فرحـ زن ..!

[عدي بلال]

فرحـ زن ..!

حصد نجاحه، وقرر أن يحتفل ..
أشعل شمعةً، ووضعها على حاملها، فوق الطاولة، وصب الشراب في كأسين.
تحدث كثيراً حتى ثمل، ثم جرجر جسده إلى سريره، وترك الكأس الثانية ممتلئةً بالبرودة ..!

[كاملة بدارنه]

ضعيف بثمالته، وفاشل في تحقيق هدفه رغم نجاحه !
الشّعور بطعم النّجاح وحلاوته خاصّ بالفرد وله نكهته، وإن لم يشاركه من يحبّ أن يشاركوه في الاحتفال الذي أعدّ له
أظنّه جبلَ فرحه بحزن أمكنَه الاستغناء عنه
العنوان جاء رائعا بدمجه بين الشّعورين
ومضة ناقدة وهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

[غاندي يوسف سعد]

فرحـ زن ..!

حصد نجاحه، وقرر أن يحتفل ..
أشعل شمعةً، ووضعها على حاملها، فوق الطاولة، وصب الشراب في كأسين.
تحدث كثيراً حتى ثمل، ثم جرجر جسده إلى سريره، وترك الكأس الثانية ممتلئةً بالبرودة ..!
من أروع الق ق ج...
أحييك عليها أديبنا المتألق عدي بلال...
لكل شيءٍ إذا ماتمّ نقصان......
تقبّل تقديري وإعجابي.

[عبد السلام دغمش]

فرح لم يدم ..والكأس الثانية على برودتها تعني أنه يقاسي الوحدة.
ومضة جميلة.
تقبل تحياتي اديبنا الفاضل.

[خلود محمد جمعة]

لاتكتمل الفرحة الا بوجود من نحب
لذا كانت الفرحة مبتورة والكأس الاخرى باردة لخلو المكان من حرارة من نحب
يعبر كل منا عن فرحته وحزنه بطريقته التي تحدد شخصيته وقد كان ضعيفا في الاعماق
ومضة عميقة وجميلة
تقديري

[د. سمير العمري]

العنوان ذكي ومعبر عن هذا الربط والامتزاج بين الحزن والفرح في معاناة وحدة فالفرحة لا تكون إلا مع الناس وبهم.

كان نصا مميزا إلآ من كلمة ثمل فهي وجهت المعنى لما لا يصح من حيث حرمة الشراب المثمل وكان يمكنك أن تستبدلها بالتعب أو النصب ولن ينقص هذا من قيمة المعنى بل سيزيده.

تقديري

[محمد ذيب سليمان]

شكرا لك على نص حملنا معه على فكرتك
فكنا شهودا
مودتي

[آمال المصري]

يقال إذا انقسم الحزن بين اثنين خف وزنه وصار نصف حزن .. وإذا انقسمت الفرحة تتضاعف وتصير فرحتين
وهنا لم يجد شريكا لفرحته سوة الكأس ...
جميلة هادفة فشكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي

[ناديه محمد الجابي]

أعجبني خلط الفرح بالحزن في العنوان
كما اختلط فرحه بالنجاح بحزنه بوحدته
ومضة على مرارة الخيبة فيها كانت رائعة
كتاباتك تحمل التميز.
شكرا لك ودمت بألف خير. :001:

[ربيحة الرفاعي]

ق.ق.ج. مدهشة بروعة الأداء وعمق المشهد ودقة تصويره وبراعة نسج العنوان يحكي امتزاج إحساسين متنافرين

دمت بروعتك أديبنا
تحاياي