المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحوة موت.



ناديه محمد الجابي
16-10-2014, 02:09 PM
صحوة موت
صعد إلى الحافلة وترك الجريدة على مقعد الانتظار مفتوحة على خبر وفاة زميل دراسته – ولكن ظل الخبر يتردد في جنبات عقلة (مات ) انتهت حياة رجل كان كتلة من النشاط و الحيوية .

انتابه فجأة خوف ورهبة من ذلك المجهول – وأخذت تتصارع في دواخله نوازع مشوشة – تعجب من نفسه لم كل هذا القلق و الهلع الذي أصابه!
– تراءت أمامه صورة والدته التي ظلت سنتين مسجاة على السرير فاقدة النطق و الحركة إثر مشاجرة مع والده ترك بعدها البيت و تزوج بأخرى راميًا عشر سنوات طويلة وراء ظهره ..تساقطت دموعه كحجارة تهوى من قمة جبل وهو يتذكر كم تعذبت وكم عانى هو من ألم وهو يشاهدها تتصارع مع المرض وعندما رحمها الله بالموت كان لاشعوريا قد قرر أن يبعد نفسه عن كل الانفعالات التي قد تهلكه – تعايش محيطا نفسه بصندوق ثلجي مجمد المشاعر فلا صديق ولا قريب أو حبيب .. لم يهتم لهمسات زملائه في العمل عن غرابة تصرفاته .المهم أن يبتعد عن كل انفعال قد يضره .
اليوم فقط ... اكتشف أن الموت قادم

كان ينظر من نافذة المركبة التي تقله وقد أخذت المناظر تتوالى عليه فكأنه يراها لأول مرة –
نفس الدروب التي يسلكها كل يوم – لكنها اليوم لها شكل آخر في عينيه - الناس و المحلات .. الأرض و السماء و الشجر – بدأ البريق يتلألأ على كل المشاهد التي تمر أمامه ويلونها بألوان الطيف – كان يرى الدنيا التي لم يعشها يوما .

بكل المشاعر المتباينة ظلّ طوال الليل يسترجع شريط حياته – ينابيع حزن جثمت على قلبه وهو يكتشف كم هي حياه بائسة ، فارغة ، فقيرة – ثم أشرق فجأة نور أضاء ظلمات روحة المنهكة .
في اليوم التالي يجلس عبد الرحيم على مكتبه وقد أصبح إنسانا آخر .. ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة وسلم على زملائه وحيّاهم فاستغربوا ماشاهدوا وبدأت همهماتهم بالتساؤل .

شجعت ابتسامته سلمى زميلته في المكتب على أن تسأله في أمر متعلق بالعمل رفع عينيه فأحس عندما رآها إنه يراها لأول مرة مع إنهما يعملان معا منذ سنوات وسرح في عينيها العسليتين ووجنتيها الموردتين وامتلأ الجو بأصوات العصافير و البلابل .
قالت تنبهه وقد تسمرت عيناه عليها : أستاذ عبد الرحيم .....................

انتفض قلبه لسماع اسمه بهذا الصوت الحنون – فتطايرت الأتربة المتراكمة فوق القلب منذ سنوات أهاجت جهازه التنفسي فدفعت الهواء المغبر بقوة فعطس .................... وتناثر الرذاذ من فمه ليصيب وجه زميلته – رغما ضحكت ضحكة رنانة صاعدة من قلب جزل أطارت بما تبقّى من صوابه .

متلعثما ناولها منديلا وهو يعتذر بكلمات أثارت ضحكاتها أكثر ليذوب ما تبقّى من جليد في عبد الرحيم ولتتركه قواما هلاميا ليس له ملامح .
التفّ باقي الزملاء حول عبد الرحيم متسائلين في تعجب : أأنت بخير أستاذ عبد الرحيم ؟
التهب وجهه احمرارا وانفعالا وقد سكر قلبه برحيق نشوة ساحرة : وقال نعم نعم ........وإذا به يقف فجأة ويذهب مهرولا .

- إلى أين أستاذ عبد الرحيم ؟
-ّسآتي حالا.... فطوركم اليوم هدية مني .
أسرع عبد الرحيم طائرا سعيدا وقد ارتفعت في أعماقه يد الغبطة تدق قلبه – يرى بعين الحلم نفسه عريسا وسلمى معلقة في يديه بالفستان الأبيض و الدفوف حولهما تزفهما
.بووووم ... سمع كل من في المبنى الإداري صوت ارتطام فظيع ،وشقت صرخة مدوية الفضاء فهرعوا جميعا إلى الشرفات ليروا عبد الرحيم مسجى على الأرض وقد ارتطمت به سيارة مسرعة فدهسته وأحلامه الوليدة .
الخميس 9/10/1014

فاطمة أحمد
16-10-2014, 10:32 PM
أستاذة نادية، لم أتوقع أن تتحقق أحلامه..
وجاءت النهاية دامية أكثر بقليل مما أتصور!
فالأمال العريضة تحتاج لمشوار طويل من الكفاح والعمل وليس التمني والحلم فحسب
والنفوس الضعيفة توجعها الضربات مرتين لتقاعصها وتوانيها ثم لصروف الدهر
تقديري لك.

حسام القاضي
17-10-2014, 12:35 PM
اختي الفاضلة الأديبة الكبيرة / نادية محمد الجابي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرات قصتك هنا وعشت معها تفاصيلها

وتأرجحت مع مشاعر عبد الرحيم بين الموت والحياة
واليأس والرجاء..
اجدت في عرض فكرتك سرديا وخاصة في التنقل ما بين الماضي والحاضر
وكذلك في عرض هذه المشاعر المتضاربة في لحظة ما هي اهم لحظات القصة
وهي من الواقع حقا فكثير ما يعيش بيننا من هم مثل بطلك هنا..
وفي الحقيقة أيضا يحدث ان يقرر احدنا فعلا أن يعيش حياته في لحظة ما ولكن يكون ذلك بعد فوات الأوان .

لي فقط امنيتان تمنيت لو انهما تحققتا في نصك الجميل :
اولهما ألا يكون العنوان " صحوة الموت " فقد جاء كاشفا للنص قبل قراءته وجلعنا نتوقع نهايته ..

اما الأخرى فهي ان تنهي قصتك عند:
فهرعوا جميعا إلى الشرفات ليروا عبد الرحيم مسجى على الأرض وقد ارتطمت به سيارة مسرعة . .

وهذه مجرد وجهة نظر من محب للقصة أرجو ان يتسع صدركم لها

مع تقديري واحترامي

ناديه محمد الجابي
18-10-2014, 02:05 PM
أستاذة نادية، لم أتوقع أن تتحقق أحلامه..
وجاءت النهاية دامية أكثر بقليل مما أتصور!
فالأمال العريضة تحتاج لمشوار طويل من الكفاح والعمل وليس التمني والحلم فحسب
والنفوس الضعيفة توجعها الضربات مرتين لتقاعصها وتوانيها ثم لصروف الدهر
تقديري لك.

أشكر لك رقة حضورك وجمال ردك
رأي معتبر وقراءة تأويلية من زاوية عميقة
لك مني تحية مليئة بعطر الورد . :0014::hat::sb:

ناديه محمد الجابي
18-10-2014, 08:32 PM
اختي الفاضلة الأديبة الكبيرة / نادية محمد الجابي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرات قصتك هنا وعشت معها تفاصيلها

وتأرجحت مع مشاعر عبد الرحيم بين الموت والحياة
واليأس والرجاء..
اجدت في عرض فكرتك سرديا وخاصة في التنقل ما بين الماضي والحاضر
وكذلك في عرض هذه المشاعر المتضاربة في لحظة ما هي اهم لحظات القصة
وهي من الواقع حقا فكثير ما يعيش بيننا من هم مثل بطلك هنا..
وفي الحقيقة أيضا يحدث ان يقرر احدنا فعلا أن يعيش حياته في لحظة ما ولكن يكون ذلك بعد فوات الأوان .

لي فقط امنيتان تمنيت لو انهما تحققتا في نصك الجميل :
اولهما ألا يكون العنوان " صحوة الموت " فقد جاء كاشفا للنص قبل قراءته وجلعنا نتوقع نهايته ..

اما الأخرى فهي ان تنهي قصتك عند:
فهرعوا جميعا إلى الشرفات ليروا عبد الرحيم مسجى على الأرض وقد ارتطمت به سيارة مسرعة . .

وهذه مجرد وجهة نظر من محب للقصة أرجو ان يتسع صدركم لها

مع تقديري واحترامي

سعدت بمعانقة قلمكم الكبير لحروفي المتواضعة
ما نسيت أن أحكيه هو أني كتبت هذه القصة بعد قراءتي لقصة (خبر) للأستاذ حارس كامل
وبطلها شخصية سلبية تعيش منعزلة خارج الزمان والمكان ، يتأثر بخبر موت صديق له
ثم يعود لحياته من جديد ... ومن تأمل لهذه الشخصية كانت قصتي.
شكرا لك على ملاحظات قيمة اقتنعت بها ، صدري فضاء رحب لكل تحفظ وكل نقد أو ملاحظة
كم أحب هذا النقد الذي ينير الدرب ويهدي لللأحلي والأحسن.
زيارتكم شرف لي وتكريم لحرفي .. دمت بكل خير . :0014::hat::sb:

خلود محمد جمعة
20-10-2014, 01:40 PM
تلاعب القدر به فتلاعبت بمشاعرنا بمهارة
ربما كانت النهاية مؤلمة ولكن يكفي أنه مات سعيدا
سرد ماتع و قصة جميلة وحرف دائم التألق
كل التقدير و مودتي
حماك الله و رعاك

حارس كامل
20-10-2014, 10:51 PM
من حيث النهاية بدأت فكانت قصتك
حاول أن يكسر السكون في حياته فكانت النهاية
وددت بالفعل لوغيرت العنوان واقترح على سبيل المثال" ضحكة على نغمة الموت"
ولي ايضا اقتراحا بخصوص النهايةأن تكون " وفي الصباح التالي زيل خبره في صفحة الوفيات"
هذه مجرد ملاحظات من وجهة نظري ليس إلا
ﻻتقلل من جمال النص وسلاسة السرد
تحيتي لابداعك الراقي

ناديه محمد الجابي
21-10-2014, 05:27 PM
تلاعب القدر به فتلاعبت بمشاعرنا بمهارة
ربما كانت النهاية مؤلمة ولكن يكفي أنه مات سعيدا
سرد ماتع و قصة جميلة وحرف دائم التألق
كل التقدير و مودتي
حماك الله و رعاك

مررت بنصي فأورق جمالا وروعة
هطول تتمناه حروفي دوما فكوني في الجوار .
:014::hat::sb:

ناديه محمد الجابي
21-10-2014, 05:37 PM
من حيث النهاية بدأت فكانت قصتك
حاول أن يكسر السكون في حياته فكانت النهاية
وددت بالفعل لوغيرت العنوان واقترح على سبيل المثال" ضحكة على نغمة الموت"
ولي ايضا اقتراحا بخصوص النهايةأن تكون " وفي الصباح التالي زيل خبره في صفحة الوفيات"
هذه مجرد ملاحظات من وجهة نظري ليس إلا
ﻻتقلل من جمال النص وسلاسة السرد
تحيتي لابداعك الراقي

رد كريم من أديب سامق وأخ نقي وناقد
بوركت ـ وبورك حسك النبيل ودام دفعك
ولك تحياتي وودي. :0014::hat::sb:

محمد عبد القادر
21-10-2014, 06:09 PM
الأديبة الفاضلة
نص قصصى جميل فى فكرته و تناولها بشكل أدبى
كذا لغته الرشيقة و المفردات المناسبة لحالة القصة
و أقف عند ما وقف عنده ممن سبقونى من الأدباء
أمتعتنى قراءة قصتك
كل التحية
و
إلى لقاء

ناديه محمد الجابي
21-10-2014, 10:23 PM
الأديبة الفاضلة
نص قصصى جميل فى فكرته و تناولها بشكل أدبى
كذا لغته الرشيقة و المفردات المناسبة لحالة القصة
و أقف عند ما وقف عنده ممن سبقونى من الأدباء
أمتعتنى قراءة قصتك
كل التحية
و
إلى لقاء

شرفني مرورك وادخل الغبطة إلى قلبي
مرور طيب ودود من أخ مبدع جميل
لك التحايا العاطرات. :0014::hat::sb:

نداء غريب صبري
22-10-2014, 12:50 AM
تصبح الحياة جميلة بالتعامل الانساني والتبادل الشعوري مع الناس حتى لو لم تنشأ في قلبه مشاعر الحب
لكني لم أحب أن يموت بمجرد أن يبدأ الحياة
قصة جميلة ومؤثرة أختي نادية

شكرا لك

بوركت

ناديه محمد الجابي
23-10-2014, 01:45 PM
تصبح الحياة جميلة بالتعامل الانساني والتبادل الشعوري مع الناس حتى لو لم تنشأ في قلبه مشاعر الحب
لكني لم أحب أن يموت بمجرد أن يبدأ الحياة
قصة جميلة ومؤثرة أختي نادية

شكرا لك

بوركت

بورك مرورك وجميل تعبيرك وقراءتك المستنيرة
تطلي نداء بحروف ندية تشع جمالا وروعة
وثناء أرجو أن أستحقه . :014::hat::sb:

آمال المصري
25-10-2014, 10:54 AM
أحيانا تأتي الصحوة حيث تكون النهاية فلولا خبر وفاة زميله ماتحرك ساكنه .. ولكنه القدر يخط كلمته بوأد حلمه الوليد
بلغة سلسة وسرد ماتع كانت جميلتك أ. نادية والتي وددت أن لايفصح عن خاتمتها العنوان
شكرا لك
ودمت بروعة وبهاء
تقديري الكبير

ناديه محمد الجابي
26-10-2014, 08:41 PM
أحيانا تأتي الصحوة حيث تكون النهاية فلولا خبر وفاة زميله ماتحرك ساكنه .. ولكنه القدر يخط كلمته بوأد حلمه الوليد
بلغة سلسة وسرد ماتع كانت جميلتك أ. نادية والتي وددت أن لايفصح عن خاتمتها العنوان
شكرا لك
ودمت بروعة وبهاء
تقديري الكبير

الروعة والبهاء في بصمة ألفة تتركينها لتتزين بها صفحتي
بنقاء روحك وجميل إحساسك
كوني دائما بالجوار تتفتح زهوري
ولك ودي ومحبتي. :0014::hat::sb:

رياض شلال المحمدي
29-10-2014, 12:27 PM
**(( وكلنا عباد الرحيم ، نرى ما نرى ، ولكن غفلة الفكر بهموم
الدنيا ونوازعِ النفس ، تجعل من الإدراك فينا فضلةَ مُزنِ ، فلا نفيق
إلا بعد أفول المدى ، نّصٌّ جميل ، مررتُ فسعدتُ بقراءته ، زادكم اللهُ من
فضله أديبتنا ، ودمت بخير ))**

ناديه محمد الجابي
29-10-2014, 06:42 PM
**(( وكلنا عباد الرحيم ، نرى ما نرى ، ولكن غفلة الفكر بهموم
الدنيا ونوازعِ النفس ، تجعل من الإدراك فينا فضلةَ مُزنِ ، فلا نفيق
إلا بعد أفول المدى ، نّصٌّ جميل ، مررتُ فسعدتُ بقراءته ، زادكم اللهُ من
فضله أديبتنا ، ودمت بخير ))**

ببهاء حضورك وثراء ردك انتشت الحروف وزهى النص
كبلتني برقيق حرفك ورفيع حضورك
دمت بكل خير . :0014::hat::sb:

فاطمه عبد القادر
30-10-2014, 01:17 AM
كان ينظر من نافذة المركبة التي تقله وقد أخذت المناظر تتوالى عليه فكأنه يراها لأول مرة –
نفس الدروب التي يسلكها كل يوم – لكنها اليوم لها شكل آخر في عينيه - الناس و المحلات .. الأرض و السماء و الشجر – بدأ البريق يتلألأ على كل المشاهد التي تمر أمامه ويلونها بألوان الطيف – كان يرى الدنيا التي لم يعشها يوما .

السلام عليكم
حقا هي صحوة موت ,,,كان العنوان موفقا للغاية برأيي ,
عجيبة هي النفوس ,وكلما تعمقنا بها أكثر نتعجب أكثر وأكثر ,
كيف تغير هذا الإنسان بين ليلة وضحاها من النقيض للنقيض ,والمشكلة أن هذا الأمر العجيب يحدث كثيرا .
نحن نتوقع أنه يحدث بين ليلة وضحاها ,لكنه بالواقع يسكن في النفس بمكان قصي مظلم, يفجره حدث معين في لحظة معينة .
للأسف كانت مأساة فظيعة ,وربما هي صحوة الموت فعلا ,ربما لأنه أحس أن الموت قد جاء مستعجلا ,إحساس داخلي لا يلاحظه حتى هو ,
سبحان الله
قصة مشوقة للغاية
شكرا لك ناديا
ماسة

ناديه محمد الجابي
30-10-2014, 08:00 PM
كان ينظر من نافذة المركبة التي تقله وقد أخذت المناظر تتوالى عليه فكأنه يراها لأول مرة –
نفس الدروب التي يسلكها كل يوم – لكنها اليوم لها شكل آخر في عينيه - الناس و المحلات .. الأرض و السماء و الشجر – بدأ البريق يتلألأ على كل المشاهد التي تمر أمامه ويلونها بألوان الطيف – كان يرى الدنيا التي لم يعشها يوما .

السلام عليكم
حقا هي صحوة موت ,,,كان العنوان موفقا للغاية برأيي ,
عجيبة هي النفوس ,وكلما تعمقنا بها أكثر نتعجب أكثر وأكثر ,
كيف تغير هذا الإنسان بين ليلة وضحاها من النقيض للنقيض ,والمشكلة أن هذا الأمر العجيب يحدث كثيرا .
نحن نتوقع أنه يحدث بين ليلة وضحاها ,لكنه بالواقع يسكن في النفس بمكان قصي مظلم, يفجره حدث معين في لحظة معينة .
للأسف كانت مأساة فظيعة ,وربما هي صحوة الموت فعلا ,ربما لأنه أحس أن الموت قد جاء مستعجلا ,إحساس داخلي لا يلاحظه حتى هو ,
سبحان الله
قصة مشوقة للغاية
شكرا لك ناديا
ماسة

قراءتك الواعية أضافت للنص جمالا
لملمت كل الخيوط التي تضمنتها القصة بمهارة
أيتها الباهرة الحضور والرائعة القراءة والتحليل
أسعدني ردك وتراقصت حروف النص نشوة وطربا. :0014::hat::sb:

ربيحة الرفاعي
04-11-2014, 01:51 PM
الذكاء في رسم الشخصية يقيم أود النص ومهارة التعامل مع الحبكة الاسترجاعية تشهد للكاتب، وعفوية انسياب السرد تمسك بالقارئ ليسير مع النص حتى النهاية

فكرة إنسانية جميلة عولجت بمهارة وصيغت بسرد جميل حتى النهاية التي أجد الكاتبة لم تولها حقها من العناية تطلعا لخاتمة صاعقة

دمت بخير أيتها الرائعة


تحاياي

كاملة بدارنه
05-11-2014, 08:25 PM
مسكين عبدالرّحيم!
ما أكثر البائسين الذين يعلّقون على مشنقة القدر حين يشعرون أنّ رحلة السّعادة قد بدأت!
سرد سلس وجاذب أخت نادية
بوركت
تقديري وتحيّتي

فوزي الشلبي
28-11-2014, 05:46 AM
الأديبة النبيلة نادية:

تحية محبة وتقديرٍ وود..

نص بهي، ما خط البيان ورصع اليراع من درر الكلم..وقد صورت الموت على أحواله...موت أم ..وما أبشعه في ضعف مواجهة هجران زوج..وموت صديق هو في مثل عمره..ثم هناك انتظار دور..فعودة أمل يحيا في عش زوجية..لعل للحياة طعما آخر..هكذا هي الحياة ..دائرة مكتملة المرارة وإن أبرق بصيص أمل..
لقد أبدع القلم في التنقل بين مشاهد حدث الموت..إلى يقظة ما قبل موت قادم..
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!

أخوكم

لانا عبد الستار
14-07-2015, 05:13 PM
تنقل بأسلوب جميل بين الماضي والحاضر جعل السرد مشوقا وهذا نعرفه في كل قصصك
أشكرك

ناديه محمد الجابي
09-08-2016, 08:58 PM
الذكاء في رسم الشخصية يقيم أود النص ومهارة التعامل مع الحبكة الاسترجاعية تشهد للكاتب، وعفوية انسياب السرد تمسك بالقارئ ليسير مع النص حتى النهاية

فكرة إنسانية جميلة عولجت بمهارة وصيغت بسرد جميل حتى النهاية التي أجد الكاتبة لم تولها حقها من العناية تطلعا لخاتمة صاعقة

دمت بخير أيتها الرائعة


تحاياي


كم يسعدني ويشعرني بالغبطة لمساتك النقدية الذكية
آه.. لو تعلمي كم أشتاق لتواجدك الذي عهدناه في الواحة
حيث تنهمر حروفك ألقا وبهاء وعطاء لكل كاتب في كل مجالات الأدب
فتشرق بقراءتك كل الحروف
لك سيدتي شوقي وحبي وكل امتناني. :014::014:

ناديه محمد الجابي
09-08-2016, 09:05 PM
مسكين عبدالرّحيم!
ما أكثر البائسين الذين يعلّقون على مشنقة القدر حين يشعرون أنّ رحلة السّعادة قد بدأت!
سرد سلس وجاذب أخت نادية
بوركت
تقديري وتحيّتي


كم هو سعيد حرفي بمرورك البراق ياسيدة الحروف المتألقة
حضورك يضيف البهجة على كلماتي
بورك العبور الجميل. :014::014:

أحمد العكيدي
10-08-2016, 10:07 AM
سعدت كثيرا بقراءة هذا النص الجميل والممتع لأديبة مبدعة. تحياتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
11-08-2016, 11:16 PM
الأديبة النبيلة نادية:

تحية محبة وتقديرٍ وود..

نص بهي، ما خط البيان ورصع اليراع من درر الكلم..وقد صورت الموت على أحواله...موت أم ..وما أبشعه في ضعف مواجهة هجران زوج..وموت صديق هو في مثل عمره..ثم هناك انتظار دور..فعودة أمل يحيا في عش زوجية..لعل للحياة طعما آخر..هكذا هي الحياة ..دائرة مكتملة المرارة وإن أبرق بصيص أمل..
لقد أبدع القلم في التنقل بين مشاهد حدث الموت..إلى يقظة ما قبل موت قادم..
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!

أخوكم



انسكبت الحروف منك عطرا ـ وآيات من جمال حرفك
رتلت نفسها في صفحتي المتواضعة
لحرفك جل التقدير والإحترام
وامتناني العميق لشخصك الكريم.:hat::v1::001:

محسن العافي
12-08-2016, 04:12 AM
هنا مرور بعالمين ، فالحزن دائما يلثم قوارير الفرحة
سرني ما قرات للأديبة المتميزة :نادية محمد الجابي ،أما عن ما كان وما سيكون بخصوص النص ، فإنني أحببت النص كما هو على سيرته الأولى. تحياتي

ناديه محمد الجابي
12-08-2016, 10:12 PM
تنقل بأسلوب جميل بين الماضي والحاضر جعل السرد مشوقا وهذا نعرفه في كل قصصك
أشكرك


شكر لا متناهي لجمال إطلالتك ونسائم ود وشوق
وشكر لشخصك العزيز على قلبي
تفتقد الواحة وجودك وردودك
فمتى العودة ؟؟
تحياتي وتقديري. :014:

محمد فتحي المقداد
19-08-2016, 07:46 PM
صدمة خبر وفاة صديقه، جعله يدخل غيبوبة أخرجته من نفق غفلته
في دوّامة الحياة، استغرقه التفكير الدائم بالموت، فغادر إيجابية الحياة
إلى اعتزالها، كانت سلبية الموقف المسيطرة عليه، إلى أن استفاق بعد
مدة على سؤال زميلته في العمل..
نهايته مأساوية، تراجيدية المشهد، جعلت المشاعر تتأجج حزنًا عليه..
نص جميل.. رسم المشاعر الإنسانية التي انتابته، وحالته الحياتية
دمت بكل إبداع سيدة نادية

ناديه محمد الجابي
19-08-2016, 08:06 PM
سعدت كثيرا بقراءة هذا النص الجميل والممتع لأديبة مبدعة. تحياتي وتقديري


بكل رقة الحرف وجمال المعنى أتت مشاركتك لتعطر الصفحة
لحرفك جل التقدير والأحترام ـ بمرورك أشرقت كلماتي
دمت بكل خير. ::hat::v1::001:

ناديه محمد الجابي
19-08-2016, 08:18 PM
هنا مرور بعالمين ، فالحزن دائما يلثم قوارير الفرحة
سرني ما قرات للأديبة المتميزة :نادية محمد الجابي ،أما عن ما كان وما سيكون بخصوص النص ، فإنني أحببت النص كما هو على سيرته الأولى. تحياتي


غمرتني بفيض لطفك وثنائك العطر فألجمت حروفي
تقديري لحضورك الوارف ـ ولك كل امتنان وتقدير.
:hat::v1::001:

رافت ابوطالب
19-08-2016, 09:08 PM
بوركت استاذتنا
واعتقد ان هذا هو حال كل عربى فى ارض العرب عندما تكون له صحوه
ان توقف عن النفاق فى العمل تم طرده
وان توقف عن النفاق للحاكم تم دهسه
دمت بخير استاذتنا
اخوك عبد الرحيم

حنيف النفيعي
21-08-2016, 11:37 PM
رائعه رغم الألم

أستاذه / ناديه

أستمتع بالقراءة

كانت متعه ممزوجه بالألم


شكراً لك

ناديه محمد الجابي
04-09-2016, 09:24 PM
بوركت استاذتنا
واعتقد ان هذا هو حال كل عربى فى ارض العرب عندما تكون له صحوه
ان توقف عن النفاق فى العمل تم طرده
وان توقف عن النفاق للحاكم تم دهسه
دمت بخير استاذتنا
اخوك عبد الرحيم


تشرفت بقراءتك وسعدت بإطلالتك
شكرا لجمال هذا الحضور.
:hat::v1::001:

ناديه محمد الجابي
04-09-2016, 09:28 PM
رائعه رغم الألم

أستاذه / ناديه

أستمتع بالقراءة

كانت متعه ممزوجه بالألم


شكراً لك


شرف نصي بمرورك وازداد بحضورك بهاء وتألق
حضور زاهي استطاب به النص والنفس.
:hat::v1::001: