المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دفء العلاقة الزوجية.



ملاد الجزائري
22-10-2014, 10:52 AM
نفحات من طيب المودة .
ما أحوج الحياة الزوجية في محطاتها المختلفة إلى فيض من البوح الشاعري؛ والنبض الرومانسي العفيف الذي يشحن وشائج الرحمة والمودة بين الزوجين. إنها تمثل أفضل علاج لداء الجفاف العاطفي القاتل، الذي يكدر صفو التعايش في كنف الأسرة المسلمة المطمئنة.
وتجدر الآشارة إلى أن فتور الحب والتواصل بين الزوجين، يجعل حياتهما أشبه بالسجن المظلم، الذي يعصر القلوب البائسة ويدفعها إلى التمرد والتيه، بحثا عن المتعة الضائعة حتى وإن كان ذلك بالطرق غير المشروعة .
* لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في حياته الزوجية الطيبة؛ وله في ذلك مواقف ّنَيّرَة يجب التأسي بها لتوجيه وتقويم حياتنا الزوجية المضطربة .
عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خلا في بيته ألْيَنَ الناس بَسّاما ضَحّاكا . وقالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له ولا خادما قط ". رواه النسائي.
"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا "الآية 74 من سورة الفرقان.
أتمنى لكم حياة زوجية سعيدة آمنة ومستقرة.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTBTn0vnnv4o2wenNb_0-y9Enpf3cRtEpRSx3UK9VIFHwmuSPZh

ملاد الجزائري
26-10-2014, 09:53 AM
التعايش الزوجي المثمر.
* السعادة الدائمة وضع صعب يصنعه التعايش الزوحي المبني على القناعة والتعاون والإيثار بين الزوجين، وذلك منذ لحظة الارتباط وعلى مدى استمرار الحياة الزوجية.
* أن يعيش الانسان الواقع بكل مرارته وضيقه وظروفه الحرجة، خير له من الحياة المزيفة وأحلامها النرجسية الواهية ، فالحياة حلبة صبر ومجاهدة وإيثار، من أجل بناء علاقة زوجية مفعمة بالمودة والرحمة وراحة البال والرضى بما قسم الله .
هذه هي ثمارالحياة الزوجية المستقرة القائمة على حسن الاختيارالذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم المقبلين على الزواج؛ الذين ركبوا سفينته وأبحروا في رحلة الحياة الواقعية بكل أعبائها ومسؤولياتها وحلوها ومرها .
* كم من علاقة زوجية بُنِيَتْ على العامل المادي الصرف والمبالغ فيه تهاوت، وتفككت وتركت جراحا دامية في نفوس وقلوب البراءة، وقطعت أحبال ووشائج الرحم .
* أنصح الفتيات الغافلات الماديات، والرجال الضعفاء الإمعة، والوالدين المفتونين بمتاع الدنيا وزخرفها ، الذين يبيعون بناتهم بالمزاد العلني مقابل مهور خيالية، أن يتقوا الله في المجتمع وفي أنفسهم، وأن يعيدوا حساباتهم فالحياة حرث وأخذ وعطاء.
* اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
لكم أصدق أواصر المودة.
http://www.iraq-live.com/up/uploads/13279517645.jpg

فايدة حسن
06-11-2014, 09:21 PM
قدوتنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهو خير خلق الله كلهم
الفتور في العلاقة الزوجية أصبح مشكلة في مجتمعاتنا والاسباب كثيرة والحلول أيضا كثيرة يكفي ان نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم لننعم في ظل الحب والتسامي بالمشاعر النبيلة الراقية
شكرا لكم روعة الموضوع

ملاد الجزائري
07-11-2014, 07:22 AM
صباح بأريج الورد الفواح.
الأديبة الفاضلة ( فايدة حسن) ، سعدت كثيرت بمرورك الماتع
وبتعقيبك القيم . جزاك الله خيرا وأحسن إليك وأثابك.
تشرفت بمعرفتك يا أختا كريمة لم تلدها أمي.
تقبلي أصدق مشاعر الأخوة.

عدي غانم
07-11-2014, 07:33 AM
السلام عليكم أخي الكريم وشكرا على طرحكم هذا الموضوع المهم والجميل معا

ولكن لي بعض استفسار هنا

تقول : " ما أحوج الحياة الزوجية في محطاتها المختلفة إلى فيض من البوح الشاعري؛ والنبض الرومانسي العفيف "!!!

هل في الحياة الزوجية ( بين الرجل وزوجه) بوح رومنسي عفيف وآخر غير عفيف ؟!

فكيف يكون العفيف بين الزوجين وكيف يكون غير العفيف ؟!




ثمّ لي ملاحظة على الصورة المرفقة في الموضوع ! يا ترى هل هي عائلة مسلمة ؟!



لكم تحيتي ورقنا الله جميعا حياة زوجية سعيدة ملؤها الحب والصفاء

ملاد الجزائري
07-11-2014, 11:04 AM
أخي الكريم (عدي غانم ) ، الزوجة بطبيعتها تحتاج دائما إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وتروي ظمأ أنوثتها.
فعلى الزوج الكريم ان يتغزل في زوجته ، فيؤجج مشاعرها بعبارات الإطراء والإعجاب و الحب والصداقة والتقدير.
واللافت للانتباه في مجتمعنا ، هو انتشار الجفاف العاطفي بين الزوجين لأسباب عديدة نفسية واجتماعية ، الشيء الذي يكدر صفو التعايش الزوجي.
ألم يتغزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في زوجته عائشة رضي الله عنها ، فكان يسميها "الحميراء" تدليلاً لها، وكان يضع اللقمة في فيها، ويسابقها !؟
فلنكن أحبتي الكرام ، أهل رقة وعذوبة وود مع زوجاتنا لنشحن خزان السعادة الزوجية.
أما عن الصورة ، فلا يهم نوع العائلة ولا معتقدها، المهم هو الابتسامة الطبيعية التي تنير وجوه أفرادها في جلسة حميمية.
شكرا على المرورالماتع، وعلى التعقيب القيم.

ربيحة الرفاعي
04-12-2014, 02:25 AM
خطرات في المحافظة على التوادّ والتراحم بين الزوجين هامة
ولعل الموضوع يحتمل إضافات ومشاركة تفيد

تحاياي

ربيحة الرفاعي
04-12-2014, 02:26 AM
خطرات في المحافظة على التوادّ والتراحم بين الزوجين هامة
ولعل الموضوع يحتمل إضافات ومشاركة تفيد

تحاياي

محمد النعمة بيروك
04-12-2014, 10:09 PM
الفتور في الغلاقة الزوجية أمر ططبيعي ووارد، ناهيك عن الكبر والضعف البيولوجي، لهذا السبب -والله أعلم- وردت في القرآن الكريم كلمة "رحمة" بعد المودة/الحب، لأنّ الحب قد يفتر، لكنّ الرحمة تبقى حتى بعد زوال الشباب والجمال و"الفحولة" و"الأنوثة" ربما..

نداء غريب صبري
29-12-2014, 08:48 PM
الذين يعيشون بهدي رسول الله واتباع سنته في علاقاتهم لا تمر بيوتهم ب الانتكاسات التي تمر بها بيوت غيرهم

موضوع مفيد

شكرا لك أخي

بوركت

ناديه محمد الجابي
08-04-2019, 09:15 AM
أن السعادة الزوجية (http://fustany.com/ar/tags/%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9-)
قرار، وأنها لا تأتي بمحض الصدفة أو دون إصرار من الرجل والمرأة على الوصول إليها
. ومن الغباء الإعتقاد بأن السعادة الزوجية تتحقق بعدم وجود المشكلات أو المشاجرات، فهذا مستحيل .
في الحقيقة، إن السعادة الزوجية هي نتاج قدرة تحمل كلا من الزوج والزوجة على تخطي العقبات التى يواجهونها فى حياتهما معا.
هي أيضا نتاج تقبل كل شخص لعيوب الآخر والرغبة فى الاستمرار معه رغم وجودها دون أن يحاول طوال الوقت تغييرها.
فالارتباط من شخص على أمل تغيير صفاته المزعجة فيما بعد وهم يقع فيه الكثير من الناس ولا يجني في النهاية سوى المشاكل.
موضوع هام وحيوي ويحتاج إلى الكثير من المناقشة .. فشكرا لك
ولك تحياتي وتقديري.
:v1::0014:

أسيل أحمد
21-04-2020, 12:27 PM
التعنت وفرض الرأي، والأعباء الإقتصادية، والروتين.. عوامل قد تؤثر في دفء العلاقة الزوجية
وهناك نصائح ليعود الدفء بين الزوجين وتجديد الحياة بينهما:
1-يجب على الزوجين مراجعة أخطائهما والاعتراف بها ومناقشتها وإيجاد حلول لها ووسيلة لتجنبها فى الفترة المقبلة.
2- يجب على الزوجة الاهتمام بزوجها وتجنب إهماله وتلبية طلباته وكذلك الزوج.
3- يجب على الزوجة الاهتمام بمظهرها الشخصى وكذلك الزوج.
4- السفر إلى بعض المناطق الساحلية لتغيير روتين العلاقة الزوجية، ما يساعد فى تقرب الزوجين لبعضهما، ويحسن العلاقة بينهما ويجددها.
5- يجب على الزوجين كل فترة الاعتراف بأخطائهما وما يغضبها من الطرف الآخر حتى لا يكرره مرة أخرى، ما يحافظ على استقرار العلاقة.
6- يجب على الطرفين معرفة ما يسعد الآخر وتنفيذه.
7- يجب على الطرفين شراء هدايا ولو رمزية مثل وردة واحدة، ما يحسن من نفسية الآخر.
شكرا على الموضوع الهام ـ بارك الله فيك ، ولك تحياتي.