المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القراءة أوّلاً



محمد النعمة بيروك
08-09-2014, 11:58 AM
القراءة أوّلاً
بقلم: محمد النعمة بيروك



ارتأيتُ في هذا المقال القليل على موضوع مهمّ كموضوع "العزوف عن القراءة" الذي ابتُليَ به عالمنا منذ "الثورة" الإلكترونية وقبلها، أن أُفرد مساحةً هنا لكتاب من الكتب التي لامستْ هذا الجرح العميق الذي أعاق حركة التقدّم في عالمنا العربي، يتعلّق الأمر بكتاب عظيم في محتواه هو كتاب "القراءة أوّلا" (1) للكاتب محمد عدنان سالم(2).

والحقيقة أن الكتاب ليس من آخر الإصدرات، فالنسخة التي بين يديّ طبعة ثانية، صدرت قبل أكثر من عقد من الزمن، لكنّ الفحوى بالتأكيد يصلح لكلّ زمان، مادام واقعنا المؤسف مع القراءة مستمرا، بل أن حاجتنا إلى هذا الكتاب أشدّ الآن من وقت صدوره.

يقع الكتاب في 175 صفحة من الحجم الأصغر من المتوسط المتداول.

يبدأ الكاتب حديثه في هذا الكتاب عن العالم المتحضّر الذي يمور بالأفكار يحذف منها ويضيف، فهي أفكار تتجدّد باستمرار، والكتاب في قمة أولويات هذا العالم الذي وضع القراءة في مكانة أكبر، بينما لم يرْقَ الكتاب في العالم العربي إلى مستوى الرّغيف، ولم يرْقَ بالتالي العقل إلى مستوى المعدة، لذلك لن يتغيّر شيء ما لم نستعدْ "عادة القراءة" التي ينبغي أن تُزرع في الناشئة، بتكوين ذوق ثقافي قادر على التحكم في نوعية ما يُنشر من الكتب، وهذه جزئية مهمّة ركّز عليها الكتاب، مشيرا إلى أن وعي القارئ وحده، هو جهاز المناعة القادر على تحصين المجتمع وتنقية أجواءه الثقافية، بالإعراض عن الغثاثة، والإقبال على النافع من الكتب.

إنّ كلّ الشعارات –يقول الكاتب- كـ"الحرية أوّلا" أو "الديموقراطية أوّلا" أو حتى "العقيدة أوّلا" أو غيرها من الشعارات ليست ذات جدوي، ما لم يُرفع أوّلا شعار "القراءة أوّلا" لأنه بدون قراءة، فلن تكون هناك حرية، ولا ديموقراطية، ولا عقيدة..

وللتّدليل على أنّ تخلّفنا هو نتيجة عزوفنا على القراءة، يورد الكاتب الكثير من الدّلائل من أعظم الحضارات التي ثبت أن القراءة كانت السبب في قيامها منذ حضارة اليونان، والحضارة الإسلامية عندما كانت عظيمة، بعد أن نزلت كلمة "اقرأ" على النبي صلى الله عليه وسلم، وبدأ المسلمون من حينها ينهلون من المعارف المختلفة، وعندما قرأ الغرب عن المسلمين وصل إلى ما هو فيه اليوم، بعد أن أخذ بالأسباب، فنظّم التظاهرات، ونشر التّوعية بأهمية القراءة، وسهل، الحصول على الكتاب.

ويورد الكاتب بالإضافة إلى الأمم أمثلة من الشخصيات الناجحة قديما وحديثا، مبرهنا على أن تفوّقهم كان نتيجة نهمهم على القراءة، كالجاحظ والسيد المرعشي، متحدثا عن فائدة القراءة الدائمة، وأنها عموما باب للاجتهاد والإبداع.

وفي مقارنة بين القراءة وبين ما يمكن أن ينافسها حتى من أدوات النّفع والفائدة، يجد الكاتب في الكتاب ما لا يمكن أن يوفره غيره، وهو اختيار المادة والوقت والمكان.
وتحت عنوان "أهداف القراءة" يورد الكاتب ثلاث وظائف للقراءة على مستوى الفردي والاجتماعي، وهي وظائف في المجال المعرفي، والنّفسي، والاجتماعي. ويتحدث الكاتب عن القراءة في المهد، منذ قراءة الوجوه والقسمات، ثم القراءة الصامتة والمسموعة، إلى القراءة المدرسية، منتقلا إلى القراءة التخصصية المهنية، والقراءة خارج نطاق التخصص، محذرا من الوصاية على الأفكار، التي يفضل أن تكون تعريفا وليس وصاية، مقترحا طرقا لإيجاد مناعة ما عند القارئ لتجنب الغث من الكتب، وهو ما يحيل إلى شرف الناشر وأصول مهنته، للوصول إلى القارئ الناضج، والهوس بالكتب، متحدثا عن المراحل العملية للتّغيير التي تبدأ بالوعي، ثم الاهتمام، فالتّقويم.

أيضا تحدث الكاتب عن دور البيت في تنشئة عادة القراءة، وكذلك المدرسة، ثم المجتمع، بالإضافة إلى وسائل أخرى كمعارض الكتب، كما تناول بعض مهارات القراءة بالعينين دون الشفاه، مختتما بالحديث عن القراءة بحسب الهدف، وقراءة القرآن الكريم، ومقولة الشاعر الهندي الكبير محمد إقبال التي استوحاها من والده "اقرأ القرآن كأنما ينزل عليك".

وفي جانب آخر من الموضوع يتحدث عدنان عما توفره القراءة من وقت ومال للقارئ.

إنّه باختصارٍ كبيرٍ وعميقٍ أيضا، كتابٌ يستحق أن يُقرأ، لأنه سيحفّزنا على قراءة غيره، في وقت يعتقد البعض فيه أن الكتاب مات منذ زمن، لكنّ الكتاب في الحقيقة لم يمت .. إلا بموت العازفين عنه.

.

.

.

.

(1)"القراءة أوّلا"، محمد عدنان سالم، دار الفكر،دمشق، ط2، 1420هـ 1999م.

(2)محمد عدنان سالم، كاتب وناشر سوري معروف، له في نفس المضمار "هموم ناشر عربي" و"أزمة الكتاب في العالم العربي" و" الكتاب العربي وتحديات الثقافة".

أحمد الرحاحلة
11-09-2014, 07:48 AM
جزاك الله خير الجزاء ودمت بخير

محمد النعمة بيروك
14-09-2014, 06:08 PM
جزاك الله خير الجزاء ودمت بخير

شكرا لمروك من هنا أخي الرحاحلة، ممتن لك.

كاملة بدارنه
19-09-2014, 07:42 PM
أمّة لا يقرأ أفرادها أمّة ضعيفة، ولا ترتقي الشّعوب إلّا بالعلم والمعرفة وهذان الأمران يتطلّبان القراءة
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

محمد النعمة بيروك
23-09-2014, 05:01 AM
أمّة لا يقرأ أفرادها أمّة ضعيفة، ولا ترتقي الشّعوب إلّا بالعلم والمعرفة وهذان الأمران يتطلّبان القراءة
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

وبارك الله فيكِ وفي مروركِ المفيد هذا أختي الأديبة كاملة..

شكرا جزيلا لكِ.

مصطفى حمزة
23-09-2014, 06:44 AM
حياك الله أخي الأكرم الأستاذ محمد النعمة
أفدتَ كثيراً باختيار هذا الكتاب القيّم المهمّ ، واختيار المرء قطعة من عقله ، كما قالوا ، فبارك الله بك .
- التعريف بالكتاب فن بحدّ ذاته ، فن أدبي مهم ، ويدخل في باب التلخيص ، والتلخيص من أهم المهارات في عصرنا الحالي الذي سرق فيه الوقتَ - كله تقريباً - كلُ هزل وغثّ .
- أردتُ فقط أن أعلق على هذه الفقرة التي اقتبستَها من الكتاب : ( إنّ كلّ الشعارات –يقول الكاتب- كـ"الحرية أوّلا" أو "الديموقراطية أوّلا" أو حتى "العقيدة أوّلا" أو غيرها من الشعارات ليست ذات جدوي، ما لم يُرفع أوّلا شعار "القراءة أوّلا" لأنه بدون قراءة، فلن تكون هناك حرية، ولا ديموقراطية، ولا عقيدة..)
أنا أرى - بقراءتي للواقع وللأحداث الجِسام - أنّ القضيّة على ثلاث مراحل مرتبطة ارتباطاً عضوياً قوياً ، وهي كالتالي :
العزوف عن القراءة يؤدي إلى الحرمان من القيم المذكورة - كما قال الكاتب - ، والحرمان من هذه القيم يمنع القراءة بدوره .. وهكذا تدور الدورة بهذه العناصر
فالعزوف عن القراءة - والقراءة المقصودة هنا بمعناها الواسع لا فك الخط وحسب - يولد الجهل الذي يُنبت الاستبداد ، والاستبداد عدو العلم ، وحين يتحكم يحظر القراءة تلك ليبقى الجاهلون عبيدا لديه ..
تحياتي وتقديري

عدنان الشبول
23-09-2014, 08:18 AM
موضوع جميل ومفيد ولا غبار عليه .... غير أنه يجب أن لا نقلل من دور التكنولوجيا والقراءة عبر النت مثلا ..التي جعلت المعلومة سهلة الوصول لمريديها ... بل وتمكّن من قراءة كتاب بأكمله دون الحاجة للقراءة التقليدية باقتناء الكتاب وورقاته !




