محمد خويطي
02-10-2014, 08:25 PM
طرف المليحة
طَرْفُ المَــلِيحَةِ أَخْشَى مَا أُحَــاذِرُهُ=يَسُــوقُنِ ـ عَجَباً! ـ لِلْمَوْتِ فَـــاتِرُهُ
نَعَمْ؛ وَيسْــحَرُ عَيْنِي لَمْحُ نَظْرَتِـــهِ=كَذَاكَ فِعْلُ مَــلِيحُ الطَّرْفِ سَـــاحِرُهُ
كَمْ كُنْتُ أَحْذرُ طَرْفَ العَينِ يرشقني =فَبَـــــادَرَتْ مُهْـــجَتِي مِنْهُ بَـــوَادِرُهُ
كَــأَنَّهُ الــــبَرْقُ إذْ لَاحَتْ لَــــوَائِحُهُ=أَوْ أَنَّهُ السَّيْفُ تَفِرِيـــــــــنِي بَوَاتِرُهُ
إذَا رَنَـــا طَعَنَتْ قَلْبِي لَـــــــوَاحِظُهُ=وأَظْه رَ الدَّمْعُ مَا تُخْفِي سَرَائِـــــرُهُ
وَإِنَّنِي بَيْنَ أَنْ أٌغْـــضِي فَتُخْطِئَنِي=تِلْكَ السِّهَامِ، وَهَلْ تَرْضَى مَحَاجِرُهُ
وَبَيْنَ أَنْ أُرْسِلِ الأَلْحَاظَ سَائِـــــحَةً=فَتَغْرِزَ السَّهْمَ فِي الأَحْشَا نَـــوَاظِرُهُ
محمد خويطي
طَرْفُ المَــلِيحَةِ أَخْشَى مَا أُحَــاذِرُهُ=يَسُــوقُنِ ـ عَجَباً! ـ لِلْمَوْتِ فَـــاتِرُهُ
نَعَمْ؛ وَيسْــحَرُ عَيْنِي لَمْحُ نَظْرَتِـــهِ=كَذَاكَ فِعْلُ مَــلِيحُ الطَّرْفِ سَـــاحِرُهُ
كَمْ كُنْتُ أَحْذرُ طَرْفَ العَينِ يرشقني =فَبَـــــادَرَتْ مُهْـــجَتِي مِنْهُ بَـــوَادِرُهُ
كَــأَنَّهُ الــــبَرْقُ إذْ لَاحَتْ لَــــوَائِحُهُ=أَوْ أَنَّهُ السَّيْفُ تَفِرِيـــــــــنِي بَوَاتِرُهُ
إذَا رَنَـــا طَعَنَتْ قَلْبِي لَـــــــوَاحِظُهُ=وأَظْه رَ الدَّمْعُ مَا تُخْفِي سَرَائِـــــرُهُ
وَإِنَّنِي بَيْنَ أَنْ أٌغْـــضِي فَتُخْطِئَنِي=تِلْكَ السِّهَامِ، وَهَلْ تَرْضَى مَحَاجِرُهُ
وَبَيْنَ أَنْ أُرْسِلِ الأَلْحَاظَ سَائِـــــحَةً=فَتَغْرِزَ السَّهْمَ فِي الأَحْشَا نَـــوَاظِرُهُ
محمد خويطي