مشاهدة النسخة كاملة : أبو قِرْش
مصطفى حمزة
09-09-2014, 06:46 AM
إلى أنذال التُجّار في العاصمة
-------------------------
أبو قِرْش
حَدّثوا عن تاجرٍ في العاصمة أصَمّ أذنيْهِ بدينارَيْن ؛ كي لا يسمعَ استغاثةَ جيرانه يَذبَحُهمْ ظُلماً جنودُ تَيْمورلِنك !
قالوا : وبعد أيّام ، لمْ يكنْ هنالكَ مِنْ أحَدٍ يسمعُهُ يَئِنّ مَذْبوحاً على أيديهمْ ..
عبد السلام دغمش
09-09-2014, 01:08 PM
إلى أنذال التُجّار في العاصمة
-------------------------
أبو قِرْش
حَدّثوا عن تاجرٍ في العاصمة أصَمّ أذنيْهِ بدينارَيْن ؛ كي لا يسمعَ استغاثةَ جيرانه يَذبَحُهمْ ظُلماً جنودُ تَيْمورلِنك !
قالوا : وبعد أيّام ، لمْ يكنْ هنالكَ مِنْ أحَدٍ يسمعُهُ يَئِنّ مَذْبوحاً على أيديهمْ ..
وكما تدين تُدان ..
غير َبعيد ..مأساة غزة هي شاهدة على صمتهم وهم شاهدون على ذبحها بصمت ..
ومضة رائعة .
تحياتي .
ناديه محمد الجابي
09-09-2014, 05:09 PM
من يسكت عن الحق مره ...فلا تنتظر منه أن يتكلم ..ومن يرضى بالظلم مره ..فتأكد بأنه سيظلم في كل مره !!!
من ظلم سيظلم ولو بعد حين .
ومضة معبرة ومميزة ، قوية كالسيف القاطع
دمت بروعتك.
خلود محمد جمعة
14-09-2014, 10:30 AM
لا رده الله
ليدع القرش الذي سد فيه أذنيه ييدرئ عنه الظلم
قوية وعميقة وواعظة
تقديري
آمال المصري
15-09-2014, 11:01 PM
إلى أنذال التُجّار في العاصمة
-------------------------
أبو قِرْش
حَدّثوا عن تاجرٍ في العاصمة أصَمّ أذنيْهِ بدينارَيْن ؛ كي لا يسمعَ استغاثةَ جيرانه يَذبَحُهمْ ظُلماً جنودُ تَيْمورلِنك !
قالوا : وبعد أيّام ، لمْ يكنْ هنالكَ مِنْ أحَدٍ يسمعُهُ يَئِنّ مَذْبوحاً على أيديهمْ ..
لابد وأن يتجرع من نفس الكأس
قوية تحمل الحكمة والموعظة
بوركت فكرا وحرفا أديبنا الفاضل
تحاياي
عبدالإله الزّاكي
18-09-2014, 12:19 PM
إلى أنذال التُجّار في العاصمة
-------------------------
أبو قِرْش
حَدّثوا عن تاجرٍ في العاصمة أصَمّ أذنيْهِ بدينارَيْن ؛ كي لا يسمعَ استغاثةَ جيرانه يَذبَحُهمْ ظُلماً جنودُ تَيْمورلِنك !
قالوا : وبعد أيّام ، لمْ يكنْ هنالكَ مِنْ أحَدٍ يسمعُهُ يَئِنّ مَذْبوحاً على أيديهمْ ..
ثمة "حروب" أشرس وهي بلا أسلحة منظورة، لكن دمارها بليغ تمس المواطن في قوت يومه وعياله.
أليس " تجار الحرب " الذين يستغلون الأوضاع المزرية لمجتمعاتهم ويركبون على بؤسهم وكل أشكال معاناتهم لاستدرار أكبر قدر ممكن وغير ممكن، من الربح السريع أليسوا بأكبر مجرمي حرب ؟
كثيرة هي أمراضنا أديبنا وناقدنا الكبير مصطفى حمزة التي تنخر جسد الأمة.
