه، أجابهُ: غُرْ يا ابنَ غَيّة، لدَغتْكَ حيّة! ليس هذا بعُشّكِ فادْرُجي! اشتدّي أزمةُ تَنفرجي!
قلت: ولقد ذكّرتَني قولَ دِعبل:
ما أكثرَ الناسَ لا بلْ ما أقلّهمُ ؞؞؞ اللَّهُ يَعلمُ أنّي لَم أقُلْ فَنَدا
إني لأفتحُ عيْني حينَ أفتحُها ؞؞؞ على كثيرٍ ولكنْ لا أرى أحَدا
قال حنظلة الأحنف: نِعم القوْل، وصدقَ دِعبل! بيدَ أنّ المكان إن كان لا يخلو من الغَرر، فأيّ شيء لم يخالطْ صفوَه الكدَر؟

مصطفى حمزة
05-09-2014, 09:33 PM
حياكَ الله أخي الأكرم ، الأستاذ عبد الرحيم
رائعة والله
إن كنتَ قد رفعتَ عن الفيس أية فائدة - ولا يخلو من فوائد - لقد زيّنتَ المقامة من اللغة بالفرائد ، وحشوتَ حواشيها بالفوائد
فلا فُضّ فوك
- أقترحُ : ( يقتصّون من الفُصحى، كذبحهم في الأضحى ) .
تقديري

كاملة بدارنه
05-09-2014, 10:21 PM
رائعة في لغتها وفي وصفها الدّقيق لذاك العالم الذي أمسى من يدمنونه كالرّقيق
شكرا على جميل الحرف والصّورة
بوركت
تقديري وتحيّتي

عدنان الشبول
05-09-2014, 10:34 PM
رائعة ومليحة وأظنها أتت على القريحة ، باللغة الجميلة مزدانة ، لا فيها كلمة ناقصة أو بردانة ( ههه)

أثلجت صدري بهذه المقامة وقد فصلت فيها تفصيلا بفن وحرفية ما يجري في عالم الفيس بوك ، ولكن يبدو أنّ الفيس يعرفنا ويدلنا على أشخاص أفاضل وأساتذة كرام لا يستترون خلف ستار ولا يبغون إلا المحبة والرفعة والنصيحة بالكلمة الطيبة التي تصل كل مكان من خلال هذا الفيس البوك السيء جدا والرائع جدا جدا !


يبقى أن هذه المقامة تحفة لغوية ثمينة ( ويجب أن تنشر على الفيس كذلك !!) لتنتقل لأكبر عدد ممكن !!



لكم محبتي وتقديري



دمتم مبدعين

أحمد رامي
06-09-2014, 01:01 AM
المقامة الصادقية في العلاقات الفيسبوكية

جميل و أنيس و مفيد ما قرأت , قد كانت تحفة فنية ,
و لا غرابة أن تأتي من محترف مثلك ..
أؤيد رأي أخي عدنان في نشرها على الفيس بوك


محبتي التي لا تدول و مودتي التي لا تزول .

عبد السلام دغمش
06-09-2014, 11:20 AM
" ..لا يُطربُهم الفصيح، ولا القولُ المليح. فلَهم لغة مخصوصَة، كأُحجيّة مَرصوصَة. يقتصّون من الفُصحى، كقِصاصِهم في الأضحى. فيُعزِّرون الهمزة، ويُكثرون الغمزة. ويرفعون المنصوب، ويعشقون المقلوب. ولا غالبَ بينهم أو مغلوب، ضَعُف الطالبُ والمطلوب "
مقامة بديعة وطريفة .
أعادتنا الى فن المقامات .. بوركتم اديبنا الفاضل .
تحياتي .

ناديه محمد الجابي
06-09-2014, 12:50 PM
ما أجمل مقامتك أستاذ عبد الرحيم..
وصف ولا أروع وتشبيه ولا أمتع
وإن كان وسيلة تواصل رائعة وسريعة وفعالة
تمتعت بكل حرف كتبته ـ تشدني لغة بيانك ولطف وظرف وصفك
الموضوع شيق والفكرة رائعة والتعبير أروع
سلم نبضك.

بهجت عبدالغني
06-09-2014, 01:14 PM
ونسخة منها إلى مخترح الفيسبوك D:

هذه صفحة جديدة من صفحات الأدب
قلت فأوجزت وأصبت عين القرطاس ، ووضعت الهِنَاء مواضع النُّقْب ..
فلله درّك أستاذنا الحبيب
فقد أفدتنا وأمتعتنا



تحياتي ومحبتي

ربيحة الرفاعي
06-09-2014, 02:55 PM
هي ذي مقامات الصادقي التي اشتقنا ..
ألق الحرفية والبراعة الأدبية والقول شاهدا بسموق الفكر منهلا
ماتع وطريف وهادف صادق المحمول

لا حرمك البهاء


تحاياي

الطنطاوي الحسيني
06-09-2014, 03:05 PM
رائعة وشاملة و مصيبة للهدف
قراتها بابتسامات من القلب
دمت مبدعا ابدا اديبنا عبدالرحيم الصادقي
وانا مع راي استاذنا أحمد رامي في وضعها على الفيس بوك الذي كان لا يعلمه ابي ولا ابوك (ههه ضحكة)

كاملة بدارنه
06-09-2014, 03:31 PM
مقامة رائعة عدت لتثبيتها
للتّثبيت
تحيّتي

وليد عارف الرشيد
07-09-2014, 09:39 PM
مقامة بديعة بقلم من أحببنا لغته الأصيلة ونصوصه المترعة جمالا وقيمة
بوركت أخي المبدع وشكرا لك على هذا الألق

عبد الرحيم صادقي
08-09-2014, 12:17 PM
حياكَ الله أخي الأكرم
إن كنتَ قد رفعتَ عن الفيس أية فائدة - ولا يخلو من فوائد - لقد زيّنتَ المقامة من اللغة بالفرائد ، وحشوتَ حواشيها بالفوائد



ولك التحية المباركة العطرة
وأي شيء يخلو من الفائدة؟ كيف وفي الخمر والميسر إثم كبير ومنافع للناس؟ وإنما حُرّما لغلبة الضرر. وما حرّمنا الفيس وإن كان فيه الغرر.
بوركت أخي ونلت المنى

عبد الرحيم صادقي
08-09-2014, 12:40 PM
رائعة في لغتها وفي وصفها الدّقيق لذاك العالم الذي أمسى من يدمنونه كالرّقيق


وكل الشر في الإدمان ولا ما يفيد
شكر الله لك أختي كاملة
ودمت بخير وعافية

عبد الرحيم صادقي
08-09-2014, 01:31 PM
رائعة ومليحة وأظنها أتت على القريحة ، باللغة الجميلة مزدانة ، لا فيها كلمة ناقصة أو بردانة ( ههه)
يبقى أن هذه المقامة تحفة لغوية ثمينة ( ويجب أن تنشر على الفيس كذلك !!) لتنتقل لأكبر عدد ممكن !!


وثناؤك جميل، لا بالقصير ولا بالطويل. وكيف أنشرها وما لي حساب؟ فانشْرها ولا عتاب.
بوركت أخي عدنان
تحيتي العطرة

عبد الرحيم صادقي
08-09-2014, 01:44 PM
المقامة الصادقية في العلاقات الفيسبوكية
جميل و أنيس و مفيد ما قرأت , قد كانت تحفة فنية ,

أهلا أخي أحمد
بورك الحضور، ولك أجمل الزهور، كل أسبوع وشهر، بل أبد الدهر.
وكيف أنشر ولست في الفيس؟ ولا أنا في العير ولا في العيس.

عبد الرحيم صادقي
09-09-2014, 01:04 PM
مقامة بديعة وطريفة .
أعادتنا الى فن المقامات .. بوركتم اديبنا الفاضل .
تحياتي .

وفيك بارك الله أخي عبد السلام
تحياتي ومودتي

عبد الرحيم صادقي
09-09-2014, 01:11 PM
تمتعت بكل حرف كتبته ـ تشدني لغة بيانك ولطف وظرف وصفك
الموضوع شيق والفكرة رائعة والتعبير أروع
سلم نبضك.

دامت لك المتعة والفائدة، وفاكهة على المائدة.
تحياتي وشكري.

عبد الرحيم صادقي
10-09-2014, 08:32 AM
ونسخة منها إلى مخترح الفيسبوك D:


لكن من يترجم، وينثر ويَنظم؟ ويشبه ويسجع، ويُعرّض ويصدع؟
بالمناسبة، كيف نترجم له: غُر يا ابن غية! لدغتك حية!
تحياتي أخي بهجت
دمت بخير وعافية :0014:

عبد الرحيم صادقي
10-09-2014, 09:10 AM
هي ذي مقامات الصادقي التي اشتقنا ..
لا حرمك البهاء

ولا حرمنا دفعك، وبهاء حضورك.
لك التحية الخالصة، والسلام الأبدي.

عبد الرحيم صادقي
11-09-2014, 01:00 PM
قراتها بابتسامات من القلب
وانا مع راي استاذنا أحمد رامي في وضعها على الفيس بوك الذي كان لا يعلمه ابي ولا ابوك (ههه ضحكة)

فهنيئا لك التبسّم، في زمن التبرم.
ورحم الله أبي وأباك، وحفظك ورعاك.
وجزاهما الله عنا خيرا بلا حساب، وإن لم يكن لهما في الفيس حساب.

عبد الرحيم صادقي
11-09-2014, 01:08 PM
بوركت أخي المبدع وشكرا لك على هذا الألق

وبوركت أخي الشاعر المفلق، وشكر الله لك نُبلك المغدق.
وأهلا بك دائما ومرحبا، ورُزقت عيشا هنيئا ومركبا.

أحمد رامي
14-09-2014, 02:32 AM
كان الواجب أن نرد بكلام مسجوع , غير أنه قتلنا الجوع , و لما شبعنا آثرنا الرجوع ,
لنطبع قبلة دهرية على هذه المقامة العصرية , موضوعها الفسبوك , يرحم أبونا و أبوك ,
و بصراحة , لقد استمتعنا أيما استمتاع بأفكارك الفوّاحة , و إشاراتك اللمّاحة , عن اتخاذ بعضهم الفيسبوك للسياحة ,
و بعضهم للاستراحة , و قلة للعويل و النياحة , على أشياء تعتبر من تجهيزات الراحة ..

فشكرا ألف شكر , ياصاحب القلم و الفكر , و منتظرون جديدك على بساط النشر , على أحر من الجمر .


محبتي التي لا تزول , و مودتي التي لا تدول .

خلود محمد جمعة
16-09-2014, 06:39 AM
مقامة فيسبوكية من الدرجة الأولى في التقيم والوصف بلغة مسترسلة
رائعة
بوركت
تقديري

عبد الله راتب نفاخ
16-09-2014, 12:28 PM
غاية الروعة والله
دمت مبدعاً أيها الأستاذ الكبير
حياك الله

عبد الرحيم صادقي
17-09-2014, 12:54 AM
كان الواجب أن نرد بكلام مسجوع , غير أنه قتلنا الجوع , و لما شبعنا آثرنا الرجوع ,
لنطبع قبلة دهرية على هذه المقامة العصرية

فقد فعلتَها وسجعت، بعدما ارتويت وشبعت. فهنيئا مريئا، من العيّ بريئا. وانتظر الجديد في القريب، وعساه يرضي القريب والغريب.
وشكر الله لك اهتمامك، وأسعد أيامك.
ولك مني السلام، وأجمل الكلام.

محمد العياشي
17-09-2014, 01:03 AM
تُفرّقهم الدّواهي. لا يُطربُهم الفصيح، ولا القولُ المليح. فلَهم لغة مخصوصَة، كأُحجيّة مَرصوصَة. يقتصّون من الفُصحى، كقِصاصِهم في الأضحى. فيُعزِّرون الهمزة، ويُكثرون الغمزة. ويرفعون المنصوب، ويعشقون المقلوب. ولا غالبَ بينهم أو مغلوب، ضَعُف الطالبُ والمطلوب.
أحسنت الوصف وجئت على حقيقة لا يمكن نكرانها , قد عذرانهم لفراغ أحاط ولم يجدوا له توجيها , لكنّ الطامة لغتهم التي أمست لمزاً وغمزاً ولغزاً
كتبت فيه لسنوات فلا أنا ظافرٌ بتفاعل مع ما أكتب ولا أنا أصبحت في سعادة منه
أشكرك ...

عبد الرحيم صادقي
20-09-2014, 08:44 PM
مقامة فيسبوكية من الدرجة الأولى في التقيم والوصف بلغة مسترسلة
رائعة
بوركت
تقديري

وبورك حضورك يا خلود، ولك الشكر بلا حدود.

عبد الرحيم صادقي
20-09-2014, 08:49 PM
غاية الروعة والله
دمت مبدعاً أيها الأستاذ الكبير
حياك الله

ولك التحية الطيبة أخي عبد الله
ورافقك توفيق الله ورضاه

عبد الرحيم صادقي
20-09-2014, 08:56 PM
كتبت فيه لسنوات فلا أنا ظافرٌ بتفاعل مع ما أكتب ولا أنا أصبحت في سعادة منه


فالرحيل أخي محمد الرحيل، أو لا تمنحه من وقتك إلا القليل.
تحياتي وشكري.

نداء غريب صبري
13-10-2014, 06:21 PM
وصف صادق لواقع الفيسبوك الذي اختلط فيه الحابل بالنابل والغث بالسمين وصار الأدب وألقابه بضاعة ملقاة على جانب الطريق يتناول منها من يريد ما يريد بلا رقيب ولا استحقاق

هذه من أجمل مقامات أخي عبد الرحيم الصادقي
وليتهم في الفيسبوك يقرأونها

شكرا لك

بوركت

قوادري علي
20-10-2014, 12:36 PM
لافض فوك أستاذ
وصفت فأجدت..
تقديري.

عبد الرحيم صادقي
28-10-2014, 12:43 AM
هذه من أجمل مقامات أخي عبد الرحيم الصادقي
وليتهم في الفيسبوك يقرأونها
شكرا لك


وشكر الله لك يا نداء، ولك أجمل تحية ودعاء.
ووقى الله شام العزة السوء وشر البلاء.

عبد الرحيم صادقي
28-10-2014, 12:51 AM
لافض فوك أستاذ

ولا خيب الله لك رجاء
ولا رد لك دعاء