لكم ألف تحية

محمد النعمة بيروك
06-11-2014, 11:55 AM
حياك الله أخي الأكرم الأستاذ محمد النعمة
أفدتَ كثيراً باختيار هذا الكتاب القيّم المهمّ ، واختيار المرء قطعة من عقله ، كما قالوا ، فبارك الله بك .
- التعريف بالكتاب فن بحدّ ذاته ، فن أدبي مهم ، ويدخل في باب التلخيص ، والتلخيص من أهم المهارات في عصرنا الحالي الذي سرق فيه الوقتَ - كله تقريباً - كلُ هزل وغثّ .
- أردتُ فقط أن أعلق على هذه الفقرة التي اقتبستَها من الكتاب : ( إنّ كلّ الشعارات –يقول الكاتب- كـ"الحرية أوّلا" أو "الديموقراطية أوّلا" أو حتى "العقيدة أوّلا" أو غيرها من الشعارات ليست ذات جدوي، ما لم يُرفع أوّلا شعار "القراءة أوّلا" لأنه بدون قراءة، فلن تكون هناك حرية، ولا ديموقراطية، ولا عقيدة..)
أنا أرى - بقراءتي للواقع وللأحداث الجِسام - أنّ القضيّة على ثلاث مراحل مرتبطة ارتباطاً عضوياً قوياً ، وهي كالتالي :
العزوف عن القراءة يؤدي إلى الحرمان من القيم المذكورة - كما قال الكاتب - ، والحرمان من هذه القيم يمنع القراءة بدوره .. وهكذا تدور الدورة بهذه العناصر
فالعزوف عن القراءة - والقراءة المقصودة هنا بمعناها الواسع لا فك الخط وحسب - يولد الجهل الذي يُنبت الاستبداد ، والاستبداد عدو العلم ، وحين يتحكم يحظر القراءة تلك ليبقى الجاهلون عبيدا لديه ..
تحياتي وتقديري

إضافة عميقة ومُعبّرة أديبنا الرّاقي مصطفى، فلا شكّ أن التفاعل بين الأسباب والمسبّبات جدلي في أغلب الحالات، ولا شك أن المسئولية عن هذا الواقع الرّديء هي مسئولية جماعية، قد يكون للفرد نصيب أوفر منها، لكن العائلة والمجتمع والسلطة تساهم في تعميق حالة العزوف عن القراءة، باعتبارها الحضن الذي ينبغي أن يوفّر ظروفها.ز

شكرا لمرورك المفيد من هنا أخي العزيز.

بهجت عبدالغني
07-11-2014, 04:26 PM
عندما قال جبريل عليه السلام للنبي الحبيب صلى الله عليه وسلم : إقرأ ..
فماذا كان النبي سيقرأ وهو الأمي بأبي وأمي هو عليه الصلاة والسلام ؟

هنا لا بدّ من الوقوف عند كلمة أمي التي شاع استخدامها في أدبياتنا العامية بمعنى الذي لا يقرأ ولا يكتب .. وهذا الشائع ليس صحيحاً كله وليس خطأً كله ..
فالأمي هو من لا يعرف الكتابة والحساب ، ولا يعرف القراءة من كتاب .. لكنه يستطيع أن يقرأ .. من حفظه مثلاً ..
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ولا نَحْسُب ) . أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما
جاء في لسان العرب ( الأُمِّيّ الذي لا يَكْتُبُ قال الزجاج الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه وفي التنزيل العزيز ومنهم أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ قال أَبو إسحق معنى الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ فهو في أَنه لا يَكتُب أُمِّيٌّ لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه ... وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ ) .

يقول الدكتور محمد هداية : ( في واقعنا أن أحسن من قرأ القرآن هم الأميين ) .

كما وجهنا الله تعالى في كتابه إلى قراءة آياته المنظورة في الكون والحياة والتاريخ ..

شكراً أستاذنا محمد النعمة بيروك لهذا العرض الماتع
تحياتي ومحبتي

محمد النعمة بيروك
15-11-2014, 12:08 AM
موضوع جميل ومفيد ولا غبار عليه .... غير أنه يجب أن لا نقلل من دور التكنولوجيا والقراءة عبر النت مثلا ..التي جعلت المعلومة سهلة الوصول لمريديها ... بل وتمكّن من قراءة كتاب بأكمله دون الحاجة للقراءة التقليدية باقتناء الكتاب وورقاته !

لكم ألف تحية

أهلا بأخي الفاضل عدنان وهذا المرور الجميل
قد يبدو كلامك ظاهريا معقولا بالنظر إلى وجود الكتب الالكترونية بصيغ مختلفة على النّت، لكن دعنا نقارن بينها وبين فائدة الكتاب الورقي..
-هل هناك إقبال على الكتاب الإلكتروني خصوصا في الوطن العربي، انظر بنفسك إلى ما تستشعره من الواقع الإلكتروني المنجذب إلى الألعاب والترفيه والمتعة والجنس والمواقع الاجتماعية، ولا يلتفت للكتاب الالكتروني غير نخبة قليلة جدا من العرب
وهذا يعني أنه لم يفلح في تعويض الكتاب الورقي المهجور بدوره
-ثانيا، الكتاب الورقي لا يحمل غير مضمونه، ولا تحيط به المغريات الأخرى الموجودة على النّت، إذن فهو يفرض قراءته بمجرد أن تجالسه في البيت أو الحديقة
-الكتاب الورقي ليس مرتبطا بالكهرباء، ويمكنك قراءته عند طبيب الأسنان وفي السفر، بدون أي إكراه مرتبط بالشحن أو الخلل، ولا يخاف من الفيروسات، ولا يمكن التصرف فيه ما دام بين يديك أو في خزانتك أو مكتبتك
-ثم لماذا لم تستغن دولة مثل اليابان (صانعة الحواسيب) عن الكتاب الورقي، وهي نموذج ناجح انتاجا ورُقِيّا، وهي اليوم تعجّ بمناظر قراءة الكتاب الورقي في الحدائق والباصات وغيرها، ولمذا يزيد معدل الأصدار الورقي في العالم المتقدم، ويقل في العالم العربي، أليس ذلك دليلا على أن العيب في الناس وليس في الكتاب الورقي؟

يطول الكلام أخي العزيز، لكنني أعتقد أن لا شيء يعوض الكتاب الورقي.. والله أعلم.
أحييك أخي الزيز عدنان.

نداء غريب صبري
06-12-2014, 12:20 AM
إقرأ كانت أول أمر جاءنا به القرآن الكريم، لأن الحق تبارك وتعالى يعلم أننا بالقراءة ننال العلم والمجد والحرية وتكون العقيدة مستندة بالقراءة للعلم وتكون الحضارة بالقراءة والتدوين قوية راسخة لا تزلزلها الأزمات

اختصارك لمادة الكاتب رائع وعرضك لفكرته مميز ومشجع على قراءته
ومقالتك هامة ومفيدة

شكرا لك أخي

بوركت

ربيحة الرفاعي
11-01-2015, 01:30 AM
في مقارنة بين القراءة وبين ما يمكن أن ينافسها حتى من أدوات النّفع والفائدة، يجد الكاتب في الكتاب ما لا يمكن أن يوفره غيره، وهو اختيار المادة والوقت والمكان.
وتحت عنوان "أهداف القراءة" يورد الكاتب ثلاث وظائف للقراءة على مستوى الفردي والاجتماعي، وهي وظائف في المجال المعرفي، والنّفسي، والاجتماعي. ويتحدث الكاتب عن القراءة في المهد، منذ قراءة الوجوه والقسمات، ثم القراءة الصامتة والمسموعة، إلى القراءة المدرسية، منتقلا إلى القراءة التخصصية المهنية، والقراءة خارج نطاق التخصص، محذرا من الوصاية على الأفكار، التي يفضل أن تكون تعريفا وليس وصاية، مقترحا طرقا لإيجاد مناعة ما عند القارئ لتجنب الغث من الكتب، وهو ما يحيل إلى شرف الناشر وأصول مهنته، للوصول إلى القارئ الناضج، والهوس بالكتب، متحدثا عن المراحل العملية للتّغيير التي تبدأ بالوعي، ثم الاهتمام، فالتّقويم.
أحسنت عرض الكتاب بإيجاز قدم فكرة طيبة عن محتواه وشوّق لقراءته بمضمونه الواعي النافع
كان أول ما نزل منالقرآن الكريم قوله تعالى " اقرأ" .. ويبدأ العهد الجديد/ الإنجيل بـــ" في البدء كانت الكلمة"، فقد جاءت رسالة السماء إذا حثا على خير ما يتزود به المرء ليسير قدما على درب عمارة الأرض ، غير أن القراءة أولا حث على القراءة ورقيا أو إلكترونيا، فجهاز " آي باد" بحجم كتاب من القطع المتوسط يحمل مكتبة كاملة، وهذا يعني مكتبة متنقلة تضعها في محفظتك الصغيرة، تختار منها الكتابالذي تريد، والذي يناسب ظرفك ومزاجك واستعدادتك الاستقبالية، ويقف هذا لحساب قراءة الكتب الإلكترونية

موضوع قيّم وعرض موفق
لا حرمك البهاء

تحاياي