المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يطيق ما تطيقين !؟



ملاد الجزائري
31-10-2014, 08:34 AM
نفحات من مروج المحبة.
* كلما زرتها لأطمئن عليها، إلا ويغمرني إحساس لافت بنبض قلبها الكبير، رمز الوفاء والطهر الذي توارى نظيره في هذا الزمن المر .
هي شمعة تحترق من أجله، وتختزل الحياة في قربه ، لا يهمها في الوجود إلا سعادته التي تشحنه بالحياة ! .. إنه شريكها في رحلة العمر .
تحضر للقائه كل شيء يدغدغ مشاعره ، ابتسامتها الساحرة ، فساتينها القديمة ، تسريحات شعرها ، عقدها اللؤلؤي الفاخر الذي أهداه لها يوم زفافها.
ـ يا للوفاء الناذر ! ويا للقلب الطيب الذي يصون المودة ويحفظ العهد !
سلوكها المتمرد على الواقع المعيش في عصرنا الفاتن ، يحمل الكثير من الدلالات ، عفوا سيدتي العفيفة
ومن يطيق ما تطيقين !؟
إنها نموذج ماسي ناذر، أحق أن يحتدى به .. فلا تتردي أيتها الحرة الكريمة في اتباعه.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS7Y2BZdTJdSk__fGp5x6bUW40vwJ4Ol VWTvWs4-4tm7gxbgLpJ

خليل حلاوجي
31-10-2014, 11:28 AM
مبارك لكما بضكما البعض ..

الزوجة الصالحة .. هبة الله للصالحين .

ناديه محمد الجابي
31-10-2014, 04:59 PM
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ قَالَ
((الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ وَلَا تُخَالِفُهُ فِيمَا يَكْرَهُ فِي نَفْسِهَا وَلَا فِي مَالِهِ))(5).

صلى الله عليه وسلم :((لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا))

ياللوفاء النادر ـ ومن يطيق ما تطيقين؟
هل أفهم من ذلك أن الزوج متوفي ؟
لك تحياتي. :001:

ملاد الجزائري
31-10-2014, 08:56 PM
مساء الخير والهناء.
الأخ الفاضل(خليل حلاوجي) ، سعدت كثيرا بمرورك
جزاك الله خيرا وأحسن إليك و أثابك.
تقبل أحر مشاعر المودة

ملاد الجزائري
31-10-2014, 09:11 PM
مساء بأريج الورد الفواح
الأخت الكريمة (نادية محمد الجابي) ، سعدت كثيرا بمرورك وبتعقيبك القيم.
جزاك الله خيرا وأحسن إليك و أثابك.
أما عن الزوج فهو حي يرزق ، واعتبارا لعلاقتي الوثيقة بأسرته الطيبة
عبرت عن إعجابي وتقديري لتعايشهما الزوجي المثمر.
تقبلي أصدق مشاعر الأخوة.

خلود محمد جمعة
03-11-2014, 07:24 AM
حين يعامل الرجل زوجته كأميرة تتوجه كملك
(ومن يطيق ما تطيقين !؟)
لم أفهم المقصود من هذه العبارة
رسالة اجتماعية جميلة
تقديري

ملاد الجزائري
03-11-2014, 09:28 AM
صباح بنفحات يوم عاشوراء .
الفاضلة ( خلود محمد جمعة) ، سعدت كثيرا بتواصلك الدائم ، وأفكارك النّيرَة ، التي حملت قيمة مضافة لمواضيعي وزادتها أهمية.
أجمل مافي المرأة الصالحة التقية العفيفة أنها كوردة الجوري ، تسلب الألباب بلونها الأخاذ وعطرها الفواح .
ملمسها مُخْملي ، و عبيرُها أميري تسرُ القلوب وتطرب النفوس، تعين زوجها على الثبات في موجهة إكراهات الحياة.
عَنْ عَبْدِ الّلهِ بْنِ عَمْرٍو أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ "الدّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدّنْيَا المَرْأَةُ الصّالِحَةُ". رواه مسلم.
* عبارة ( ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة) ، عبارة ثناء وإعجاب وتقدير ، قيلت في الصحابية أم عمارة رضي الله عنها
لشجاعتها وإقدامها وثباتها في الحرب دفاعا عن الإسلام. وهي عبارة تستحقها كل امراة طاهرة تجاهد التفس بالصبر والإيثار
ونكران الذات من أجل سعادة الزوج والعائلة والجيران وغيرهم .
مع كامل المودة والتقدير.
http://n4hr.com/up/uploads/1d17f61cda.jpg

ربيحة الرفاعي
08-11-2014, 02:42 PM
كأني بالكاتب يصف الوئام الذي يعيشه والداه!

نص يحمل فكرة طيبة تستحق التأمل
شابه بعض ما يستحق المراجعة من أخطاء أسلوبية وعثرات لغوية

دمت بخير

تحاياي

ملاد الجزائري
09-11-2014, 10:19 PM
الأخت الكريمة ( ربيحة الرفاعي) ، سعدت كثيرا بالقراءة النقدية الهادفة، التي جادت بها تجربتك الإبداعية السامقة .
أنا من هواة الكتابة الذين ما زالوا في بداية الطريق، ولعل الاحتكاك بأمثالك من الهامات الثقافية اللامعة ، سيجر قاطرتي
المتعثرة إلى محطة الإبداع .
تقبلي أسمى مشاعر المودة والتقدير.

آمال المصري
10-11-2014, 07:38 PM
نفحات من مروج المحبة.
* [COLOR="Teal"]كلما زرتها لأطمئن عليها، إلا ويغمرني إحساس لافت بنبض قلبها الكبير، رمز الوفاء والطهر الذي توارى نظيره في هذا الزمن المر .


إذًا هي خاصتك طالما تزورها للاطمئنان عليها .. شعورك هذا يدل على حسن تربيتها سواء كانت اختك أو ابنتك فبوركت وأسعدها المولى
نفحة صادقة بحرف نبيل أتوسم فيه الخير إن شاء الله
النادر
مرحبا بك في واحتك
تحاياي

ملاد الجزائري
11-11-2014, 06:34 PM
مساء بأريج الورد الفواح
الأخت الكريمة (آمال المصري) ، سعدت كثيرا بمرورك الماتع وبتعقيبك القيم.
بالفعل سيدتي ، التربية والأخلاق الكريمة هي الحصن الواقي من هزات الخلاف الزوجي.
شكرا على الترحيب ، جزاك الله خيرا وأحسن إليك وأثابك.