المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصّ .. وتعليق



مصطفى حمزة
04-09-2014, 06:31 AM
( أنا امرأةٌ من وجعٍ فلا تمطر ملحًا على أشلائي، حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ
لا تجعلني أجلسُ على عتبةِ الانتظارِ طويلاً فتُظلَلني سحابةٌ سوداءُ تحجبُ نوركَ عني )
الأديبة خلود محمد جمعة
==========
كم أشعر بالأسى والأسف والإحباط أيضاً ؛ حين أقرأ حزنَ ووجعَ النساء ، وأراهنّ يستجدينَ الفرحَ والشفاء من الرجال ، ويتسوّلنَ الحبّ عند أبوابهم !
والمرأة ما خُلقتْ إلاّ لتمسحَ الدموع عن الخدود الباكية ، وتسكبَ الفرحَ في القلوب الحزينة ، وترفع عن الجروح أوجاعها ! وترويَ بالحبّ القلوبَ الظامئة للحب والحنان !
كم هو مؤلمٌ أن يطلب الطبيبُ من المريض الدواءَ !
===========
مصطفى حمزة

آمال المصري
04-09-2014, 03:03 PM
حرت لأيهما أكيل الثناء فالنص جدا رائع رغم زخم الحزن الساكن حروفه , والرد أروع حرفا وفكرا وحكمة
بوركت خلود
ودمت أديبنا وأستاذنا الفاضل كبيرا مبدعا
تحاياي

وليد عارف الرشيد
04-09-2014, 08:06 PM
مقطوعة عاطفية تفيض بالجمال والشجن للمبدعة خلود
ورد عقلاني جميل ومحكم من المبدع والحكيم الأستاذ مصطفى
سعدت بالمرور ولكما التحايا عطرات

ناديه محمد الجابي
04-09-2014, 09:20 PM
قطعة أدبية خلابة ومشاعر غدقة، وحرف عزف بشجن
ورسم الوجع بجمال.
أما التعليق .. فقد أحسست إنه شعور الأب الذي لا يتحمل
أن تذل ابنته أو تهان ـ ويثور لكرامتها.
دمت أستاذ مصطفى وسيل فكرك ورؤيتك الواعية
تعليق بحرف سامق ومشاعر شفيفة.

مصطفى حمزة
05-09-2014, 10:54 PM
حرت لأيهما أكيل الثناء فالنص جدا رائع رغم زخم الحزن الساكن حروفه , والرد أروع حرفا وفكرا وحكمة
بوركت خلود
ودمت أديبنا وأستاذنا الفاضل كبيرا مبدعا
تحاياي
أختي الفاضلة الأستاذة آمال
الثناء لها ، ثم لكِ ... أو بالعكس ههه
تحياتي

تبارك
06-09-2014, 01:09 PM
الفاضل مصطفى حمزة

انثالت الخواطر في بالي وأنا أقرأ، فواعجبا لمن تقرأ كتابا فلا يكاد يشعل فيها الرغبة لخط حرف، وتقرأ أسطرا فتكاد تتفلت الخواطر من بين يديها لكثرتها وتتابعها، اعذر تطفلي على منثورك، لكنك لامست بابا كنت أقف عنده منذ حين، أقرأ فيه وأود لو أكتب عنه، هكذا جاءت كلماتي التالية وليدة النص والتعليق، والحق أن تنسب لمنبعها وأن تتدفق منه ومعه.



https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=951856#post951856 (http://https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=951856#post951856)

خلود محمد جمعة
07-09-2014, 07:40 AM
( أنا امرأةٌ من وجعٍ فلا تمطر ملحًا على أشلائي، حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ
لا تجعلني أجلسُ على عتبةِ الانتظارِ طويلاً فتُظلَلني سحابةٌ سوداءُ تحجبُ نوركَ عني )
الأديبة خلود محمد جمعة
==========
كم أشعر بالأسى والأسف والإحباط أيضاً ؛ حين أقرأ حزنَ ووجعَ النساء ، وأراهنّ يستجدينَ الفرحَ والشفاء من الرجال ، ويتسوّلنَ الحبّ عند أبوابهم !
والمرأة ما خُلقتْ إلاّ لتمسحَ الدموع عن الخدود الباكية ، وتسكبَ الفرحَ في القلوب الحزينة ، وترفع عن الجروح أوجاعها ! وترويَ بالحبّ القلوبَ الظامئة للحب والحنان !
كم هو مؤلمٌ أن يطلب الطبيبُ من المريض الدواءَ !
===========
مصطفى حمزة
حين تقرر المرأة أن تعطي فإن لا حدود لعطائها لذا فالخيبة تكون موجعة بقدر ما منحت
صدقت أديبنا كم هو مؤلم أن تستجدي الحب بعد أن وهبته بلا حدود فلا يكون الا النكران
تعليق ينم عن نبل الاخلاق وصفاء و رهافة الحس وعراقة الأصل
كل الشكر والتقدير
:hat::hat::hat::hat::hat:

مصطفى حمزة
08-09-2014, 11:34 AM
مقطوعة عاطفية تفيض بالجمال والشجن للمبدعة خلود
ورد عقلاني جميل ومحكم من المبدع والحكيم الأستاذ مصطفى
سعدت بالمرور ولكما التحايا عطرات
وتعليق عذب جميل من أخي الطبيب الأديب والشاعر وليد ، أبي عمر الحبيب
حياك الله

مصطفى حمزة
08-09-2014, 11:35 AM
قطعة أدبية خلابة ومشاعر غدقة، وحرف عزف بشجن
ورسم الوجع بجمال.
أما التعليق .. فقد أحسست إنه شعور الأب الذي لا يتحمل
أن تذل ابنته أو تهان ـ ويثور لكرامتها.
دمت أستاذ مصطفى وسيل فكرك ورؤيتك الواعية
تعليق بحرف سامق ومشاعر شفيفة.

تعليق أديبة شفيفة رهيفة ، لا تقرأ بالعينين وحسب
تحياتي أختي العزيزة الأستاذة نادية

مصطفى حمزة
08-09-2014, 11:38 AM
الفاضل مصطفى حمزة
انثالت الخواطر في بالي وأنا أقرأ، فواعجبا لمن تقرأ كتابا فلا يكاد يشعل فيها الرغبة لخط حرف، وتقرأ أسطرا فتكاد تتفلت الخواطر من بين يديها لكثرتها وتتابعها، اعذر تطفلي على منثورك، لكنك لامست بابا كنت أقف عنده منذ حين، أقرأ فيه وأود لو أكتب عنه، هكذا جاءت كلماتي التالية وليدة النص والتعليق، والحق أن تنسب لمنبعها وأن تتدفق منه ومعه.
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=951856#post951856 (http://https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=951856#post951856)

مرحباً بك أختي تبارك
أشكرك على ردك الطيب
وآسف أنني لم أقرأ محتوى الرابط الذي أرفقتِ ، لأنه لايفتح عندي على أي مقروء !!
تحياتي

مصطفى حمزة
08-09-2014, 11:41 AM
حين تقرر المرأة أن تعطي فإن لا حدود لعطائها لذا فالخيبة تكون موجعة بقدر ما منحت
صدقت أديبنا كم هو مؤلم أن تستجدي الحب بعد أن وهبته بلا حدود فلا يكون الا النكران
تعليق ينم عن نبل الاخلاق وصفاء و رهافة الحس وعراقة الأصل
كل الشكر والتقدير
:hat::hat::hat::hat::hat:
محاولة للإقناع لاتقل قيمة عن الإبداع
تحياتي

تبارك
08-09-2014, 05:00 PM
يبدو أنني أخطأت في إدراج الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=74655

فاطمه عبد القادر
09-09-2014, 08:51 PM
كم أشعر بالأسى والأسف والإحباط أيضاً ؛ حين أقرأ حزنَ ووجعَ النساء ، وأراهنّ يستجدينَ الفرحَ والشفاء من الرجال ، ويتسوّلنَ الحبّ عند أبوابهم !

السلام عليكم
مؤلم حقا ,,
المرأة مخلوق ضعيف عاطفي شفاف ,تعطي بلا حدود ,لكنها تُستغلُّ منذ الأزل .
حاجة المرأة الفطري لشيء من الحنان والاحتواء يجعلها ضعيفة واهية ,
لذا عليها أن تتعلم القسوة أمام من لا يستحق عطاءها ,لا التسول ,
وعليها الاعتماد على نفسها ما استطاعت لذلك سبيلا .
فلا شيء كالكرامة مهم في الدنيا, ومن فقدت كرامتها فقدت كل شيء .
لكنه الأدب والشعر ,وهو عاطفة محضة ,وإن خلا من العاطفة يفقد بريقه .
شكرا ك أخي ,وشكرا للأديبة خلود .
ماسة

ربيحة الرفاعي
17-09-2014, 02:50 AM
بعيدا عن الفكرة قيد الحديث أقول أن حسب الإبداع أن يستمطر الإبداع، وحسب المبدع ان يكون تفاعله مع درر القول مناجم تنثر ماس حرفه على ضفاف الحروف
تملأني الدهشة في حضرة بديع هطلك

لا حرمك البهاء

تحاياي

مصطفى حمزة
17-09-2014, 05:02 AM
كم أشعر بالأسى والأسف والإحباط أيضاً ؛ حين أقرأ حزنَ ووجعَ النساء ، وأراهنّ يستجدينَ الفرحَ والشفاء من الرجال ، ويتسوّلنَ الحبّ عند أبوابهم !

