الناظـر منصــور

[عبد السلام دغمش]

صمتٌ مطبق يسود أرجاء المدرسة لا يقطعه الا سعال الأستاذ محسن ..وصوت الاستاذ منصور وهو يتوعد الطلاب المتسيبين بالويل والثبور بينما يجول بين الصفوف في طابور الصباح..
لم يمضِ على قدوم الاستاذ منصور ناظر مدرستنا الجديد أكثر من ستة شهور..لم نكن نتوقع كطلبة أنْ يكتب لمهمته في ادارة المدرسة النجاحَ الكبير بعد حالات من التسيب السلوكي شهدتها مدرستنا الثانوية خلال العامين المنصرمين ، وهي المدرسة العريقة التي كانت متقدمةً فيما مضى على سواها من المدارس كنسبة نجاحٍ وتفوّق في الامتحان الوزاري.
الناظرُ الجديد في العقد الخامس من عمره، انيقٌ من غير ابتذال ، تعلو جبهتهُ حمرةٌ خفيفةٌ رسمتْ عليها التجاعيدُ خطوطاً غائرة ..حاجباه عريضان ، ومن تحتهما عينان حادّتان ،اذا دارَ بهما أرجاء المدرسة ارتسمتْ بين الأجواء دائرةٌ من الترقب والرهبة .. يتحرك مركز الدائرة مع تجوال الناظر الذي لا يكلّ في حركته .. يرتدي بذلةً سوداء ورماديةً أحياناً وربطةَ عنقٍ زاهية اللون .. متزنُ الخطوات ،جهوريّ.. لا يحتاج صوته لمكبر اذا توجّه للطلبة بالخطاب الذي كانت تسوده نبرة حزم ٍ ممزوجةٌ بالغضب ... بينما ترهف لكلماته ستمائة أذن .. وتتعلّق به من الأعين مثلُها ..بلْ أقلّ منها بواحدة بعدما فقدَ طالبٌ احدى عينيه في مشاجرة ضمّت العشرات ..
- لن أسمحَ هنا بايّ تجاوز.. ستغلقُ ابوابُ المدرسة أمامَ من يتأخر عن الطابور اكثر من خمس دقائق.. ومن لا يهتم بالحضور في الوقت المحدد فليسعهُ بيته..قلت لكم أكثر من مرة أنّ أيّ هاتف متحركٍ يضبط،.. يُصادَرُ من صاحبهِ فورًا ..
..ولن أسمح ابداً بايّ حديث اثناء طابور الصباح حتى الهمس ممنوع..فهمتم؟!
- أنت!! تقدم .. وأشار الينا حتى احتل الخوفُ بيننا دائرةً طالت العشرات ، كنت من بينهم..لكنني تنفست الصعداء عندما أردف :
- أنت ! يا ذا الشعر الأشقر ..
صفعتان رسمتا على وجه الطالب أصابعَ حمراء ..يعودُ بعدها الى الطابور مترنحاً تكادُ الدموعُ تفرّ من عينيه..بينما سادَ صمتٌ وترقبٌ ساحة المدرسة..
كثيرٌ من الطلبة كانوا يتناجونَ بالنيلِ منه .. كنتُ أنكرُ عليه غلظته، الا انني أكبرتُ فيه حرصهُ على الانتظام والضبط حتى لمستُ الفرق والتغيير كأنه شاهدٌ يتحدّث الينا .. رأيت في شخص الناظر خبرة السنين تحكيها كلماته وأفعاله..كنتُ أخفي اعجابي بشخصه خشية من حنق زملائي ! كانت أسوار المدرسة تتراءى لي وهي تتبادلُ مع جدرانها الحجرية القديمة وأشجارها الباسقة ابتساماتِ سعادة ورضىً..
بعيداً عن الانتظام وطابور الصباح ..فقد نظّم الناظرُ الجديدُ دروساً للتقوية .. بينما عقد للطلبة المتفوقين برامج خاصة لتطويرهم ..
" وليد" وهو احد زملائنا في لجنةِ الخطّ العربي .. جاءنا ببشرى كنا نتنافس عليها ، أخيراً لمحَ السيد الناظر وهو يضحك بينما كان في الطابق الأرضي برفقة الاستاذ محسن مشرف اللجنة.. حاول وليد أن يثبتَ زعمه بدليل أنّ أحد أسنان الناظر مكسيّة بالذهب، لم نصدقْ حينها ما قالهُ وليد .. فهو مغرمٌ بالروايات الكلاسيكية ومدمنٌ على نشرات الأخبار ، وربما اختلط عليه الامر وشطحتْ به الاوهامُ والرؤى !
نحن على بعد اسبوع من زيارة معالي الوزير والترتيبات على قدمٍ وساق ..أعمالُ تنظيفٍ غير مسبوقة ..تفتيش دوري على الطلاب..اسوار المدرسة تمّت صباغتها ، الاستاذ محسن وبالاستعانة بلجنة الخطّ قام باعمال تزيين الجدران بعبارات الترحيب والشعارات الممجدة للعلم والمرحّبة بمعاليه..
يوم الزيارة كان مشهودًا وناجحاً بكلّ المقاييس ، لم تستغرق زيارة معاليه اكثر من ساعتين .. لم يـُثرْ فضولنا الا ضحكةُ السيد الناظر التي اسفرت عن سنّه الذهبي ..بينما يواكب خطوات معالي الوزير ويحيب باهتمام عن كل اسئلته.. حينها اختال علينا "وليد" وقد ثبتتْ مقولته في السيد الناظر .
بعد تلك الزيارة لم نعد نرى السيد الناظر كثيراً .. باستثناء مرة شاهدناه فيها وقد تحلّق حوله مجموعةٌ من المدرسين وكانت تبدو عليه علامات الامتعاض..
الآن، وقد انقضى اسبوعان على تلك الزيارة ، اختفى الأستاذ منصور عن المشهد..سرّب الينا الاستاذ محسن انّ هناك ناظرًا جديداً للمدرسة لكنه الآن قابعٌ في مكتبه يعكفُ على خطة تطويرٍ شاملة ..أما الأستاذ منصور فقد تمت ترقيته..!

