تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تأملات على شاطىء الكرامة



ملاد الجزائري
17-10-2014, 11:55 AM
تأملات على شاطىء الكرامة.
في ليلة اشتد فيها العدوان على غزة، يممت شاطئ (سيدي فرج) ، وإذا بالذاكرة تنقلني إلى الزمن البعيد ، زمن التضحيات ، وإذا بأمواجه الهادئة تذكرني بصيحات وتكبير جحافل المقاومة التي تصدت ببسالة لجيش الغزاة الفرنسيين الذين دنسوا أرض الجزائر الطاهرة . وعمت المقاومة أرجاء الوطن ، فلا تخمد في جهة إلا واشتعلت في جهة أخرى . وقد أبلى فيها الشعب الجزائري بلاء حسنا ، فذاق مرارة الإبادة والتدمير والاستغلال وطمس الهوية . ورغم قوة العدو وبطشه وجبروته ، إلا أن إرادة الجزائريين في التحرر كانت أقوى فرضخت فرنسا النازية لهذه الإرادة بعد ثورة مباركة كان شعارها " إن ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة " ، وانتزعت الجزائر استقلالها مقابل ملايين من الشهداء الأبرار. وامتزج الدم المغاربي الأخوي في ملحمة الكفاح المقدس ، وكانت الثورة الجزائرية مفخرة للأمة الإسلامية وقدوة داعمة للقضايا العادلة في العالم .
لا تحزني يا غزة ، " فنحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " ولابد لليل أن ينجلي ولابد للحصار أن ينكسر . ودم شهداء فلسطين الطاهر الذي سقى أرض غزة والضفة والقدس ونابلس والخليل ورام الله وغيرها لن يذهب هدرا.
النصر والتمكين للمقاومة ، والخزي والهزيمة والعار للصهاينة الأشرار ولمن يواليهم من الخونة الأنذال.
قال الله تعالى : " وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" ــ أل عمران (126)

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR2Tq4KyizDiwxGwk0ShNtCuGos5dWnt bg5zNePeCHArjCMBhr75A

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR6cWZvzp3om5CKPSNwGZxUFWcmWNDQW g6g2Rl4bBIC4wr1buhA3A

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS0tsaY4gWxP0medDjsd7aSeDAQE-HyJ3tmuL83QhKS8R3q1NX4

http://https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQTlZnBhkWl9jqDTaIEtek0ETp8sZR7Z nRugDjDYV3gW9o2gwQ-Qw

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTuhCEGRh6WUhk3nR6jFMAUbu5Nwq0HJ VhsisihRcFqtDs1W6Wj

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSQRD6bw1g4PNShjzcBsVnq3SNrF-X0yf0-8gnBS3j-nSHKcey1

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTbctspT32xCbXtjQU_uHu6d16dZtgyc XqdsVeabxtCwkyXZ8eT

عبد السلام دغمش
25-10-2014, 04:41 AM
بوركت اخي على هذه المقالة الجميلة ، وفلسطين موطن الانبياء وقضيتها قضية المسلمين جميعا.
تقديري ومودتي.

مصطفى حمزة
25-10-2014, 12:51 PM
هي هذه أخي الكريم ملاد ، قضايانا إسلاميّة لاعربيّة ولا أمازيغيّة ولا كرديّة ولا غيرها من السمات القومية . أعداؤنا بدؤوها بهذا الاعتبار ، واستمروا ولا زالوا
وهم يُحاولون - ليحرفونا عن طريق النصر ويُضعفونا عن تحقيقه - أن يُظهروها لنا وللعالمين أنها قومية إقليميّة . هم ينظرون إلينا - في كيدهم وعدوانهم - على
أننا أمة ، ونحن - للأسف - نرد كأقاليم ، وقبائل !
تقبل الله الشهداء على مر القرون ، فقد ذهبوا إلى ربهم بما يُرضيه ، ويُنجيهم ، ويرزقهم الفردوس الخالد
وأخزى الله الخونة الذين اتخذوا أعداء الله أولياء لهم من دون المسلمين ، فقد ذهبوا - وسيذهبون - إلى الله بما يُسخطه عليهم ، ويلعنهم ، ويُخلدهم في سقر ..
تحياتي وتقديري

ملاد الجزائري
25-10-2014, 09:03 PM
مسااء بطعم المودة
* الأخ الفاضل (عبد السلام دغش) ، سعدت كثيرا بمرورك الطيب.
يالفعل فلسطين هي قضية كل المسلمين ، وهذا الشعور العام هوالذي سيؤجج الإصرارعلى تحريرها من قبضة إسرائيل النازية .
يجب أن تكون جهود التحرر من منطلق عقدي لنصرة الإسلام؛ فاليهود في العالم تحركهم عقيدتهم الضالة ، وقد احرنجموا حولها بثبات
وجندوا لإقامة الكيان الإسرائيلي الأموال والسلاح والمخططات الفاشية.
قال الله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ " ــ [الرعد:11]

ملاد الجزائري
26-10-2014, 07:45 AM
صباح بنفحات النصر.
*مشرفنا الفاضل (مصطفى حمزة) ، سعدت كثيرا بمرورك الطيب، وبتعقيبك الهادف .
يالفعل فلسطين هي قضية كل المسلمين ، وتنامي هذا الشعور العام هوالذي سيؤجج الإصرارعلى تحريرها من قبضة إسرائيل النازية .
يجب أن تكون جهود التحرر من منطلق عقدي لنصرة الإسلام؛ فاليهود في العالم تحركهم عقيدتهم الضالة ، وقد احرنجموا حولها بثبات
وجندوا لإقامة الكيان الصهيوني الأموال والسلاح والمخططات الفاشية.
النصر والتمكين سيكون حليف المسلمين الصادقين الموقنين بنصر الله جل وعلا. اللهم ارحم الشهداء، وانصر المقاومة ووحد صفوفها. .
قال الله تعالى: " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " [سورة النور] (55).
مع كامل التحية والتقدير