السلام عليكم
مؤلم حقا ,,
المرأة مخلوق ضعيف عاطفي شفاف ,تعطي بلا حدود ,لكنها تُستغلُّ منذ الأزل .
حاجة المرأة الفطري لشيء من الحنان والاحتواء يجعلها ضعيفة واهية ,
لذا عليها أن تتعلم القسوة أمام من لا يستحق عطاءها ,لا التسول ,
وعليها الاعتماد على نفسها ما استطاعت لذلك سبيلا .
فلا شيء كالكرامة مهم في الدنيا, ومن فقدت كرامتها فقدت كل شيء .
لكنه الأدب والشعر ,وهو عاطفة محضة ,وإن خلا من العاطفة يفقد بريقه .
شكرا ك أخي ,وشكرا للأديبة خلود .
ماسة
أختي الكريمة ، أديبتنا فاطمة
أسعد الله أوقاتك
لن أردّ مناقشاً فأقول : المرأة قوتها في ضعفها الظاهر هذا ، وعظمتها في هذا العطاء الذي لا ينضب مَعينه والذي هو نسغ الحياة الصحيّة
فلمَ الدعوة إلى أن تكون ( لا مرأة ) ؟ !
ولن أناقش فأقول : أمّا كرامتُها فأنتِ تعيشين وترين أنها كالدر المكنون ، في القلوب وفي العيون ، ودون من يمس المرأة أرواح رجالها
لن أقول هذا ! فالباب إذا فُتح - وقد فُتح - فالداخلون إليه زرافات !!
بل أقول : شكراً لمرورك الماسيّ العطر دائماً
تحياتي

مصطفى حمزة
17-09-2014, 05:05 AM
بعيدا عن الفكرة قيد الحديث أقول أن حسب الإبداع أن يستمطر الإبداع، وحسب المبدع ان يكون تفاعله مع درر القول مناجم تنثر ماس حرفه على ضفاف الحروف
تملأني الدهشة في حضرة بديع هطلك
لا حرمك البهاء
تحاياي
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
وأنا يملؤني الإعجاب والتقدير لكل قراءة من قراءاتك ، فهي تنظر من علِ ، فترى مالا يراه من سبقها !
تحياتي

د.حسين جاسم
07-10-2014, 12:11 AM
بل كم هو جميل أن يمر الأديب بنص جميل فيغلفه بما هو أجمل من حروف إبداعه
أنت أديب رائع ولحرفك مذاق
أحييك

مصطفى حمزة
13-10-2014, 08:18 AM
بل كم هو جميل أن يمر الأديب بنص جميل فيغلفه بما هو أجمل من حروف إبداعه
أنت أديب رائع ولحرفك مذاق
أحييك
أخي الأكرم ، الدكتور حسين
أسعد الله أوقاتك
للرحيق ذائقة النحل ، وللحرف الجميل ذائقة الدكتور حسين ..
تحياتي

نداء غريب صبري
22-10-2014, 12:42 AM
أنت تجعل من كل شبر تمر به حديقة غناء أخي
ونص الأستاذة خلود محمد جمعة الجميل كان حديقة فجاء اجتماعها بتعليقك يزيد على القيمة قيمة

شكرا لكما
بوركتما

مصطفى حمزة
09-11-2014, 05:49 AM
أنت تجعل من كل شبر تمر به حديقة غناء أخي
ونص الأستاذة خلود محمد جمعة الجميل كان حديقة فجاء اجتماعها بتعليقك يزيد على القيمة قيمة
شكرا لكما
بوركتما
أختي الفاضلة ، الأديبة النبيلة نداء
أسعد الله أوقاتك
( أنت تجعل من كل شبر تمر به حديقة غناء أخي ) ! مبالغة أدبيّة لا أستحقّها ، وإن كنتُ أرجوها ..
مرورك دوماً يُغني ويُسعد
تحياتي