يوسف الحربي
17-04-2005, 04:10 PM
مواويل العشق يا أنتِ ...... كل التحايا دون مقامك
في غيابك غاليتي أطعمت البعد آهات العشق وأبرمت عقداً بتوديع الجمال
.
في غيابك أيها الياقوت الجميل .. الأمكنة متجهمة للدنيا والشوارع متبرمة بالحياة . الأيام تبدو كأطياف شاحبة تترائي من بين أطلال باهتة وأعناق السياع توشت بتجاعيد الانتظار .
في غيابك فاتنتي اعتزلت كلمات الغزل وأحرقت مفرداته , تعاملت مع قاموس الصمت وأحرفه الخرساء , توقف الضحك عن الركض حين ضاعت في دروب القلب معالم الفرح .
تمنيت في غيابك أن أراكِ لدقائق ثم أرحل , دقائق لا أملك فيها قيمة رؤياك فكرهت تلك الدقائق , في كل لحظة حبيبتي أناديك من دواخلي , بكيت كثيراً وتوسلت أكثر , بللت وسادتي وغرقت في أحضان خيالك
صوتك يا أجمل العمر ينغل في خلجات عشقي ليعيدني لذكرى لحظات كنتِ فيها سيدة الموقف توهجاً وحنانا .كنت أسكب في تلك اللحظات كلمتي في أذنك ليعود رجعها بانسياب صوتك العذب محملاً بأسرار العشق نغماً أُصلَبُ في أوتاره وأهيم بين مقاماته .
ويسألني الصحاب فاتنتي .. من أي بحر تغرف كلماتك ؟ .قلت لهم من بحر عينيها وحقول مشاعرها , من لونها الأبيض / مساحة نفسها التي أعتزُّ بأني عايشتها وعشت معها الحب والانتماء لحزام الوفاق في الرأي مزنّرين بتدفق أحلام تغمرنا سويا ..من شدونا الذي اتحدت فيه عقولنا ومشاعرنا مع ما نطرح من رؤى وأفكار وفيض وجدان طرّزت فيه ورود كلماتها عزفاً تساوق مع نبضه ..
أوّاه يا عبوّة القلب
في زمن معاناتي والتفاتاتي لغيركِ جئت يا أجمل العمر على مركب بلسم لتضمدي جراحي في ليلة مخاضية الحزن , جئتِ لتسكبي ذاتك في دواخلي وتنبتي ألقك توهجاً يضيء الذاكرة الرمادية بقسوة الأيام التي تمحو أكثر الأشياء التصاقا .
أوّاه فاتنتي
في عصر الجفاف ألبستني حباً أنبت فيّ ثقة سُقيت بماء كلماتك وهي تمنحني شعوراً باختلافي عن رصفاء جيلي , هل تذكرين حبيبتي قولك ..أجمل ما فيك نرجسيتك وغرورك ..ذاك الشاب دُفنت نرجسيته في أجداث غيابك وكُفّن غروره بأردية بُعدك .. هذا الشاب يعيش الآن شوقاً ويضمك دفئاً ينساب من لواعج البعد .
يا رفيقة المشوار الندي
ذات ليل كلثومي تسرّب إليّ من شقوقه _ أوّاه يا ليل طال بي سفري .. وسائلتني النجوم عن خبري - وعند قفلة سؤال النجوم أجد الإجابة تحاصرني بك وأجدك في كل شيء ..بسمة طفل / كلمة حب / بيت شعر / نغم شرقي / سهر ليل .. وجدتك تملكين الاتجاهات والأبعاد والأمداء فتداعت لدي أسباب الحرف لأكتب لكِ بدموع الزمن والذكريات , ومن لغيرك أكتب وأنتِ من مجّد العشق في لحظة انهيار الانسان وتصدّع العالم , أنتِ الوحيدة التي أقف أمامها عاري الصدر لا شيء يحول بينها وأفكاري / خواطري / تأملاتي / رؤاي .
في ضيافة ذكراك يا أجمل القدر يصلبني الانتظار في ركض الزمان لأقف على المرافيء متسلقاً أغصان البصر وأفرغ رمل الحنين في حفر الذكريات , أنتظرك وايقاع الأمل الممتد على جسور الشوق أعلى .. أبعد .. أعمق .
يا سيدة الغياب
كتبت لكِ سطوري بدموع الصدق ووضعت نقاطها وفواصلها بدم الجراح
كتبت لكِ وما بالي الآن أكتب لكِ وقد كنت أتحدث إليك ...أوليست هذه مأساة .
يوسف
في غيابك غاليتي أطعمت البعد آهات العشق وأبرمت عقداً بتوديع الجمال
.
في غيابك أيها الياقوت الجميل .. الأمكنة متجهمة للدنيا والشوارع متبرمة بالحياة . الأيام تبدو كأطياف شاحبة تترائي من بين أطلال باهتة وأعناق السياع توشت بتجاعيد الانتظار .
في غيابك فاتنتي اعتزلت كلمات الغزل وأحرقت مفرداته , تعاملت مع قاموس الصمت وأحرفه الخرساء , توقف الضحك عن الركض حين ضاعت في دروب القلب معالم الفرح .
تمنيت في غيابك أن أراكِ لدقائق ثم أرحل , دقائق لا أملك فيها قيمة رؤياك فكرهت تلك الدقائق , في كل لحظة حبيبتي أناديك من دواخلي , بكيت كثيراً وتوسلت أكثر , بللت وسادتي وغرقت في أحضان خيالك
صوتك يا أجمل العمر ينغل في خلجات عشقي ليعيدني لذكرى لحظات كنتِ فيها سيدة الموقف توهجاً وحنانا .كنت أسكب في تلك اللحظات كلمتي في أذنك ليعود رجعها بانسياب صوتك العذب محملاً بأسرار العشق نغماً أُصلَبُ في أوتاره وأهيم بين مقاماته .
ويسألني الصحاب فاتنتي .. من أي بحر تغرف كلماتك ؟ .قلت لهم من بحر عينيها وحقول مشاعرها , من لونها الأبيض / مساحة نفسها التي أعتزُّ بأني عايشتها وعشت معها الحب والانتماء لحزام الوفاق في الرأي مزنّرين بتدفق أحلام تغمرنا سويا ..من شدونا الذي اتحدت فيه عقولنا ومشاعرنا مع ما نطرح من رؤى وأفكار وفيض وجدان طرّزت فيه ورود كلماتها عزفاً تساوق مع نبضه ..
أوّاه يا عبوّة القلب
في زمن معاناتي والتفاتاتي لغيركِ جئت يا أجمل العمر على مركب بلسم لتضمدي جراحي في ليلة مخاضية الحزن , جئتِ لتسكبي ذاتك في دواخلي وتنبتي ألقك توهجاً يضيء الذاكرة الرمادية بقسوة الأيام التي تمحو أكثر الأشياء التصاقا .
أوّاه فاتنتي
في عصر الجفاف ألبستني حباً أنبت فيّ ثقة سُقيت بماء كلماتك وهي تمنحني شعوراً باختلافي عن رصفاء جيلي , هل تذكرين حبيبتي قولك ..أجمل ما فيك نرجسيتك وغرورك ..ذاك الشاب دُفنت نرجسيته في أجداث غيابك وكُفّن غروره بأردية بُعدك .. هذا الشاب يعيش الآن شوقاً ويضمك دفئاً ينساب من لواعج البعد .
يا رفيقة المشوار الندي
ذات ليل كلثومي تسرّب إليّ من شقوقه _ أوّاه يا ليل طال بي سفري .. وسائلتني النجوم عن خبري - وعند قفلة سؤال النجوم أجد الإجابة تحاصرني بك وأجدك في كل شيء ..بسمة طفل / كلمة حب / بيت شعر / نغم شرقي / سهر ليل .. وجدتك تملكين الاتجاهات والأبعاد والأمداء فتداعت لدي أسباب الحرف لأكتب لكِ بدموع الزمن والذكريات , ومن لغيرك أكتب وأنتِ من مجّد العشق في لحظة انهيار الانسان وتصدّع العالم , أنتِ الوحيدة التي أقف أمامها عاري الصدر لا شيء يحول بينها وأفكاري / خواطري / تأملاتي / رؤاي .
في ضيافة ذكراك يا أجمل القدر يصلبني الانتظار في ركض الزمان لأقف على المرافيء متسلقاً أغصان البصر وأفرغ رمل الحنين في حفر الذكريات , أنتظرك وايقاع الأمل الممتد على جسور الشوق أعلى .. أبعد .. أعمق .
يا سيدة الغياب
كتبت لكِ سطوري بدموع الصدق ووضعت نقاطها وفواصلها بدم الجراح
كتبت لكِ وما بالي الآن أكتب لكِ وقد كنت أتحدث إليك ...أوليست هذه مأساة .
يوسف