مشاهدة النسخة كاملة : نصر.
ناديه محمد الجابي
25-10-2014, 07:47 PM
أمسكه من وسطه بقوة بيد ، بينما باغته بضربة
من اليد الأخرى على رأسه بآلة غليظة
لم يمهله ، فقد توالت الضربات على رأسه في تتابع
فانزلق جسده كله محشورا بين الركام
تركه وابتسامة نصر على وجهه وقال:
أصلحت الكرسي المكسور.
بهجت عبدالغني
25-10-2014, 08:19 PM
وبلغت القلوب الحناجر .. ثمّ !
هل هذه كاميرا خفيّة أستاذتنا :v1:
جميلة ومدهشة
تحياتي الكبيرة ودعواتي
فاطمه عبد القادر
27-10-2014, 12:09 AM
أمسكه من وسطه بقوة بيد ، بينما باغته بضربة
من اليد الأخرى على رأسه بآلة غليظة
لم يمهله ، فقد توالت الضربات على رأسه في تتابع
فانزلق جسده كله محشورا بين الركام
تركه وابتسامة نصر على وجهه وقال:
أصلحت الكرسي المكسور.
السلام عليكم
قالوا أننا مساكين ,وليس عندنا ديموقراطية ,وقد صدقوا بالطبع ,
ففعلوا ببلادنا كما فعل صاحبنا بالكرسي ,وتركونا محشورين في الركام ,
شكرا لهذه المساعدة الرائعة .سوف لن ننسى هذا المعروف .
ومضة جميلة جدا ,ومعبرة جدا
أعجبتني جدا
ماسة
آمال المصري
27-10-2014, 09:01 PM
هو مايحدث تماما الآن سواء في مصر أو ليبيا .. سوريا .. العراق وغيرها
وسنظل نأخذ على رؤوسنا ونتساقط بين الركام ويقف حكامنا في شموخ رافعين رايات النصر
مضحكة مبكية وشر البلية مايُضحك أجدت وتفوقت بها تصويرا ورمزية وبيانا أديبتنا الرائعة أخت نادية فشكرا لك
تقديري الكبير
خلود محمد جمعة
30-10-2014, 06:25 AM
رمزية قوية بطرافة وذكاء
اسجل اعجابي
كل التقدير ومودتي
ناديه محمد الجابي
30-10-2014, 09:26 PM
وبلغت القلوب الحناجر .. ثمّ !
هل هذه كاميرا خفيّة أستاذتنا :v1:
جميلة ومدهشة
تحياتي الكبيرة ودعواتي
شكرا لك ـ إنما الجمال في عينيك أخي بهجت
مرور زاد حرفي بهجة
مودتي وامتناني. :001:D::0014:
حسام القاضي
31-10-2014, 05:02 AM
أمسكه من وسطه بقوة بيد ، بينما باغته بضربة
من اليد الأخرى على رأسه بآلة غليظة
لم يمهله ، فقد توالت الضربات على رأسه في تتابع
فانزلق جسده كله محشورا بين الركام
تركه وابتسامة نصر على وجهه وقال:
أصلحت الكرسي المكسور.
لعل هذا هو الاصلاح الذي يدعيه البعض من تجار الشعارات
على اختلاف اتجاهاتهم ..
هناك تداخل بين الجسد والكرسي مما يشير إلى تلاحم
الإثنين معا ..تلاحم الحاكم مع كرسي العرش لذا أدى
الاصلاح المزعوم إلى انهيارهما معا !!
أديبتنا الكبير / نادية الجابي
استمتعت بومضتك العميقة
شكرا لك
اشرف الخريبي
31-10-2014, 06:35 AM
في تحليل تفكيكي بين فكرة النصر كعنوان والهزيمة لابد هناك حرب من أجل ...الإصلاح، .حين يدقه علي رأسه تحديدا ويمسكه من وسطه بيده ،ثم يوالي الضربات المتتالية كي ينهي فساده ، في مقابل اصلاحه ، هنا تعمل الومضة علي ثلاثة محاور الأول فكرة النصر والهزيمة والثاني فكرة الفعل والنهاية العاكسة غير المتوقعة وهي كاشفة للنص ، والثالث الاسقاط السياسي والرمز المتحرك بين عناصر متعددة اهمها
الوسط- اليد - الرأس - الجسد = الأنسان \ بقوة -باغته - بضربة -بآلة- غليظة = القوة
نتوصل أن الفكرة كانت تدور بين الانسان من جانب والقوة من جانب أخر علي المستوي الانساني البحت بعيدا عن أي اسقاط سياسي نحاول فهمه او استنتاجه من السياق الفني أو حتي تتابع الحدث نفسه المفهوم من السياق العادي بالفهم البسيط لفكرة اصلاح الكرسي بالطرق علي جوانبه والتعويض بين المادي والمعنوي في وسط الكرسي ورأس الكرسي وجسد الكرسي ( فهل كان ذلك كرسي ) وتركه في الركام الذي يشترك في ذات الصفات التي يحملها الانسان ؟ غير أن عنصر الكرسي تحديدا قد حسم الامر لصالح النص والرمز معا فيما كان الأمر في النهاية هو اصلاح الكرسي الذي يوازي الواقع في الفهم الايدلوجي او كرسي الحكم بالضرورة الكاتب هنا مع فكرة الاصلاح ما بين الفعل والأنسان وهي محددات النص وكلماته التي تحاول كشف المسكوت عنه الذي نقوله نحن بالمباشر والتقريري ، أن اعتماد الومضة على التكثيف والتتابع اللحظي للتوصيف والقبض المباغت للحظتها الفنية يجعلها تترك وحدة الانطباع بامتدادات المعنى وتداعيات الدلالة وتشكيلاتها مع االنهاية غير المتوقعة والمفاجئة..وبالتالي مجازية التحليل واحالة الرمز فهي تركز على النهاية والمسكوت عنه طوال الوقت في محاولة دائمة لكشفه ، فاالومضة في معناها الظاهر بسيطة للغاية لكن إحالاتها شديدة الثراء والكشف ولا تجتمع هذه العناصر مصادفة سواء أكان يعنيها الكاتب او لا يعنيها بينما يكون لحساسية الرؤية النقدية قدرتها علي سبر اغوار الكلمات والجمل والوصول الي حقيقية النص كأحد مهام النقد ، تأملت طويلا امتدادات حرف الباء في ( بقوة بيد ، بينما باغته بضربة ) ولكن المشكلة أننا لم نتعاطف مع المهزوم ولا مع المنتصر فاصبحنا حياديين بين موقفين لا يشير لأيهما تمتد الرؤيا فيبدو لنا المنتصر منتشيا بانتصاره ويبدو لنا تعاطفا مع الكرسي الذي القي به في الركام ولكنه كان يحتاج للأصلاح
مع تحياتي وتقديري لومضة ثرية
خليل حلاوجي
31-10-2014, 12:14 PM
هل هو كرسي الحلاق أم كرسي السلطان ؟
نص يتلاعب بلغة الواقع ... ويخدع أي منتصر !!
تقديري.
ناديه محمد الجابي
31-10-2014, 08:55 PM
السلام عليكم
قالوا أننا مساكين ,وليس عندنا ديموقراطية ,وقد صدقوا بالطبع ,
ففعلوا ببلادنا كما فعل صاحبنا بالكرسي ,وتركونا محشورين في الركام ,
شكرا لهذه المساعدة الرائعة .سوف لن ننسى هذا المعروف .
ومضة جميلة جدا ,ومعبرة جدا
أعجبتني جدا
ماسة
هنيئا لي ولحروفي هذا التأمل المثري وتلك الإضاءة الكاشفة
تحية منداة بنور الفجر لهذا الحضور الجميل الجليل
الذي فاض ألقا وحكمة. :0014::014::hat:
ناديه محمد الجابي
31-10-2014, 08:59 PM
هو مايحدث تماما الآن سواء في مصر أو ليبيا .. سوريا .. العراق وغيرها
وسنظل نأخذ على رؤوسنا ونتساقط بين الركام ويقف حكامنا في شموخ رافعين رايات النصر
مضحكة مبكية وشر البلية مايُضحك أجدت وتفوقت بها تصويرا ورمزية وبيانا أديبتنا الرائعة أخت نادية فشكرا لك
تقديري الكبير
أترقب مرورك، وقراءتك التي تنير زوايا النص بعمقه ووعيه
لا حرمت بهاء تفاعلك، ورقي حرفك الكريم . :0014::014::hat:
ناديه محمد الجابي
31-10-2014, 09:00 PM
رمزية قوية بطرافة وذكاء
اسجل اعجابي
كل التقدير ومودتي
راقني عطر نثرته أناملك بين السطور
فكان الحضور جميلا
لك الود والورد. :0014::014::hat:
ناديه محمد الجابي
31-10-2014, 09:06 PM
لعل هذا هو الاصلاح الذي يدعيه البعض من تجار الشعارات
على اختلاف اتجاهاتهم ..
هناك تداخل بين الجسد والكرسي مما يشير إلى تلاحم
الإثنين معا ..تلاحم الحاكم مع كرسي العرش لذا أدى
الاصلاح المزعوم إلى انهيارهما معا !!
أديبتنا الكبير / نادية الجابي
استمتعت بومضتك العميقة
شكرا لك
شكرا من القلب لردك المستفيض
تعقيب لا يبدعه إلا أديب قدير
وفي اختلاف رؤاكم تكتسب الومضة قيمة جديدة
أشكرك على قراءتك المتعمقة وحسك الراقي وثنائك العاطر. :0014::nj::hat:
كاملة بدارنه
01-11-2014, 05:20 PM
رائعة بأسلوبها وإسقاطاتها
أعجبت بقراءات من سبقوني
بوركت
تقديري وتحيّتي
اشرف الخريبي
01-11-2014, 06:29 PM
وهنا ايضا https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=962393#post962393
ناديه محمد الجابي
01-11-2014, 08:07 PM
في تحليل تفكيكي بين فكرة النصر كعنوان والهزيمة لابد هناك حرب من أجل ...الإصلاح، .حين يدقه علي رأسه تحديدا ويمسكه من وسطه بيده ،ثم يوالي الضربات المتتالية كي ينهي فساده ، في مقابل اصلاحه ، هنا تعمل الومضة علي ثلاثة محاور الأول فكرة النصر والهزيمة والثاني فكرة الفعل والنهاية العاكسة غير المتوقعة وهي كاشفة للنص ، والثالث الاسقاط السياسي والرمز المتحرك بين عناصر متعددة اهمها
الوسط- اليد - الرأس - الجسد = الأنسان \ بقوة -باغته - بضربة -بآلة- غليظة = القوة
نتوصل أن الفكرة كانت تدور بين الانسان من جانب والقوة من جانب أخر علي المستوي الانساني البحت بعيدا عن أي اسقاط سياسي نحاول فهمه او استنتاجه من السياق الفني أو حتي تتابع الحدث نفسه المفهوم من السياق العادي بالفهم البسيط لفكرة اصلاح الكرسي بالطرق علي جوانبه والتعويض بين المادي والمعنوي في وسط الكرسي ورأس الكرسي وجسد الكرسي ( فهل كان ذلك كرسي ) وتركه في الركام الذي يشترك في ذات الصفات التي يحملها الانسان ؟ غير أن عنصر الكرسي تحديدا قد حسم الامر لصالح النص والرمز معا فيما كان الأمر في النهاية هو اصلاح الكرسي الذي يوازي الواقع في الفهم الايدلوجي او كرسي الحكم بالضرورة الكاتب هنا مع فكرة الاصلاح ما بين الفعل والأنسان وهي محددات النص وكلماته التي تحاول كشف المسكوت عنه الذي نقوله نحن بالمباشر والتقريري ، أن اعتماد الومضة على التكثيف والتتابع اللحظي للتوصيف والقبض المباغت للحظتها الفنية يجعلها تترك وحدة الانطباع بامتدادات المعنى وتداعيات الدلالة وتشكيلاتها مع االنهاية غير المتوقعة والمفاجئة..وبالتالي مجازية التحليل واحالة الرمز فهي تركز على النهاية والمسكوت عنه طوال الوقت في محاولة دائمة لكشفه ، فاالومضة في معناها الظاهر بسيطة للغاية لكن إحالاتها شديدة الثراء والكشف ولا تجتمع هذه العناصر مصادفة سواء أكان يعنيها الكاتب او لا يعنيها بينما يكون لحساسية الرؤية النقدية قدرتها علي سبر اغوار الكلمات والجمل والوصول الي حقيقية النص كأحد مهام النقد ، تأملت طويلا امتدادات حرف الباء في ( بقوة بيد ، بينما باغته بضربة ) ولكن المشكلة أننا لم نتعاطف مع المهزوم ولا مع المنتصر فاصبحنا حياديين بين موقفين لا يشير لأيهما تمتد الرؤيا فيبدو لنا المنتصر منتشيا بانتصاره ويبدو لنا تعاطفا مع الكرسي الذي القي به في الركام ولكنه كان يحتاج للأصلاح
مع تحياتي وتقديري لومضة ثرية
في الحقيقة التحيات والتقدير والثراء في هذه هى القراءة المبهرة
ممتنة للحضور الأنيق ، وشرفني مرورك الأول وأبهج خاطري
تزينت صفحتي بجمال تعليقكم ورؤية عميقة أضافت الكثير للومضة
كم أنا محظوظة بقارئ مثلك يرتقي النص بحضوره فتنتشي الكلمات
وتأتلق المعاني زهوا.
أهلا بك دوما. :0014::nj::hat:
ناديه محمد الجابي
01-11-2014, 08:35 PM
هل هو كرسي الحلاق أم كرسي السلطان ؟
نص يتلاعب بلغة الواقع ... ويخدع أي منتصر !!
تقديري.
لكل كرسي بريقه وهيلمانه
يكفيني وجودك هنا لأرى هذا النص البسيط
يتباهى بحضورك المترف بالجمال
لك التحايا العاطرات. :0014::nj::hat:
ناديه محمد الجابي
01-11-2014, 08:38 PM
رائعة بأسلوبها وإسقاطاتها
أعجبت بقراءات من سبقوني
بوركت
تقديري وتحيّتي
شكرا لما غلفت به النص من ضياء
دمت ودام حضورك المتواصل
ولك خالص الود والتقدير . :0014::014::hat:
ناديه محمد الجابي
01-11-2014, 09:37 PM
وهنا ايضا https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=962393#post962393
قراءة نقدية دقيقة تغوص في أعماق المعاني
برؤية رائعة قادرة على التحليل وسبر أغوار الكلمات
بحرفية ومهارة لتضفي إضاءات قيمة على الومضات
شكرا جزيلا ودام إبداعك وألقك.
تحياتي وتقديري. :0014::nj::hat:
سمر أحمد محمد
02-11-2014, 03:55 AM
رمزية رائعة لحالنا المؤسف
سلمت الأنامل
فوزي الشلبي
28-11-2014, 05:28 AM
أمسكه من وسطه بقوة بيد ، بينما باغته بضربة
من اليد الأخرى على رأسه بآلة غليظة
لم يمهله ، فقد توالت الضربات على رأسه في تتابع
فانزلق جسده كله محشورا بين الركام
تركه وابتسامة نصر على وجهه وقال:
أصلحت الكرسي المكسور.
الأديبة النبيلة نادية:
تحية محبة وتقديرٍ وود..
ومضة بهية، صورت بها الديكتاتور الذي يعبد الكرسي..فلا يصلح للكرسي إلا هو..ويقضي على ما سواه!
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم
د. سمير العمري
10-12-2015, 05:16 PM
رائعة هذه القصة وجمالها يكمن في هذه القدرة الذكية في منح النص معنى ظاهريا يرسم البسمة ومعنى باطنيا يرسل الدمعة.
نعم هم في سبيل الحفاظ على الكرسي والزعم بإصلاحه يقتلون ويهصرون ويرتكبون الجرائم.
رائع ما قرأت معنى وإسقاطا فلا فض فوك أختاه!
تقديري
ناديه محمد الجابي
10-12-2015, 05:49 PM
رمزية رائعة لحالنا المؤسف
سلمت الأنامل
مرور اشرقت به كلماتي
دام عبق الحضور بأحرف من ود وجميل المرور.
شكرا لقلمك وردك. :0014::014::hat:
ناديه محمد الجابي
10-12-2015, 05:56 PM
الأديبة النبيلة نادية:
تحية محبة وتقديرٍ وود..
ومضة بهية، صورت بها الديكتاتور الذي يعبد الكرسي..فلا يصلح للكرسي إلا هو..ويقضي على ما سواه!
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم
البهاء في قراءتك المتأنية، وتحليلك الدقيق الموفق
مرور طيب ودود من أخ مبدع جميل
لك التحايا العاطرات. :0014::nj::hat:
ناديه محمد الجابي
10-12-2015, 06:04 PM
رائعة هذه القصة وجمالها يكمن في هذه القدرة الذكية في منح النص معنى ظاهريا يرسم البسمة ومعنى باطنيا يرسل الدمعة.
نعم هم في سبيل الحفاظ على الكرسي والزعم بإصلاحه يقتلون ويهصرون ويرتكبون الجرائم.
رائع ما قرأت معنى وإسقاطا فلا فض فوك أختاه!
تقديري
كل الشكر لنثر فيض حروفك على متواضع كلماتي
قراءة مميزة عميقة، وتعليق دقيق معبر
الروعة في بصمة ألق تتركها لتتزين بها صفحتي
خالص الود والتقدير. :0014::nj::hat:
ربيحة الرفاعي
14-12-2015, 11:04 PM
حاولت البحث عن إسقاطها السياسي باكتشاف دلالة المسمار الذي أمسك به الرجل من وسطه وضرب رأسه بالمطرقة فلم أوفق لغير الجيش بكليته ينحشر في صراع مع الشعب .. ولم أجده مقنعا تماما، فالمسمار هنا انحشر جسده في جسد الكرسي واستقر الحال بهما معا ..
فلعل أديبتنا لم ترد إسقاطا سياسيا ولا غيره في هذا النص، وإنما أرادته مشهدا توظف فيه الحدث باتجاه أنسنة الأدوات لتحقيق مباغتته القفلة على قاعدة الأدب للأدب والجمال
بقي أن أقف عند توظيف كلمة " الركام" فالمسمار ينحشر في جسد الشئ الذي يدق فيه ولا ينحشر بين الركام
دمت بروعتك غاليتي
تحاياي
محمد فتحي المقداد
16-12-2015, 07:12 PM
أستاذة نادية الجابي
نص جميل يحكي الكثير بإيماءات ذكية، تختفي وراء الحروف
وما بين السطور. التقاط بعين مثقف لما يدور حلوله، يسمع و
يرى، كيف يدمر المواطن، بأيدي قوات البوليس و الجيوش التي
انحرفت عن مهمتها، في حماية وصيانة حدود الوطن..
ولا نستغرب أن هذه الجيوش تعلن انتصاراتها الباهرة على شعوبها
فجلس العدو مرتاح البال يتفرج ويضحك..
تحياتي
د\علا فتحي النجار
16-12-2015, 08:43 PM
كلمات تحمل من المعاني الكثير وتجسد الواقع بصورة رمزية طريفة
دمتي مبدعة
ناديه محمد الجابي
17-12-2015, 08:51 PM
حاولت البحث عن إسقاطها السياسي باكتشاف دلالة المسمار الذي أمسك به الرجل من وسطه وضرب رأسه بالمطرقة فلم أوفق لغير الجيش بكليته ينحشر في صراع مع الشعب .. ولم أجده مقنعا تماما، فالمسمار هنا انحشر جسده في جسد الكرسي واستقر الحال بهما معا ..
فلعل أديبتنا لم ترد إسقاطا سياسيا ولا غيره في هذا النص، وإنما أرادته مشهدا توظف فيه الحدث باتجاه أنسنة الأدوات لتحقيق مباغتته القفلة على قاعدة الأدب للأدب والجمال
بقي أن أقف عند توظيف كلمة " الركام" فالمسمار ينحشر في جسد الشئ الذي يدق فيه ولا ينحشر بين الركام
دمت بروعتك غاليتي
تحاياي
النص ملك للقارئ ، كل يراه كما يريد ولكل تأويله..
أشكر لك هذا الحضور العاطر ـ ردودك المميزة تستوقفني
برائع حرفك وفكرك ـ دمت بروعة الحضور دائما. :0014::nj::hat:
ناديه محمد الجابي
17-12-2015, 09:00 PM
أستاذة نادية الجابي
نص جميل يحكي الكثير بإيماءات ذكية، تختفي وراء الحروف
وما بين السطور. التقاط بعين مثقف لما يدور حلوله، يسمع و
يرى، كيف يدمر المواطن، بأيدي قوات البوليس و الجيوش التي
انحرفت عن مهمتها، في حماية وصيانة حدود الوطن..
ولا نستغرب أن هذه الجيوش تعلن انتصاراتها الباهرة على شعوبها
فجلس العدو مرتاح البال يتفرج ويضحك..
تحياتي
شكرا لمرورك البهي ـ أسعدتني قراءتك وشرفت حروفي بإطلالتك
لحضورك المؤازر توقيعه المميز ـ لك تحياتي وتقديري. :0014::nj::hat:
ناديه محمد الجابي
17-12-2015, 09:06 PM
كلمات تحمل من المعاني الكثير وتجسد الواقع بصورة رمزية طريفة
دمتي مبدعة
أشكر مرورك وقراءتك النيرة ـ وزيارة أولى أسعدتني
دمتم ودام حرفكم تزدان به صفحاتي
تحياتي وودي. :0014::nj::hat:
المختار محمد الدرعي
18-12-2015, 12:58 PM
نص قوي
كان التصويب فيه نحو الكرسي
محكما و دقيقا
شكرا للإبداع أستاذة نادية
تحياتي
عباس العكري
09-07-2016, 07:11 PM
https://3.bp.blogspot.com/-qnVHwUg4nHQ/V4EwHO3du1I/AAAAAAAADDM/JenKu1OGYz4ZXmNK5w9N804kPwEkKzq5wCLcB/s1600/%25D9%2586%25D8%25B5%25D8%25B1.png
ناديه محمد الجابي
08-12-2024, 08:04 PM
نص قوي
كان التصويب فيه نحو الكرسي
محكما و دقيقا
شكرا للإبداع أستاذة نادية
تحياتي
شكرا على تشريفك متصفحي والإطراء الطيب
يبقى عبق مرورك عالقا بين السطور ينثر أريجه
تحياتي وودي.
:0014::nj::hat:
ناديه محمد الجابي
08-12-2024, 08:17 PM
https://3.bp.blogspot.com/-qnVHwUg4nHQ/V4EwHO3du1I/AAAAAAAADDM/JenKu1OGYz4ZXmNK5w9N804kPwEkKzq5wCLcB/s1600/%25D9%2586%25D8%25B5%25D8%25B1.png
يكفي أن نقرأ أسمك لندرك إنك ستسبغ الموضوع بإبداعك
وجمال تصويرك .. فشكرا لك.
كم تفتقدك الواحة .. نشاطك وفنك ورؤيتك النقدية الثاقبة.
دمت بكل خير.
:0014::nj::hat:
محمد إسماعيل سلامه
13-12-2024, 06:24 PM
لم يبق الكثير على كراسيهم ،، أبدعتِ
ناديه محمد الجابي
15-12-2024, 04:39 PM
لم يبق الكثير على كراسيهم ،، أبدعتِ
يسعدني أن أرى بصمة تواجدك تطرز حروفي بالألق
باقات شكر وأمتنان.
:0014::nj::hat:
أسيل أحمد
18-01-2025, 12:45 PM
ومضة ظريفة بما صورت لنا من مشهد مضحكا
وعميقة بما حملت من إسقاط وبما رمزت له.
سلمت يداك.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir