تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤالُ النهرِ: ما مُنْتهاهُ إذا جرَى؟ ما المُبْتدَا؟



عبد اللطيف السباعي
26-09-2014, 02:57 PM
سؤالُ النهرِ: ما مُنْتهاهُ إذا جرَى؟ ما المُبْتدَا؟
عبد اللطيف السباعي


بُعدانِ يَسْتَعِرانِ في قيظِ المَدَى = حينَ الوجودُ يذوبُ فيهِ مُجَرَّدَا
هذا التوَجُّسُ مِن سُعار الوقتِ إذْ = شَقَّ الكلامُ به سَرابيلَ الصدى
وهَوَى الكتابةِ إذْ يَشِفُّ كأنَّهُ = مطرُ الجَوَى ينثالُ مِنِّيَ أسْوَدَا
يا سَاقِيَ الأحلامِ ويْحَكَ هاتِها = منْ غُرْفةٍ بُنِيتْ على سُقُفِ الرَّدى
آمَنتُ أنَّكَ قادِمٌ مُتعَجِّلٌ = مِن وَشْوشاتِ الليلِ تشْرُد مُفْردَا
أوْ منْ جنوبِ الريحِ تحملُ دَوْرقًا = منْ ذكرياتٍ هُنَّ نغْمةُ مَنْ شدَا
آمَنتُ أنَّ حدودَ خَطِّ الوشمِ في = جَسَدِ الرتابة أن تشِطَّ بلا هُدى
أن تكسِرَ الوثَنَ الذي يَمتدُّ في = صدْرِ المساءِ.. يَمُدُّ للأفُقِ اليدَا
أوْ في سؤالِ النهرِ حينَ يطِنُّ في = وعْيِ الترابِ وَمَسْمَعَيْهِ مُرَدَّدَا
الماءُ ذاتي.. لستُ أدْري كُنْهَهُ = ما مُنْتهاهُ إذا جرَى؟ ما المُبْتدَا؟
يا أيُّها المتجَهِّمونَ بلا رُؤًى = شاهتْ وجوهُ القاعدِينَ على المُدَى
صُلِبَ الزمانُ على مشارفِ يوْمِكُمْ = لا تذكُرُونَ الأمْسَ منْهُ ولا الغدَا
النهرُ فيكمْ لوْ أضاعَ ضفافَهُ = أنَّى لِمَجْرَى مائِهِ أنْ يُفْتدَى
هُنْتُمْ بمْشكاةِ التجَلّيِ مِشْعلا = خِبْتُمْ بمرآةِ التصَوُّرِ مَشْهدَا
أوَ حيْثُما وَلـَّيْتُ وَجهيَ لا أرى = إلا عُيُونًا مُقْفِراتٍ مِنْ نَدى
أوْ ألْسُنًا قدْ يَغْتسِلْنَ بوابلٍ = مِن أحْرُفٍ يَذهَبْنَ مِنْ ضَجَرٍ سُدى
أوْ أوْجُهًا كمُنَغِّصاتِ البحْرِ مِنْ = عرَقِ الهموم جَبينُهُنَّ تفَصَّدَا
الحِسُّ أجْمَدُ منْ مَلامِحِ صَخْرةٍ = تحْتلُّ حقلا مُسْتطيلا أجْرَدَا
لا نوْرسُ الغاياتِ يُسْكِرُهُ إذا = غنَّى ولا بَجعُ المسافةِ إنْ بَدَا
والقلبُ يَسْرقُ بعضَ خُبزِ نهارهِ = مِن سَلَّة الوَجَعِ الكَنُودِ إذا اغْتدَى
في كلِّ يوْمٍ يرْتدِي أحْزانَهُ = ويَظلُّ يسْعى غافلا عمَّا ارْتدَى


آيت اورير _ المغرب
03/09/2014

عبد السلام دغمش
26-09-2014, 10:41 PM
عبد اللطيف السباعي;


النهرُ فيكمْ لوْ أضاعَ ضفافَهُ = أنَّى لِمَجْرَى مائِهِ أنْ يُفْتدَى
هُنْتُمْ بمْشكاةِ التجَلّيِ مِشْعلا = خِبْتُمْ بمرآةِ التصَوُّرِ مَشْهدَا
أوَ حيْثُما وَلـَّيْتُ وَجهيَ لا أرى = إلا عُيُونًا مُقْفِراتٍ مِنْ نَدى


قرأت فيها مواجهة لواقع بمرارته ونكوص من يعيشونه مقابل من ينتظر الحلم .
قصائدك عميقة في مراميها وأسلوبها .
دمت شاعرنا ودام لك الابداع .

الطنطاوي الحسيني
27-09-2014, 02:34 PM
أوْ أوْجُهًا كمُنَغِّصاتِ البحْرِ مِنْ = عرَقِ الهموم جَبينُهُنَّ تفَصَّدَا

/
في كلِّ يوْمٍ يرْتدِي أحْزانَهُ = ويَظلُّ يسْعى غافلا عمَّا ارْتدَى

/
سيدي الشاعر عبداللطيف لا عليك منهم
هات دراري شعرك و ووردات ونرجس احساسك وبثه لنا فنحن لها ايها الانيق
دمت بروعتك و شعرك ايها المبدع

عبدالإله الزّاكي
28-09-2014, 11:37 AM
[CENTER][SIZE="5"][COLOR="Red"]سؤالُ النهرِ: ما مُنْتهاهُ إذا جرَى؟ ما المُبْتدَا؟


خريدة رائعة بصور شعرية مبتكرة تنتمي لروح العصر وثقافته.
قرأتها أكثر من مرة، وحاولتُ التعقيب فأعجز لفك رموزها وتبقى مستعصية بإيحاءاتها وشامخة ببلاغتها.
لا حرمك الله البهاء.



بُعدانِ يَسْتَعِرانِ في قيظِ المَدَى = حينَ الوجودُ يذوبُ فيهِ مُجَرَّدَا

لعلّ الشاعر هنا يتسائل عن معنى الوجود. البعدان في نظري قد يكون الموت والحياة، أو الدنيا والآخرة.



هذا التوَجُّسُ مِن سُعار الوقتِ إذْ = شَقَّ الكلامُ به سَرابيلَ الصدى

لعلّ الشاعر ساءه الزمان ويتعجب من أحوال النّاس.




وهَوَى الكتابةِ إذْ يَشِفُّ كأنَّهُ = مطرُ الجَوَى ينثالُ مِنِّيَ أسْوَدَا

هذه الهموم وهذا الواقع المرّ تحرّك أحاسيس الشاعر فينزل الشعر دمعا أسودا. كأن الشاعر يبكي لما آلت إليه الأمور في البلاد.



يا سَاقِيَ الأحلامِ ويْحَكَ هاتِها = منْ غُرْفةٍ بُنِيتْ على سُقُفِ الرَّدى

يبدو الشاعر محتضرا بهذا الواقع الذي يخنقه ويستغيث بساقي الأحلام. فإمّا إلى حياة كريمة أو موت مريح.



آمَنتُ أنَّكَ قادِمٌ مُتعَجِّلٌ = مِن وَشْوشاتِ الليلِ تشْرُد مُفْردَا

كأن الشاعر يعترف في قرارة نفسه أنّه لا ملجأ ولا منجى من تغيير الواقع إلا أن يشرب من كأس الحلم! والحلم سلاح العاجزين.



أوْ منْ جنوبِ الريحِ تحملُ دَوْرقًا = منْ ذكرياتٍ هُنَّ نغْمةُ مَنْ شدَا

البيت هنا في معنى سابقه، وفيه بعض الحنين إلى زمن عزّة الأمة.
رغم أن البيت جميل في بناءه ورمزيته، لكنّني لم أصل إلى معنى لجنوب الريح. فكأن للريح جهات أربع؟!



آمَنتُ أنَّ حدودَ خَطِّ الوشمِ في = جَسَدِ الرتابة أن تشِطَّ بلا هُدى

إذا صدق حدسي، فالفعل ( شط ) يعود على الشاعر وليس على ساقي الأحلام، وبذلك يفقد كلّ أمل في التغيير.



أن تكسِرَ الوثَنَ الذي يَمتدُّ في = صدْرِ المساءِ.. يَمُدُّ للأفُقِ اليدَا

هذا البيت بليغ في التشبيه، جزيل اللفظ وعميق الدلالة ولايحتاج إلى شرح.
حسُن الحامل والمحمول لا فض فوك.



أوْ في سؤالِ النهرِ حينَ يطِنُّ في = وعْيِ الترابِ وَمَسْمَعَيْهِ مُرَدَّدَا
الماءُ ذاتي.. لستُ أدْري كُنْهَهُ = ما مُنْتهاهُ إذا جرَى؟ ما المُبْتدَا؟

لا شك أن النهر و الماء هنا رمزي الدلالة.
فهل يقصد الشاعر هنا الوجود فيعيدنا إلى مطلع البيت الأول وتكتمل بذلك حلقة الجزء الأول من القصيدة؟ أم أنّ الشاعر يتساءل عن جوهر النفس البشرية ؟
سواءا أكان المقصود الوجود أو الجوهر، فالقصيدة تخوض في المواضيع الفلسفية الكبرى بإيحاءات سياسية.



يا أيُّها المتجَهِّمونَ بلا رُؤًى = شاهتْ وجوهُ القاعدِينَ على المُدَى
صُلِبَ الزمانُ على مشارفِ يوْمِكُمْ = لا تذكُرُونَ الأمْسَ منْهُ ولا الغدَا
النهرُ فيكمْ لوْ أضاعَ ضفافَهُ = أنَّى لِمَجْرَى مائِهِ أنْ يُفْتدَى
هُنْتُمْ بمْشكاةِ التجَلّيِ مِشْعلا = خِبْتُمْ بمرآةِ التصَوُّرِ مَشْهدَا
أوَ حيْثُما وَلـَّيْتُ وَجهيَ لا أرى = إلا عُيُونًا مُقْفِراتٍ مِنْ نَدى
أوْ ألْسُنًا قدْ يَغْتسِلْنَ بوابلٍ = مِن أحْرُفٍ يَذهَبْنَ مِنْ ضَجَرٍ سُدى
أوْ أوْجُهًا كمُنَغِّصاتِ البحْرِ مِنْ = عرَقِ الهموم جَبينُهُنَّ تفَصَّدَا
الحِسُّ أجْمَدُ منْ مَلامِحِ صَخْرةٍ = تحْتلُّ حقلا مُسْتطيلا أجْرَدَا
لا نوْرسُ الغاياتِ يُسْكِرُهُ إذا = غنَّى ولا بَجعُ المسافةِ إنْ بَدَا
والقلبُ يَسْرقُ بعضَ خُبزِ نهارهِ = مِن سَلَّة الوَجَعِ الكَنُودِ إذا اغْتدَى
في كلِّ يوْمٍ يرْتدِي أحْزانَهُ = ويَظلُّ يسْعى غافلا عمَّا ارْتدَى


هنا تتكّشف رؤية الشاعر وكأنّه يستحضر الآية: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
أو قول الشاعر أبو القاسم الشابي : إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ

يفنّد الشاعر ما قد يتبادر إلى ذهن القارئ من أنّه (الشاعر) طوبويا وإنّما هو يعزف لحن الحياة لمن كان عالي الهمّة وقويّ الإرادة.

لا أدّعي أني سبرت أغوار النص، ولا توصلتُ إلى كنه مراد الشاعر. لكن قصيدة بهذا العمق، والرمز، واللفظ لتستوجب توقف عقارب الساعة معلنة عن ميلاد عصر جديد....

تقديري الكبير.

عبد اللطيف السباعي
28-09-2014, 04:40 PM
عبد اللطيف السباعي;


النهرُ فيكمْ لوْ أضاعَ ضفافَهُ = أنَّى لِمَجْرَى مائِهِ أنْ يُفْتدَى
هُنْتُمْ بمْشكاةِ التجَلّيِ مِشْعلا = خِبْتُمْ بمرآةِ التصَوُّرِ مَشْهدَا
أوَ حيْثُما وَلـَّيْتُ وَجهيَ لا أرى = إلا عُيُونًا مُقْفِراتٍ مِنْ نَدى


قرأت فيها مواجهة لواقع بمرارته ونكوص من يعيشونه مقابل من ينتظر الحلم .
قصائدك عميقة في مراميها وأسلوبها .
دمت شاعرنا ودام لك الابداع .

أشكرك أستاذ عبد السلام..
أثلجتِ الصدرَ كلماتك الراقية..
مودتي وتقديري

عبد اللطيف السباعي
28-09-2014, 06:57 PM
أوْ أوْجُهًا كمُنَغِّصاتِ البحْرِ مِنْ = عرَقِ الهموم جَبينُهُنَّ تفَصَّدَا

/
في كلِّ يوْمٍ يرْتدِي أحْزانَهُ = ويَظلُّ يسْعى غافلا عمَّا ارْتدَى

/
سيدي الشاعر عبداللطيف لا عليك منهم
هات دراري شعرك و ووردات ونرجس احساسك وبثه لنا فنحن لها ايها الانيق
دمت بروعتك و شعرك ايها المبدع

حياك الله أخي الطنطاوي..
بوركت بوركت.

عبد اللطيف السباعي
28-09-2014, 09:22 PM
خريدة رائعة بصور شعرية مبتكرة تنتمي لروح العصر وثقافته.
قرأتها أكثر من مرة، وحاولتُ التعقيب فأعجز لفك رموزها وتبقى مستعصية بإيحاءاتها وشامخة ببلاغتها.
لا حرمك الله البهاء.


لعلّ الشاعر هنا يتسائل عن معنى الوجود. البعدان في نظري قد يكون الموت والحياة، أو الدنيا والآخرة.


لعلّ الشاعر ساءه الزمان ويتعجب من أحوال النّاس.



هذه الهموم وهذا الواقع المرّ تحرّك أحاسيس الشاعر فينزل الشعر دمعا أسودا. كأن الشاعر يبكي لما آلت إليه الأمور في البلاد.


يبدو الشاعر محتضرا بهذا الواقع الذي يخنقه ويستغيث بساقي الأحلام. فإمّا إلى حياة كريمة أو موت مريح.


كأن الشاعر يعترف في قرارة نفسه أنّه لا ملجأ ولا منجى من تغيير الواقع إلا أن يشرب من كأس الحلم! والحلم سلاح العاجزين.


البيت هنا في معنى سابقه، وفيه بعض الحنين إلى زمن عزّة الأمة.
رغم أن البيت جميل في بناءه ورمزيته، لكنّني لم أصل إلى معنى لجنوب الريح. فكأن للريح جهات أربع؟!


إذا صدق حدسي، فالفعل ( شط ) يعود على الشاعر وليس على ساقي الأحلام، وبذلك يفقد كلّ أمل في التغيير.


هذا البيت بليغ في التشبيه، جزيل اللفظ وعميق الدلالة ولايحتاج إلى شرح.
حسُن الحامل والمحمول لا فض فوك.


لا شك أن النهر و الماء هنا رمزي الدلالة.
فهل يقصد الشاعر هنا الوجود فيعيدنا إلى مطلع البيت الأول وتكتمل بذلك حلقة الجزء الأول من القصيدة؟ أم أنّ الشاعر يتساءل عن جوهر النفس البشرية ؟
سواءا أكان المقصود الوجود أو الجوهر، فالقصيدة تخوض في المواضيع الفلسفية الكبرى بإيحاءات سياسية.



هنا تتكّشف رؤية الشاعر وكأنّه يستحضر الآية: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
أو قول الشاعر أبو القاسم الشابي : إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ

يفنّد الشاعر ما قد يتبادر إلى ذهن القارئ من أنّه (الشاعر) طوبويا وإنّما هو يعزف لحن الحياة لمن كان عالي الهمّة وقويّ الإرادة.

لا أدّعي أني سبرت أغوار النص، ولا توصلتُ إلى كنه مراد الشاعر. لكن قصيدة بهذا العمق، والرمز، واللفظ لتستوجب توقف عقارب الساعة معلنة عن ميلاد عصر جديد....

تقديري الكبير.
سلام الله عليك أخي الفاضل الأستاذ عبد الإله الزاكي.. سررتُ غاية السرور لوقوع قصيدتي هذه من نفسك موقعا حسنا.. أحييك على رؤيتك النافذة إلى أغوارها ولو عن طريق التساؤل والاستفهام الدالين على حصافة الرأي وقوة البصيرة.. كم يسعدني أن تتوغل أكثر في أعماق النص في قراءة أخرى إن سمح وقتك بذلك..
إليك مني أجمل التحيات وأعطرها..

د. سمير العمري
01-10-2014, 01:51 PM
نص شعري فاره يؤكد لي مجددا ما قرأته فيك من أول نص بأنك شاعر محلق من طراز كبير.

هنا كان الحرف الشعري كوثري والحس الشعوري بلوري شفيف. وإن الصور البيانية فيها أكثر من أن تعد وتستحق الثناء حقيقة فلا فض فوك!

ربما وددت فقط أن يكون العنوان "سؤال النهر" وأن تترك للقارئ أن يجد ذلك في ثنايا النص.

للتثبيت استحقاقا

ودام هذا الألق الناضر والحس الزاهر!

تقديري

عبد اللطيف السباعي
02-10-2014, 06:15 PM
نص شعري فاره يؤكد لي مجددا ما قرأته فيك من أول نص بأنك شاعر محلق من طراز كبير.

هنا كان الحرف الشعري كوثري والحس الشعوري بلوري شفيف. وإن الصور البيانية فيها أكثر من أن تعد وتستحق الثناء حقيقة فلا فض فوك!

ربما وددت فقط أن يكون العنوان "سؤال النهر" وأن تترك للقارئ أن يجد ذلك في ثنايا النص.

للتثبيت استحقاقا

ودام هذا الألق الناضر والحس الزاهر!

تقديري

دمتَ ظهيرا للشعر والشعراء الذين أنت منهم وإليهم أخي الفاضل الأستاذ الدكتور سمير العمري..
أنتَ على حق في ما ذكرتَه بشأن العنوان..
تقبل تقديري الأخوي الكبير.

بشار عبد الهادي العاني
03-10-2014, 07:36 PM
الـحِــسُّ أجْـمَــدُ مـــنْ مَــلامِــحِ صَــخْــرةٍ
تــحْـــتـــلُّ حــــقــــلا مُـسْــتــطــيــلا أجْـــــــــرَدَا
يحير المرء من أي تلك المشاهد الرائعة يقتبس , لكن هذا البيت يرسم الدهشة حتما في ذاكرة القارئ.
دمت مبدعاً كبيرا.
تحيتي وتقديري وإعجابي....

محمد حمود الحميري
03-10-2014, 08:53 PM
يـــا سَـاقِــيَ الأحـــلامِ ويْـحَــكَ هـاتِـهـا
مـنْ غُرْفـةٍ بُنِيـتْ علـى سُقُـفِ الـرَّدى
آمَــــنــــتُ أنَّــــكَ قــادِمٌ مُــتــعَــجِّــلٌ
مِــن وَشْـوشـاتِ اللـيـلِ تـشْـرُد مُـفْـردَا
أوْ مـنْ جنـوبِ الريـحِ تحـمـلُ دَوْرقًــا
مــنْ ذكـريـاتٍ هُــنَّ نـغْـمـةُ مَـــنْ شـــدَا
آمَـنـتُ أنَّ حــدودَ خَــطِّ الـوشـمِ فــي
جَـسَـدِ الرتـابـة أن تـشِـطَّ بــلا هُـــدى


آمنتُ أنك أنتَ أروع مـن شـــدا
سبحان من أعطاكَ حرفًا كالنَّدَى

نصٌ يَطيبُ إلى القلوبِ ، قرأتُـهُ
فَقَطَعتُ ليلي مُنْشِـــــــدًا وَمُرَدِّدَا

بالشَّـوقِ ننتظرُ الجديـدَ جَديدكم
دُمتُــمْ .. إلى أن نلتقيكَ مُجَــدَّدَا

يكفيني فخرًا مروري بهذا النص الزمزمي لأضيفه إلى
الطراد التكريمي لشعراء الواحة .
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=956788#post956788
تحياتي .

عبد اللطيف السباعي
04-10-2014, 11:04 AM
الـحِــسُّ أجْـمَــدُ مـــنْ مَــلامِــحِ صَــخْــرةٍ
تــحْـــتـــلُّ حــــقــــلا مُـسْــتــطــيــلا أجْـــــــــرَدَا
يحير المرء من أي تلك المشاهد الرائعة يقتبس , لكن هذا البيت يرسم الدهشة حتما في ذاكرة القارئ.
دمت مبدعاً كبيرا.
تحيتي وتقديري وإعجابي....

شكرا لك أستاذ بشار..
قراتَ فأثنيتَ وأثنيتَ فأسعدتَ..
لك الخير كله.

عبد اللطيف السباعي
04-10-2014, 11:05 AM
يـــا سَـاقِــيَ الأحـــلامِ ويْـحَــكَ هـاتِـهـا
مـنْ غُرْفـةٍ بُنِيـتْ علـى سُقُـفِ الـرَّدى
آمَــــنــــتُ أنَّــــكَ قــادِمٌ مُــتــعَــجِّــلٌ
مِــن وَشْـوشـاتِ اللـيـلِ تـشْـرُد مُـفْـردَا
أوْ مـنْ جنـوبِ الريـحِ تحـمـلُ دَوْرقًــا
مــنْ ذكـريـاتٍ هُــنَّ نـغْـمـةُ مَـــنْ شـــدَا
آمَـنـتُ أنَّ حــدودَ خَــطِّ الـوشـمِ فــي
جَـسَـدِ الرتـابـة أن تـشِـطَّ بــلا هُـــدى


آمنتُ أنك أنتَ أروع مـن شـــدا
سبحان من أعطاكَ حرفًا كالنَّدَى

نصٌ يَطيبُ إلى القلوبِ ، قرأتُـهُ
فَقَطَعتُ ليلي مُنْشِـــــــدًا وَمُرَدِّدَا

بالشَّـوقِ ننتظرُ الجديـدَ جَديدكم
دُمتُــمْ .. إلى أن نلتقيكَ مُجَــدَّدَا

يكفيني فخرًا مروري بهذا النص الزمزمي لأضيفه إلى
الطراد التكريمي لشعراء الواحة .
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=956788#post956788
تحياتي .

أشكرك جزيل الشكر أستاذ محمد على رقي ذائقتك وحسن تقديرك للإبداع..
إليك مني أجمل التحيات وأعطرها.

قوادري علي
04-10-2014, 11:58 AM
الله الله شاعرنا الراقي عبد اللطيف
دام لك الألق وخمرة الحرف الحبلى بالرؤى.
تقديري.

عبد اللطيف السباعي
08-10-2014, 12:21 AM
الله الله شاعرنا الراقي عبد اللطيف
دام لك الألق وخمرة الحرف الحبلى بالرؤى.
تقديري.

شكرا لك أخي علي..
أثنيتَ فأسعدتَ..
مودتي والتحيات

يحيى صمايري
08-10-2014, 12:43 AM
نص جميل رائق و شدتي
سررت بالكوث هنا
شعر سهل و عميق يحمل رسالة.
الصور الشعرية حاضرة
أما أدوات الشعر و المبنى فقد خدمت المعنى بتواضع

أسجل إعجابي
وتقديري