احفظ لسانك

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

بسم الله الرحمن الرحيم
احفظ لسانك
د. ضياء الدين الجماس

احفظ لسانكَ في غِمْدٍ وصُنْ نصْلَهْ ... وامسكْ بقبضته تـحفظْ له أصْلَهْ
بتَّارُ جارحة تَدْمَى القلوبُ به ... فحَدُّه قاطعٌ قد خابَ من سلَّهْ
يرديكَ مَهْلَكَةً والناسُ ساخطةٌ ... ترجو هزيمته، طوبى لـمن ذلَّهْ
إن باتَ في فرْشِه من شرِّه أمنوا .... فاعقله في غِمْده تـحفظْ له عقلَهْ
أذقْهُ ذكراً يـجدْ حقاً حلاوته ... في طَعْمهِ عسَلٌ ما ذاقَه قَبْلَهْ
طَيِّبْ منابعه تعلوه دافقة ... في القلب منبعها من طيبها بلَّه
تراه منغمساً والذكر ديْدنُهُ ... ذَلْقٌ مَـحارفه والحبُّ قَدْ حلَّه
:os::os::tree::os::os:

[هاشم الناشري]

وصية غالية أيها الشاعر المجيد والناصح الأمين!

ما أحوجنا لهذه الإشراقات الجميلة يتجلى بها الحرف
وتستضيء بأنوارها القلوب والأفهام.!

زادك الله من فضله ، وكل عام وأنت بخير أخي.

محبتي وتقديري.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

وصية غالية أيها الشاعر المجيد والناصح الأمين!
ما أحوجنا لهذه الإشراقات الجميلة يتجلى بها الحرف
وتستضيء بأنوارها القلوب والأفهام.!
زادك الله من فضله ، وكل عام وأنت بخير أخي.
محبتي وتقديري.
أشرقت في صفحتي المتواضعة أخي الشاعر الكبير.
بوركت وجزاك الله خيراً.
:os::os:

[ربيحة الرفاعي]

أذقْهُ ذكراً يـجدْ حقاً حلاوته ... في طَعْمهِ عسَلٌ ما ذاقَه قَبْلَهْ
طَيِّبْ منابعه تعلوه دافقة ... في القلب منبعها من طيبها بلَّه


حكيم ورب الكعبة
في حرفك وعي وإمساك بمفاتيح الحق والسلامة، ونص شعري ليته يجد في التلقي أذنا مضغية

رديكَ مَهْلَكَةً والناسُ ساخطةٌ ... ترجو هزيمته، طوبى لـمن ذلَّهْ
أظن شاعرنا أرد أذلّه

دمت وحكيم هطولك شاعرنا

تحاياي

[علي العبادي]

بتَّارُ جارحة تَدْمَى القلوبُ به ... فحَدُّه قاطعٌ قد خابَ من سلَّهْ

الاستاذ الكبير ضياء الدين الجماس
نعم والله وصفت فأجدت ونصحت فكانت خير نصيحه

وكما قال الشاعر
جراحاتُ السنينِ لها التئامُ ... وليس يطيبُ ما جرح اللسان


تقبل تحيتي

[هبة الفقي]

بتَّارُ جارحة تَدْمَى القلوبُ به ... فحَدُّه قاطعٌ قد خابَ من سلَّهْ
يرديكَ مَهْلَكَةً والناسُ ساخطةٌ ... ترجو هزيمته، طوبى لـمن ذلَّهْ
إن باتَ في فرْشِه من شرِّه أمنوا .... فاعقله في غِمْده تـحفظْ له عقلَهْ

بورك هذا الحرف الحكيم الراقي
الهادف دوما
قصيدة جميلة حملت رسالة قوية ومهمة للجميع
بورك المداد أستاذي الكريم د.ضياء الدين
ودام العطاء النبيل والحرف الأصيل
تقديري

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أذقْهُ ذكراً يـجدْ حقاً حلاوته ... في طَعْمهِ عسَلٌ ما ذاقَه قَبْلَهْ
طَيِّبْ منابعه تعلوه دافقة ... في القلب منبعها من طيبها بلَّه
حكيم ورب الكعبة
في حرفك وعي وإمساك بمفاتيح الحق والسلامة، ونص شعري ليته يجد في التلقي أذنا مضغية
رديكَ مَهْلَكَةً والناسُ ساخطةٌ ... ترجو هزيمته، طوبى لـمن ذلَّهْ
أظن شاعرنا أرد أذلّه
دمت وحكيم هطولك شاعرنا
تحاياي
ما أسعدني بمرور شاعرتنا الكبيرة الناقدة الناصحة.
لقد أكرمتني بصفة (حكيم) ، لا أستحقها إلا بمعنى الطبيب وقد صدقت بهذا المعنى.
وأما بخصوص معنى (ذلَّه) فقد جاءت متعدية بمعنى (ذلَّـلَـه) أي ليَّنه . أو بمعنى ذلَّ له لسانه.
ولا يصح الوزن إلا بهذا الاستعمال ، ودليل جواز المعنى أنك فهمته من السياق بمعنى أذله ، فالمعنى واضح .
فإن كان لا يجوز ذلك بدليل ، فلعل استبدال الدال بالذال يأتي بالمعنى ذاته. (طوبى لمن دَلَّهْ) أي دله على قول الحق.
بوركت وجزاك الله خيراً.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

بتَّارُ جارحة تَدْمَى القلوبُ به ... فحَدُّه قاطعٌ قد خابَ من سلَّهْ
الاستاذ الكبير ضياء الدين الجماس
نعم والله وصفت فأجدت ونصحت فكانت خير نصيحه
وكما قال الشاعر
جراحاتُ السنينِ لها التئامُ ... وليس يطيبُ ما جرح اللسان


تقبل تحيتي

شكراً لك لطيف مرورك وطيب كلامك أخي الشاعر علي العبادي.
سررت بدعم المعنى لما ذهبت إليه.
جزاك الله خيراً