تقديري الكبير
محمد ذيب سليمان
18-09-2014, 12:29 PM
من شارك الناس همومهم شلاركوه لحظة هم تحيط به
ومن فجَر ...
لن يرحمه الا امثاله " ربما "
كاملة بدارنه
19-09-2014, 03:54 PM
لن يشفع له قرشه يوم الموقف العظيم
خسارته خسارتان
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
مصطفى حمزة
07-10-2014, 06:49 AM
وكما تدين تُدان ..
غير َبعيد ..مأساة غزة هي شاهدة على صمتهم وهم شاهدون على ذبحها بصمت ..
ومضة رائعة .
تحياتي .
أخي الأكرم ، الأستاذ عبد السلام
أسعد الله اوقاتك
لن تعدم الشواهد أخي الحبيب ، ففي كل غرفة من ( بيتنا العربيّ ) مذبوح ،يشهد ذبحَهُ أخوه في الغرفة المجاورة .. وهو يتلمظ بالحلاوة !!
شكري لك وتقديري
مصطفى حمزة
07-10-2014, 06:51 AM
من يسكت عن الحق مره ...فلا تنتظر منه أن يتكلم ..ومن يرضى بالظلم مره ..فتأكد بأنه سيظلم في كل مره !!!
من ظلم سيظلم ولو بعد حين .
ومضة معبرة ومميزة ، قوية كالسيف القاطع
دمت بروعتك.
ودمتِ بحكمتك أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة نادية
أرأيتِ كيف ينبع من الألم أروعُ الحِكَم ؟!
لك شكري وتقديري
مصطفى حمزة
07-10-2014, 06:55 AM
لا رده الله
ليدع القرش الذي سد فيه أذنيه ييدرئ عنه الظلم
قوية وعميقة وواعظة
تقديري
آمين . دعاءٌ من قلب سليم ..
القرشُ بلاء ، يعني امتحان .. يعني ثمة راسبٌ وناجح .. وكثيرون هم من ينسون أنهم في قاعة امتحان !!
تحياتي وتقديري أختي العزيزة الفاضلة ، الدكتورة خلود
مصطفى حمزة
07-10-2014, 06:57 AM
لابد وأن يتجرع من نفس الكأس
قوية تحمل الحكمة والموعظة
بوركت فكرا وحرفا أديبنا الفاضل
تحاياي
أختي الفاضلة الأستاذة آمال
أسعد الله أوقاتك
وبارك الله بك
أكرمتِني بالمرور والثناء
تحياتي
مصطفى حمزة
07-10-2014, 07:04 AM
ثمة "حروب" أشرس وهي بلا أسلحة منظورة، لكن دمارها بليغ تمس المواطن في قوت يومه وعياله.
أليس " تجار الحرب " الذين يستغلون الأوضاع المزرية لمجتمعاتهم ويركبون على بؤسهم وكل أشكال معاناتهم لاستدرار أكبر قدر ممكن وغير ممكن، من الربح السريع أليسوا بأكبر مجرمي حرب ؟
كثيرة هي أمراضنا أديبنا وناقدنا الكبير مصطفى حمزة التي تنخر جسد الأمة.
تقديري الكبير
أخي الأكرم عبد الإله
حياك الله أيها النبيل
صدقتَ ، ( في السلم تتساوى الرجال ) كما قالوا . وفي الحرب تتمايز الرجال ، وتُمحص معادنهم .
الحروب تُصنّف الناسَ :مَن يعيش ليأكل ، ومن يأكل ليعيش .. ومَن يرضى بألاّ يأكل .. ليعيش !
شرّفتَني بمرورك ، وأسعدتني بالتعرف إلى فكرك النبيل ، وقلبك السليم
دمتَ بألف خير
مصطفى حمزة
07-10-2014, 07:09 AM
من شارك الناس همومهم شلاركوه لحظة هم تحيط به
ومن فجَر ...
لن يرحمه الا امثاله " ربما "
أخي الحبيب الأستاذ محمد ذيب
أسعد الله أوقاتك
( ربّما ) هذه وراءها خبرة عمر غنيّ بتجاربه المنوّعة !
تحياتي وشكري
مصطفى حمزة
07-10-2014, 07:11 AM
لن يشفع له قرشه يوم الموقف العظيم
خسارته خسارتان
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
فصلُ الكلام دائماً عند سيدة البلاغة في واحتنا الغراء ... الأستاذة كاملة
لك شكري وتقديري
د. سمير العمري
19-01-2015, 07:29 PM
رأيتني أتفكر بعيدا عن المعنى الظاهر في النص إلى معان حملها غير ظاهرة وتساءلت: أما علم هذا التاجر الذي وجد القروش ليسد بها أذنه أنه بدون هؤلاء الذين أصم سمعه ورفض أن يساعدهم لن يكون تاجرا ولا غنيا ولا محميا؟؟
متى يعلم كل من يعيش في ذاته ولذاته ولذاته أن ذاته تلك لا تكون ذات قيمة وأهمية ودور بدون الآخر أكان ابنا أو أخا أو أبا أو جارا أو قريبا أو غنيا أو فقيرا؟؟ متى يعلم أن قيمة الإنسان بالإنسان وبدونه يتلاشى ولا يكون شيئا مذكورا؟؟
لو كان حكيما لكان أحرص منهم على أن يسهم في إنقاذهم لأنه بهذا ينقذ نفسه ومكانته قبل أي شيء.
تقديري
مصطفى حمزة
26-01-2015, 07:49 AM
رأيتني أتفكر بعيدا عن المعنى الظاهر في النص إلى معان حملها غير ظاهرة وتساءلت: أما علم هذا التاجر الذي وجد القروش ليسد بها أذنه أنه بدون هؤلاء الذين أصم سمعه ورفض أن يساعدهم لن يكون تاجرا ولا غنيا ولا محميا؟؟
متى يعلم كل من يعيش في ذاته ولذاته ولذاته أن ذاته تلك لا تكون ذات قيمة وأهمية ودور بدون الآخر أكان ابنا أو أخا أو أبا أو جارا أو قريبا أو غنيا أو فقيرا؟؟ متى يعلم أن قيمة الإنسان بالإنسان وبدونه يتلاشى ولا يكون شيئا مذكورا؟؟
لو كان حكيما لكان أحرص منهم على أن يسهم في إنقاذهم لأنه بهذا ينقذ نفسه ومكانته قبل أي شيء.
تقديري
أخي الحبيب الدكتور سمير
أسعدَ اللهُ أوقاتك
لو فكّر الإنسانُ بهذا المنطق الذي فكّرتَ فيه وطرحتَه ؛ لما بقي - في ظنّي - مستبد ، ولا مَنْ يُوجده جوّ الاستبداد . لكنّ منطقهم
يُملي عليهم : أن عيشوا .. أي حياة ، وليكن من بعدكم الطوفان . ومدار الأمر في النهاية حول الإيمان ، والتفكّرُ في ما وراء الحياة
الدنيا . ولله الأمر
أشكر مرورك الذي يحمل معه دائمًا جرعة زائدة من الفكر والإيمان والبلاغة
تحياتي وتقديري
ربيحة الرفاعي
24-06-2015, 01:35 AM
كم تاجر اليوم يصمّ أذنه بينما يصيح جيرانه!
رمز نطق مصرّحا لا ملمّحا بالصمت العربي عما تعاني مواطن الوجع في أرض العروبة، في نص قصّي متقن الأداء جميل الحرف
دمت بخير أديبنا
تحاياي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir