تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الاستدلال بالقراءة الشاذة في اللغة :



أبو محمد يونس
26-10-2014, 07:06 PM
ينبغي أن يعلم أن اللغويين قد وضعوا شرطا واحدا لصحة الاستشهاد بالقراءة وهو صحة نقلها عن القارئ الثقة حتى لو كان فردا سواء رويت القراءة بطريق التواتر أو الآحاد ، وسواء كانت سبعية أو عشرية أو شاذة .
قال القسطلاني في لطائف الإشارات :" إن من قرأ بالشواذ غير معتقد أنها قرآن ، ولا يوهم أحدا بذلك ، بل لما فيها من الأحكام الشرعية أو الأحكام الأدبية فلا كلام في جواز قراءتها "
قال الدكتور أحمد مختار عمر معلقا على كلام القسطلاني : "وبهذا تدخل القراءات القرآنية بجميع درجاتها ومستوياتها في الدرس الأدبي واللغوي وتقف على قدم المساواة مع القرآن الكريم والحديث الشريف والشعر الجاهلي والإسلامي ومأثور النثر من حكم وأمثال وخطب في صحة الاستشهاد بها والاستناد إليها في إثبات سلامة التعبير وفي إمكانية اتخاذها مرتكزا لتحقيق التيسير ودليلا لتصحيح كثير من العبارات والاستعمالات الشائعة الآن والتي يتحرج المتشددون عن استعمالها ."

بهجت عبدالغني
27-10-2014, 03:11 PM
يقول الدكتور سعيد الأفغاني في كتابه ( في أصول النحو ) :
( وقد جرى عُرْفُ العلماء على الاحتجاج برواياته ، سواء أكانت متواترة أم روايات آحاد أم شاذة ، والقراءة الشاذة التي منع القرَّاءُ قراءَتها في التلاوة يُحتَّجُّ بها في اللغة والنحو ، إذ هي ـ على كل حال ـ أقوى سندًا وأصحُّ نقلًا من كل ما احتجَّ به العلماءُ من الكلام العربي غير القرآن ، ولئن كان القرّاء أسقطوا القراءة بها لعدم وثوقهم أنها قراءة النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ، إن على علماء اللغة والنحو أن يعضوا عليها بالنواجذ ، إذ كان رواتها الأعلون عرباً فصخاء سليمة سلائقهم ، تُبنى على أقوالهم قواعد العربية ، وأنت تعرف أن النحاة يحتجون بكلام من لم تفسد سلائقهم من تابعي التابعين فلأن يحتجوا بقراءة أعيان التابعين والصحابة أولى ، ورجحان قراءات القرآن في حجيتها اللغوية والنحوية عرف قديم تعاوره العلماء ) .

وذكر الأستاذ الدكتور عبده الراجحي في كتابه ( القراءات القرآنية " منهج ابن جنّي في كتابه المحتسب " ) أن :
القراءة الشاذة كانت لها فائدتها في كلٍّ من التفسير والفقه ، وأنها مصدر أصيلٌ من مصادر الدرس اللغوي ، وذلك لسببين :
الأول : أن أصول فن القراءة أصول لغوية بحتة .
الثاني : أن أعلام القراءة هم أعلام الدرس اللغوي .


تحياتي أخي العزيز ودعواتي

نداء غريب صبري
19-11-2014, 07:32 PM
قال القسطلاني في لطائف الإشارات :" إن من قرأ بالشواذ غير معتقد أنها قرآن ، ولا يوهم أحدا بذلك ، بل لما فيها من الأحكام الشرعية أو الأحكام الأدبية فلا كلام في جواز قراءتها "
قال الدكتور أحمد مختار عمر معلقا على كلام القسطلاني : "وبهذا تدخل القراءات القرآنية بجميع درجاتها ومستوياتها في الدرس الأدبي واللغوي



يقول الدكتور سعيد الأفغاني في كتابه ( في أصول النحو ) :"والقراءة الشاذة التي منع القرَّاءُ قراءَتها في التلاوة يُحتَّجُّ بها في اللغة والنحو ، إذ هي ـ على كل حال ـ أقوى سندًا وأصحُّ نقلًا من كل ما احتجَّ به العلماءُ من الكلام العربي غير القرآن ".

وذكر الأستاذ الدكتور عبده الراجحي في كتابه ( القراءات القرآنية " منهج ابن جنّي في كتابه المحتسب " ) أن :القراءة الشاذة كانت لها فائدتها في كلٍّ من التفسير والفقه ، وأنها مصدر أصيلٌ من مصادر الدرس اللغوي"

معلومة هامة

شكرا لكما

بوركتما