المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عنوسة



خلود محمد جمعة
18-09-2014, 09:18 AM
عنوسة

امتقعَ وجهُ الفرحِ بالأسى ذاتَ غفلةٍ وتناسٍ حين رأت الرجلَ الستّيني؛ أيقنت أن عمرَ الدلالِ قد لوحَ لها مودعًا، و مقفلًا خلفهُ بابَ الخيارات .
:008:

مصطفى حمزة
18-09-2014, 10:36 AM
عنوسة
امتقعَ وجهُ الفرحِ بالأسى ذاتَ غفلةٍ وتناسٍ حين رأت الرجلَ الستّيني؛ أيقنت أن عمرَ الدلالِ قد لوحَ لها مودعًا، و مقفلًا خلفهُ بابَ الخيارات .
:008:
أختي العزيزة الفاضلة الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
في فكرة النص نظر ؛ فتدليل الزوجة ليس مؤكداً ولا حكراً على زوجها الشابّ ، فالواقع يعرف هذا ونقيضه .
وكذلك في إغلاق باب الخيارات أمام العانس نظر ؛ فالعانس لا تعدم الخيارات في اختيار الزوج .. إلاّ
إذا اعتبرنا أن الكلام محصورٌ فقط في العمر ، وفي هذا تضييق شديد ..
أما عن لغة النص ؛ فما زلتِ تملكين ناصية الصورة ، وتقنية القصة القصيرة جداً في كتابتك الجميلة الفاخرة .
تحياتي

محمد ذيب سليمان
18-09-2014, 12:33 PM
ههههههه
لا بد لي ان اصرح ان الدلال لا يتوقف
ولن يحجبه عمر
وأن العنوسة مكتوةبة على كل الوجوه
وستنتهي دون ترتيب ..ربما

شكرا لك ولمتعة القراءة

عبد اللطيف السباعي
18-09-2014, 05:01 PM
أختي الكريمة خلود..
اسمحي لي أن أترجم نصك هذا إلى الإنجليزية.. هكذا:


Spinsterhood
By Kholood Mohamed Gomaa
Translated By Abdellatif Rhesri

The features of delight got suddenly blurred with anguish when she caught sight of the sixty-year-old man. She was convinced that the age of coquetry was gone bidding her farewell and shutting off all options against her.

Morocco
18/09/2014

الشاعر المغربي عبد اللطيف السباعي (غسري)..
تحياتي وتقديري

فاطمه عبد القادر
19-09-2014, 12:47 AM
عنوسة
امتقعَ وجهُ الفرحِ بالأسى ذاتَ غفلةٍ وتناسٍ حين رأت الرجلَ الستّيني؛ أيقنت أن عمرَ الدلالِ قد لوحَ لها مودعًا، و مقفلًا خلفهُ بابَ الخيارات .
:008:


السلام عليكم
العنوان عنوسة
يعني انها بحدود الخمسين مثلا ,فهل كانت تتوقع أن تتزوج ولدا بالعشرين أو الثلاثين ,؟؟
وهل ما زالت تحلم بالدلال ؟؟
كل واحد لا يأخذ من الدنيا إلا نصيبه فقط ,
لكن هذا لا يمنع من الهجوم المباغت للمشاعر السلبية ,
شكرا لك خلود
ومضة حلوة
ماسة

آمال المصري
20-09-2014, 06:57 PM
عنوسة

امتقعَ وجهُ الفرحِ بالأسى ذاتَ غفلةٍ وتناسٍ حين رأت الرجلَ الستّيني؛ أيقنت أن عمرَ الدلالِ قد لوحَ لها مودعًا، و مقفلًا خلفهُ بابَ الخيارات .
:008:

لم تذكر رائعتنا هنا أن البطلة قد مضى بها قطار العمر فقد يكون هذا الستيني من أفقدها مفتاح قفل باب الخيارات وأصابها باليأس الذي أشعرها بعنوسة مبكرة
ومضة مائزة متعددة القراءات أبدعت نسجها واختزالها أيتها المبدعة
تحاياي

كاملة بدارنه
21-09-2014, 02:29 PM
هناك مثل شعبيّ يقول: " ختيار يدلّل ولا شاب يهين"
قد يكون السّتينيّ شابّا بقلبه وعواطفه، وما دامت عانسا فالسّتينيّ عمره قريب من عمرها
تظلّ الرّؤية مختلفة في مثل هذه الأمور، ولكلّ حساباته
ومضة اجتماعيّة هادفة
بوركت عزيزتي
تقديري وتحيّتي

عدي بلال
22-09-2014, 04:57 PM
القديرة خلود جمعة

أما أنا فأرى بأنها ق . ق. ج موفقة جداً ، واختيارك لعمر الستيني فيه إشارة مبطنة بأن هناك فرق سن واضح ، وأظن بأن سن العنوسة ليس له عمراً معيناً ، ستيني وثلاثينية مثلاً .. الفرق بينهما كبير .
وأما عن الدلال فإني أعتقد بأن كل أنثى من حقها أن تطمح في شاب قريب من عمرها تستأنس به ، وتجد عنده معنى الدلال الذي تنشده ، وتحبه في الوقت ذاته .

سلم الفكر والبنان

ربيحة الرفاعي
22-10-2014, 08:35 PM
ومضة قصيّة لافتة، نجحت الكاتبة بمهارتها التصويرية في رفدها بالتشويق رغم ما استهلكت الفكرة من أقلام المبدعين

دمت بخير يا ياسمينة الواحة

تحاياي

خلود محمد جمعة
25-10-2014, 02:18 PM
أختي العزيزة الفاضلة الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
في فكرة النص نظر ؛ فتدليل الزوجة ليس مؤكداً ولا حكراً على زوجها الشابّ ، فالواقع يعرف هذا ونقيضه .
وكذلك في إغلاق باب الخيارات أمام العانس نظر ؛ فالعانس لا تعدم الخيارات في اختيار الزوج .. إلاّ
إذا اعتبرنا أن الكلام محصورٌ فقط في العمر ، وفي هذا تضييق شديد ..
أما عن لغة النص ؛ فما زلتِ تملكين ناصية الصورة ، وتقنية القصة القصيرة جداً في كتابتك الجميلة الفاخرة .
تحياتي

لم أقصد بالدلال هنا تدليل الزوج
بل وقت التدلل والرفض قد بات من الماضي
والعمر سيدي يعدم الخيارات لدى الانثى وهذا من أرض الواقع ، عندما تتجاوز الثلاثين الى أوائل الأربعين تصبح خيارتها محصورة بين مطلق وأرمل وكبير في السن
أما بعد الأربعين فتصبح فكرة الزواج كلها ضعيفة
لمرورك نور وحكمة
كل الشكر والتقدير
دمت بكل الخير

إيمان السعيدي
25-10-2014, 04:00 PM
ومضة جميلة
وهادفة..
لحرف أجمل التحايا

فاطمة أحمد
25-10-2014, 07:06 PM
العانس محط شفقة دائما
ما الحل؟
ربما أن يتزوجوا أربعة
أحسنت القص خلود.

خلود محمد جمعة
26-10-2014, 10:42 AM
ههههههه
لا بد لي ان اصرح ان الدلال لا يتوقف
ولن يحجبه عمر
وأن العنوسة مكتوةبة على كل الوجوه
وستنتهي دون ترتيب ..ربما

شكرا لك ولمتعة القراءة
عمر الدلال سيدي هو عمر الاختيار
اما عن التدليل فهو يعود على الزوج بغض النظر عن العمر
والعنوسة غير مكتوبة على كل الوجوه وهذا لا يعني أن وجه العانس قبيح بل إن معظم ممن لم يتزوجن باكرا هن من الجميلات
وأنا هنا أتحدث عن المجتمع وليس عن الحالة
كل التقدير لمروركم المعطر
دمت بكل الروعة
:001:

الفرحان بوعزة
27-10-2014, 02:34 PM
عنوسة

امتقعَ وجهُ الفرحِ بالأسى ذاتَ غفلةٍ وتناسٍ حين رأت الرجلَ الستّيني؛ أيقنت أن عمرَ الدلالِ قد لوحَ لها مودعًا، و مقفلًا خلفهُ بابَ الخيارات .
:008:


ذات غفلة وتناس / جملة سردية تؤشر على زمن داخلي عاشته البطل ، لم تكن البطلة فيه باردة وجامدة ،بل كانت مشبعة بالحركة ومتفاعلة مع حدث أمل الزواج ، لكن مع مرور الأيام ،ودون إحساس بمرورها انحل الحدث / الزواج .. فبدا لها أن الزمن توقف ، وترك مسرح الأمل في الزواج خالياً وغير ممكن ..
بطلة كانت تعيش وضعية شبه مستقرة عن طريق التغافل والتناسي ، وقد أحسنت الساردة عندما استعملت كلمة / التناسي / بدل النسيان .. فالتناسي فيه تعمد لتجاوز الحالات والوضعيات والقبول بها ،أما النسيان فهو متروك للظروف لا دخل للبطلة فيها ..
فمن خلال العنوان / عنوسة / يمكن أن نستشف أن البطلة هي عانس فعلا ،فقد طالت عزوبتها ولم تتزوج ، ففي ريعان شبابها كانت لها عدة اختيارات في الزواج بمن يقارب سنها ، ولما أعنست الأيام وجهها وجسدها انتقلت إلى حالتين متلازمتين : تغير على المستوى النفسي ،وتغير على المستوى الاجتماعي / امتقعَ وجهُ الفرحِ بالأسى / رؤية الرجل الستيني / فكأن الساردة رسمت مسافة زمنية بين محطة عمرية يمكن اعتبارها انطلاقة وهي مرحلة الشباب والعنفوان والدلال ،فقبل هذه المرحلة لم تكن تتصور أنها سوف تنظر إلى رجال مسنين /فوق الستين / ومرحلة أخرى وهي مرحلة نهائية هي مرحلة اليأس والإحباط ..فهي لم تتزوج الرجل الستيني بل بدأت تفكر في الزواج بالرجال الذين يفوقون هذه السن رغم أنها متيقنة أن هذا قد يحصل وقد لا يحصل ..
في البداية كانت هناك عدة اختيارات مناسبة لسنها في الماضي ، ولما / أيقنت أن عمرَ الدلالِ قد لوحَ لها مودعًا/ جاءت اختيارات أخري ليست كبديل للأولى وإنما هي اختيارات ملزمة ومجبرة للقبول بها وهي الزواج بمن يفوق الستين من الرجال إن أمكن ..
نص جميل في صياغته وحبكته القصصية ،يغوص بعمق في مشكل العنوسة ، كظاهرة اجتماعية مستشرية بين النساء خاصة ، ومصطلح " العنوسة " هو مصطلح قدحي في حق النساء اللواتي سقطن في عدم الانتباه إليهن وقت سن الزواج ../كما يقال للعانس في المثل الشعبي : بنت جذعه / أخت رجال / بايرة / .. والواقع هناك من يعنسن أنفسهن طمعاً بما هو أفضل ، في حين هن لا يعرفن جيداً أين توجد سعادتهن ..فتحوم حولهن شكوك مختلفة جلها تسير نحو الرؤية الخاطئة ..
هكذا قرأت النص ،أتمنى أن تكون قراءتي لامست بعض دلالاته العميقة والتي تحتاج إلى نقاش مستفيض حول الأسباب والدواعي .. ..
تقديري ومدتي .. الأخت المبدعة المتألقة خلود ..
الفرحان بوعزة ..

عماد أمين
27-10-2014, 05:09 PM
رغم وضوح الفكرة من خلال العنوان
وحصرها في قضية "العوانس" ومعاناتهن.
إلا أني رأيتها في جهة أخرى مغايرة وتشبه إلى حد كبير "العنوسة ".
وهي حالة بعض الشعوب "العربية طبعا"في انتخاباتها.
فوجه فرحها وسرورها (يمتقع) دائما بالأسى
حين يعتلي "العرش" ستيني وسبعيني وثمانيني... وأحيانا أكثر من ذلك.
ونحن نرى اليوم نتيجة (قفل باب الخيارات)...
.
احترامي وتقديري

خلود محمد جمعة
04-11-2014, 10:02 AM
أختي الكريمة خلود..
اسمحي لي أن أترجم نصك هذا إلى الإنجليزية.. هكذا:


Spinsterhood
By Kholood Mohamed Gomaa
Translated By Abdellatif Rhesri

The features of delight got suddenly blurred with anguish when she caught sight of the sixty-year-old man. She was convinced that the age of coquetry was gone bidding her farewell and shutting off all options against her.

Morocco
18/09/2014

الشاعر المغربي عبد اللطيف السباعي (غسري)..
تحياتي وتقديري
شكرا للترجمة :001:
وتقديري للمرور:hat:
بوركت :0014:

خلود محمد جمعة
10-11-2014, 06:51 AM
السلام عليكم
العنوان عنوسة
يعني انها بحدود الخمسين مثلا ,فهل كانت تتوقع أن تتزوج ولدا بالعشرين أو الثلاثين ,؟؟
وهل ما زالت تحلم بالدلال ؟؟
كل واحد لا يأخذ من الدنيا إلا نصيبه فقط ,
لكن هذا لا يمنع من الهجوم المباغت للمشاعر السلبية ,
شكرا لك خلود
ومضة حلوة
ماسة
من منا يحس بعمره صديقتي
مرور عسل
تقديري وكل المودة
:014::014::014::014:

مازن لبابيدي
10-11-2014, 02:17 PM
أول ما يشدني في أدبك اللغة الجميلة الثرية أختي خلود ، فهنيئا لك حرفك المطيع .

قال الإخوة الكثير مما لم يترك لي الكثير لأقوله ، غير أني وقفت قليلا على قولك "ذات غفلة وتناس" وتراءى لي أن الحدث كما فهمته يناسبه أن يقع "ذات انتباه" بعد غفلة ، فما رأيك .

تقديري وإعجابي

وأطيب تحية

خلود محمد جمعة
16-11-2014, 09:58 AM
لم تذكر رائعتنا هنا أن البطلة قد مضى بها قطار العمر فقد يكون هذا الستيني من أفقدها مفتاح قفل باب الخيارات وأصابها باليأس الذي أشعرها بعنوسة مبكرة
ومضة مائزة متعددة القراءات أبدعت نسجها واختزالها أيتها المبدعة
تحاياي
عندما تفقد الخيار فذلك يعني أن قطار العمر قطع الكثير من المحطات
ومرور مشرق يثري حروفي
وتصفح عطر يعطر روحي
كل الشكر والتقدير
مودتي :014::014::014:

خليل حلاوجي
16-11-2014, 12:42 PM
عنوسة

امتقعَ وجهُ الفرحِ بالأسى ذاتَ غفلةٍ وتناسٍ حين رأت الرجلَ الستّيني؛ أيقنت أن عمرَ الدلالِ قد لوحَ لها مودعًا، و مقفلًا خلفهُ بابَ الخيارات .
:008:

أثار انتباهي .. العنوان .. وربطته بعمر البطل : الستيني ..

لكن النص بحاجة إلى تسليط ضوء على تفكيك مفهوم العنوسة .. والأسى والغفلة والدلال ..





تقديري.

حسام القاضي
16-11-2014, 06:37 PM
عنوسة

امتقعَ وجهُ الفرحِ بالأسى ذاتَ غفلةٍ وتناسٍ حين رأت الرجلَ الستّيني؛ أيقنت أن عمرَ الدلالِ قد لوحَ لها مودعًا، و مقفلًا خلفهُ بابَ الخيارات .
:008:

ومضة أكثر من رائعة
أرى للغة فيها دور البطولة
عمل يشير إلى قاصة قديرة متمكنة

استمتعت هنا حقا
شكري الجزيل مع تقديري

خلود محمد جمعة
23-11-2014, 10:35 AM
هناك مثل شعبيّ يقول: " ختيار يدلّل ولا شاب يهين"
قد يكون السّتينيّ شابّا بقلبه وعواطفه، وما دامت عانسا فالسّتينيّ عمره قريب من عمرها
تظلّ الرّؤية مختلفة في مثل هذه الأمور، ولكلّ حساباته
ومضة اجتماعيّة هادفة
بوركت عزيزتي
تقديري وتحيّتي

يغلق العمر باب الخيارات
كل التقدير والشكر على التواجد الذهبي
دمت بكل خير

خلود محمد جمعة
24-11-2014, 07:08 AM
القديرة خلود جمعة

أما أنا فأرى بأنها ق . ق. ج موفقة جداً ، واختيارك لعمر الستيني فيه إشارة مبطنة بأن هناك فرق سن واضح ، وأظن بأن سن العنوسة ليس له عمراً معيناً ، ستيني وثلاثينية مثلاً .. الفرق بينهما كبير .
وأما عن الدلال فإني أعتقد بأن كل أنثى من حقها أن تطمح في شاب قريب من عمرها تستأنس به ، وتجد عنده معنى الدلال الذي تنشده ، وتحبه في الوقت ذاته .

سلم الفكر والبنان
قرائة رائعة
مرور عطر
كل التقدير والشكر لتصفح حروفي
بوركت

خلود محمد جمعة
27-11-2014, 09:52 AM
ومضة قصيّة لافتة، نجحت الكاتبة بمهارتها التصويرية في رفدها بالتشويق رغم ما استهلكت الفكرة من أقلام المبدعين

دمت بخير يا ياسمينة الواحة

تحاياي
لا يتعطر حرفي الا بمرورك سيدتي
كل التقدير للمرور والشكر على التصفح العميق
دمت رائعة
:014::014::014::014:

محمد حمود الحميري
27-11-2014, 02:55 PM
العانسة بعد الثلاثين تتنازل عن كل خياراتها ،
وتبدأ تفكر ( كيف تكون أمًّا ) ، لا أكثر ،
ومضة اجتماعية هادفة ومعبرة .

خلود محمد جمعة
09-12-2014, 09:49 AM
ومضة جميلة
وهادفة..
لحرف أجمل التحايا
ومرور رشيق له مني كل الشكر والتقدير
بوركت:014::014::014:

خلود محمد جمعة
12-12-2014, 05:36 PM
العانس محط شفقة دائما
ما الحل؟
ربما أن يتزوجوا أربعة
أحسنت القص خلود.

الحل ان تفهم الانثى ان الحياة اكبر من رجل
كل التقدير على المرور المعطر
شكري للحضور االجميل
مودتي

