تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى متى؟



بشار عبد الهادي العاني
19-09-2014, 09:20 PM
كسرى يرمّم شرفة القصر الذي انْطفأت مشاعل ناره عند الولادةْ.
يرنو بعينٍ ساخرةٍ , صوب الصحارى .
يتوعّد والأنفاس شماتةْ.
قد أرسل البسمات سهماً رائشاً,
يختال فوق غيوم حقدٍ مثقلاتٍ حالمةْ.
يتوعّد التّاريخ, والتقويم والمفتون في
وهم السعادةْ.
.....
ويصيح والصوت المجلجل مدفعٌ,
بل رغبةٌ مكبوتةٌ منذ المدى:
(ربعيّ) مات وسيفه البتار مرهونٌ لدى. بنك الطغاةْ.
والعدل مذ مات الصحابي الشديد, كلاجئٍ.
يقتات من عجز الحفاةْ.
أنتم عراةْ.
البرد دوماً عاشقٌ للذلّ في
سفْر الإبادةْ.
....
زيدٌ ينام برفقة الوعد المعطّر, باقتناص المال أو إرث البطولةْ.
ببشائرالتحرير بالنصر المؤزّرْ.
والشرط ,لا حربٌ ولا تعبٌ وعسكرْ.
يرجو كراماتٍ لأسلافٍ مضوا.
أو دعوة ً مخبوءة.
فعسى الرحيم بيوم سعد يعطه في عصبة للنصب
أسباب السيادة.
....
يسلو بأنّ الخنجر المسموم ذي الحدّين والنصب الوحيدِ ,
يلاحق أشراف المدينة.ْ
يستاك إخلاصاً على شفة الخسيسْ.
يبكي بحرقةعرشه المسلوب في عصر النقاءْ.
يا ثأر فيروز المسجّى,يا لثارات الفتى المذبوح
في أرجاء خيبرْ ..
للقدس , للشام السليب.ْ
لهرقل والأقباط في عهد الريادة.
...
سلمى وأفواج الحرائرصائحاتٌ,
نادباتْ.
أين الكماةْ ؟
أين السراة ؟
فعلى ضفاف النيل يسهرحارسٌ سرق الخزينةْ
ودمشق يشنقها اللئيم.
بغداد أرّق نومها صخب العمامات اللدودة.
والمغرب العربيّ أعطى (ألفونْس) القيادة
.ْ..
هلا أقلت اللوم يابنة يعربٍ .
وتركتني أغفو على نهد الجواري والسراري.
بين البراري ,
تحت المجاري.
أتلحّف الخسران في برد الهزيمة.ْ
وأطرّز الآمال أحلاماً قديمةْ.
وأزيد من جمع العطايا والذراري.
وأغوص في بحر التشرذم والبلادة..

عدنان الشبول
19-09-2014, 09:42 PM
هذه قصيدة فريدة متميّزة وخارجة من تفاعلات داخلية قويّة ومتضاربة ومستاءة!!


قصيدة ليست كباقي القصائد ... هي بصمة البدوي العاني المميزة !


لكم كل الحب والود


حفظ الله أوطاننا وأهلنا في كل مكان

محمد ذيب سليمان
19-09-2014, 10:00 PM
ساقتبس هذا وليس غيره اقل منه
سلمى وأفواج الحرائرصائحاتٌ,
نادباتْ.
أين الكماةْ ؟
أين السراة ؟
فعلى ضفاف النيل يسهرحارسٌ سرق الخزينةْ
ودمشق يشنقها اللئيم.
بغداد أرّق نومها صخب العمامات اللدودة.
والمغرب العربيّ أعطى (ألفونْس) القيادة
.ْ..


نعم هذا هو الحال أخي
كلها ترزح تحت اخحتلال اكبر واكثر
جشعا وقتلا من احتلال الغرباء ...
كل المدائن في بلادي يقتلها الصقيع رغم الدماء الجارة النازفة
رغم القنابل والقلاقل والبراميل اللعينة
رغم اختفاء الفجر في كل المدن
شكرا لهذا الوجع ولهذا الحس باوجاع الأمة
مودتي

حسين محسن الياس
20-09-2014, 09:25 AM
كسرى يرمّم شرفة القصر الذي انْطفئت مشاعل ناره عند الولادةْ.
يرنو بعينٍ ساخرةٍ , صوب الصحارى .
يتوعّد والأنفاس شماتةْ.
قد أرسل البسمات سهماً رائشاً,
يختال فوق غيوم حقدٍ مثقلاتٍ حالمةْ.
يتوعّد التّاريخ, والتقويم والمفتون في
وهم السعادةْ.


....
أخي الشاعر الألق بشار
لقد اوضحت القصيده الكثير من تاريخنا
لكنني :
أرى قومي نياماً والضحى يسطع
المشكله ليست فيهم بل كل المشكله فينا نحن
أسأل الله تعالى العفو والعافيه
ولك أخي بشار كل المحبة والإعتزاز

الطنطاوي الحسيني
20-09-2014, 10:30 AM
زيدٌ ينام برفقة الوعد المعطّر, باقتناص المال أو إرث البطولةْ.
ببشائرالتحرير بالنصر المؤزّرْ.
والشرط ,لا حربٌ ولا تعبٌ وعسكرْ.
يرجو كراماتٍ لأسلافٍ مضوا.
أو دعوة ً مخبوءة.
فعسى الرحيم بيوم سعد يعطه في عصبة للنصب
أسباب السيادة.


قصيدة واصفة شافية شرحت وصوفها كل المرايا والانعكاسات
والاتجاهات
بها كل الوجوه وكل ما قلته صحيح و ما اقتبسته انا هو الزيت الذي صب عليها من النفاق حتى يشتعل فينا كسرى بناره فتلتهمنا ومن رمى الزيت من المنافقين
لكن الم يكن فيها وجه به الاخلاص من آلاف الوجوه لقوم تشبثو بالحق و الصدق و امتشقو سلاح اليقين في نصرة ربهم ووعد مليكهم
لست اقرظك اخي العاني حبيبي ولكن قصيدة بهذا الثقل والحجم لابد فيها من نفق نور في ظلمات السموات والارض تلك
اخي الحبيب الفاضل بشار العاني توقعت ان يكون اسم القصيدة كسرى يرمم قصره مثلا او اي اسم كبير كثقل القصيدة هذا رأي اخوك وانت لك ما اخترت اخي الحبيب
انما غيرة على ابداعك الرائع كي يكتمل
نصرنا الله بقوته ثم بحوله ثم برحمته ثم ثم ثم بإعداد الخلصين منا
جعلها الله في ميزان حسناتك و لا ارانا الله في مسلم شرا ابدا
دمت مبدعا ابدا
قصيدة عالية رفيعة لو كنت مشرفا لثبتها ولكن في قلبي اولا

عبد السلام دغمش
20-09-2014, 10:10 PM
قصيدة تحكي ما فيها ..
ألم لما آل اليه الحال .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .. ويبقى خيط الامل يتعلق به الصابرون والطامحون الى العلياء .
بوركت من شاعر ينبض بالحق .
تقديري .

عبد الحليم منصور الفقيه
21-09-2014, 06:13 AM
سلمى وأفواج الحرائرصائحاتٌ,
نادباتْ.
أين الكماةْ ؟
أين السراة ؟
فعلى ضفاف النيل يسهرحارسٌ سرق الخزينةْ
ودمشق يشنقها اللئيم.

إن من كتب هذا لشاعر , فليسلم .

مازن لبابيدي
21-09-2014, 06:54 AM
ويصيح والصوت المجلجل مدفعٌ,
بل رغبةٌ مكبوتةٌ منذ المدى:
(ربعيّ) مات وسيفه البتار مرهونٌ لدى. بنك الطغاةْ.
والعدل مذ مات الصحابي الشديد, كلاجئٍ.
يقتات من عجز الحفاةْ.
أنتم عراةْ.
البرد دوماً عاشقٌ للذلّ في
سفْر الإبادةْ.

...........


هلا أقلت اللوم يابنة يعربٍ .
وتركتني أغفو على نهد الجواري والسراري.
بين البراري ,
تحت المجاري.
أتلحّف الخسران في برد الهزيمة.ْ
وأطرّز الآمال أحلاماً قديمةْ.
وأزيد من جمع العطايا والذراري.
وأغوص في بحر التشرذم والبلادة..

=================

قصيدة وجع ومرارة وتمرد

وتساؤلات مشروعة ، بأسلوب أدبي شعري راق عميق الدلالة ، وإن جاء مخالفا لما اعتدنا من شاعرنا المبدع .

أخي الحبيب بشار العاني ، بشرك الله بالفرج مما تعاني .

مودتي الكبيرة وإعجابي وتقديري .

بشار عبد الهادي العاني
21-09-2014, 05:45 PM
هذه قصيدة فريدة متميّزة وخارجة من تفاعلات داخلية قويّة ومتضاربة ومستاءة!!


قصيدة ليست كباقي القصائد ... هي بصمة البدوي العاني المميزة !


لكم كل الحب والود


حفظ الله أوطاننا وأهلنا في كل مكان

وحفظك المولى أخي الحبيب عدنان الشبول , شكراً لمروركم الجميل , ورأيكم الذي أعتز به.
محبتي وتقديري...

براءة الجودي
21-09-2014, 08:32 PM
رائع في كل أساليب عرضك الشعرية ، النص قوي الحرف والمعنى
نسأل الله التفريج وأن يحفظها من زعزعة المنافقن الذين يمهدون الطريق للأعداء
تقديري

د. محمد حسن السمان
21-09-2014, 10:01 PM
الأخ الغالي الشاعر بشار العاني
هذه هي المرة الثالثة التي , أدخل فيها صيوان الشعر الفصيح , لأقرأ القصيدة , فقد أعجبت بالنبض القوي , والأريحية الصادقة , رائع أنت ايها الشاعر .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

بشار عبد الهادي العاني
22-09-2014, 05:13 PM
ساقتبس هذا وليس غيره اقل منه
سلمى وأفواج الحرائرصائحاتٌ,
نادباتْ.
أين الكماةْ ؟
أين السراة ؟
فعلى ضفاف النيل يسهرحارسٌ سرق الخزينةْ
ودمشق يشنقها اللئيم.
بغداد أرّق نومها صخب العمامات اللدودة.
والمغرب العربيّ أعطى (ألفونْس) القيادة
.ْ..


نعم هذا هو الحال أخي
كلها ترزح تحت اخحتلال اكبر واكثر
جشعا وقتلا من احتلال الغرباء ...
كل المدائن في بلادي يقتلها الصقيع رغم الدماء الجارة النازفة
رغم القنابل والقلاقل والبراميل اللعينة
رغم اختفاء الفجر في كل المدن
شكرا لهذا الوجع ولهذا الحس باوجاع الأمة
مودتي
صدقت إي والله أستاذي أبو الأمين , إن الصقيع يقتلنا , شكراً لهذا المرور الجميل.
لكم كل محبة وتقدير...

عمار محمد خالد
22-09-2014, 06:04 PM
بوركت أخي بشّار فقد أحسنت في وصف واقعنا المؤلم، نسأل الله فرجًا قريبًا ونصرًا عاجلاً غير آجل .

بهجت عبدالغني
22-09-2014, 06:14 PM
هذا نصٌ باذخ شامخ
أصبت المحز وطبقت المفصل
فلله درك من أريب أديب
شاعرنا الحبيب


تحياتي ودعواتي

بشار عبد الهادي العاني
23-09-2014, 10:13 PM
كسرى يرمّم شرفة القصر الذي انْطفئت مشاعل ناره عند الولادةْ.
يرنو بعينٍ ساخرةٍ , صوب الصحارى .
يتوعّد والأنفاس شماتةْ.
قد أرسل البسمات سهماً رائشاً,
يختال فوق غيوم حقدٍ مثقلاتٍ حالمةْ.
يتوعّد التّاريخ, والتقويم والمفتون في
وهم السعادةْ.


....
أخي الشاعر الألق بشار
لقد اوضحت القصيده الكثير من تاريخنا
لكنني :
أرى قومي نياماً والضحى يسطع
المشكله ليست فيهم بل كل المشكله فينا نحن
أسأل الله تعالى العفو والعافيه
ولك أخي بشار كل المحبة والإعتزاز

ولكم أخي كل الشكر والتقدير على مروركم الجميل , وإطلالتكم البهية.
تحيتي وتقديري...

بشار عبد الهادي العاني
24-09-2014, 11:23 PM
زيدٌ ينام برفقة الوعد المعطّر, باقتناص المال أو إرث البطولةْ.
ببشائرالتحرير بالنصر المؤزّرْ.
والشرط ,لا حربٌ ولا تعبٌ وعسكرْ.
يرجو كراماتٍ لأسلافٍ مضوا.
أو دعوة ً مخبوءة.
فعسى الرحيم بيوم سعد يعطه في عصبة للنصب
أسباب السيادة.


قصيدة واصفة شافية شرحت وصوفها كل المرايا والانعكاسات
والاتجاهات
بها كل الوجوه وكل ما قلته صحيح و ما اقتبسته انا هو الزيت الذي صب عليها من النفاق حتى يشتعل فينا كسرى بناره فتلتهمنا ومن رمى الزيت من المنافقين
لكن الم يكن فيها وجه به الاخلاص من آلاف الوجوه لقوم تشبثو بالحق و الصدق و امتشقو سلاح اليقين في نصرة ربهم ووعد مليكهم
لست اقرظك اخي العاني حبيبي ولكن قصيدة بهذا الثقل والحجم لابد فيها من نفق نور في ظلمات السموات والارض تلك
اخي الحبيب الفاضل بشار العاني توقعت ان يكون اسم القصيدة كسرى يرمم قصره مثلا او اي اسم كبير كثقل القصيدة هذا رأي اخوك وانت لك ما اخترت اخي الحبيب
انما غيرة على ابداعك الرائع كي يكتمل
نصرنا الله بقوته ثم بحوله ثم برحمته ثم ثم ثم بإعداد الخلصين منا
جعلها الله في ميزان حسناتك و لا ارانا الله في مسلم شرا ابدا
دمت مبدعا ابدا
قصيدة عالية رفيعة لو كنت مشرفا لثبتها ولكن في قلبي اولا

حياك الله وبياك , أخي الحبيب , وأشكرك على هذا المرور المغدق , والرأي المثخن نقاء وعفوية.
إلى متى , سؤال نطرحه دائماً, على أنفسنا , وضمائرنا وأحوالنا , علماً بأنا نعرف سلفاً مرارة الإجابة , ولكن مازال الأمل موجودا , ولا يقنط من روح الله إلا من خسر نفسه.
محبتي وتقديري...

هاشم الناشري
25-09-2014, 11:58 PM
ويصيح والصوت المجلجل مدفعٌ,
بل رغبةٌ مكبوتةٌ منذ المدى:
(ربعيّ) مات وسيفه البتار مرهونٌ لدى. بنك الطغاةْ.
والعدل مذ مات الصحابي الشديد, كلاجئٍ.
يقتات من عجز الحفاةْ.
أنتم عراةْ.
البرد دوماً عاشقٌ للذلّ في
سفْر الإبادةْ.
....

قلت فأبدعت وأحسنت اختيار الرمز فأوجعت ! ذاك زمان العزة والإسلام
الذي وقف فيه ربعي بن عامر رضي الله عنه شامخًا وقوسه يخرق بساط
الفرس ويأبى أن يعطي لهم مهلة أكثر من ثلاثة أيام!

فرج الله همكم وأعلى شأنكم وعجل بنصركم .

دمت مبدعا أبيًا أخي.

محبتي وتقديري.

بشار عبد الهادي العاني
26-09-2014, 08:21 PM
قصيدة تحكي ما فيها ..
ألم لما آل اليه الحال .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .. ويبقى خيط الامل يتعلق به الصابرون والطامحون الى العلياء .
بوركت من شاعر ينبض بالحق .
تقديري .

لولا ذلك الخيط أخي عبد السلام , لقتلتنا الغربة والأتراح.
شكراً لمروركم ولكم كل محبة وتقدير...

بشار عبد الهادي العاني
26-09-2014, 08:22 PM
سلمى وأفواج الحرائرصائحاتٌ,
نادباتْ.
أين الكماةْ ؟
أين السراة ؟
فعلى ضفاف النيل يسهرحارسٌ سرق الخزينةْ
ودمشق يشنقها اللئيم.

إن من كتب هذا لشاعر , فليسلم .

سلمك ربي أخي عبد الحليم وبارك بك.
تحيتي وتقديري...

محمد عبد المجيد الصاوي
27-09-2014, 09:43 PM
هنا التاريخ يطل من عباءة الوجع
أو قل الوجع يطل من عباءة التاريخ ..
فنقف أمام نص شعري تفعيلي .. استهله شاعرنا باقتناصة تاريخية .. ليُنبئ منذ البداية بأن النص هنا استشرافات تاريخية تلقي بظلاللها على الواقع ..
فكسرى الذي يخشى بعثة محمد بات منتشيا بقوته وسطوته .. وهذا إسقاط تاريخي على واقع منظور .. فكسرى هنا رمز للباطل المسيطر .
وهكذا حفل الشاعر بإسقاطات أخرى تدلل على واقع التردي : ألفونس وغيره .
وأقام مفارقاته بين واقع التاريخ وواقع معيش .
النص دلاليا وفنيا حمل لغة التجديد والتنوير ..
ابتعد عن رتابة الألفاظ والتعابير ..
فنجد هنا اللغة جاءت لتحمل الصورة الفنية الجديدة : يقتات من عجز الحفاةْ. البرد دوماً عاشقٌ للذلّ في
سفْر الإبادةْ. يستاك إخلاصاً على شفة الخسيسْ.
فهنا اقتناصات تصويرية بعدسة شاعرية .. اتكأت على مشهدية تخييلة بناها الشاعر لواقع التردي العربي .
ونجد الشاعر أيضا لم يسرف في لغته التجيدية .. بل حافط على الصورة واللغة النمطيتين وهذا نشهده في : يبكي بحرقة
سلمى وأفواج الحرائرصائحاتٌ,
نادباتْ.
أين الكماةْ ؟
أين السراة ؟
وهكذا جاء النص مراوحا بين لغة التجديد ولغة النمطية مع غلبة التجديد .
وكذلك موسيقى النص جاءت إيقاعا مترنما سلسا
أقامه على لازمة التقفية : بيادة .. سيادة
مع الموسيقى اللفظية الداخلية التي تتكرر في ثنايا المقطوعات :
زيدٌ ينام برفقة الوعد المعطّر,
باقتناص المال أو إرث البطولةْ.
ببشائرالتحرير بالنصر المؤزّرْ.
والشرط ,لا حربٌ ولا تعبٌ وعسكرْ.
فالراء الساكنة أعطت الترنيم الموسيبقي الداخلي .
هذه قراءة عابرة قد تفي قليلا من مواطن الإبداع والجمال في النص
شاكرا الشاعر الحبيب م. بشار العاني على جمال نصه وروعته

بشار عبد الهادي العاني
02-10-2014, 12:43 AM
ويصيح والصوت المجلجل مدفعٌ,
بل رغبةٌ مكبوتةٌ منذ المدى:
(ربعيّ) مات وسيفه البتار مرهونٌ لدى. بنك الطغاةْ.
والعدل مذ مات الصحابي الشديد, كلاجئٍ.
يقتات من عجز الحفاةْ.
أنتم عراةْ.
البرد دوماً عاشقٌ للذلّ في
سفْر الإبادةْ.

...........


هلا أقلت اللوم يابنة يعربٍ .
وتركتني أغفو على نهد الجواري والسراري.
بين البراري ,
تحت المجاري.
أتلحّف الخسران في برد الهزيمة.ْ
وأطرّز الآمال أحلاماً قديمةْ.
وأزيد من جمع العطايا والذراري.
وأغوص في بحر التشرذم والبلادة..

=================

قصيدة وجع ومرارة وتمرد

وتساؤلات مشروعة ، بأسلوب أدبي شعري راق عميق الدلالة ، وإن جاء مخالفا لما اعتدنا من شاعرنا المبدع .

أخي الحبيب بشار العاني ، بشرك الله بالفرج مما تعاني .

مودتي الكبيرة وإعجابي وتقديري .

هي تساؤلات ترشح من عجزنا وألمنا وحرقتنا , فالله المستعان ولا شكوى إلا له سبحانه.
شرفني مروركم أستاذي الغالي ,
محبتي وتقديري...

بشار عبد الهادي العاني
06-10-2014, 11:12 PM
رائع في كل أساليب عرضك الشعرية ، النص قوي الحرف والمعنى
نسأل الله التفريج وأن يحفظها من زعزعة المنافقن الذين يمهدون الطريق للأعداء
تقديري

آمين يا رب العالمين , أسعدني مروركم يا أخية .
لكم كل تحية وتقدير...

محمد حمود الحميري
07-10-2014, 06:03 PM
قصيــدة شخصت وضعًا مؤلمًا بمهارة شاعر حصيف ملم بقضايا الأمة
نسأل الله العلاج الشافي الذي عليه صـــــــــلاح أمتنا ، وعودة سؤددنا .

تقبل حبي والتقدير .

محمد حمود الحميري
07-10-2014, 06:06 PM
قصيــدة شخصت وضعًا مؤلمًا بمهارة شاعر حصيف ملم بقضايا الأمة
نسأل الله العلاج الشافي الذي عليه صـــــــــلاح أمتنا ، وضمان سؤددنا .

تقبل حبي والتقدير .

وليد مجاهد
15-10-2014, 12:37 AM
سمعت صهيل خيل الفرسان وراء السطور
وسمعت نبضك وأنت تكتبها أو تنزفها
ما أروعك أيها الشاعر
لك تقديري

بشار عبد الهادي العاني
15-10-2014, 11:26 PM
الأخ الغالي الشاعر بشار العاني
هذه هي المرة الثالثة التي , أدخل فيها صيوان الشعر الفصيح , لأقرأ القصيدة , فقد أعجبت بالنبض القوي , والأريحية الصادقة , رائع أنت ايها الشاعر .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

أيها الرائع الشامخ , والله مجرد رؤية اسمك في صفحتي لهو اكليل غار وتاج فخار , فكيف لو قرأت تعليقك وشهادتك .
دمت كبيراً ومتميزاً وسنداً وذخراً وياسمينة دمشقية عظيمة تظللنا محبة وعطرا.
محبتي وتقديري...

بشار عبد الهادي العاني
21-11-2014, 03:15 PM
بوركت أخي بشّار فقد أحسنت في وصف واقعنا المؤلم، نسأل الله فرجًا قريبًا ونصرًا عاجلاً غير آجل .

بارك الله بكم سيدي , وأهلاً بكم بين كلماتي التي عسى أن تكون نالت رضاكم , فرج الله عنا وعن جميع أمة الإسلام , ورزقنا النصر العظيم المؤزر.
شكري وتقديري...

وليد عارف الرشيد
21-11-2014, 03:49 PM
قصيدة رائعة شعرا وشعورا لمبدع جميل
رغم الألم في صدق ما تفضلت به .. فإنك أثرت وأسعدت
محبتي وكثير تقديري

ربيحة الرفاعي
27-11-2014, 11:01 PM
براكين من القهر تفجّرت حروفا تزلزل روح التلقي بدلالاتها العميقة تنطق بوجع الواقع المرير

فرج الله كربة الأمة
وأدامكم شاعرنا بخير

تحاياي

بشار عبد الهادي العاني
08-04-2016, 12:55 PM
هذا نصٌ باذخ شامخ
أصبت المحز وطبقت المفصل
فلله درك من أريب أديب
شاعرنا الحبيب


تحياتي ودعواتي





بارك الله بك أخي الحبيب بهجت , فرج الله عنكم أهل الحدباء الأبية.
محبتي وشوقي...

فاتن دراوشة
08-04-2016, 01:52 PM
قصيدة قويّة تعصف في وجه الهوان والذلّ

وصيحة مدويّة تجوب المدى علّ من نامَ يصحو

لكنّ من تنادي أموات وقد أسمعت لو نادَيتَ حيّا ولكن ..

دمت مبدعا