تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خصلةٌ قوق الجديلة



عبدالكريم شكوكاني
01-10-2014, 05:03 PM
خصلةٌ فوق الجديلة




في الخوابي عندما كنا على أعتاب نيسان نغني عشق أسرارٍ لزيتٍ قد توشّى في حناياه فطيرٌ للقبيلةْ
مع شذى القربان أنغامٌ تؤديها تراتيلٌ تغنَّتْ في زمان الصلب بالمصلوب غيلةْ
وصلاةً في حمى عشتار تتلوها الصبايا في ثيابٍ طرَّزتها من شعاع الشمس نوراً خصلةٌ فوق الجديلةْ
في ربى حرمون شيخٌ عاش للأقدار عمراً يزرع التاريخ أبطالاً تسامى ظلُّها..وغدٌ يرائي كي يكون الطهر إفكاً في ربيعٍ ينزوي خلف الرذيلةْ
ليست الشام ملاذاً لشقيٍّ جاهليٍّ يحمل الشيطان في جنبيه لا يتلو من القرآن غفراناً ونجوى هو نذلٌ يقتدي وغداً غريباً خلف محياه يداري ألف حيلةْ
إن للشام جناح وكرامات ملاك تقتفي مهداً وإسراءً وفي الشهباء بالعلياء يرنو قلعةً فيها أصيلةْ
إن للشام ملاكٌ يحميَ الأضلاع يالأضلاع يستل الفضيلةْ
في صحارى العُرب أعراب نفاقٍ أمراءٌ يعبدون اللات دولاراً ونفطاً فتساوى قدرهم في الغرب أنعاماً ذليلةْ
يا جراد الغدر في البيداء ملقانا وفي باريس سحقاً للرذيلةْ
يا بني سلول مهلاً كيدكم نسقيكموه علقماً نبتر الأيدي العميلة
يا ذيول الغرب في الميدان ملقانا فجيش الحقِّ جيش الشام يسقي أبرهَ الموت وفيلهْ
ليس في مصر مقامٌ لخصيَ يدَّغي حكماً رشيداً هو من عهدٍ قريبٍ كان إبليس عديلهْ
من أراد الغدر في مصر فخير الجند هامات طويلةْ
من أراد النصر في مصر فبالشام له الشام ظليلهْ

محمد حمود الحميري
05-10-2014, 04:40 PM
شكرًا شاعرنا
أسأل الله أن يحفظ شامنا ومصرنا ويمننا ، وكل ديار الإسلام .
تحاياي .

د. سمير العمري
27-08-2015, 01:12 AM
نص يتناول الحال العربية وما وصلت إليه من خلال رؤية ذاتية وحس غيور.

هو نص استوقفني فيه بعض هنات ولكن أكثر ما شوش عليه هو مسألة عدم تدويرك للأسطر بالشكل الصحيح وبما يناسب المبنى والمعنى ، ولذا بدا وكأنه نص نثري موزون ،والسطر عادة لا يحتمل عدد تفعيلات قصوى إلا بقدر ما يحتمل البيت الشعري.

تقديري

عبدالكريم شكوكاني
10-09-2015, 09:06 AM
شكرًا شاعرنا
أسأل الله أن يحفظ شامنا ومصرنا ويمننا ، وكل ديار الإسلام .
تحاياي .



شكرا اخي محمد

لك تقديري ومحبتي

عبدالكريم شكوكاني
10-09-2015, 09:11 AM
نص يتناول الحال العربية وما وصلت إليه من خلال رؤية ذاتية وحس غيور.

هو نص استوقفني فيه بعض هنات ولكن أكثر ما شوش عليه هو مسألة عدم تدويرك للأسطر بالشكل الصحيح وبما يناسب المبنى والمعنى ، ولذا بدا وكأنه نص نثري موزون ،والسطر عادة لا يحتمل عدد تفعيلات قصوى إلا بقدر ما يحتمل البيت الشعري.

تقديري




هذه ثاني مرة تحدثني عن التدوير
انا لا اعرف التدوير ولا أدور
عندما تتحدث عن هنات يجب ان تبينها وتبين خطأها وتصححها اذا تمكنت
هكذا افهم النقد والا نقدك سيصبح انتقادا

واذا كان نصا نثريا فانقله الى قسم النثر

لك محبتي دكتور

محمد ذيب سليمان
10-09-2015, 03:07 PM
اسعد الله صباحاتك ومساءاتك ايها الحبيب
نص متزن عروضيا وينقل الفكر والفكرة
والمعاني الدالة الى المتلقي ويوصلها تماما
والفكرة يا صديقي
ان الجملة الشعرية طويلة جدا وانت شاعر صاحب مقدرة عالية
فلماذا تتبع من اخترع هذا النمط من السرد
وكما قال د . العمري فانت الجملة الشعرية في شعر التفعيلة لا يجب ان نحملها اكثر مما تحتمل
لتكن تفعليلاتها من واحد الى خمسة او ستة تفعيلات
ستكون اجمل ولا ترهق المتلقي وهو يبحث عن نهاية لها
وانت الشاعر القادر ولست من يبحث عن استعراض مقدرة
كما ان الموسيقى تذوب وتتلاشي مع طول الجملة الشعرية
ود. العمري لم يقل انه نثر ولكنه قال بالتدوير
وانت والله تعلم كل هذا قانت صاحب قلم شعري فحل ..
وفي النهاية انت صاحب النصوانت سيده
وما نقول لا يقدم ولا يؤخر انما هو راي
لك فيوض محبة

محمد ذيب سليمان
10-09-2015, 03:09 PM
معذرة صديقي ..
مكررة

محمد ذيب سليمان
10-09-2015, 03:11 PM
مكررة بالخطأ ارجو المعذرة

احمد المعطي
10-09-2015, 05:04 PM
قراءة أولية لقصيدة خصلة فوق الجديلة

في الخوابي عندما كنا على أعتاب نيسان نغني
عشق أسرارٍ لزيتٍ قد توشّى
في حناياه فطيرٌ للقبيلةْ

هنا لوحةٌ رسمت باقتدار ..ما أجملها تلك الخابية التي تحوي من كنوز الزيت، وما يمكن أن توفره للقبيلة من فطير.
بداية موفقة لشاعر امتلك زمام النص رغم غياب التدوير...
مع شذى القربان أنغامٌ تؤديها تراتيلٌ تغنَّتْ
في زمان الصلب بالمصلوب غيلةْ
وصلاةً في حمى عشتار تتلوها الصبايا
في ثيابٍ طرَّزتها
من شعاع الشمس نوراً خصلةٌ فوق الجديلةْ
وعندما تمتلئ الخوابي لا بد من قربان يتقرب به إلى الله في أيام الخصب حمدا له وشكرا ،رغم أننا في زمان الصلب، ورغم أن المصلوب غيلة وغدرا (لعله الإنسان)، تتغنى به التراتيل في الصلوات (أثناء تقديم القربان)
لعشتار(آلهة الخصب والنماء في بلاد الشام وارض الرافدين) وقد لبست الصبايا ثيابًا مطرزة بالخيوط الذهبية وقد أرخين الجدائل زهوا .في احتفال مهيب
وينتقل الشاعر إلى مشهد آخر إلى حيث عاش الشيخ في ربى حرمون (لعله يقصد جبل الشيخ)، وماذا يفعل هذا الشيخ الذي عاش الذي عاش للأقدار عمرا
يزرع التاريخ أبطالاً تسامى ظلُّها..
وغدٌ يرائي كي يكون الطهر إفكاً
ولكنه يصطدم بذلك الوغد الذي
يرائي كي يكون الطهر إفكا
في ربيعٍ ينزوي خلف الرذيلةْ
ولكن هل يستطيع؟ ويجيب الشاعر:
ليست الشام ملاذاً لشقيٍّ جاهليٍّ
يحمل الشيطان في جنبيه لا يتلو من القرآن غفراناً ونجوى
ويكمل في وصف هذا الشقي
هو نذلٌ يقتدي وغداً غريباً
خلف محياه يداري ألف حيلةْ
لقد سقط القناع إذن ولم يعد للمحتال مجال للتعمية ..انتهى الأمرإذن
أكتفي بهذا القدر لضيق الوقت وسأعود إن شاء الله

عبدالكريم شكوكاني
10-09-2015, 08:23 PM
اسعد الله صباحاتك ومساءاتك ايها الحبيب
نص متزن عروضيا وينقل الفكر والفكرة
والمعاني الدالة الى المتلقي ويوصلها تماما
والفكرة يا صديقي
ان الجملة الشعرية طويلة جدا وانت شاعر صاحب مقدرة عالية
فلماذا تتبع من اخترع هذا النمط من السرد
وكما قال د . العمري فانت الجملة الشعرية في شعر التفعيلة لا يجب ان نحملها اكثر مما تحتمل
لتكن تفعليلاتها من واحد الى خمسة او ستة تفعيلات
ستكون اجمل ولا ترهق المتلقي وهو يبحث عن نهاية لها
وانت الشاعر القادر ولست من يبحث عن استعراض مقدرة
كما ان الموسيقى تذوب وتتلاشي مع طول الجملة الشعرية
ود. العمري لم يقل انه نثر ولكنه قال بالتدوير
وانت والله تعلم كل هذا قانت صاحب قلم شعري فحل ..
وفي النهاية انت صاحب النصوانت سيده
وما نقول لا يقدم ولا يؤخر انما هو راي
لك فيوض محبة


هلا اخي ابو الذيب
اعرف ان شعري يعجبك
وانت تعتقد بنغسك انني اعرف فنون الشعر
ولكن الحقيقة انني متعمدا تناسيت ما اعرفع من العروض
وتدربت على تحسين سليقتي بالشعر
معتمدا على النغمة والايقاع

التدوير بالسياسة اعرفه ولا احبه
اما التدوير بالشعر فلم اقرا عنه ولا اريد

اعتز بك صديقا يفهمني
طمني عن صحتك دائما
كن بخير

عبدالكريم شكوكاني
10-09-2015, 08:30 PM
قراءة أولية لقصيدة خصلة فوق الجديلة

في الخوابي عندما كنا على أعتاب نيسان نغني
عشق أسرارٍ لزيتٍ قد توشّى
في حناياه فطيرٌ للقبيلةْ

هنا لوحةٌ رسمت باقتدار ..ما أجملها تلك الخابية التي تحوي من كنوز الزيت، وما يمكن أن توفره للقبيلة من فطير.
بداية موفقة لشاعر امتلك زمام النص رغم غياب التدوير...
مع شذى القربان أنغامٌ تؤديها تراتيلٌ تغنَّتْ
في زمان الصلب بالمصلوب غيلةْ
وصلاةً في حمى عشتار تتلوها الصبايا
في ثيابٍ طرَّزتها
من شعاع الشمس نوراً خصلةٌ فوق الجديلةْ
وعندما تمتلئ الخوابي لا بد من قربان يتقرب به إلى الله في أيام الخصب حمدا له وشكرا ،رغم أننا في زمان الصلب، ورغم أن المصلوب غيلة وغدرا (لعله الإنسان)، تتغنى به التراتيل في الصلوات (أثناء تقديم القربان)
لعشتار(آلهة الخصب والنماء في بلاد الشام وارض الرافدين) وقد لبست الصبايا ثيابً مطرزة بالخيوط الذهبية وقد أرخين الجدائل زهوا .في احتفال مهيب
وينتقل الشاعر إلى مشهد آخر إلى حيث عاش الشيخ في ربى حرمون (لعله يقصد جبل الشيخ)، وماذا يفعل هذا الشيخ الذي عاش الذي عاش للأقدار عمرا
يزرع التاريخ أبطالاً تسامى ظلُّها..
وغدٌ يرائي كي يكون الطهر إفكاً
ولكنه يصطدم بذلك الوغد الذي
يرائي كي يكون الطهر إفكا
في ربيعٍ ينزوي خلف الرذيلةْ
ولكن هل يستطيع؟ ويجيب الشاعر:
ليست الشام ملاذاً لشقيٍّ جاهليٍّ
يحمل الشيطان في جنبيه لا يتلو من القرآن غفراناً ونجوى
ويكمل في وصف هذا الشقي
هو نذلٌ يقتدي وغداً غريباً
خلف محياه يداري ألف حيلةْ
لقد سقط القناع إذن ولم يعد للمحتال مجال للتعمية ..انتهى الأمرإذن
أكتفي بهذا القدر لضيق الوقت وسأعود إن شاء الله



لله درك اخي احمد

انت لم تقرأ القصيدة
بل قرأت داخلي

دمت يالحبيب

عبدالكريم شكوكاني
19-04-2016, 10:35 AM
معذرة صديقي ..
مكررة

ولا يهمك يا كبير