عيد طلاق..

[الطيب كرفاح]

في طريقه إلى عمله تذكـّر أنّ اليوم عيد طلاقهما..سارع إلى محلّ بيع ورود وتخيـّر باقة قزحيّة.. وفي سيـّارته خط ّ: " وفاء لهذا اليوم الأغرّ الـّذي حرّرني من حكاياتك الشـّهرزاديـّة..
أهديك هذه الباقة لتعبـّقي بها خاتم الطـّلاق.." FREEMAN..

[عبد السلام دغمش]

في طريقه إلى عمله تذكـّر أنّ اليوم عيد طلاقهما..سارع إلى محلّ بيع ورود وتخيـّر باقة قزحيّة.. وفي سيـّارته خط ّ: " وفاء لهذا اليوم الأغرّ الـّذي حرّرني من حكاياتك الشـّهرزاديـّة..
أهديك هذه الباقة لتعبـّقي بها خاتم الطـّلاق.." FREEMAN..

لعله يحتفل بعيد الزواج كمناسبة حزينة .. فخلع عليه لقب الطلاق ..والا فما خاتم الطلاق ؟
ومضة طريفة تدعو للتأمل .
تحياتي .

[ناديه محمد الجابي]

FREE MAN .. هكذا وقع دلالة على سعادته بحريته وتحرره من الإرتباط بها
وإحتفاله بالورود هو نكاية فيها ولإغاظتها.
لا تتوقع أن أفرح بومضتك، فلا بد أن أكون في صف تلك الزوجة المسكينة.

[آمال المصري]

في طريقه إلى عمله تذكـّر أنّ اليوم عيد طلاقهما..سارع إلى محلّ بيع ورود وتخيـّر باقة قزحيّة.. وفي سيـّارته خط ّ: " وفاء لهذا اليوم الأغرّ الـّذي حرّرني من حكاياتك الشـّهرزاديـّة..
أهديك هذه الباقة لتعبـّقي بها خاتم الطـّلاق.." FREEMAN..

تُرى كيف تتلقى هدية عيد طلاقها منه ؟ وهل تبادله الشعور بتحرر كلاهما من الآخر ؟
أشفقت عليها .. ومقتَّه
تحاياي

[مصطفى حمزة]

FREE MAN
لا تتوقع أن أفرح بومضتك، فلا بد أن أكون في صف تلك الزوجة المسكينة.


أشفقت عليها .. ومقتَّه
تحاياي
أخي الطيّب
أسعد الله أوقاتك
أرأيتَ إلى تعقيب الأستاذتين نادية وآمال ؟
هذا ما أسميه التعصّب الأنثوي .. الأولى ( في صفّ تلك الزوجة المسكينة ) ولماذا هي مسكينة ؟ لانعرف ، ولا حتى الأستاذة نادية تعرف
فالنص لم يذكر سبب الطلاق .. أليس من الممكن أن تكون هي أيضاً سعيدة بالطلاق ؟ .. في عبارة الأستاذة نادية تقدير عظيم ولكنه ضمني
لقيمة الرجل عند المرأة !
والثانية - الأستاذة آمال - تُشفق عليها وتمقته ! لماذا ؟ لمجرد أنه طلقها ، أو لأنه تذكرها فأرسل إليها ورداً ! هنا أيضاً موقف مُسبق الصنع
بلا سند !
- نصّكَ التقط فكرة ربما تقع أحداثها ، بل هي تقع . وأنت حاولتَ أن تضعها في قالبٍ كيديّ ، وربما مأساويّ ! أفلا يُمكن تفسير ما فعله هذا
الطليق بباعث من الأسى والأسف على تطليقها ؟ ألم يتذكرها ؟ أوليسَ في التذكر بحد ذاته لمحة إلى بقايا حب ؟
- لم ترق لي عبارة ( لتُعبّقي بها خاتم الطلاق ) .. الفعل عبق ومشتقاته تُفيد الالتصاق وما في معناه .. لم أجد هذا الفعل ( تُعبّقي ) يُناسب
من حيثُ المعنى اللغوي .
تحياتي وتقديري

[ناديه محمد الجابي]

( وفاء لهذا اليوم الأغرّ الـّذي حرّرني من حكاياتك الشـّهرزاديـّة.. )
إذا لم يكن بباعث من الأسف ... ولكنه فعل كيدي
أما كلمة مسكينة .. فلأني أعتقد إن المرأة حتى لو كرهت زوجها
وتمنت الإنفصال عنه .. فإنها بطبيعتها تحزن لهدم بيتها .
مع تحياتي وتقديري.

[محمد ذيب سليمان]

نص طريف يبقى له تفسيراته عند كل متابع حسب نظرته وملاحظاته ونفسيته في الحياة
اما انا فارى في ذلك .. بغير العبارة الإستفزازية الأخيرة .. احتراما لما كان بين اثنين يكنا احتراما لنفسيهما
وبالعبارة الأخيرة ..
ارى انه كان مستفزا ويقصد الجرح واثارة اوجاعا في قلبها ولا يروقني
شكرا لك

[عبدالإله الزّاكي]

في طريقه إلى عمله تذكـّر أنّ اليوم عيد طلاقهما..سارع إلى محلّ بيع ورود وتخيـّر باقة قزحيّة.. وفي سيـّارته خط ّ: " وفاء لهذا اليوم الأغرّ الـّذي حرّرني من حكاياتك الشـّهرزاديـّة..
أهديك هذه الباقة لتعبـّقي بها خاتم الطـّلاق.." FREEMAN..

كيف يذكر عيد طلاقهما إلا أن يكون لا يزال واقعا في حبّها !؟ ولما يكبّد نفسه عناء البحث عن محل بيع الورد !؟ إلاّ أن يكون ما يزال وفيا . له الله.

هكذا قرأتها شاعرنا المبدع الطيب كرفاح.

تقديري

[كاملة بدارنه]

طالما كانت حكاياتها شهرزاديّة، فلماذا طلّقها؟ ألم تحافظ شهرزاد على زواجها وحياتها عن طريق الحكايات؟
وتذكّره ليوم الطّلاق يعني عدم نسيانها وإخراجها من حياته
بصراحة لم أفهم سلوكه!
بوركت
تقديري وتحيّتي

[خلود محمد جمعة]

لو نسي زوجته لما تذكر موعد الطلاق
الورود تستعطفها الرجوع
يبدو أنها هي من طلبت الطلاق
ومضة جميلة
حتى في الطلاق لم يتركها كم هو مسكينD:

[عدي بلال]

في طريقه إلى عمله تذكـّر أنّ اليوم عيد طلاقهما..سارع إلى محلّ بيع ورود وتخيـّر باقة قزحيّة.. وفي سيـّارته خط ّ: " وفاء لهذا اليوم الأغرّ الـّذي حرّرني من حكاياتك الشـّهرزاديـّة..
أهديك هذه الباقة لتعبـّقي بها خاتم الطـّلاق.." FREEMAN..


القدير الطيب كرفاح

ا
لعنوان ( عيد طلاق )

جاء وصف أبغض الحلال عند الله بالعيد، فالعنوان إذاً يشي بأن زواج الشخصيتين لم يكن موفقاً .

نأتي إلى النص أخي الكريم ..


في طريقه إلى عمله، تذكر أن اليوم عيد طلاقهما ..

أقترح إضافة كلمة ( ذكرى ) ، أو الفعل ( يصادف ) ، بعد ( اليوم ) .

ثم


سارع إلى محلّ بيع ورود وتخيـّر باقة قزحيّة..

الفعل ( سارع ) يدل على عمل يجب إنجازه ، أو عمل محبب للنفس لإنجازه .

اختياره الباقة قزحية، ترمز إلى أن حياته معها كانت صاخبة، متنوعة، وليست على وتيرة واحدة، فلا رسالة محددة هنا يعنيها هذا الرجل .



وفي سيـّارته خط ّ: " وفاء لهذا اليوم الأغرّ الـّذي حرّرني من حكاياتك الشـّهرزاديـّة..

في جملة القول أعلاه، بدأت تتكشف بعض غموض هذه الباقة، فاختيار حكاياتك الشهرزادية، ترمز إلى أن هذه الزوجة تحسن الحديث وسرد الحكايات، ولربما كانت مغلوطةً/ كاذبة.


أهديك هذه الباقة لتعبـّقي بها خاتم الطـّلاق.."

أتفق مع الأخوة بأن خاتم الطلاق لم أعرف كنهه ..! ، وكذلك تعبق .

أما هذه
( FREEMAN )


فـــ

:wow:


هذا والله أعلم ..

تقديري

[مصطفى حمزة]

حتى في الطلاق لم يتركها كم هو مسكينD:
عبارة تقطر بالتشفّي الأنثوي من الرجل دكتورة خلود ! وضحكة شماتة تؤيّدها !!!
لماذا ؟!!

[ربيحة الرفاعي]

في طريقه إلى عمله تذكـّر أنّ اليوم عيد طلاقهما..سارع إلى محلّ بيع ورود وتخيـّر باقة قزحيّة.. وفي سيـّارته خط ّ: " وفاء لهذا اليوم الأغرّ الـّذي حرّرني من حكاياتك الشـّهرزاديـّة..
أهديك هذه الباقة لتعبـّقي بها خاتم الطـّلاق.." FREEMAN..

لو كان مظلوما معها لأدار ظهره لأيام جمعتهما وفرّ، لكنه يحاول شدّها لحياته تشبثا، وهذه لها انتصار وشهادة بخير وإن أنكر

ومضة قصّيّة طيبة

دمت بخير


تحاياي

[د. سمير العمري]

الأصل هو الإمساك بمعروف أو التسريح بإحسان.

وهنا رأيت كأنه تصرف لا يتسق وهذا الأصل وفيه تصرف لا يليق برجل برأيي مهما كانت المبررات.

تقديري