[ناديه محمد الجابي]

تتأثر إدارة المدرسة إلى حد كبير بقوة شخصية وحزم مدير المدرسة
المدير هو المسئول الأ ول عن حسن سير العمل بمدرسته.
قصة من داخل مدرسة ثانوية..فترة صعبة للغاية وهى فترة المراهقة
والتي تحتاج إلى الكثير من الحزم والحنان في آن وكثير من الجدية
لكي يستقيم السلوك وينتظم سير الأمور.
أعجبتني القصة بفكرتها وسردها السلس الماتع وأسلوبها الجميل
فقط لم أفهم هل كان نقل المدير ثواب له او عقاب.
تحياتي وتقديري. :001:

[مصطفى حمزة]

أخي الأكرم عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
سرد سلس جميل وممتع ، صحبته الروح المرحة في عبارات عدة ( .بلْ أقلّ منها بواحدة بعدما فقدَ طالبٌ احدى عينيه في مشاجرة ضمّت العشرات .. )
استخدمتَ تقنيات الوصف والحوار إلى جانب السرد في رسم ملامح الشخصيات ، لاسيما الشخصية الرئيسية ، فوضحت لنا سماته الجسدية والمهنية والنفسية .
وجاءت الخاتمة حمالة وجهين نُقل ترقيةً له على نجاحه في إدارة المدرسة ، وهذا تفسير سطحي في رأيي لا يُضيفف قيمة للقصة ، أو نُقل ربما لموقع لا سلطة
فيه له ، لأن المسؤول - الوزير - ( يخشى ) أمثال هذا الناظر الناجح القويّ !! وفي هذا التفسير نقد في أكثر من اتجاه ..
تحياتي

[خلود محمد جمعة]

الناظر منصور
هل كان يؤدي رسالة مؤمن بها فاستحق الترقية
هل كان يؤدي دوره بجدارة استحق عليه الترقية
تبقى أسئلة بنهاية مفتوحة الى أن يثبت جدارته من خلال موقعه الجديد سلبا أو إيجابا
قصة طرحت مواضيع كثيرة وبعمق
بسلاسة واسترسال ماتع
بورك اليراع
تقديري

[عدنان الشبول]

جميلة جدا أخي عبد السلام

رسمت لنا لوحة متحركة رائعة .... أنت باختصار مبدع



أما الوزير بلا شك ... أخذ هذا الناظر بعيدا عن المدرسة لأن حالها أصبح جيدا .... وأتى بمدير للمدرسة جديد لا يعرف إلا مكتبه ... فستعود المدرسة إلى ما كانت عليه


والقضية المطروحة ذات أبعاد كثيرة برأيي .... فمدير جاد في عمله محب له .... يأتيه المسؤول ويبعده لأسباب كثيرة
ومسؤول تأتي قراراته بغير الصالح العام وخصوصا الطلبة


والطلبة لا يهمهم الالتزام ولا من يريد لهم منفعة

وكل في غير موقعه

والمدرسة هي من أهم المصانع التي تنتج مجتمعا قويا وبالتالي دولة قوية ....

ورجال الدولة نفسهم يفسدون المدرسة ،،، وهكذا


فكيف لنا أن نصلح يوما ونحن نبحث عن فسادنا ؟!



أعجبتني القصة كثيرا ...


دمتم بخير

[كاملة بدارنه]

سرد سلس وتصوير صادق ودقيق للأجواء المدرسيّة بطلابها وإدارتها
يبدو أنّ الإنسان المخلص والملتزم لا مكان له، لذا أبعد هذا المدير وجيء بآخر
ناقدة وهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

[آمال المصري]

بعد تلك الزيارة لم نعد نرى السيد الناظر كثيراً .. باستثناء مرة شاهدناه فيها وقد تحلّق حوله مجموعةٌ من المدرسين وكانت تبدو عليه علامات الامتعاض..

مم كان امتعاض الناظر منصور بعد زيارة السيد الوزير؟
أجدت أديبنا وشاعرنا الفاضل نقل صورة تعليمية ناطقة من موقع الحدث تشير لما يوجد من خلل يطيح بالكفاءات الإدارية التي تتقدم بها المؤسسات لتستبدل بما يتناسب وأغراض السلطة
حبكة قوية وسرد ماتع فشكرا لك
تحاياي

[مازن لبابيدي]

قصة رائعة أخي الحبيب الأديب والشاعر عبد السلام دغمش .

سردية بامتياز وإمتاع كبير جبر ضعف الحبكة فيها . وجاء عنوانها مناسبا تماما .

أراك أحسنت بإخفاء ما يتعلق بالترقية لترك المجال لمسارات التأويل .

طبعا لكل مجتهد نصيب ، والناظر منصور وإن كان أدى مهمة أجاد في أدائها وكان له هدف نجح في بلوغه ، إلا أنه كذلك شخص ذو همة عالية ولا بد أن له طموحات شخصية يسعى لتحقيقها . ثم إن الترقية تمنح لشخص بهذه الإمكانيات السلطة والأدوات الكافية لتعميم تجربته وتكرير نموذج النجاح وتطويره .

اسمح لي بملاحظة مشرفنا الحبيب ، فقد أهملت الهمزات في نصك فجاء الكثير من همزات القطع بلا همزة .

مودتي وتحيتي

[محمد عبد القادر]

جميلة هذه القصة و هادفة جدا
صيغت بأسلوب أدبى مميز
استمتعت جدا بقراءتها
كل التحية أديبنا الفاضل
و
إلى لقاء

[عبد السلام دغمش]

تتأثر إدارة المدرسة إلى حد كبير بقوة شخصية وحزم مدير المدرسة
المدير هو المسئول الأ ول عن حسن سير العمل بمدرسته.
قصة من داخل مدرسة ثانوية..فترة صعبة للغاية وهى فترة المراهقة
والتي تحتاج إلى الكثير من الحزم والحنان في آن وكثير من الجدية
لكي يستقيم السلوك وينتظم سير الأمور.
أعجبتني القصة بفكرتها وسردها السلس الماتع وأسلوبها الجميل
فقط لم أفهم هل كان نقل المدير ثواب له او عقاب.
تحياتي وتقديري. :001:

الأخت الاديبة تادية الجابي

تقديري لمروركم الطيب .
المدرسة موضع الحدث.. لكن الحالة أشمل في مواقع العمل والمسؤولية .
اما عن نقل المدير .. فالجواب عند معالي الوزير .. ونظرة الى حال اغلب مؤسساتنا تشي بسوء الحال.
تحياتي .

[عبد السلام دغمش]

أخي الأكرم عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
سرد سلس جميل وممتع ، صحبته الروح المرحة في عبارات عدة ( .بلْ أقلّ منها بواحدة بعدما فقدَ طالبٌ احدى عينيه في مشاجرة ضمّت العشرات .. )
استخدمتَ تقنيات الوصف والحوار إلى جانب السرد في رسم ملامح الشخصيات ، لاسيما الشخصية الرئيسية ، فوضحت لنا سماته الجسدية والمهنية والنفسية .
وجاءت الخاتمة حمالة وجهين نُقل ترقيةً له على نجاحه في إدارة المدرسة ، وهذا تفسير سطحي في رأيي لا يُضيفف قيمة للقصة ، أو نُقل ربما لموقع لا سلطة
فيه له ، لأن المسؤول - الوزير - ( يخشى ) أمثال هذا الناظر الناجح القويّ !! وفي هذا التفسير نقد في أكثر من اتجاه ..
تحياتي

الأستاذ الاديب مصطفى حمزة
يشرفني مروركم على النص المتواضع ..
ثم اضاءتكم الثاقبة لمرامي النص .
تحياتي و مودتي .

[اشرف الخريبي]

هذه القصة ترصد المتغيرات والصراع وموقف الشخصيات خلال رحلة من الأحداث خاصة بين ادارة المدرسة والمدرس بطل النص الذي هو المدير مهتما بالنهاية ودلالة موقفها وأحداثها التي تمور وهو يرصد ويصف ما يدور بهذه الشخصية ويتأملها ويجسد موقفها من العالم ومن ذاتها ومن اليومي المعاش ومن هذا العالم المعاش ينبثق الحدث الذي يظل في تصاعده الدرامي كي نعيش احداثه ببساطة وجمال السرد أيضا يصف باهتمام شخصية ت قصته وكأنها تعيش بيننا ونشعر بذلك من النص ونتأمل بشوق مايلى من إحداث، سرد ممتع وقدرة مميزة علي التصوير الناقل للحدث
تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

واقعية في التصاعد الحدثي وسرد شائق بتوظيف لتقانات القص نجح الكاتب من خلالها في استقطاب القارئ لجو النص يعايش الشخصيات المرسومة بوضوح
الخاتمة بالسخرية التي أرادها الكاتب من عملية التخلص من شخص لا يتفق وجوده مع خط العمل المطلوب تحت مسمى الترقية احتاجت إشارة ولو بسيطة تمنع التباسها مع احتمالية أن تكون ترقية فعلا

نص قصّي موفق
لا حرمك البهاء

تحاياي

[رياض شلال المحمدي]

**(( جميلة هذه الصور بأحداثها حيث أرائك الطلبة ومواقع المدرسين ،
وفي كل الأحوال فإنّ الترقية هي في محسّناتها أطغى من غير ذلك حتى
ولو بالأسم فقط ، أديبنا العزيز : إستمتعنا بهذه الجولة الرائعة مع روعة
الأداء ومع الناظر ، سلامي ومحبتي ))**

[عبد السلام دغمش]

الناظر منصور
هل كان يؤدي رسالة مؤمن بها فاستحق الترقية
هل كان يؤدي دوره بجدارة استحق عليه الترقية
تبقى أسئلة بنهاية مفتوحة الى أن يثبت جدارته من خلال موقعه الجديد سلبا أو إيجابا
قصة طرحت مواضيع كثيرة وبعمق
بسلاسة واسترسال ماتع
بورك اليراع
تقديري

الأخت الأديبة خلود
هي تساؤلات مشروعة ..
أيا كان ما يطويه الناظر في صدره من نوايا .. لماذا لا يكون الحكم على نتيجة العمل و قد بدت ثمرته جنية ..
سرني تفاعلكم مع النص أديبتنا الفاضلة .
تحياتي .

[عبد السلام دغمش]

جميلة جدا أخي عبد السلام

رسمت لنا لوحة متحركة رائعة .... أنت باختصار مبدع



أما الوزير بلا شك ... أخذ هذا الناظر بعيدا عن المدرسة لأن حالها أصبح جيدا .... وأتى بمدير للمدرسة جديد لا يعرف إلا مكتبه ... فستعود المدرسة إلى ما كانت عليه


والقضية المطروحة ذات أبعاد كثيرة برأيي .... فمدير جاد في عمله محب له .... يأتيه المسؤول ويبعده لأسباب كثيرة
ومسؤول تأتي قراراته بغير الصالح العام وخصوصا الطلبة


والطلبة لا يهمهم الالتزام ولا من يريد لهم منفعة

وكل في غير موقعه

والمدرسة هي من أهم المصانع التي تنتج مجتمعا قويا وبالتالي دولة قوية ....

ورجال الدولة نفسهم يفسدون المدرسة ،،، وهكذا


فكيف لنا أن نصلح يوما ونحن نبحث عن فسادنا ؟!



أعجبتني القصة كثيرا ...


دمتم بخير

الأخ الحبيب الأديب عدنان ..
لم ألمحك الى جانبي وأنا أكتب ..!
كنت قريبا من الفكرة والمضمون .
محبتي .

[عبد السلام دغمش]

سرد سلس وتصوير صادق ودقيق للأجواء المدرسيّة بطلابها وإدارتها
يبدو أنّ الإنسان المخلص والملتزم لا مكان له، لذا أبعد هذا المدير وجيء بآخر
ناقدة وهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأديبة الكبيرة الفاضلة كاملة بدارنة

نعم .. هو كذلك وقد وسِد الأمـر الى غير أهله ..
شرفني مروركم .

[عبد السلام دغمش]

بعد تلك الزيارة لم نعد نرى السيد الناظر كثيراً .. باستثناء مرة شاهدناه فيها وقد تحلّق حوله مجموعةٌ من المدرسين وكانت تبدو عليه علامات الامتعاض..

مم كان امتعاض الناظر منصور بعد زيارة السيد الوزير؟
أجدت أديبنا وشاعرنا الفاضل نقل صورة تعليمية ناطقة من موقع الحدث تشير لما يوجد من خلل يطيح بالكفاءات الإدارية التي تتقدم بها المؤسسات لتستبدل بما يتناسب وأغراض السلطة
حبكة قوية وسرد ماتع فشكرا لك
تحاياي

الأديبة الفاضلة آمال المصري ..
البعض ممن يتعلقون بمهنتهم ويؤمنون بها رسالةَ .. يترفعون عن ترقية و امتياز هنا و هناك ..
شرفني هذا المرور النديّ أديبتنا الكبيرة .
تحياتي .

[عبد السلام دغمش]

قصة رائعة أخي الحبيب الأديب والشاعر عبد السلام دغمش .

سردية بامتياز وإمتاع كبير جبر ضعف الحبكة فيها . وجاء عنوانها مناسبا تماما .

أراك أحسنت بإخفاء ما يتعلق بالترقية لترك المجال لمسارات التأويل .

طبعا لكل مجتهد نصيب ، والناظر منصور وإن كان أدى مهمة أجاد في أدائها وكان له هدف نجح في بلوغه ، إلا أنه كذلك شخص ذو همة عالية ولا بد أن له طموحات شخصية يسعى لتحقيقها . ثم إن الترقية تمنح لشخص بهذه الإمكانيات السلطة والأدوات الكافية لتعميم تجربته وتكرير نموذج النجاح وتطويره .

اسمح لي بملاحظة مشرفنا الحبيب ، فقد أهملت الهمزات في نصك فجاء الكثير من همزات القطع بلا همزة .

مودتي وتحيتي

الأستاذ مازن لبابيدي

شرفني مروركم على هذا النص المتواضع ..
هو كذلك .. ولا تجد فيمن يتولى المسؤولية مثاليّة فهو بشر يصيب و يخطئ ، أما تنحيته عن ذلك الموقع فكان أن يراعى فيه الصالح العام ..
أما الهمزات فذاك تساهلٌ ما ينبغي منا ، وأقدر لكم هذه الملحوظة .
تقديري و محبتي .

[فوزي الشلبي]

الأخ الشاعر النبيل عبد السلام:
تحية محبة وتقديرٍ وود..طالب ومعلم ومدير..مدرسة ضائعة ومستقبل ضائع في شباب يرسمون حياة جديدة..فياتي من يقلب الفوضى إلى نظام ..والحاضر إلى مستقبل..كم نحن بحاجة لمدير ينصرنا على فسادكثير في مدارس كثيرة...قصة بديعة نبيلة وهادفة!
..تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم

[عبد السلام دغمش]

جميلة هذه القصة و هادفة جدا
صيغت بأسلوب أدبى مميز
استمتعت جدا بقراءتها
كل التحية أديبنا الفاضل
و
إلى لقاء

الأستاذ محمد عبد القادر

والشكر لمروركم وحسن ذائقتكم .
تحياتي .

[عبد السلام دغمش]

هذه القصة ترصد المتغيرات والصراع وموقف الشخصيات خلال رحلة من الأحداث خاصة بين ادارة المدرسة والمدرس بطل النص الذي هو المدير مهتما بالنهاية ودلالة موقفها وأحداثها التي تمور وهو يرصد ويصف ما يدور بهذه الشخصية ويتأملها ويجسد موقفها من العالم ومن ذاتها ومن اليومي المعاش ومن هذا العالم المعاش ينبثق الحدث الذي يظل في تصاعده الدرامي كي نعيش احداثه ببساطة وجمال السرد أيضا يصف باهتمام شخصية ت قصته وكأنها تعيش بيننا ونشعر بذلك من النص ونتأمل بشوق مايلى من إحداث، سرد ممتع وقدرة مميزة علي التصوير الناقل للحدث
تحياتي

الأستاذ أشرف الخريبي
أشكرك اخي على القراءة المتعمقة والتحليل الجميل .
تقديري و محبتي .

[عبد السلام دغمش]

واقعية في التصاعد الحدثي وسرد شائق بتوظيف لتقانات القص نجح الكاتب من خلالها في استقطاب القارئ لجو النص يعايش الشخصيات المرسومة بوضوح
الخاتمة بالسخرية التي أرادها الكاتب من عملية التخلص من شخص لا يتفق وجوده مع خط العمل المطلوب تحت مسمى الترقية احتاجت إشارة ولو بسيطة تمنع التباسها مع احتمالية أن تكون ترقية فعلا

نص قصّي موفق
لا حرمك البهاء

تحاياي

الأخت الأديبة ربيحة الرفاعي
يشرفني مروركم وقراءتكم لنصوصي المتواضعة ..
أما عن إشارة تمنع الالتباس .. فقد أوردت من خلال النص في الفقرة الاخيرة ما يلمح أن المدير لم يكن بعد زيارة الوزير على ما يرام ... وهذا التلميح قد يؤسس في ذهن القارئ أنه أُبعد من خلال ترقية لم يسعَ اليها ربما.. ولكنني في ذات الوقت تركت القارئ أمام احتمال آخر قد يؤسسه هو كقارئ ... فيما هو أبعد من شخصية الناظر كرمز.
شكري و امتناني.

[عبد السلام دغمش]

**(( جميلة هذه الصور بأحداثها حيث أرائك الطلبة ومواقع المدرسين ،
وفي كل الأحوال فإنّ الترقية هي في محسّناتها أطغى من غير ذلك حتى
ولو بالأسم فقط ، أديبنا العزيز : إستمتعنا بهذه الجولة الرائعة مع روعة
الأداء ومع الناظر ، سلامي ومحبتي ))**

الأستاذ الشاعر رياض شلال المحمدي
مروركم وقراءتكم هو تشريف للنص المتواضع ..
مودتي وامتناني .

[عبد السلام دغمش]

الأخ الشاعر النبيل عبد السلام:
تحية محبة وتقديرٍ وود..طالب ومعلم ومدير..مدرسة ضائعة ومستقبل ضائع في شباب يرسمون حياة جديدة..فياتي من يقلب الفوضى إلى نظام ..والحاضر إلى مستقبل..كم نحن بحاجة لمدير ينصرنا على فسادكثير في مدارس كثيرة...قصة بديعة نبيلة وهادفة!
..تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم

الأستاذ فوزي الشلبي.
وسروري عظيم بطيب مروركم شاعرنا الكبير .
مودتي .

[نداء غريب صبري]

هل قاموا بترفيعه أو خسفوا الأرض به؟
سرد جميل وفكرة رائعة
أمتعتني قراءته

شكرا لك أخي
بوركت

[عبد السلام دغمش]

هل قاموا بترفيعه أو خسفوا الأرض به؟
سرد جميل وفكرة رائعة
أمتعتني قراءته

شكرا لك أخي
بوركت

هي تحليةٌ ثم بعدها تخلية وإقصاء .. والخاسر الأول أيا كان هي المدرسة وطلابها ..
تقديري لمروركم النديّ
تحياتي .