حيدرة الحاج
22-10-2014, 07:59 PM
عشْ في ذُرا الأيـﱠام تغْرِف مجْدها = واتْرُكْ مقاماتِ السـﱠراب الرﱠاحِله
دعْ عنْك آمالا عَلِقْتَ بحبـﱢها = وافْرِشْ لها أزهارَ حبٍّ ذابِـِله
ترْجِمْ أحاسيسَ الجوارح جُمْلة = واقْرَأ ْمعانيها بِعيْن آفِلَه
ما زِلْتُ منْ دنْياي أتْبَع طيْفَها = والعُمْر يقْطَع بالْحياة مراحِله
أتْبَعْتُ خطْوي سرﱠ غيْري مُلْهفا = وأضَعْت عُمْرا في أمورٍ زائله
أغْدو بأمْصارِ الخيالِ فَأَعـْتَلي = قِممَ المخَازي في خُطىً مُتآكِله
وأسُبﱡ مِنْ ليْلي ظلاما ضَمـﱠني = بذراعِ صمْتٍ في البَغاءِ كسافِله
يا قاصدا بالنـﱠظْم معْشوقا له = كَفْكِفْ دموعا منْك يوْما نازِله
ضمـﱢدْ جراح القلْب ﺃَشْعَارا بِلا = مدْحٍ ولا وصْفٍ بحارا خامِلَـه
أسْمالُ عِشْقي في الظﱠلام دَفنْتُها = ومَحَوْتُ ذاكرة ًبِأخْرى باهِله
نُبـﱢئْتُ أنﱠ العار يطْلُب عِفـﱠتي = وذنوبُ ماضٍ منْ غَدي مُتَسائِله
يا سا لِكًا سبُلَ القوافي لَمْ تَزَلْ = للشـﱢعْر عيْنٌ تَقْتفيكَ مَداخِلَه
جاورْتَ بـاْلٳبْحار أعْماقا بِه = وخرَجْتَ مرْعوبا تُريدُ نَواحِله
منْ لمْ يُطِبْ بالشـﱢعْر أسْماعا له ُ = سلْهُ لِمَا ختَمَ الكلامَ بِفاصِله
كتَب الزﱠمان قصيدةً عصْماءَ أوْ- = - دَع َبحْرها لُججَ الشـﱠقاءِ القاتِله
باْلحزْنِ ردﱠد لحْنها في غِنْوة ٍ = واخْتارَ ذوْق مسامعي فتناوله
ﺇنْ كان هذا النـﱠغْمُ غَايَةُ هَالك ٍ = فعَليﱠ كَبـﱢرْ في صلاةٍ عاجِله
حــيـــدرة : 21/10/2014...
دعْ عنْك آمالا عَلِقْتَ بحبـﱢها = وافْرِشْ لها أزهارَ حبٍّ ذابِـِله
ترْجِمْ أحاسيسَ الجوارح جُمْلة = واقْرَأ ْمعانيها بِعيْن آفِلَه
ما زِلْتُ منْ دنْياي أتْبَع طيْفَها = والعُمْر يقْطَع بالْحياة مراحِله
أتْبَعْتُ خطْوي سرﱠ غيْري مُلْهفا = وأضَعْت عُمْرا في أمورٍ زائله
أغْدو بأمْصارِ الخيالِ فَأَعـْتَلي = قِممَ المخَازي في خُطىً مُتآكِله
وأسُبﱡ مِنْ ليْلي ظلاما ضَمـﱠني = بذراعِ صمْتٍ في البَغاءِ كسافِله
يا قاصدا بالنـﱠظْم معْشوقا له = كَفْكِفْ دموعا منْك يوْما نازِله
ضمـﱢدْ جراح القلْب ﺃَشْعَارا بِلا = مدْحٍ ولا وصْفٍ بحارا خامِلَـه
أسْمالُ عِشْقي في الظﱠلام دَفنْتُها = ومَحَوْتُ ذاكرة ًبِأخْرى باهِله
نُبـﱢئْتُ أنﱠ العار يطْلُب عِفـﱠتي = وذنوبُ ماضٍ منْ غَدي مُتَسائِله
يا سا لِكًا سبُلَ القوافي لَمْ تَزَلْ = للشـﱢعْر عيْنٌ تَقْتفيكَ مَداخِلَه
جاورْتَ بـاْلٳبْحار أعْماقا بِه = وخرَجْتَ مرْعوبا تُريدُ نَواحِله
منْ لمْ يُطِبْ بالشـﱢعْر أسْماعا له ُ = سلْهُ لِمَا ختَمَ الكلامَ بِفاصِله
كتَب الزﱠمان قصيدةً عصْماءَ أوْ- = - دَع َبحْرها لُججَ الشـﱠقاءِ القاتِله
باْلحزْنِ ردﱠد لحْنها في غِنْوة ٍ = واخْتارَ ذوْق مسامعي فتناوله
ﺇنْ كان هذا النـﱠغْمُ غَايَةُ هَالك ٍ = فعَليﱠ كَبـﱢرْ في صلاةٍ عاجِله
حــيـــدرة : 21/10/2014...