تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ارحموها



ملاد الجزائري
01-11-2014, 12:27 PM
النبع الصافي والبلسم الشافي
بعد خروجكم من ظلام الرحم إلى نور الدنيا وزخرفها، تذكروا جيّدا ــ أيها الأبناء ــ أنها حملتكم وهنا على وهن و فصالكم في عامين .
ناهيك عما تتحمل من أعباء مضنية، طيلة إعدادكم للحياة الكريمة. إنها الأم! النعمة المهداة، وأستاذ الأساتذة، وصاحبة الفضل الأكبرعليكم ، فلزموا رجلها فثم الجنة.
أكرم بها من مربية! أسكنتكم سويداء القلب ، لأنكم تمثلون أهم شيء في حياتها، سعادتها وأملها و نجاحها وسندها و تطلعها إلى الغد المشرق.
- فهلا رحمتها أيها الولد، وأسعدتها بنجاحك واستقامتك و خلقك الكريم؟.
وهلا آزرتها و أعنتها في وظيفتها السامية أيها الزوج الكريم ؟
الأم نبراس نهتدي به إذا عسعس الليل ، وأظلم الدرب وضاقت بنا الدنيا بما رحبت.
مهما قلنا في فضائلها فلن نؤتيها حقها .. اللهم جازي أمهاتنا بالجنة . إنهن أحق وأولى بصحبتنا وبرنا وإحساننا.
صدق المعري عندما قال:
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـــــهِ ***** والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ ***** أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
http://jamila.m3n4.com/jimg/M3N4NET-4044-1.jpg

آمال المصري
05-11-2014, 04:28 PM
الجيل بحاجة إلى عادة صياغة لكثير من المفاهيم فقد بلغ العقوق مداه وأنكر الأبناء فضائل آبائهم في صور مختلفة
دعوة صادقة قبل فوات الآوان ليتها تصل
شكرا لك أيها الرائع

ملاد الجزائري
06-11-2014, 07:35 AM
الأخت الكريمة ( أمال المصري) ، سعدت كثيرا بمرورك الماتع
وبتعقيبك القيم الذي رصع الموضوع بشذرات من جميل الأفكار وعبق الكلمات.
صدقتي ، لقد بلغ السيل الزبى من فرط العقوق والتنكر لفضل الوالدين الذين ضحوا من أجل سعادة الأبناء.
لكن ليعلموا أنه: " كما تدين تدان" ـ
لك كامل المودة

نداء غريب صبري
06-12-2014, 12:28 AM
خاطرة جميلة وموضوعها هام
ولو توسع أخي الكاتب قليلا في طرحه لتكون مقالة لكان أفضل

شكرا لك

بوركت

رويدة القحطاني
02-01-2015, 02:20 AM
كانت مكانتها قديما محفوظة، لكن تعلق الشباب بأفكار أهل الدول الاستعمارية التي مرت بأوطاننا، على مدى بضعة أجيال، افسد كل شئ في البناء الاجتماعي
وكانت هي أكثرمن دفع ثمنا لذلك

ناديه محمد الجابي
11-09-2018, 10:38 PM
مهما فعلنا فلن نوفيها حقها أبداً، فالأم ليست مدرسة فقط بل العالم بأكمله،
فهي وراء كل تقدّم ووراء كل بطولة. فعلى الأبناء أن يبرّوا بأمهاتهم كي يبرّهم أبناؤهم
كما يقول المثل: كما تدين تدان. فالأم نعمة من نعم الله التي لا يعرف الإنسان قيمتها إلا إذا فقدها،
فهي مدرسة إذا أردت أن تدرس، وهي مستشفى إذا مرضت، وحفلة إذا فرحت، ومنبه إذا نمت، ومطعم إذا جعت،
وكل هذا أفلا يُدرك الإنسان قيمتها، أفلا يرحم ضعفها عندما تكبر في السن.
مهما كانت نعم الدنيا من حولك جميلة تظل الأم أجملها، إذا صغر العالم كله فالأم تبقى كبيرة،
اللهم اجعل أمي وأمهاتكم في أعلى منزلة في الجنة.
بوركت على موضوعك القيم ـ ولك تحياتي وتقديري.
:0014::nj::0014: