نبيل أحمد زيدان
01-10-2014, 11:27 PM
لهاث الريح في شفةِ السماء ِ=علـى أرجائهـا سـمـة ابـتـداءِ
تُهدهِدُ شَمسَها بين السواري =وغيـمُ الحـزنِ يرشقهـا بِمـاء
تسابَـقَ خيلـهُ فــي ساحَتيْـهـا =ثنايـا اللـحْـظِ تُقـطـر بالسَـنـاء
بــلا صــوتٍ يدافـعـهُ صَـداهـا =ومـا شَهِـدَ ارتطـامَ الظـلِّ نـاء
بـلا لـغـةٍ أنـاغـيْ كُــلَّ طَـيْـفٍ =بــلا وعْيٍ..أُتَمْـتِـمُ بانتـمـائـي
زهورُ البيلسانِ تَفيضُ وصلاَ =ومـا فاحـتْ أصابـتْ بالشِّفـاء
تغافلُنـا سَرايـا الضَـوءِ حِيـنـاً =فيَبْلى الحزْنُ مَـعْ لغـةِ العَنَـاء
وكَيفَ يفُوحُ عطرُ الزهرِ فينا =فليـس بسَرْمـدٍ حيِـنُ الشِّـتـاء
ووهج النور يسبـق كـلَّ عَتْـمٍ =إذا ما الحُبُّ يومـضُ بالوفـاء
ومـن حُـلْـمٍ إلــى أَمَــل ٍولـيـد ٍ =إلـى زهْــوِ السنـابـلِ بالنـمـاءِ
فهذا القلبُ يَنْبضُ من حنينـي =لـبــاب الله يـطْــرُقُ بـالـرَّجَـاءِ
تُهدهِدُ شَمسَها بين السواري =وغيـمُ الحـزنِ يرشقهـا بِمـاء
تسابَـقَ خيلـهُ فــي ساحَتيْـهـا =ثنايـا اللـحْـظِ تُقـطـر بالسَـنـاء
بــلا صــوتٍ يدافـعـهُ صَـداهـا =ومـا شَهِـدَ ارتطـامَ الظـلِّ نـاء
بـلا لـغـةٍ أنـاغـيْ كُــلَّ طَـيْـفٍ =بــلا وعْيٍ..أُتَمْـتِـمُ بانتـمـائـي
زهورُ البيلسانِ تَفيضُ وصلاَ =ومـا فاحـتْ أصابـتْ بالشِّفـاء
تغافلُنـا سَرايـا الضَـوءِ حِيـنـاً =فيَبْلى الحزْنُ مَـعْ لغـةِ العَنَـاء
وكَيفَ يفُوحُ عطرُ الزهرِ فينا =فليـس بسَرْمـدٍ حيِـنُ الشِّـتـاء
ووهج النور يسبـق كـلَّ عَتْـمٍ =إذا ما الحُبُّ يومـضُ بالوفـاء
ومـن حُـلْـمٍ إلــى أَمَــل ٍولـيـد ٍ =إلـى زهْــوِ السنـابـلِ بالنـمـاءِ
فهذا القلبُ يَنْبضُ من حنينـي =لـبــاب الله يـطْــرُقُ بـالـرَّجَـاءِ