المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شُكراً يا حذاء ..



مصطفى حمزة
02-11-2014, 09:31 AM
شُكراً يا حِذاء ..


حِذاء الصّحفيّ العِراقيّ منتظر الزيدي الذي رمى به الرئيسَ الأمريكيّ جورج بوش في أثناء
المؤتمر الصحفيّ الذي عقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
في آخر زيارة له إلى العراق
--------------------------
شُكراً يا حِذاء
شُكراً يا حِذاء ..
رفعتَ رأسَنا إلى السماء يا حِذاء
غسلتَ عنّا بعضَ ذُلٍّ
لطّخنا به الجبناء
***
شكراً أيّها الشريفُ
يا أشرفَ الشرفاء
وأنجبَ النّجُباء
شكرَ اللهُ سَعْيَك
وتقبّلَ اللهُ حجّك
رميتَ الجمرةَ الكبرى
فتحللتَ من كلّ الخونةِ حولك
وحينَ ضربكَ الخِصيانُ
عطّروا رجولتك
ورفعوا هامتك في عيون الكِرام
إلى السحاب
يا عالي الجَناب
يا زَيْنَ الشباب

ناديه محمد الجابي
02-11-2014, 11:40 AM
يا سبحان الله .. ذكرى أول سلاح دمار شامل عراقي الصنع ، أرض جو
لقد أصبح من أشهر الأحذية في التاريخ
حذاء بلغ الخلود وارتقى مراتب الشرف
وأصبح له ذكرى نحييها ونحتفل بها كل عام تكريما للصحفي الشجاع
الذي تحدى طاغية اكبر دولة في العالم وأقواها عدة وعتادا.
أداء نثري إبداعي وإطار بهي يزين الفكر الرائع.

فاطمه عبد القادر
02-11-2014, 10:52 PM
***

شكراً أيّها الشريفُ
يا أشرفَ الشرفاء
وأنجبَ النّجُباء
شكرَ اللهُ سَعْيَك
وتقبّلَ اللهُ حجّك

السلام عليكم
كانت تحية جميلة للصحفي العراقي ,
تحية منا جميعا
شكرا لك أخي
ماسة

خلود محمد جمعة
04-11-2014, 06:57 AM
انتعل الحذاء ولم ينتعله حذائه
تحية إكبارلمن وقف بشموخ وضرب بقوة إرادته فزلزل أرض قلوبهم
وتحية شكر وتقدير لأديبنا على النثرية التي فاضت فخر وكرامة
دمت حرا

ربيحة الرفاعي
08-11-2014, 02:35 PM
شكرَ اللهُ سَعْيَك
وتقبّلَ اللهُ حجّك
رميتَ الجمرةَ الكبرى
فتحللتَ من كلّ الخونةِ حولك
وحينَ ضربكَ الخِصيانُ
عطّروا رجولتك
ورفعوا هامتك في عيون الكِرام
إلى السحاب


حين يستفحل بالأمة الهوان يصبح كلّ فعل لا هون فيه معظما، فكيف بفعل يتجلى فيه الإباء!
نطق فعل المنتظر بحمية الأمة وعبّر عن غضبتها فخلد في ضميرها وخلدته حروف أدبائها

نثرية قالت ما في قلوبنا

لا حرمك البهاء

تحاياي

مصطفى حمزة
24-11-2014, 06:58 AM
الفُضليات الكريمات :
- الأستاذة نادية
- الأستاذة فاطمة
- الدكتورة خلود
- الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتكن جميعاً ..
حاول النصّ التغنّي بلحظة شرف وغَيْرة .. ولكن - للأسف - بقي التغني رهين تلك اللحظة ؛ إذ إنّ اليدَ التي رمت بذلك الحذاء ذلك اللئيم
هي نفسها امتدت - فيما بعد - لتصافح وتؤيد مجرماً قتل الروحَ والجسدَ من وطنه !! فكان أشدّ لؤماً وأمعنَ إجراماً من ذلك المرميّ
بالحذاء !
تحياتي لكنّ جميعاً