خلود محمد جمعة
17-12-2014, 11:04 AM
ذات غفلة وتناس / جملة سردية تؤشر على زمن داخلي عاشته البطل ، لم تكن البطلة فيه باردة وجامدة ،بل كانت مشبعة بالحركة ومتفاعلة مع حدث أمل الزواج ، لكن مع مرور الأيام ،ودون إحساس بمرورها انحل الحدث / الزواج .. فبدا لها أن الزمن توقف ، وترك مسرح الأمل في الزواج خالياً وغير ممكن ..
بطلة كانت تعيش وضعية شبه مستقرة عن طريق التغافل والتناسي ، وقد أحسنت الساردة عندما استعملت كلمة / التناسي / بدل النسيان .. فالتناسي فيه تعمد لتجاوز الحالات والوضعيات والقبول بها ،أما النسيان فهو متروك للظروف لا دخل للبطلة فيها ..
فمن خلال العنوان / عنوسة / يمكن أن نستشف أن البطلة هي عانس فعلا ،فقد طالت عزوبتها ولم تتزوج ، ففي ريعان شبابها كانت لها عدة اختيارات في الزواج بمن يقارب سنها ، ولما أعنست الأيام وجهها وجسدها انتقلت إلى حالتين متلازمتين : تغير على المستوى النفسي ،وتغير على المستوى الاجتماعي / امتقعَ وجهُ الفرحِ بالأسى / رؤية الرجل الستيني / فكأن الساردة رسمت مسافة زمنية بين محطة عمرية يمكن اعتبارها انطلاقة وهي مرحلة الشباب والعنفوان والدلال ،فقبل هذه المرحلة لم تكن تتصور أنها سوف تنظر إلى رجال مسنين /فوق الستين / ومرحلة أخرى وهي مرحلة نهائية هي مرحلة اليأس والإحباط ..فهي لم تتزوج الرجل الستيني بل بدأت تفكر في الزواج بالرجال الذين يفوقون هذه السن رغم أنها متيقنة أن هذا قد يحصل وقد لا يحصل ..
في البداية كانت هناك عدة اختيارات مناسبة لسنها في الماضي ، ولما / أيقنت أن عمرَ الدلالِ قد لوحَ لها مودعًا/ جاءت اختيارات أخري ليست كبديل للأولى وإنما هي اختيارات ملزمة ومجبرة للقبول بها وهي الزواج بمن يفوق الستين من الرجال إن أمكن ..
نص جميل في صياغته وحبكته القصصية ،يغوص بعمق في مشكل العنوسة ، كظاهرة اجتماعية مستشرية بين النساء خاصة ، ومصطلح " العنوسة " هو مصطلح قدحي في حق النساء اللواتي سقطن في عدم الانتباه إليهن وقت سن الزواج ../كما يقال للعانس في المثل الشعبي : بنت جذعه / أخت رجال / بايرة / .. والواقع هناك من يعنسن أنفسهن طمعاً بما هو أفضل ، في حين هن لا يعرفن جيداً أين توجد سعادتهن ..فتحوم حولهن شكوك مختلفة جلها تسير نحو الرؤية الخاطئة ..
هكذا قرأت النص ،أتمنى أن تكون قراءتي لامست بعض دلالاته العميقة والتي تحتاج إلى نقاش مستفيض حول الأسباب والدواعي .. ..
تقديري ومدتي .. الأخت المبدعة المتألقة خلود ..
الفرحان بوعزة ..
قراءة رائعة وتحليل عميق
شكرا أديبنا على الحضور القوي والمرور العطر والتصفح الدقيق
كل التقدير الذي يليق بحضورك
ياسمينة لليراع
:hat::hat::hat::hat:

وليد عارف الرشيد
18-12-2014, 02:22 AM
ظلت رغم أن الأعوام كانت تترى تجاوزا لها تعتصم بفكرة صمود صباها وأنها البنت التي يحق لها فيما شرع الله لها وحق الإنسانية أن تختار شريكها .. وعندما استدركت بتقلص الخيارات ووجه الستيني أمامها يقتل فيها هذه الفكرة ويجتثها، تتلون بقايا بهجتها بالأسى والخيبة والخضوع لأمر جديد واقع ..
هكذا قرأتها فاعذريني مبدعتنا الرائعة إن لم أصب
حقيقة أوجعني موقفها وأبهرني أسلوبك في توصيف الحالة وإيصال الشعور لغة وأسلوبا وتصويرا
مبدعة أنت ولك عند الأدب الرصين الماتع حظوة كبيرة
مودتي وكثير تقديري وورد

خلود محمد جمعة
22-12-2014, 06:19 AM
رغم وضوح الفكرة من خلال العنوان
وحصرها في قضية "العوانس" ومعاناتهن.
إلا أني رأيتها في جهة أخرى مغايرة وتشبه إلى حد كبير "العنوسة ".
وهي حالة بعض الشعوب "العربية طبعا"في انتخاباتها.
فوجه فرحها وسرورها (يمتقع) دائما بالأسى
حين يعتلي "العرش" ستيني وسبعيني وثمانيني... وأحيانا أكثر من ذلك.
ونحن نرى اليوم نتيجة (قفل باب الخيارات)...
.
احترامي وتقديري
رؤية عميقة وتصفح رائع
كل الشكر والتقدير للمرور المطر
بوركت

أفنان فلاتة
22-12-2014, 08:23 AM
عنوسة

امتقعَ وجهُ الفرحِ بالأسى ذاتَ غفلةٍ وتناسٍ حين رأت الرجلَ الستّيني؛ أيقنت أن عمرَ الدلالِ قد لوحَ لها مودعًا، و مقفلًا خلفهُ بابَ الخيارات .
:008:

لما الاسى وعلاما الحزن قلتبهجي ولتفرحي كسائر العرسان ،،
فربما أنتِ من يعيد إليه زمنا قد يعد وتضفي على حياتكما الكثير من الفرح ،،
جميلة كلماتك أستاذتي ..

خلود محمد جمعة
23-12-2014, 09:57 AM
أول ما يشدني في أدبك اللغة الجميلة الثرية أختي خلود ، فهنيئا لك حرفك المطيع .

قال الإخوة الكثير مما لم يترك لي الكثير لأقوله ، غير أني وقفت قليلا على قولك "ذات غفلة وتناس" وتراءى لي أن الحدث كما فهمته يناسبه أن يقع "ذات انتباه" بعد غفلة ، فما رأيك .

تقديري وإعجابي

وأطيب تحية
وهنيئا لي مرورك الرائع
كل الشكر والتقدير لتعطير صفحتي بتوقيعك الراق
بوركت

خلود محمد جمعة
01-01-2015, 10:38 AM
أثار انتباهي .. العنوان .. وربطته بعمر البطل : الستيني ..

لكن النص بحاجة إلى تسليط ضوء على تفكيك مفهوم العنوسة .. والأسى والغفلة والدلال ..





تقديري.
هي ومضة يا صديقي وكل يسلط ضوئه ويحلل حسب مفهومة
إضاءة مرورك رائعة
كل التقدير
بوركت:hat::hat:

خلود محمد جمعة
04-01-2015, 07:09 PM
ومضة أكثر من رائعة
أرى للغة فيها دور البطولة
عمل يشير إلى قاصة قديرة متمكنة

استمتعت هنا حقا
شكري الجزيل مع تقديري
الرائع هو تواجدك سيدي
مرور سرني وتصفح عطر حروفي
شهادة اعتز بها
كل التقدير
دمت بكل الخير:hat::hat::hat::hat:

خلود محمد جمعة
05-01-2015, 11:48 AM
العانسة بعد الثلاثين تتنازل عن كل خياراتها ،
وتبدأ تفكر ( كيف تكون أمًّا ) ، لا أكثر ،
ومضة اجتماعية هادفة ومعبرة .
الاهداف تختلف
والمجتمع هو من يكبلها أو يطلقها
شكرا لمرورك الكريم
كل التقدير للتصفح العطر
بوركت

محسن العافي
01-04-2015, 02:12 AM
ما يميز الشخص عن الشخص ،هو أنه لا يرى الأمور كما يراها جميع الناس ،فما تحسبه بعض النسوة عنوسة ، يعد بالنسبة لأخريات إنطلاقا وحرية ، لذلك يبقى كل من على هذه الأرض يهيم فيها بتصرفاته وأحاسيسه الخاصة التي يرى فيها كل العالم من زاوايا محددة ، لأن مواطن الاختلاف بين هذا وذاك لا تحتكم لبوصلة .
تحياتي لك أديبتنا

محسن العافي
01-04-2015, 02:13 AM
[/COLOR[COLOR="Olive"]]

خلود محمد جمعة
05-04-2015, 07:42 AM
ظلت رغم أن الأعوام كانت تترى تجاوزا لها تعتصم بفكرة صمود صباها وأنها البنت التي يحق لها فيما شرع الله لها وحق الإنسانية أن تختار شريكها .. وعندما استدركت بتقلص الخيارات ووجه الستيني أمامها يقتل فيها هذه الفكرة ويجتثها، تتلون بقايا بهجتها بالأسى والخيبة والخضوع لأمر جديد واقع ..
هكذا قرأتها فاعذريني مبدعتنا الرائعة إن لم أصب
حقيقة أوجعني موقفها وأبهرني أسلوبك في توصيف الحالة وإيصال الشعور لغة وأسلوبا وتصويرا
مبدعة أنت ولك عند الأدب الرصين الماتع حظوة كبيرة
مودتي وكثير تقديري وورد
بل أصبت وأصبت
قراءة رائعة ومرور برائحة الياسمين
كل الشكر والتقدير للتصفح العميق
بوركت
:hat::hat::001:

خلود محمد جمعة
07-05-2015, 10:32 PM
ما يميز الشخص عن الشخص ،هو أنه لا يرى الأمور كما يراها جميع الناس ،فما تحسبه بعض النسوة عنوسة ، يعد بالنسبة لأخريات إنطلاقا وحرية ، لذلك يبقى كل من على هذه الأرض يهيم فيها بتصرفاته وأحاسيسه الخاصة التي يرى فيها كل العالم من زاوايا محددة ، لأن مواطن الاختلاف بين هذا وذاك لا تحتكم لبوصلة .
تحياتي لك أديبتنا
صدقت اديبنا
ويبقى كل مجتمع بعاداته المجحفة يطلق المسميات التي تناسب قياس تخلفه
ونحن اسرى عاداتنا وتقاليدنا للأسف بسلبياتها و ايجابياتها
مرور اقدره ورأي احترمه
كل الشكر والتقدير للتصفح المعطر
بوركت:hat:

خلود محمد جمعة
09-05-2015, 07:33 PM
لما الاسى وعلاما الحزن قلتبهجي ولتفرحي كسائر العرسان ،،
فربما أنتِ من يعيد إليه زمنا قد يعد وتضفي على حياتكما الكثير من الفرح ،،
جميلة كلماتك أستاذتي ..
عذرا أختي فقد تخطيتك غير متعمدة
وكل الشكر للمرور المعطر والرؤية المتفائلة والايجابية
تقديري وخالص المودة
بوركت:001::001::001:

ناديه محمد الجابي
14-10-2015, 09:51 PM
أحسنت برسم لوحة لمن اكتشفت أن سنوات العمر قد جرت
وأصبح عليها أن أن ترضى بالموجود والمتاح.
شكرا لقلم يصل بإدراك لعمق الأشياء
سلمت وسلم مداد قلمك. :001:

خلود محمد جمعة
24-11-2015, 11:44 AM
أحسنت برسم لوحة لمن اكتشفت أن سنوات العمر قد جرت
وأصبح عليها أن أن ترضى بالموجود والمتاح.
شكرا لقلم يصل بإدراك لعمق الأشياء
سلمت وسلم مداد قلمك. :001:
أجمل ما في قراءتك انها تسبر العمق
شكرا للواحة التي جمعتني بك
تقديري لحضورك
وياسمينة لقلبك
بوركت

ناديه محمد الجابي
15-02-2024, 09:51 PM
ولما الأسى وغياب الفرح .. فربما ترى مع هذا الستيني السعادة التي فقدتها عمرا طويلا.
ومضة حذقة التعبير جميلة ومعبرة.
:001::001: